الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 18th March,2003 العدد : 26

الثلاثاء 15 ,محرم 1424

منتدى الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
لا يفصلنا بين هذا اليوم وموعد رعاية الأمير نايف بن عبد العزيز للمنتدى الإعلامي السنوي الأول سوى عشرة أيام، حيث تحدد موعد افتتاحه يوم السبت بعد القادم إن شاء الله.
ولا تأتي أهمية هذه التظاهرة الإعلامية من أن موضوعها «الإعلام السعودي: سمات الواقع واتجاهات المستقبل» وما يشكله هذا الموضوع من أهمية بالغة، وإنما يُنظر إلى هذا الحدث من حيث أهمية الفكرة بإنشاء جمعية سعودية للإعلام والاتصال التي قادتنا إلى مثل هذا المنتدى لمناقشة مثل هذه المواضيع.
هناك دراسات وأوراق عمل ومحاضرات وأبحاث كثيرة سيتناوب المعنيون والمختصون في الإعلام والاتصال على إلقائها وتقديمها في هذا المحفل الإعلامي الكبير.
***
وحين تُتوج فكرة الجمعية بتنظيم مثل هذا المنتدى بأن تكون برعاية سمو رئيس المجلس الأعلى للإعلام، فهذا زخم إضافي مهم يُعطى للجمعية لتكريس النظرة المتفائلة نحو مستقبل موعود بمزيد من النجاح لها.
هناك كما أشرنا جلسات كثيرة حددها المنظمون لمناقشة عدد من المحاور ذات الصلة بصناعة الإعلام والاتصال في بلادنا، ومن المهم أن تترجم تصورات ورؤى أصحاب هذه الأفكار إلى واقع قابل للتنفيذ.
***
والأهم من ذلك، الا نحول المناسبة إلى تظاهرة إعلامية ينتهي بريقها ووهجها وتنتفي الفائدة منها، بانتهاء المناسبة، مثلما هو مُعاش مع كثير من المناسبات.
فالإعلام السعودي أحوج ما يكون وبخاصة في المرحلة الراهنة إلى تقييمه وتقويمه، بأمل أن يكون فاعلاً وذا تأثير فيما هو مطلوب منه.
غير أن المرء قد يتوجس خوفاً اعتماداً على حالات مماثلة في السابق من أن تمر هذه المناسبة المهمة دون أن تترك أثراً إيجابياً في استفادة إعلامنا من اتجاهات الأفكار والآراء التي سيتناولها المشاركون.
***
لقد أحسنت جامعة الملك سعود صنعاً بتبنيها إنشاء هذه الجمعية واختيار الدكتور علي بن شويل القرني رئيساً لمجلس الإدارة مع نفر متخصص وكفء للعمل معه في مجلس الإدارة، ولابد من توثيق الصلة والتعاون بين هذه الجمعية والمجلس الأعلى للإعلام ووزارة الإعلام وهيئة الصحفيين والمؤسسات الصحفية لتكون هذه الجمعية في مستوى المؤمل منها.
أهلاً بالمنتدى الإعلامي السنوي الأول..
وإلى مزيد من المنتديات السنوية المتنوعة.


خالد المالك

كيف يعمل؟
محرك السيارة

هل حاولت يوما ما أن تفتح غطاء محرك السيارة لترى بنفسك ما الذي يحدث بالداخل؟ هل سئمت الذهاب إلى فني الصيانة من حين لآخر حيث يمطرك في كل مرة تقابله بهذا الكم الهائل من الاصطلاحات الميكانيكية المبهمة مثل «السعة اللترية» و«الصمامات» و«الكامات العلوية» و«الكنداسة» و«نظام الحقن الكهربائي متعدد النقاط» و«الخلوص الأرضي» وغيرها من الألفاظ الغريبة بل والمثيرة للضحك أحيانا؟
قد تندهش كثيرا عندما تجد هذه الغابة المتشابكة من الأجسام المعدنية والوصلات البلاستيكية والأنابيب والأسلاك التي تعج بها مقدمة السيارة، فالكثير منا يقود سيارته كل يوم لمدة أربع أو خمس ساعات تقريبا، إذن أليس من الأحرى لنا أن نتعرف أولا على الفكرة الأساسية التي يعتمد عليها محرك السيارة ثم الإجراءات التي تتخذها الشركات المصنعة للسيارات لتطوير مستوى أداء المحرك.
تعتمد معظم محركات السيارات على تقنية الأشواط الأربعة لحرق الوقود والتي أطلق عليها Otto Cycle نسبة إلى العالم نيكولاس أوتو الذي اخترع هذه التقنية المدهشة سنة 1867م، وهي عبارة عن أربع مراحل «أشواط» يتم من خلالها تحويل الوقود «البنزين» إلى حركة دائرية.
إدخال الوقود.
ضغط الوقود
الاحتراق الداخلي
التخلص من الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود
ومن الأجزاء الرئيسية للمحرك الأسطوانة وشمعة الاحتراق والصمامات والكباس، وإليك عرضا سريعا لمهام تلك الأجزاء:
الأسطوانة تعتبر الأسطوانة هي القلب النابض للمحرك حيث يتحرك الكباس صعودا وهبوطا بداخل الأسطوانة، وتختلف كل سيارة عن الأخرى طبقا لعدد الاسطوانات بكل منها.
شمعة الاحتراق: هي التي تحدث الشرارة اللازمة لإشعال مزيج الوقود والهواء تمهيدا للبدء في عملية الاحتراق الداخلي.
الصمامات: تقوم الصمامات بعملية الفتح والغلق للسماح لخليط الهواء والوقود للدخول إلى غرفة الاحتراق ثم الخروج على شكل عادم.
لبستون (الكباس): عبارة عن قطعة معدنية أسطوانية الشكل تتحرك لأعلى ولأسفل بداخل الأسطوانة.
حلقة الكباس: عبارة عن حلقة معدنية قابلة للفصل والتعديل وتتناسب مع الكباس لإغلاق الفتحة بينها وبين جدار الأسطوانة.
غرفة الاحتراق الداخلي: هي المكان الذي يتم به عمليتا ضغط الوقود ثم الاحتراق.
عمود الكردان: أحد أهم الأجزاء الرئيسية للمحرك الذي يحول حركة الكباس صعودا وهبوطا إلى حركة دائرية.
الغلاف المعدني: هو ذلك الغلاف الذي يحيط بعمود الكردان ويحتوي على بعض من الزيت لتقليل الاحتكاك والمقاومة.
تطوير أداء المحرك: تبذل كبرى الشركات المصنعة للسيارات جهودا خارقة لتطوير تكنولوجيا محرك السيارة من خلال ما يلي:
زيادة عدد الأسطوانات لحرق أكبر قدر من البنزين بحد أقصى 12 أسطوانة.
زيادة نسبة ضغط الوقود لتوليد المزيد من القوة والعزم.
زيادة نسبة الأوكتين بالبنزين لتحسين مستوى الأداء.
زيادة سعة الأسطوانة بحيث تسمح بمزيد من مزيج الهواء والبنزين.
تبريد الهواء قبل دخوله إلى الأسطوانة ومزجه بالبنزين لأنه كلما زادت درجة حرارة الهواء الداخل قلت عملية الاحتراق الداخلي، ويتم ذلك من خلال ابتكار مبرد داخلي لتبريد الهواء قبل دخوله للأسطوانة.
تسهيل عملية دخول الهواء أو بمعنى آخر تقليل مقاومة الهواء وذلك بواسطة تركيب فلاتر «مرشحات» ضخمة للهواء.
تسهيل حركة خروج الهواء من العادم بواسطة تركيب صمام إضافي لكل أسطوانة، فعندما تسمع أن هناك سيارة بأربع أسطوانات وستة عشر صماما فذلك يعني أن لكل أسطوانة أربعة صمامات.
تخفيف وزن المكونات الرئيسية للمحرك يساعد في تحسين مستوى أداء المحرك فكلما خف وزن الكباس على سبيل المثال زادت كفاءة المحرك.
تطوير تقنية نظام الحقن الكهربائي متعدد النقاط لتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الوقود.

..... الرجوع .....

تحت الضوء
تكنولوجيا الحرب
النصف الاخر
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
نادي العلوم
هنا نلتقي
المستكشف
الصحة والتغذية
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
الملف السياسي
فضائيات
من الصفر
الفتاوى
السوق المفتوح
العناية المنزلية
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved