الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 19th July,2005 العدد : 136

الثلاثاء 13 ,جمادى الثانية 1426

الصحافة الرياضية
لا أزعم أنّني متابع جيِّد لما يُنشر في صحفنا عن النشاط الرياضي المحلي..
وأعترف بأنّني أجهل معرفة المساحة المحدَّدة لتغطية أحداثها يومياً ..
وأضيف بأنّ جهلي لا يلغي معرفتي بأنّ حجم ما يُخصَّص لها يُعَدُّ كبيراً بالمقارنة مع اهتمامات الصحف بالتخصُّصات الأخرى.
***
ومن الطبيعي أن يكون للرياضة كلُّ هذا الاهتمام الصحفي طالما أنّ لها عشّاقها ومتابعيها بهذه الأعداد الكبيرة ..
وهو اهتمام لا يقتصر على الصحافة السعودية وإنّما يمتدُّ إلى جميع الصحف وعلى امتداد قارات العالم ..
ولو لم تفعل الصحف وتتجاوب مع رغبة قرَّائها لعدَّ ذلك قصوراً منها وإهمالاً لرغبات القراء.
***
وكرة القدم تحديداً لها في بلادنا، مثلما لها في أكثر الدول، النصيب الأكبر من الاهتمام والمتابعة بل والممارسة بين الشباب ..
وهو ما جعلها ويجعلها تسيطير على المساحة الصحفية المحدَّدة لمتابعة الفعاليات والنشاطات الرياضية على حساب الألعاب الأخرى في جميع الصحف ودون استثناء ..
والصحف تفعل هذا مثلما هو سائد في المؤسسات الرياضية، حيث تولي رعاية الشباب والأندية الرياضية كرة القدم من الاهتمام ما لا توليه للألعاب الرياضية الأخرى المختلفة.
***
غير أنّ الاهتمام بكرة القدم والحماس لفرقها والاستعداد للصَّرف على لاعبيها وفرقها ومنتخباتها، أخذ في السنوات الأخيرة اهتماماً خرج عن طوره ..
ورأينا كيف أنّ الصفحات الرياضية تتجاوب مع ما هو خطأ في السلوك والتصرُّف وتركِّز عليه وتغذِّيه وتضيف إليه ما جعل الصفحات الرياضية تخرج أو تُخرج أحياناً عن أهدافها ..
بما أخاف الغيورين على مستقبل الرياضة والصفحات الرياضية على حدٍّ سواء دون أن يكون ذلك قد قصده أو تعمّده أيُّ من القائمين على الصفحات الرياضية أو الأندية الرياضية.
***
ولعلّ السجال على موضوع اللاعب ياسر القحطاني بين أندية القادسية والهلال والاتحاد بالإضافة إلى اللاعب، ودخول الصحافة على الخط طرفاً منحازاً وغير نزيه يشير إلى ما أعنيه في هذه السطور..
وإذ لا أعفي الصحافة الرياضية من المسؤولية في هذا فإنّ بعض مسؤولي الأندية هم من أجّج هذه المشكلة وخلق هذا الصراع بين الأندية مما ينذر مستقبلاً بما هو الأسوأ بالنسبة للتنافس بين الأندية على امتداد تاريخها ..
قصدت أن أذكِّر بهذا دون أن أحدِّد صحيفة أو كاتباً بالإدانة فأنا من جهة لا أزعم أنّني متابع جيِّد، ومن جهة أخرى فليس هدف هذا المقال التشهير أو النَّيل من أيّ صحيفة ومن أيّ كاتب.
***
إنّ حرية الرأي شيء مطلوب ومقبول وينبغي أن تكون سمة لصحافتنا المتطوّرة ..
غير أنّ الاعتداء على حرِّيات الآخرين بالإساءة والتشهير والتدليس والكذب أمور يجب أن تُحارَب وتُمنع وتحول القيادات الصحفية دون استمرارها.
***
وما نراه في بعض صحفنا ومن بعض كتّابنا وما يقوله بعض مسؤولي الأندية لا يُعَدُّ نقداً يُعتد به أو رأياً يصبُّ في مصلحة الرياضة أو الصحافة الرياضية، بل هو أشبه بمن يقتل القتيل ويمشي كما يقولون في جنازته..
الأمر الذي ينبغي علينا أن نتداركه بالمعالجة الصحيحة والتدخل السريع وتطويق آثاره السلبية دون المساس بهامش الحرية ومبادئ النقد النزيه ..
إنّها دعوة صادقة ومخلصة لكلِّ الزملاء المشرفين على الصفحات الرياضية ولكلِّ الزملاء الذي يكتبون فيها وعنها بعدم إضاعة المساحات المعطاه للرياضة في صحفنا إلاّ بما يفيد الرياضة تطوُّراً في المستوى وتآلفاً بين القلوب وسموّاً في الأهداف.


خالد المالك

width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
ريتا حرب:
لا يوجد تعارض بين حياتي الإعلامية وحياتي الأسرية

احتلت مكانة رفيعة ومرموقة في الوسط الإعلامي من خلال شاشة الأوربت.. وتنقلت من برامج (الأزياء) إلى السياسة والثقافة والبرامج المنوعة ثم إلى البرامج الفنية.. وأدركت أنها نجحت في هذا التتويج الإعلامي والفني..
* هل انتهت مرحلة عرض الأزياء بالنسبة لك أم ما زلت ترتبطين بها؟
مرحلة عروض الأزياء انتهت بعد دخولي للمجال الإعلامي.. أما عن هويتي الحالية والنهائية فهي مقدمة برامج.
* تعملين في قناة مشفرة فهل هذا يضايقك وتطمحين لغير ذلك؟
لا يعني لي الموضوع شيئاً.. والأهم أن أوربت محطة مشهورة ومنتشرة وقد أعطتني ذلك منها أي الشهرة والانتشار.
* هل أنت راضية عما تقدمين أم أنك تنتظرين فرصاً لبرامج أخرى قد تحقق طموحاتك؟
بداياتي كانت صحيحة وأنا مقتنعة بذلك وخاصة بالنسبة لعمري المهني.. ولكن في المستقبل قد اختار برامج مختلفة عما أقدمه حالياً.
* هل تشاهدين برامج محددة في الفضائيات؟
أنا أحب التلفزيون، وأشاهد الكثير من البرامج على اختلافها.
* هل أثر عملك على حياتك الزوجية؟
زوجي من أول المشجعين لي، وهو من المعجبين بالمجال الإعلامي، وكان من أكبر الدوافع لنجاحي لذلك لا أجد أي تعارض بين حياتي المهنية وحياتي الأسرية.
* هل هذا يعني أن عملك ليس عائقاً أمام واجباتك الأسرية خاصة أنك أم لطفلين؟
لم يعد عمل الأم عائقاً في عصرنا هذا، وأنا أنظم وقتي وأعرف أولوياتي وكل أوقات فراغي لأولادي الذين اعتادوا على هذا النمط من الحياة بالإضافة إلى أن والدتي تساعدني كثيراً.
* أيهما الأقرب إليك الأزياء أم الإعلام؟
أنا أقرب إلى الإعلام أما الأزياء فهي مرحلة قد انتهت كما قلت سابقاً.
* في أي البرامج أحسست أنك نجحت أكثر.. برنامج (أزياء) أم (عيون بيروت) أم البرنامج الفني (سهار بعد سهار)؟
هذه البرامج تختلف عن بعضها اختلافاً كلياً، فالأول (أزياء) هو سهل بالنسبة لي لأنني عملت في هذا المجال أما برنامج (عيون بيروت) فهو إخباري ثقافي منوع واعتقد أنني نجحت فيه.. وبالنسبة لهذا التنويع فأنا أحبه بطبيعتي وقد قدمت أيضاً برنامج (سهار بعد سهار) وهو برنامج فني.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
مجتمعات
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
صحة وغذاء
تميز بلا حدود
أنت وطفلك
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved