الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 17th September,2002 العدد : 1

الثلاثاء 10 ,رجب 1423

الإفتتاحية
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..


خالد المالك


المفاعلات النووية الجديدة.. أرخص وأكفأ

المفاعلات النووية.. أولى وأخطر مشاكلها النفايات الإشعاعية التي يصعب تخزينها أو التخلص منها وهناك أيضا البعد الاقتصادي خصوصاً إذا كانت هناك نية للتعامل بنزاهة وإخلاص مع تكلفة الإنشاء وميزانية التشغيل والأخطر من كل هذا الأخطار والكوارث المحققة التي تمتد آثارها لعشرات، بل مئات السنين في حال وقوع أتفه خطأ محتمل.
لكن لا غنى عن الطاقة النووية؛ وثمة ميزة لا يستطيع العاملون في مجال حماية البيئة إنكارها، ببساطة متناهية انها لا ينتج عنها أول أكسيد الكربون قاتل البيئة وعدوها الأول فعلى النقيض من الطاقة النووية يلهب الوقود الحفري كالبترول والغاز الطبيعي والفحم الحجري صدورنا بكميات جبارة من هذا الغاز السام بمجرد احتراقه وبما أن أول أكسيد الكربون واحد من الغازات المسببة كما يرى العلماء حاليا لظاهرة ارتفاع درجة الحرارة على سطح الكوكب البائس ( لأنه معلق في طبقات الجو العليا منذ عشرات السنين مما تسبب في حجب الطاقة الواردة من أشعة الشمس وبالتالي يرفع معدلات الحرارة على سطح الأرض) من الممكن أن تقودنا الأساليب الحديثة المناسبة في تدوير هذا الغاز إلى إنتاج نوع من الطاقة أنظف..وأجدى.
ولعلنا نعلم أن عملية التدوير تلك تعتمد على استخدام مفاعلات الماء المضغوط (الماء الثقيل). الميزة الوحيدة لتلك المفاعلات أن نصف محطات الطاقة في جميع أنحاء العالم تقوم على هذه التقنية وبالتالي نستطيع القول إن العالم اكتسب خبرة عريضة في تأسيسها وتشغيلها في أسرع وقت ممكن لكن العيوب والمشاكل كثيرة وعديدة.
أولاً: تتسبب مفاعلات المياه الثقيلة في كوارث يستمر أثرها عشرات السنين وحادثة مفاعل تشرنوبيل التي وقعت في عام 1986 ليست ببعيدة عن أذهاننا، ثانياً: تتطلب تلك المفاعلات رؤوس أموال ضخمة؛ فهي على حد وصف أحد الباحثين غول يلتهم كل الموارد المتاحة لمدة ست سنوات هي الفترة اللازمة لإنشائها ناهيك عن المدة الطويلة التي تستغرقها للموافقة عليها من قبل المجالس النيابية في الدول التي ترغب في إنشائها. يوازي كل هذا الحجم الضخم من الطاقة الكهربائية التي تستهلكها مفاعلات المياه المضغوطة، إذا لم تجد صناعة الطاقة بداً من البحث عن بدائل تصميمية أخرى للمفاعلات تكون أكثر أماناً، أقل تكلفة، أنظف بيئياً، أصغر حجماً وقد كان. فقد تمكنت مؤخرا إحدى الشركات العاملة في مجال الطاقة النووية بجنوب أفريقيا تطوير نوع من المفاعلات التي تتمتع بتلك المواصفات وتنتج تلك المفاعلات عشر الطاقة المستخرجة من مفاعلات المياه الثقيلة ولا يستغرق بناؤها سوى عامين فقط.
ويعزى السبب الرئيسي لاتجاه هذه الشركة إلى تطوير تقنية جديدة من المفاعلات النووية إلى اعتماد جنوب أفريقيا التام على الفحم الحجري والذي يسهم بنسبة 93في المائة في الطاقة الكهربائية كما تظهر حاجة البلاد إلى تنويع مصادر الطاقة لديها وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مخزون اليورانيوم المتوافر عندها بكميات ضخمة.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
ذاكرة التاريخ
الطابور الخامس
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
العاب الكمبيوتر
الفن السابع
الفن العربي
عالم الصقور
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
الفيروسات والاختراقات
نادي العلوم
من هو ؟
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved