الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 18th May,2004 العدد : 81

الثلاثاء 29 ,ربيع الاول 1425

لا تعتذروا..!!
بمثل هذه الدموع الكاذبة..
وهذا التنديد المفتعل..
بكل ما رأيناه وسمعناه من أسى وشعور بالألم مشكوك في مصداقية أصحابها..
وبهذا الذي كان صدى لسلوك السجّان المحتل في بغداد في ضوء وحول جرائمه مع سجانيه..
بهذه الاعتذارات المترددة المعلنة على استيحاء لإطفاء ردود الفعل الغاضبة..
وبكل اللقاءات الإعلامية التي وظفت للتخفيف من هول الجريمة الإنسانية بحق سجناء أبو غريب دون أن تطفئ نار الكراهية للمعتدين..
أقول للمحتلين: تباً لكم ولا تعتذروا فالجريمة أكبر من كل دموع التماسيح والاعتذارات الكاذبة..
***
ولكل الأبواق العربية المأجورة والمعادية لأمتها..
لتلك الأقلام المشكوك في انتماء أصحابها إلى العروبة والإسلامية..
لهؤلاء ولمن ينتمون إلى لغتنا وديننا ممن بلغ بهم عدم الحياء حد الدفاع عن أعمال العدو وسوءاته الأخلاقية بحق شعب العراق الشقيق..
أقول لهم: لا تعتذروا فقد ظهرتم على حقيقتكم وانكشف دافعكم وتبين للأمة حالكم..
***
إلى ما يزيد كثيراً على المليار مسلم..
عرباً كانوا أم عجماً..
وإلى الشرفاء في العالم من غير هؤلاء..
إلى ذوي الحس الإنساني والعاطفي..
والمتأدبين بأخلاق الديانات السماوية..
أسألكم لماذا غابت النخوة والانتصار للحق في تعاملكم مع هذا الموقف المقزز..؟
وأينكم من الدعوة إلى حقوق الإنسان وكرامة الإنسان وحق الإنسان في حياة حرة كريمة وشريفة؟
***
قتل وتعذيب..
وممارسات جنسية يقوم به السّجّان مع السجناء والسجينات في العراق المحتل..
وصور مؤذية تفضح الحال هناك وتنقل للعالم القليل مما يجري في السجون هناك..
فيما يكتفي العالم بالصمت ويلوذ بالفرار عن إبداء الرأي مراعاةً أو خوفاً أو نفاقاً للولايات المتحدة الأمريكية..
وكان قدر هذا الشعب أن يعيش هذا العذاب بديلاً للحرية التي وُعِدَ بها وبُشِّرَ بحلولها وعاش على أمل بإطلالتها..
***
أتساءل:
أين الضمير العالمي..
وأين العدل..
وأين عقلاء أمريكا من هذا الذي يسيء إلى تاريخها ويقوّض ما تدعيه من مبادئ وأخلاق!


خالد المالك

على الجبين شهرة وعلى الخد الأيمن سعادة!
قصص طريفة عن (الشامة) لدى نجوم الفن
* إعداد ولاء حمادة
الشامة أو الحسنة علميا ً هي زيادة في صبغة الميلانين ومن الممكن أن تزيد الوجه جمالاً أو تجعله قبيحاً حسب حجمها أو مكانها، وهي على الجبهة دليل على الشهرة وفي الخد الأيمن تدل على السعادة وعلى الخد الأيسر تدل على المصاعب، وقرب الفم دليل على الجاذبية وعلى الأنف ثروة كبيرة وعلى الأكتاف أوقات صعبة وعلى الظهر الصراحة والكرم.
ولكن إذا تحدثنا عن الشامات عند نجوم السينما فهي مختلفة فلا نعلم أيها حقيقي وأيها المزيف ولكنها حتى لو كانت حقيقية فإنها توضع لتضيف جمالاً وجاذبية لأصحابها.
وسنتوقف عند أصحاب الشامة غير الحقيقية أمثال مادلين طبر فهذه الشامة بأسفل الفم تجعلها أكثر جاذبية، وبالفعل لا تستطيع أن تتخيل (مادلين) بدون الشامة الجميلة.
ومن الشامات المشكوك بها أيضاً شامة ديانا حداد إذ نجد صوراً لها بالحسنة الشهيرة وصوراً أخرى قديمة بدونها ومعظم النجمات يستشرن خبراء التجميل فينصحونهن بوضع الشامة لما تضيفه من حسن وجمال.
الشامة السينمائية
وارتبطت الشامة في السينما بنمط معين فدائماً ما كانت توضع لفتاة الليل والغجرية والصعيدية والفلاحة والراقصة مثلما كانت شخصية شادية في (اللص والكلاب) وفي فيلم (نحن لا نزرع الشوك).
وضعت الشامة أيضاً الفنانة نادية لطفي في (السكرية) لنجيب محفوظ وهي تؤدي دور (العالمة) ومعالي زايد في نفس القصة عندما تحولت لمسلسل وفي فيلم (السمان والخريف) وضعتها الفنانة نادية لطفي كذلك في دور الراقصة (ريري).
واستخدم الفنانون الشامة في السينما في إطار واحد، إما كوميدي أو للطبقة الدنيا من المجتمع، وهناك أيضاً شامات حقيقية منها شامة النجمة ليلى فوزي، التي لقبت (بفرجينيا) جميلة الجميلات وإيناس مكي ووفاء عامر ورغدة وسوسن السيد وسميرة توفيق والفنانة الاستعراضية الشهيرة نعيمة عاكف والمطربة ليلى غفران وغيرهن.
شامة أم ذبابة؟
وللشامات حكايات بعضها طريف وأشهرها حكاية النجم العالمي عمر الشريف الذي أجرى جراحة لإزالة الشامة من وجهه، وأوضح الشريف سبب إزالة حسنته الشهيرة بأنه أثناء تصويره فيلماً أمريكياً، فوجئ بالمخرج يتحدث عنه قائلاً ما هذه الذبابة التي تقف على وجه (عمر) طوال الوقت؟ بعدها قرر عمر الشريف إزالة الشامة في اليوم التالي.
ولن ننسى عند ذكر الحسنات الشهيرة أن نذكر سيندي كروفورد أشهر عارضات الأزياء في العالم، وصاحبة الحسنة الأشهر قرب فمها.
الحسنة السيئة
وكان لابد أن نعرف رأي الطب فى الشامات.. يقول الدكتور عبد الحميد الششتاوي اخصائي جراحة التجميل والحروق: أولاً نريد أن يعرف الناس أن المسؤول عن لون العين والجلد هي صبغة (الملانين) وإذا تراكمت هذه الصبغة فإنها تصنع الحسنات، ومن الممكن أن تكون الحسنات ذات الوان مثل الازرق أو البني أو الأسود أحياناً، وهي توزع توزيعاً طبيعياً لإضافة الجمال إلى صاحبها ولكننا نتدخل جراحياً عندما تكون الحسنة أكثر من نصف سنتيمتر بالوجه، لأنها بهذا الحجم تشبه (الوحمة) وهذا يكون غير محبب خاصة للنساء.. وفي بعض الأحيان تتحول لورم حميد لا يمثل مشكلة، ولكن عامة الحسنة الخبيثة هي التي يتغير لونها وتنزف وأحياناً ينمو بها شعر.
وهناك حسنات تكون عميقة تحت الجلد ونستخدم الكي أو التبريد جراحياً لإزالتها فتموت الحسنة في مكانها لو كانت سطحية جداً، ولا يظهر لها أثر وعامة هذه العمليات الجراحية تحتاج لاخصائي تجميل، لأنه الوحيد الذي يستطيع تحديد كيفية الفتح سواء كان طولياً أو عرضياً.
وعن الترقيع مكان الفتح يقول د. الششتاوي: هذه من أسوأ الجراحات لأنها لا تجمل بل تشوّه الجلد وتكون ظاهرة جداً، وهناك الليزر وهو من الطرق غير المأمونة، لأن سرعة تثبيت الضوء غير منتظمة وأحياناً تترك أثراً على الجلد، فتشوه الوجه على طريقة (جاء يكحلها فأعماها).

..... الرجوع .....

تحت الضوء
الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
غرائب الشعوب
حوار
السوق المفتوح
استراحة
أقتصاد
منتدى الهاتف
بانوراما
من الذاكرة
جزيرة النشاط
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved