الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 19th October,2004 العدد : 103

الثلاثاء 5 ,رمضان 1425

سيد الشهور
تأتي يا رمضان بهياً وعزيزاً مثلما كنت..
يحفك الخير وترتفع أصوات المآذن ترحيباً بهذا القدوم الميمون..
تعود إلينا يا رمضان زائراً كريماً بعد عام من الأمل والتأمل والانتظار الطويل..
كما لو أنك جئت لتذكرنا بما انقضى من أيام بين إطلالتك القديمة وهذا القدوم الميمون وما فعلناه بينهما..
***
أهلاً بك يا سيد الشهور وأغلى الضيوف..
من يُحيى ليله ويَنشط نهاره بدعوات الصائمين والمسبحين بحمد الله..
ومرحباً برمضان نخصه بمزيد من العمل الأخروي ونتفرغ فيه للعبادة والعمل الصالح إن شاء الله..
بأمل استجابة البارئ جلت قدرته لدعائنا وتوسل كل منا بإغداق عفوه وشمول مغفرته لكل المستضعفين من المسلمين..
***
أيها الشهر الكريم..
ها أنت بيننا اليوم..
معنا في آناء الليل وأطراف النهار..
تجدد العهد معنا على مدى ثلاثين يوماً وربما أقل وتوقظنا من الرقاد وتبشرنا بما هو أبقى وأنفع لنا عند الله في الدنيا والآخرة..
فأهلاً بمقدمك ومرحباً بإطلالتك..
***
ومع عودتك..
وحيث يأتي استقبالنا لك بحجم حبنا وفرحنا بقدومك..
في دعاء لا يتوقف وعمل لا ينقضي وتسبيح وصلاة وصيام لا تنقطع..
نتوجه بها إلى من بيده ملكوت السموات والأرض بخشوع ووجل ورجاء وأمل..
نقول مرة أخرى في هذا الجو الروحاني أهلاً بك ومرحباً بعودتك..
***
ويا شهر رمضان..
نقول أيضاً..
ما أشقانا إن رحلت عنا هذا العام دون أن نسعد بروحانيتك..
أو تركتنا بعيدين عن شم الخير والرضا في ليلك ونهارك..
وما أتعسنا إذا ما ضاعت فرصة إطلالتك علينا من غير أن نستفيد منها أو أضعناها بغير ما يرضي إلهنا ويقربنا إلى رضاه وحسناته..
***
فهذا الشهر الكريم يعلمنا الكثير من الدروس والعبر..
الصبر وتحمل الجوع وإحياء الليل والنهار بالعبادات والخوف من الله..
ففي شهر رمضان..
تُعوّدُ النفس على القيام بما تساهلت فيه ببقية الشهور..
لعل وعسى أن تجد الاستجابة وتنال القبول فيكون هذا برنامجها في بقية الشهور..
***
نعم : يطل علينا شهر رمضان من جديد..
دون أن يدركه البعض ممن كان معنا في العام الماضي..
ولا ندري مَنْ مِنَّا سوف يكمله هذا العام ويدركه في العام القادم..
وكأن إطلالته بمثابة تذكرة وعظة لِمَنْ غفل منا أو تساهل بما هو مطلوب منه..
***
فيا أيها الأحباب الغائبون عنا..
يا مَنْ فقدنا رفقتهم هذا العام...
ورحلوا عن الحياة بعد أن كانوا أحبتنا فيها في شهر رمضان من العام الماضي..
دعواتنا لكم بالمغفرة والرحمة والرضا من رب غفور كريم مقتدر..
وهو دعاء الأحياء منا إلى من هو كل شيء بقبول صيامنا وقيامنا والعفو عن زلاتنا وهفواتنا وما ارتكبناه من أخطاء.


خالد المالك

ترفض لقب (سيدة المسرح)
شويكار: لم أكن من ضحايا صلاح نصر!!
* لقاء هيفاء دربك

(أنا صاحبة تاريخ فني عريق لا ينكره إلا (جاهل) وإذا شعرت ان أحداً لا يقدر هذا التاريخ أدبياً ومادياً، لا أتعامل معه أبداً احتراماً لنفسي وفني وتاريخي)
بهذه الكلمات التي تعبر عن اعتزازها بنفسها بدأت الفنانة الكبيرة شويكار حديثها معنا، والذي بدأناه بطبيعة الحال بمشكلة (بنت من شبرا) المسلسل التليفزيوني الرمضاني الذي هددت شويكار بالانسحاب من بطولته فأوقعت المسؤولين بشركة صوت القاهرة في مأزق حرج.
بادرناها بسؤال عن أبعاد هذه الأزمة والاتهام الموجه اليها بتصعيد الموقف بشكل غير مسبوق عبر مشوارها الفني الذي تجاوز الـ45 عاماً وكذلك التعرف على دورها في هذا المسلسل الذي تعود به لجمهور الشاشة الصغيرة بعد غياب والتوقف معها عند أهم المواقف والمحطات في مشوارها الفني وأبرز ذكرياتها :
* الفنانة الكبيرة شويكار ما هي الحقيقة وراء انسحابك من مسلسل (بنت من شبرا)؟
أولاً هناك فارق بين أن انسحب بشكل نهائي أو أنني أطالب بحقي فأنا لم اعتد طيلة مشواري على الانسحاب من عمل وافقت أو تعاقدت عليه.. وهذا يعني أنني مقتنعة به وراضية عنه ولا يصح بعد هذا أن أتسبب في أي أزمة من أي نوع لصناع العمل، وكل ما حدث هو انني طالبت بزيادة أجري لسبعة آلاف جنيه عن الحلقة الواحدة بعد أن فوجئت بأن الشركة حددت لي مبلغ 1500جنيه فشعرت بإهانة شديدة وعدم تقدير لاسمي ومكانتي وتاريخي وخاصة أن هذا المبلغ الـ(1500 جنيه) يحصل عليه الذين يشاركون بأدوار ثالثة ورابعة وليس لديهم واحد على عشرة من تاريخي فكيف أقبل لنفسي هذا؟
* البعض فسر تصعيدك للأزمة بأنك أفلست ولا تملكين اموالا بعد أن نفدت ثروتك؟
كلام فارغ لا معنى له فأنا والحمد لله مستورة ولست في حاجة لكي اتبع مثل هذا الاسلوب ومن قاموا بترديد هذا الكلام أشخاص مرضى وغير أسوياء ولا شيء وراء انسحابي إلا عدم التقدير من قبل المسئولين بالشركة المنتجة خاصة أنهم يعلمون أنني قمت بالسفر على نفقتي الخاصة لإيطاليا وقضيت فيها عدة أسابيع تدربت فيها بكثافة على اللهجة الإيطالية حيث يتطلب دوري ذلك
كما قمت بشراء الملابس والإكسسوارات المناسبة للمسلسل وهذا من هناك أيضاً على نفقتي الشخصية.
* إذن حدثينا عن دورك في هذا المسلسل؟
أؤدي فيه دور والدة ليلى علوي الايطالية الجنسية التي عاشت في مصر طفولتها وشبابها وأقامت تحديداً في حي شبرا ثم تسافر لايطاليا وعاشت فيها سنوات طويلة انجبت خلالها ابنتها وبعد بضعة اعوام تعود بابنتها لحي شبرا وتتوالى الاحداث فقد اعجبني الدور بشدة لكونه جديدا تماماً بالنسبة لي ولم يسبق لي تقديم مثله من قبل.
* وإلى أي مدى وصلت أبعاد الأزمة حول الأجر؟
لازلنا في مرحلة التفاوض وانتظر رد المخرج جمال عبد الحميد والسينارست مصطفى ابراهيم على طلبي واعتقد أنني لم اطالب سوى بجزء من حقي دون تعمد من جانبي لتصعيد أي أزمة من أي نوع.
* دعينا نتجاوز معك هذه الأزمة لنتعرف منك على ملامح هذا المشوار الفني الذي تعتزين به كل هذا الاعتزاز.. متى بدأ وكيف؟
ربما لا يعرف الكثيرون أنني من اصول تركية واسمي بالكامل ( شويكار طوب صقال) وقد عرفني الجمهور في بداية علاقتي بالفن بهذا الاسم ووجدت أنه من الصعب استمراري به لصعوبته فطلبت من المنتجين والمخرجين أن يتم وضع اسمي الاول فقط على الافيشات والتيترات وقد كان.
* وما معنى اسم طوب صقال؟
طوب صقال هو اسم جدي الأكبر وكان صاحب رتبة عسكرية والكلمة تعني اللحية المدببة باللغة التركية الدارجة.
* متى بدأت علاقتك بالتمثيل؟
منذ طفولتي المبكرة جداً وأنا عاشقة لفن التمثيل وكنت أحرص على مشاهدة كل الأفلام والعروض المسرحية وكنت دائماً أحلم أنني واقفة على خشبة المسرح متقمصة لشخصية فاطمة رشدي وامينة رزق وروز اليوسف وغيرهن من رائدات المسرح العظيمات.
* تتحدثين دائماً عن والدتك بإجلال وحب كبيرين ما هو دورها معك؟
هي أول من شجعني ووقف بجانبي ولها افضال لا تنسى كانت تسعى دائماً لاسعادي وفتح الطريق امامي وكثيراً ما رافقتني في بداية مشواري أثناء ترددي على شركات الانتاج ومواقع التصوير واكتسبت منها صفات كثيرة خاصة في أسلوب حديثها وطريقتها وثقتها بنفسها وكانت تنصحني أن أجسد هذه الصفات على خشبة المسرح هل تتذكرون مسرحية (سيدتي الجميلة) والنجاح الكبير الذي حققته، الفضل في هذا كان لسيدتي الجميلة التي هي أمي.
* نلاحظ أن أصولك التركية قد
أفادتك فنياً؟
نعم بدرجة كبيرة وربما أن ملامحي لعبت دوراً مؤثراً في نجاحي فقد اختلفت عن المصريات اللاتي يغلب عليهن اللون الحنطي او العيون السوداء وربما يكون لهذه الأصول التركية أثر أيضاً على طريقة كلامي التي اشتهرت بها وهي مختلفة بدرجة كبيرة عن طريقة كلام بقية الفنانات.
وكيف تعلمت فن التمثيل ومن الذي شجعك في البداية على مواجهة الجمهور؟ ادين بالفضل في هذا للفنان الراحل عبد الوارث عسر واعترف أنه اول من تعلمت على يديه فن الأداء المسرحي والتنغيم في الكلام وكان ذلك في مسرحية (السكرتير الفني) المسرحية التي ظهرت فيها مع فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي وكان يشارك معنا الفنان القدير عبد الوارث عسر وبفضل النجاح الكبير الذي حققته قمنا بتكوين ثنائي أنا والمهندس استمر لمدة 20عاماً قدمنا خلالها أكثر من 50 عرضاً مسرحياً حققت جميعها نجاحاً كبيراً ولطالما قام مدبولي على توجيهي حيث اخرج لي معظم رواياتي المسرحية.
* وهل تتذكرين مشاعرك وأنت تواجهين جمهور المسرح لاول مرة؟
بالتأكيد فهي مشاعر لا يمكن نسيانها وكان ذلك كما أشرت سابقاً في مسرحية (السكرتير الفني) التي كنا نقدمها على مسرح النهر لكن الغريب أنني لم أكن خائفة في البداية من مواجهة الجمهور لكن بعد مرور شهر على عرضها وتحقيقها لنجاح كبير، بدأت أشعر بالخوف وكان الخوف يتزايد كلما حققت المسرحية نجاحاً أكبر.
* تسبب النجاح الكبير لهذه المسرحية في تكوين ثنائي من أعظم ثنائيات المسرح المصري بينك وبين فؤاد المهندس قدمتما خلالها نحو 50 عرضا مسرحيا من أجمل العروض فما هي مشاعرك اليوم حينما تجلسين أمام الشاشة وتشاهدين هذه الأعمال؟
ربما لا تصدقون فكلما شاهدت هذه الأعمال تنتابني احاسيس مختلطة ومتباينة وكثيراً لا أصدق أنني التي كنت أمثل هذه المسرحيات وكأن التي أشاهدها إنسانة أخرى غريبة عني وكلما شاهدت
هذه المسرحيات اضحك مما كنت افعله وكأنني اشاهدها لفنانة أخرى لم أشاهدها من قبل.
* وأي هذه المسرحيات أقرب إلى نفسك وقلبك؟
مؤكد أن هناك عروضا أسقطتها من حساباتي ليس لكونها كانت سيئة بل لانها لم تصل لعظمة وروعة (السكرتير الفني) و(حالة حب) و(أنا وهو وهي) و(حواء الساعة 12) و(سيدتي الجميلة) وغير هذا من العروض المسرحية الهامة والجميلة التي لازال الجمهور يتذكرها ويحرص على مشاهدتها حتى اليوم رغم مرور أعوام طويلة على تقديمها.
* حصلت على لقب سيدة المسرح بلا منافس لأعوام عديدة وكنت أول فنانة تكتب لها مسرحيات خاصة فماذا يعني لك هذا؟
أولاً أنا ضد لقب (سيدة المسرح) الذي اطلقه النقاد عليّ فربما كنت متميزة جداً على صعيد المسرح الكوميدي ولكن كان هناك فنانات عظيمات لا يمكن انكار ادوارهن بداية بأمينة رزق التي تعلمنا منها الكثير ومروراً بسميحة أيوب وسناء جميل وسهير البابلي وغيرهن من سيدات المسرح وبالنسبة للجزء الثاني من السؤال أقول نعم كنت أول فنانة تكتب لها مسرحيات خاصة وشاركني فيها نجمي المفضل وصديقي ومعلمي ورفيق مشواري وحياتي فؤاد المهندس فكنا أنجح ثنائي توالت أعماله على امتداد مواسم بدأت عام 1960 واستمرت حتى مطلع الثمانينات ثم توقفت لنعود بعد عشرة أعوام.
أسباب الانفصال
* لماذا رغم كل هذا النجاح وقع الانفصال بينك وبين فؤاد المهندس بعد زواج ناجح جداً قارب العشرين عاماً؟
زواجي أنا والمهندس كان نتيجة طبيعية للحب الشديد الذي جمع بيننا بعد التفاهم والانسجام على خشبة المسرح ولفت انظار الجميع وشعور كل منا أنه لا يستطيع الاستغناء عن الآخر وحبي له كان نتيجة مواقفه النبيلة معي في العمل وتوجيهه لي وخوفه
الشديد عليّ وسعيه الدائم لكي أنجح فلم يكن أنانياً أو يسعى للاستحواذ على الأضواء والاهتمام الجماهيري لنفسه وقد جذبني هذا الاسلوب الراقي والمتحضر نحوه فاستمر تعاوننا واستمر زواجنا أعواما طويلة حتى وصلنا لمرحلة اصبحت عملية استمرارنا كزوجين شبه مستحيلة وهي حالة عادية تصيب الكثير من الأزواج ربما تكون العلاقة الزوجية بينهما تجاوزت فترة زواجي أنا والمهندس ولكننا في النهاية انفصلنا باحترام واتفقنا على استمرار الصداقة وقدمنا أكثر من عرض مسرحي بعد انفصالنا ودائماً أسأل عنه واحرص على زيارته خاصة في معاناته المستمرة مع المرض وادعو الله له بالشفاء فشيء صعب على نفسي جداً أن اشهده في هذه الحالة.
* لكن العروض المسرحية التي اشتركتما فيها بعد الانفصال مثل (روحية اتخطفت) و(مراتي تقريباً) لم تحقق واحد على عشرة من نجاحكما اثناء الزواج؟
هذا شيء طبيعي جداً فقد ابتعدنا أعواماً طويلة وافتقدنا حالة الانسجام الروحي والإنساني التي كنا عليها من قبل.
* قالت اعتماد خورشيد انك كنت ضمن الفنانات اللاتي كن ضحايا لصلاح نصر رئيس جهاز المخابرات في الستينات ورجاله.. ما رأيك في هذا الكلام؟
هذه المرأة افترت كثيراً وروجت لقصص وحكايات عني وعن غيري لا صلة لها بالحقيقة وعقابها في كل ما قالته عند الله وأؤكد لكم أنني لم التق بصلاح نصر ولم اكن أبداً من ضمن ضحاياه.
* نجاحك المسرحي فتح أمامك أبواب السينما فقدمت العديد من الأفلام الجميلة فأين تجدين نفسك في المسرح أم السينما؟
العكس هو الصحيح فما لا يعرفه الكثيرون أنني بدأت مشواري أولاً بالسينما قبل أن اتجه للمسرح وكان أول فيلم سينمائي لي هو (حبي الوحيد) مع كمال الشناوي ونادية لطفي وعمر الشريف اخراج كمال الشناوي وعرض في عام 1960وقدمني بشكل جيد للجمهور فتوالت العروض وقدمت في عام 1961 فيلم (غرام الأسياد) مع لبنى عبد العزيز وأحمد مظهر وعمر الشريف اخراج رمسيس نجيب ووصل عدد الأفلام التي قدمتها في عام 1962 لأربعة أفلام دفعة واحدة.
* متى وكيف اذن اقتنع المنتجون بكما انت وفؤاد المهندس وقرروا المغامرة والدفع بكما وبقوة في سلسلة الافلام الكوميدية الناجحة التي اشتركتما فيها؟
بداية الاختبار كان فيلم (اعترافات زوج) وتأكد هذا في عام 1965 بعد اشتراكنا في فيلم (اقتلني من فضلك) أنا والمهندس ومدبولي اخراج حسن الصيفي فرغم مشاركتي في فيلمين كبيرين في هذا العام 1965 هما (الشقيقان) مع عماد حمدي وحسن يوسف وأحمد رمزي اخراج حسن الصيفي و(الرجال لا يتزوجون الجميلات) مع سعد اردش وأحمد خميس اخراج أحمد فاروق الا أن النجاح الكبير كان من نصيب فيلمي انا والمهندس ومدبولي (اقتلني من فضلك) فتهافت المخرجون والمنتجون علينا وكونا ثنائياً ناجحاً بالسينما أيضاً وأذكر أنني طيلة الأعوام العشرة الأخيرة لم أقدم سوى افلام قليلة جداً بعيداً عنه وكذلك الأمر بالنسبة له.
* وما هي ابرز هذه الأفلام؟
في عام 1966 قدمنا فيلم (اجازة بالعافية) اخراج نجدي حافظ وشاركنا بطولته محمد عوض ونوال ابو الفتوح وفي العام التالي 1967 فجرنا قنبلة مدوية هي فيلم (اخطر رجل في العالم)
اخراج نيازي مصطفى وفي نفس العام قدمنا فيلم (الراجل ده حيجنني) اخراج عيسى كرامة ووصل عدد الأفلام التي قمنا ببطولتها عام 1968 لستة أفلام هي (مطاردة غرامية) و(عالم مضحك جداً) و(مراتي مجنونة مجنونة) و (المليونير المزيف) و(شنبو في المصيدة) و(أرض النفاق) والفيلم الوحيد الذي شاركت في بطولته في هذا العام بعيداً عن المهندس هو (أشجع رجل في العالم) مع أمين الهنيدي ومدبولي اخراج حسن الصيفي وتوالى تعاوننا في عام 1969 بفيلم (العتبة جزاز) أخراج نيازي مصطفى وكان آخر تعاون سينمائي بيني وبين المهندس هو فيلم (فيفا زلاطا) عام 1976.
* وما هي المواقف أو الأسباب التي أدت إلى توقف التعاون بينكما رغم كل هذا النجاح والتألق؟
كانت السينما في حالة انتقالية فكان يجب التوقف من اجل الحفاظ على النجاح الذي حققناه فشاركت انا في أفلام أخرى عديدة بعيداً عنه وكذلك الأمر بالنسبة له.
* وما هي أبرز هذه الأفلام التي شاركتي فيها بعيداً عنه؟
فيلم (الشحات) مع الراحل محمود مرسي وأحمد مظهر ونيللي اخراج حسام الدين مصطفى وأعقبه في عام 1974 فيلم (الاخوة الاعداء) مع حسين فهمي ونادية لطفي ويحي شاهين وميرفت أمين لنفس المخرج حسام الدين مصطفى وفي عام 1975 افلام (الجبان والحب) مع حسن يوسف وشمس البارودي وهند رستم اخراج حسن يوسف و(الكداب) مع محمود ياسين وميرفت أمين ومديحة كامل اخراج صلاح أبو سيف وتوالت الافلام بعد هذا ففي عام 1976 شاركت في فيلمي (سنة أولى حب) مع نجلاء فتحي ومحمود ياسين وبوسي ومريم فخر الدين قصة مصطفى امين واخراج أربعة مخرجين كبار هم صلاح ابو سيف ونيازي مصطفى وعاطف سالم وحلمي رفلة.
البطولة المطلقة
* ولكن الملاحظ إنك لم تكونى بطلة مطلقة لأى من هذه الأفلام كما كان الحال في أفلامك مع المهندس؟
نعم هذه حقيقة ولكن لابد وأن نعترف بالواقع فقد اختلفت الأمور وتقدم السن بى بعض الشئ ولم يكن من الطبيعى أن أقدم أدوار البنات الصغيرات فلن يصدقنى الجمهور وربما يكون هذا أحد أسباب توقفى تماماً خلال عامى 79، 80 فلم أشارك في أي أفلام حيث قررت التوقف لإعادة حساباتى حتى عدت عام 1981 بفيلم (خلف أسوار الجامعة) مع سعيد صالح ويونس شلبى وصلاح السعدنى إخراج نجدى حافظ و(الذئاب) مع نور الشريف وبوسى وفاروق الفيشاوى وفريد شوقى إخراج عادل صادق وقمت في عام 1982 بتكثيف نشاطى في أفلام (الخبز المر) مع فريد شوقى وشريهان ومحمود عبد العزيز إخراج أشرف فهمى و(أرزاق يا دنيا) مع نور الشريف ويسرا إخراج نادر جلال و«العربجى» مع محمود ياسين ومعالى زايد إخراج أحمد فؤاد وأخيراً الفيلم الذى أثار ضجة واسعة «درب الهوى» مع مديحة كامل ويسرا وأحمد زكى وفاروق الفيشاوى إخراج حسام الدين مصطفى وفى عام 1984 شاركت في ستة أفلام هي (السطوح) و(النصابين) و(بحر الأوهام) و(الطيب أفندى) و(ممنوع للطلبة) و(بيت القاضى) وفى عام 1985 أفلام (الموظفون في الأرض) و(سعد اليتيم) و(سنوات الخطر) وعام 1986 أفلام (رجل لهذا الزمان) و(ابنتى والذئب) و(اليوم السادس) وبدأت بعد هذا أقلل من الأفلام التى أشارك فيها فخلال الفترة من عام 1987 حتى عام 1994 لم أشارك سوى في عشرة أفلام فقط وهى (القرش) مع نادية الجندي وعادل أدهم وحسين فهمي إخراج
إبراهيم عفيفي و(زمن الممنوع) مع ليلي علوي وإيمان البحر درويش إخراج إيناس الدغيدي و(الكماشة) مع محمود ياسين وبوسي إخراج عبد اللطيف زكي و(اغتيال مدرسة) مع نبيلة عبيد وصلاح قابيل وصابرين قصة وإخراج أشرف فهمى.
* هل تتابعين الأعمال السينمائية الجديدة؟
نعم فأنا مشاهدة جيدة لمعظم الأفلام ولكن القليل هو الذى يعجبنى فالسينما اختلفت كثيراً عما كانت عليه في عصرنا ومن أبرز أبناء هذا الجيل الذين يعجبوننى بشدة أحمد السقا الذى أتابع خطواته بانتظام.
* اعتدنا على تواجدك بصفة مستمرة على مائدة رمضان الإذاعية أعواماً طويلة مع رفيق مشوارك فؤاد المهندس ولكن هذه الأعمال اختفت طيلة الأعوام العشرة الماضية.. ألم يعاودك الحنين ونحن في بداية هذا الشهر الكريم؟
من قال هذا لقد أشتقت بشدة للإذاعة وأتمنى العودة وحشتني الكوميديا ولمة الأستوديو ووحشتني شويكار نفسها ولكن أين النص الذى أعود به..
أسألوا القائمين على الإذاعة لماذا يتجاهلوننا بهذا الشكل..
ولكن أبشركم بأن السينارست فيصل ندا استطاع مؤخرا إقناع المهندس بعد الشفاء بالظهور في حلقات المسلسل التليفزيوني الجديد (أزواج في ورطة ) وأنا سوف اشارك معه في البطولة.
* وماذا عن المسرح؟
وأين هو المسرح الذى يمكننى العودة له واقف على خشبته وأحافظ به على مكانتى لدى الجماهير فقد تحدثت عن أفلام عديدة شاركت فيها بعد إنفصالى عن المهندس وأعترف بندمى على المشاركة في العديد منها ولست مستعدة لكى أعيش نفس الشعور في بيتى الأول والأساسى المسرح.
* وماذا يعنى لك التكريم والجوائز؟
مؤكد أى فنان يشعر بسعادة بالغة حينما يتم تكريمه ورغم حصولى على جوائز وشهادات عديدة إلا أن تكريمى الأخير في مهرجان الإسكندرية في دورته الـ 18 كان عظيماً جداً حيث كانت احتفالية غير تقليدية وتم تكريم محمد صبحى والراحلة العظيمة أمينة رزق وقدم لى التحية والشهادة الممثل الشاب هانى رمزى.
* انفصلت عن فؤاد المهندس منذ ربع قرن.. فلماذا لم ترتبطي بالزواج بعده؟
لأننى لم أجد شخصا مثل فؤاد المهندس فمن الصعب علي وعلى نفسيتي الارتباط بشخص آخر فقد أغلقت أبواب قلبي تماماً وركزت فقط في العمل ولا شيء غيره.
* يقولون إن الجمال يتعارض مع الكوميديا كيف استطعت الجمع بينهما؟
هذه هبة من الله ليس لي أي دخل فيها وأنا لا أرى ضرورة أن تكون المرأة دميمة حتى تضحك الجمهور كما أنني ضد أن تضع الفنانة مكياجاً ساخراً لتضحك الجمهور كما يحدث كثيراً الآن.
* بصراحة ما هي أبرز عيوبك؟
يقولون عني إنني شخصية متوترة باستمرار وأنا لست هكذا قد أكون عصبية بعض الشيء لكنني لا أظلم أحدا ولا أحب المشاكل.
* تزوجت في سن مبكرة جداً وأنت دون العشرين فما تأثير ذلك على حياتك؟
هذا هو أفضل شيء فعلته لأن الزواج المبكر له مميزات عديدة ويكفي أن يكون لدى المرأة صحة لتربي أولادها وأحفادها.
* من هم أحفادك.. وما علاقتك بهم؟
علاقة صداقة قوية للغاية خصوصاً
أحفادي من ابنتى (منة الله) فأسعى أن أعوض من خلال رعايتي لهم الرعاية التي أفتقدتها أمهم مني لأنني دائماً كنت أنشغل عنها بسبب كثرة العمل لذلك أسعى لتعويضها من خلال أولادها هند وفرح والحقيقة أن علاقتي بمنة الله (ابنتى) أقوى من علاقتي بأولادي أحمد ومحمد فرغم زيارتهما المستمرة لي إلا أن انشغالهما مع زوجاتهما وأولادهما لا يجعلهما قريبين مني مثل منة الله.
* بمناسبة قدوم شهر رمضان المعظم ما هي عاداتك فيه؟
عاداتي في رمضان خلال الأعوام الخمسة الماضية اختلفت كثيراً عن عاداتي قديماً فأحرص في الأعوام الأخيرة على التفرغ تماماً للصلاة والعبادة وبدأت أشعر بحلاوة الإيمان والسكينة في هذا الشهر الكريم..
وأستعد هذا العام لأداء العمرة وختم القرآن والدعاء بدوام الصحة لرفيق كفاحي ومعلمي وأستاذي فؤاد المهندس وكل عام وأنتم جميعاً بخير.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
أقتصاد
منتدى الهاتف
مجتمعات
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
7xسياسة
مفكرتي الرمضانية
منوعات رمضانية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved