الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 17th September,2002 العدد : 1

الثلاثاء 10 ,رجب 1423

الإفتتاحية
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..


خالد المالك


هل نجحت المرأة السعودية في مجال التسويق؟

تعمل المرأة اليوم في قطاعات جديدة ولكن يظل نجاحها من فشلها في هذه المجالات الجديدة مثار جدل بين العديدمن المختصين والعاملين في هذه القطاعات. فمثلا عملها في مجال التسويق في القطاعات التي تدار بالكوادر النسائية لايزال بين مؤيد ورافض، بين مقتنع وبين منتقص لكفاءتها وقدرتها على النجاح، وإيمانا برسالتنا تسلط الصفحة اليوم الضوء على هذا الموضوع حيث التقت بمسؤولين في هذا المجال وكذلك التقت بمندوبات مبيعات واستطلعت آراءهم.
بداية التقينا بسعيد بن مبارك الظنة مدير إدارة الموارد البشرية في الشركة العالمية للدعاية والإعلان فقال: أنشأت شركتنا منذ أربع سنوات قسماً نسائياً مستقلاً بهدف الوصول إلى المنشآت المدارة بعناصر نسائية كالمعاهد الخاصة والمدارس والمشاغل، ولكن من وجهة نظري أرى أن المرأة السعودية لم تنجح في العمل كمندوبة مبيعات لأسباب اجتماعية بحتة فمجتمعنا ظل لفترة طويلة يحصر وظيفة المرأة في مجالي التدريس والطب. ومن الصعوبة في الوقت الحالي أن يتقبل دخول المرأة لمجالات جديدة كالتسويق، ولكن هذا لا يقلل من كفاءة موظفاتنا فعلى العكس فهن ينقصهن فقط الفرصة التي تستهدف القطاعات النسوية، وعند تحقق ذلك ستنجح المرأة السعودية بدون شك كمندوبة مبيعات وربما في دخول مجال التسويق بكل فروعه وستحقق أكثر مما نتوقع منها لأنها تعمل في مجال يقتصر على النساء. كما يؤيد رأيه أحد المسؤولين في شركة آرت للدعاية والإعلان حيث يرى أن السوق النسائي يحتاج إلى كفاءات مهنية وتعليمية وكذلك قدرات وهي بلا شك لا تنقص الفتاة السعودية.
وعند استفسارنا منه عن جدوى عمل السعودية كمندوبة مبيعات بالمراسلة أو الهاتف دون الحاجة إلى لقاء العميل في القطاعات غير النسائية رد بان هذه سياسة غير ناجحة لأن العميل أولاً وأخيراً يفضل التعامل مع مندوب واحد، لذا لا جدوى من قيام المرأة بجميع الخطوات والاتصالات اللازمة وعرض الخدمات لترسل في النهاية نيابة عنها أحد المندوبين للقاء العميل وإكمال باقي الإجراءات، في هذه الحالة سيكون هناك تضارب بالمعلومات ولهذا فأرى أن يقتصر نشاطها على القطاعات التي تدار بكوادر نسائية.
المرأة السعودية تجهل أهمية الإعلان
أما منيرة السليمان مسؤولة القسم النسائي الشركة العالمية فوصفت تجربتها في هذا المجال بأنها في بداية التحاقها بالعمل واجهت صعوبات خصوصاً على صعيد المجتمع، ولكن دعم الشركة لها بالإضافة إلى تعاون المسؤولين في الشركات الأخرى كان حافزاً قوياً في الاستمرار. وتضيف بأن أكبر عقبة واجهتها هوعدم تجاوب العاملات في المراكز النسائية لسببين:
أولهما: جهلهن بأهمية التسويق وعدم إدراكهن لأهمية الإعلان. وثانيهماً: عدم تقبلهن للتعامل مع مندوبة مبيعات سعودية.
نفتقر إلى الأمان الوظيفي
الأخت منى تعمل كمندوبة مبيعات بالقطعة أي بأخذ عمولات على عملها، وهي بدورها ترى أن من إيجابيات هذا العمل هو عدم الارتباط بساعات عمل معينة، ولكن عدم حصولها على راتب شهري ثابت واعتمادها في دخلها على العمولات والنسب يقلل من إحساسها بالأمان الوظيفي وربما يؤثر على إنتاجيتها، وترى أن في ذلك إرباكاً للشركة نفسها لأنها لا تمانع في العمل لدى شركة أخرى تعطيها عمولات أكثر. وترى أيضا بأن العمل الميداني متعب لأنك مضطر إلى مقابلة العملاء بوجه بشوش وتحاول جاهداً إقناعهن بمحاسن السلعة أوالخدمة.
الإعلام هوالمسؤول
يرى الأخ الظنة بان حل المشكلة لابد أن يبدأ أولا بتوعية المجتمع إعلاميا بأهمية دخول المرأة لمجالات جديدة كالتسويق في القطاعات النسائية دون أن يتسبب ذلك بتخليها عن قيمها ومبادئها والتزامها بتعاليم الإسلام. فإذا أدرك المجتمع ذلك ستنجح المرأة بشكل منقطع النظير في هذا المجال.
ولا يؤيد الظنة افتتاح مدارس تسويقية للفتيات في الوقت الحالي لأنه يرى أن في ذلك مصاريف مهدرة قاصداً مصاريف تدريس مقررات وافتتاح مبان ورواتب مدرسات وغيرها ونحن لا نزال في البداية والفرصة الوظيفية لم توجد بعد.
لا بأس من تدعيم الخبرة
أما السليمان فترى بأن المرأة بحاجة دائمة إلى الالتحاق بدورات متخصصة للتعرف على كل ما هو جديد في مجال التسويق. هذا وتفخر كثيراً بما حققه قسمهن على الرغم من عمره القصير، حيث بدأ قسماً متواضعا، أما اليوم فهو يضم أقساما للتصميم وإدخال البيانات وخدمة العملاء وكذلك يضم قسما للترجمة.
كلمة أخيرة
لاحظنا خلال إعداد هذا التقرير بأن معظم الشركات تتعامل مع مندوبات بشكل تعاوني ويعملن بالنسبة اما عدد الشركات التي أنشأت اقساما تسويقية نسائية خاصة فهي غالبا لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وهي أقسام نسائية مستقلة لا يوجد فيها أي اختلاط.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
ذاكرة التاريخ
الطابور الخامس
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
العاب الكمبيوتر
الفن السابع
الفن العربي
عالم الصقور
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
الفيروسات والاختراقات
نادي العلوم
من هو ؟
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved