الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 19th August,2003 العدد : 47

الثلاثاء 21 ,جمادى الثانية 1424

الشهيد ...!
قلوبنا معهم ..
أباً أو أمّاً كانت ...
زوجة أو أطفالاً ..
وحزننا على فقيدهم ..
وفقيدنا ..
شهيد الوطن ..
كبير كبير ...
***
هكذا هي مشاعرنا ..
مع الشهيد ..
ونحو أسرة الشهيد ..
ذلك البطل الذي أرخص دمه من أجلنا..
الذي ضحى بحياته في سبيل الوطن ..
وقد أبكانا رحيله كثيراً ..
وعمّق الجرح في قلوبنا استشهاده ..
***
مقدام كل شهيد ..
وبطل في ميدان المعركة وإن مات ..
إنه تاريخ مشرف كتبه بدمه ..
لتبقى سيرته خالدة بعد أن اختار لها هذه النهاية السعيدة..
في ملحمة من ملاحم العزة والكرامة ..
على خطى الآباء والأجداد ..
وكل الأبطال..
***
عيوننا تدمع ..
وتبكي ..
أي والله ..
مع فاجعة رحيل كل شهيد ..
وكلنا نحزن مع غياب أي شهيد ..
بكل مشاعرنا وعواطفنا ..
وسنبقى جميعاً نذكره بالخير ..
ونترحم عليه ..
وندعو له بالجنة ما حيينا ..
ونتحدث عنه بما يليق بشجاعته وفدائيته ..
***
وكل شهيد ...
راحل إلى الجنة إن شاء الله ..
راضياً ومرضياً عنه ..
فمثل هؤلاء لا يموتون ..
بل أحياء عند ربهم يرزقون ..
مع كوكبة ممن سبقوهم إلى الشهادة ..
ومع من سيسعد بها عندما تحين ساعتها ..
في سبيل دينه ووطنه ..
***
هكذا يعيش الشهيد ..
وهكذا يموت ..
وعلى خطى مثل هؤلاء يعيش ويموت كل شريف ..
ولولا العيون الساهرة كما يقول عبدالله بن عبدالعزيز
ما ذاقت العيون النوم ...
ولولا ما يلقونه من المشقة ما عرف أحد طعم الراحة ..
ومثلما قال عبدالله بن عبدالعزيز عن كل شهيد بأن جراحه تنزف في كل قلب من قلوبنا ..
ودمه وسام شرف يعطر تربة الوطن ..
ويقول عبدالله بن عبدالعزيز إن هذا الوطن لن ينسى شهيداً مات وهو يدافع عن العقيدة والوطن ..
***
يضيف عبدالله بن عبدالعزيز عنكم أيها الشهداء بأن الشعب السعودي يفخر بانتمائكم إليه ..
ويعتز بشجاعتكم ويحيي روح الشهامة التي نلمسها منكم كل يوم ..
ولن ينسى بطلاً جرح وهو يؤدي واجبه ..
ولن يهمل يتيماً سقط والده في معركة الحق ضد الباطل..
صدق عبدالله بن عبدالعزيز ..
ورحم الله كل شهداء الوطن ...

++
خالد المالك

++
القطة السارقة

كشفت أجهزة الأمن الأمريكية في مقاطعة فينترا كاونتي بولاية كاليفورنيا لغز سرقة الممتلكات في المقاطعة، فقد تم اكتشاف قطة تقوم بها في هجمات ليلية. وكانت القطة التي تسمى «ميدنايت» تم تغيير اسمها حاليا إلى «كليبتو كات» تقوم بهجماتها على البيوت والأفنية والجراجات لسرقة ما يوجد بها من ملابس وأحذية وقبعات.
يقول أصحاب القطة ريتشارد سيو بويد أنهما يشعران بالخجل فعلا مما حدث وأنهما كانا يستيقظان كل صباح ويرعيان القطة دون أن يلاحظا أي شيء حيث كانت القطة تحفظ المسروقات تحت شاحنة، ويضيف الزوجان أنهما بالتأكيد لم يعرفا بأمر هذه المسروقات ولم يكونا يحتاجان منها شيئاً. وقد وضع أصحاب «ميدنايت» حقيبة كبيرة وبها كل ما لديهم لكي يتعرف أصحاب المسروقات على ممتلكاتهم واستردادها.
ومن غير الواضح حتى الآن لماذا كانت القطة تفضل الأشياء العادية والتافهة، يقول جاري سامبسون وهو طبيب بيطري من مدينة «إنديانا بولس» ومتخصص في سلوك القطط أنه من المحتمل أن تكون رائحة الجسد البشري المتعلقة بهذه الأشياء هي التي كانت تجذب هذه القطة التي تبلغ من العمر 13 عاما، ويضيف أن هذه القطة صيادة أو قناصة لأنها كانت تفعل هذه الأمور اثناء الليل حيث تستطيع أن تقوم بهذه الأشياء بهدوء. ويتذكر بويد أن القطة لم تكن تقضي وقتا طويلا في المنزل خلال الفترة الأخيرة بالفعل خاصة منذ شراء الأسرة لكلب حراسة من نوع دوبرمان. ويطرح أحد سكان الحي ويدعي جيرومي ريتشارد تفسيرا لسلوك القطة فيقول: إنه كانت هناك قطة مماثلة تدعى سكويجي وماتت قبل سنوات وربما تكون قد تركت روحها تتقمص ميدنايت!

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
فن الادراة
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
أنت وطفلك
عالم الفضاء
الملف السياسي
فضائيات
أطفال التوحد
برلمانيات
العمر الثالث
أقتصاد
ظواهر
حياتنا الفطرية
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved