الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 17th September,2002 العدد : 1

الثلاثاء 10 ,رجب 1423

الإفتتاحية
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..


خالد المالك


استنشاق الهواء النقي كشف جريمتهم
3 شياطين يقتلون شاباً ويعبثون بجثته
في إحدى القرى باحدى الدول العربية ظن الجناة أن جريمتهم لن تنكشف أبدا بعدما نسجوا كل خيوطها ببراعة.. لكن إرادة الله أوقعت بالجناة الذين استدرجوا ضحيتهم "حمادة" ومزقوا جسده قبل أن يلقوه في البحر القريب من القرية بعد أن قاموا بتشويه جسده النحيل.. لكن كيف تكشفت هذه الجريمة الغامضة؟ بدأت ملامح هذه الجريمة تتكشف عندما كان أحد المواطنين يسير ليلا لاستنشاق الهواء لتصحوا عيناه على شيء غامض يطفو فوق سطح الماء وعندما دقق النظر فيه تأكد أنها جثة شاب مشوهة الملامح فظل يصرخ حتى تجمع أهل القرية الذين استيقظوا من نومهم على هذا المشهد. وبعد فترة قصيرة انتقل رجال المباحث الجنائية وقوات من الإنقاذ النهري لفحص الجثة التي تبين أنها لشاب وبها عدة طعنات نافذة بالرقبة والزراع إضافةإلى بتر في الأصابع. ولم يستطع رجال البحث الجنائي الكشف عن هوية القتيل الذي نفى أهل القرية أي صلة لهم به. وبمواصلة التحريات في القرى المجاورة تبين أن هناك مواطنا يدعى "حمادة 22 سنة" خرج من منزله منذ فترة ولم يعد. وبسؤال أهله وبعرض الجثة عليهم نجحوا في التعرف على جثة الشاب وكان ذلك بمثابة الخيط الأول الذي التقطه رجال الشرطة الذين ظلوا يجمعون المعلومات من أهالي "حمادة" وغيرهم. لكن لم ينجحوا في التوصل إلى نتيجة محددة ليتم قيد القضية ضد مجهول. وتوالت الأيام حتى وصول معلومة لرجال الشرطة تفيد بأن القتيل كان على خلافات مع أسرة عمه بسبب إطلاق شائعات غير صحيحة حول سلوك ابنة عمه. إضافة إلى أنه كان دائم الشجار مع ابن عمه "عبدالتواب" الذي كان غيابه عن القرية يوم اختفاء حمادة أحد أسباب تزايد الشكوك حوله من قبل رجال الشرطة.
إدعاءات كاذبة
وشاء الله أن يعود في هذا التوقيت "عبدالتواب" الذي تم القبض عليه فور وصوله إلى القرية وبمواجهته بما أسفرت التحريات عنه حيث ادعى رجال الشرطة أن بعض المارة شاهدوا القتيل يسير ليلا بجوار عبدالتواب. وكانت حيلة بارعة حيث أنهار القاتل واعترف بارتكابه الجريمة. وقال: نعم كانت هناك خلافات بيني وبين "حمادة" بسبب مبالغته في إطلاق شائعات حول شقيقتي تمس سلوكها رغم أننا كنا أصدقاء منذ الطفولة ولم نكن نفترق إلا في المساء وعندما توجهت لعتابه على ما يردده بين أهالي القرية نفى ذلك ولكنني تأكدت من إطلاقة الشائعات حول شقيقتي وأنه على علاقة غير شرعية بها. وهنا كان لابد من وضع حد لهذه الادعاءات الكاذبة. وفي ذات ليلة لعب الخمر برؤسنا أنا وصديقي "شعبان" و"عبدالظاهر"، حيث رويت لهما ما حدث. ولأننا كنا غائبين عن الوعي. تملك منا الشيطان. لنتفق على قتل "حمادة" بعد وضع خطة دقيقة لايمكن بعدها الكشف عنا.. ويستطرد القاتل: كانت اللحظة الشيطانية تقتضي قيام "شعبان" باستدراج حمادة إليه. والوصول به إلى مكان بعيد عن القرية حيث ننتظره أنا وصديقي "عبدالظاهر". وبالفعل نجحت الخطة. وعندما شاهدني "حمادة" أصيب بالرعب وأخذ جسده يرتعش. فواجهته بالشائعات التي ظل يرددها عن شقيقتي. ففوجئت به يؤكد أنها ليست شائعات بل حقيقة يعلمها أهالي القرية . حينئذ لم أتمالك نفسي وأسرعنا بتوثيقه بالحبال وأنهلنا عليه بالمطواة في أنحاء جسده. وبعد أن تأكدنا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة كان علينا أن نتخلص من الجثة. فقمنا بحملها وبعد أن ربطناها بحجر كبير وألقيناها في البحر وفررنا هاربين إلى العاصمة. ونحن متأكدون أن الجريمة لن يتم اكتشافها ولكن كما يقولون لاتوجد جريمة كاملة وشاءت إرادة الله أن يتم الكشف عن هويتنا وها نحن نواجه مستقبلا مظلما خلف القضبان بسبب استسلامنا للخمر والمخدرات.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
ذاكرة التاريخ
الطابور الخامس
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
العاب الكمبيوتر
الفن السابع
الفن العربي
عالم الصقور
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
الفيروسات والاختراقات
نادي العلوم
من هو ؟
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved