الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 17th September,2002 العدد : 1

الثلاثاء 10 ,رجب 1423

الإفتتاحية
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..


خالد المالك


بعض الأفلام تساقطت في أيام عرضها الأولى
اللمبي يتصدر الإيرادات.. ومافيا الأفضل
النقاد: نجاح الأفلام الهابطة دليل على أن هناك شيئاً خطأ

سيل جارف من السطحية، يسيطر على أفلام موسم الصيف السينمائي، ولا سيما مع اجتياح "اللمبي" بكل ما فيه من سوقية، وتغييب فكري وقيمي، لباقي الأفلام التي تعرض، أو حتى التي لم تجد فرصة للعرض، وليس غريباً أن يتصدر "اللمبي" الموسم السينمائي ليحقق إيرادات جاوزت العشرين مليوناً في أسابيع قليلة، متفوقا بذلك على كل النجوم البارزين، وفي مقدمتهم عادل إمام الذي بدأ عرش زعامته يتصدع، فلم يحقق فيلمه "أمير الظلام" سوى سبعة ملايين جنيه معظمها من التوزيع الخارجي أما الأفضل بين أفلام هذا الموسم فهو "المافيا" لنجم الشباب أحمد السقا الذي اشترك مع باقي أسرة الفيلم في تقديم فيلم ناضج، بينما تهاوت سريعا أفلام عديدة بينها "هوفيه إيه" لمحمد فؤاد، "قلب جريء" لمصطفى قمر، "فلاح في الكونجرس" لشعبان عبدالرحيم، أما "صاحب صاحبه" فدليل على أن محمد هنيدي بدأ يفقد موضع أقدامه عندما حطم فيلم "إسماعيلية رايح جاي" قبل سنوات حاجز الإيرادات التقليدي، وأحدث طفرة غير مسبوقة في نسبة المشاهدة، والإيرادات قيل ان هذا الفيلم غيّر خريطة السينما التقليدية التي تتراوح بين أفلام المخدرات، والجاسوسية، والعنف، ليقدم نمطا جديدا، بوجوه شابة تقدم أفلام الكوميديا الشبابية التي توارت منذ زمن، ولم تعد أفلام عادل إمام صالحة لمسايرة روح الشباب التي تهوى دائما التغيير أما عندما يأتي "اللمبي" ليحدث هزة عنيفة في الإيرادات ونسبة المشاهدة التي جرفت في طريقها باقي أفلام الموسم، فما الذي يمكن أن يقدمه هذا الفيلم؟ فإنه لا يقدم سوى خلطة فاضحة السطحية والهمجية التي حطمت حتى المقاييس التقليدية للنجومية وربما كان هذا هو السبب الرئيسي في نجاحه إذ ان الشباب دائما يهربون إلى كل جديد، وكل تغيير حتى ولو كان رديئاً ولم تعد المقاييس التقليدية التي توجب أن يكون النجم أو البطل، وسيما، شجاعا، مثل رشدي أباظة، أو رومانسيا حالما مثل عماد حمدي . لم تعد هذه المقاييس هي التي يتقبلها شباب هذا الجيل. الذي يجد متعته في تقبل بطل همجي، سطحي، مغيّب عن الوعي والفكر مثل اللمبي ولذلك لم يكن غريباً أن يتصدر هذا الفيلم كل أفلام الموسم وفي مقدمتها أفلام عادل إمام ومحمد هنيدي وأحمد السقا، ويحقق في أسابيع قليلة نحو عشرين مليوناً من الجنيهات
هو فيه إيه
رغم أن "هوفيه إيه" حقق إيرادات مقبولة إلا أنها بالطبع لاتقارن بما حققه "اللمبي" الأمر نفسه ينطبق على محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي في فيلمهما "صاحب صاحبه" فقد رقصا على السلالم، ولم يستطيعا أن يقدما كوميديا نظيفة بعيداً عن الإسفاف، والافتعال، بل اشتركا مع مخرج الفيلم سعيد حامد في تقديم أسوأ ما عندهم، ولم يستطع أحدهم أن يقنع المشاهد بأنه يقدم أفضل ما عنده. بل مزيد من الافتعال.ومع ذلك فالفيلم حقق في أسبوعي عرضه الأولين إيرادات طيبة، ولكنها رغم الدعاية القوية لم تحقق طموحات أسرة العمل، أما شعبان عبدالرحيم فقد فشل فيلمه "فلاح في الكونجرس" في أن يحصل على نصيب يذكر من كعكة الإيرادات، بعد أن فشل في الاحتفاظ بالجماهير التي توافدت على فيلمه السابق "مواطن ومخبر وحرامي" هناك أيضا أفلام تواجه أزمات مريرة، فلم يفلح الممثل الشاب مصطفى شعبان في عرض فيلمه "العفريت وصاحبه" رغم أنه تم بيعه بمليون جنيه فقط للشركة التي توزعه لدور السينما، كما فشلت حنان ترك في العثور على مكان لفيلمها "ديل السمكة" الذي رفضت معظم دور العرض عرضه لحجزها لأفلام أخرى. ويبقى الأفضل بين أفلام هذا الموسم وهو فيلم "مافيا" لنجم الشباب أحمد السقا الذي يشاركه البطولة مصطفى شعبان ومنى زكي ويخرجه شريف عرفة ويدور في إطار بوليسي سياسي، وهو من أفلام الحركة والإثارة التي تعود أحمد السقا على تقديمها والفيلم نظيف، هادف، ورغم أنه لم يحقق الإيرادات التي حققها "اللمبي" إلا أنه حاز عن جدارة بلقب أفضل أفلام هذا الموسم، ولا سيما مع تميز أداء جميع عناصر الفيلم من ممثلين، ومصورين، وإخراج إلى غير ذلك، حيث قدم فيلما يستحق المشاهدة.
سينما اللامبالاة
ويصف الناقد الفني د. رفيق الصبان، السينما الحالية التي يتصدرها "اللمبي" بأنها سينما اللامبالاة، التي لا يمكن حتى إطلاق صفة القبح عليها، ويبررذلك بأن سينما الواقعية الإيطالية التي وصفت بأنها تقدم أفلاماً قبيحة، فإنها مع ذلك قدمت أفلاما رائعة، وما فعلته أنها قدمت المجتمع عاريا من رتوش الخداع والزيف. أي أنها قدمته بواقعية، ولم تحاول إفساده مثلما يفعل "اللمبي".
ضعف المخرجين
ويلقي الناقد السينمائي أحمد رأفت
بالمسؤولية عن انحطاط مستوى الأعمال السينمائية على المخرجين مؤكدا أنهم السبب وراء شيوع مثل هذه الأفلام الهابطة، نظراً لضعف رؤاهم السينمائية،رغم أننا نفاخر بأن لدينا عشرات ومئات المخرجين المحترفين، لكن معظمهم لم يعد لديه عمق الرؤية، بل باتوا يفضلون الاستسهال، والتسرع، وما يحقق أرباح طائلة بغض النظر عن القيمة الفنية التي يقدمها ويضيف ان نجاح هذه الموجة من أفلام الإسفاف يأتي لأنها تقدم مرآة للحالة الأخلاقية التي باتت تعتري طبقات عديدة من المجتمع التي ترى أن الغاية دائما تبرر الوسيلة، كما أن سوقية التناول شيء لا يمكن السكوت عليه، ونطالب بوقفة جادة للمسئولين عن السينما لمراجعة حساباتها، مشيراً إلى أن النجاح الوهمي الذي تحققه هذه الأفلام حاليا يكشف عن أخلاقيات جديدة بدأت تسود المجتمع ومحاولة مسايرة ما يطلبه الناس بغض النظر عن جودته، أو سوءه .

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
ذاكرة التاريخ
الطابور الخامس
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
العاب الكمبيوتر
الفن السابع
الفن العربي
عالم الصقور
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
الفيروسات والاختراقات
نادي العلوم
من هو ؟
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved