الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 19th October,2004 العدد : 103

الثلاثاء 5 ,رمضان 1425

سيد الشهور
تأتي يا رمضان بهياً وعزيزاً مثلما كنت..
يحفك الخير وترتفع أصوات المآذن ترحيباً بهذا القدوم الميمون..
تعود إلينا يا رمضان زائراً كريماً بعد عام من الأمل والتأمل والانتظار الطويل..
كما لو أنك جئت لتذكرنا بما انقضى من أيام بين إطلالتك القديمة وهذا القدوم الميمون وما فعلناه بينهما..
***
أهلاً بك يا سيد الشهور وأغلى الضيوف..
من يُحيى ليله ويَنشط نهاره بدعوات الصائمين والمسبحين بحمد الله..
ومرحباً برمضان نخصه بمزيد من العمل الأخروي ونتفرغ فيه للعبادة والعمل الصالح إن شاء الله..
بأمل استجابة البارئ جلت قدرته لدعائنا وتوسل كل منا بإغداق عفوه وشمول مغفرته لكل المستضعفين من المسلمين..
***
أيها الشهر الكريم..
ها أنت بيننا اليوم..
معنا في آناء الليل وأطراف النهار..
تجدد العهد معنا على مدى ثلاثين يوماً وربما أقل وتوقظنا من الرقاد وتبشرنا بما هو أبقى وأنفع لنا عند الله في الدنيا والآخرة..
فأهلاً بمقدمك ومرحباً بإطلالتك..
***
ومع عودتك..
وحيث يأتي استقبالنا لك بحجم حبنا وفرحنا بقدومك..
في دعاء لا يتوقف وعمل لا ينقضي وتسبيح وصلاة وصيام لا تنقطع..
نتوجه بها إلى من بيده ملكوت السموات والأرض بخشوع ووجل ورجاء وأمل..
نقول مرة أخرى في هذا الجو الروحاني أهلاً بك ومرحباً بعودتك..
***
ويا شهر رمضان..
نقول أيضاً..
ما أشقانا إن رحلت عنا هذا العام دون أن نسعد بروحانيتك..
أو تركتنا بعيدين عن شم الخير والرضا في ليلك ونهارك..
وما أتعسنا إذا ما ضاعت فرصة إطلالتك علينا من غير أن نستفيد منها أو أضعناها بغير ما يرضي إلهنا ويقربنا إلى رضاه وحسناته..
***
فهذا الشهر الكريم يعلمنا الكثير من الدروس والعبر..
الصبر وتحمل الجوع وإحياء الليل والنهار بالعبادات والخوف من الله..
ففي شهر رمضان..
تُعوّدُ النفس على القيام بما تساهلت فيه ببقية الشهور..
لعل وعسى أن تجد الاستجابة وتنال القبول فيكون هذا برنامجها في بقية الشهور..
***
نعم : يطل علينا شهر رمضان من جديد..
دون أن يدركه البعض ممن كان معنا في العام الماضي..
ولا ندري مَنْ مِنَّا سوف يكمله هذا العام ويدركه في العام القادم..
وكأن إطلالته بمثابة تذكرة وعظة لِمَنْ غفل منا أو تساهل بما هو مطلوب منه..
***
فيا أيها الأحباب الغائبون عنا..
يا مَنْ فقدنا رفقتهم هذا العام...
ورحلوا عن الحياة بعد أن كانوا أحبتنا فيها في شهر رمضان من العام الماضي..
دعواتنا لكم بالمغفرة والرحمة والرضا من رب غفور كريم مقتدر..
وهو دعاء الأحياء منا إلى من هو كل شيء بقبول صيامنا وقيامنا والعفو عن زلاتنا وهفواتنا وما ارتكبناه من أخطاء.


خالد المالك

التبذير
سلوك مذموم يظهر في رمضان

حل شهر رمضان المبارك بخيره وفضله ضيفاً عزيزاً لا تمل صحبته ولا تثقل ضيافته، وكعادتهم في كل عام استقبله المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بالفرح والترحاب، وبدأ الناس استعداداتهم قبل حلول الشهر الفضيل بأسابيع يعدون لأيامه المباركة ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات، وتصاحب رمضان في مجتمعنا السعودي كما في بعض المجتمعات الأخرى بعض السلوكيات التي لا تتفق مع الحكمة من مشروعية هذه الفريضة، ونقصد بذلك الإسراف والتبذير خلال شهر رمضان، وهي عادة يتفق الجميع على أنها مذمومة، ولكن إلى الآن لم يتوصل الناس إلى كيفية التخلص منها، طرحنا هذه الظاهرة على مائدة النقاش، وكانت لأعضاء منتدى الهاتف مشاركات متعمقة حول هذه القضية، ننقلها هنا كما جاءت على لسان أصحابها.
***
استعداد مبكر
سامي محمد الفراج : أهنئ صحيفة الجزيرة بشهر رمضان المبارك واشكرها على إتاحة الفرصة للمرة الثانية بهذا المنتدى.
لا شك أن الإسراف والتبذير سلوك مذموم وأتفق مع المنتدى في ذلك حينما يأتي يوم 15 أو 20 أو 25 فإن الراتب الشهري يقف عاجزاً عن الوفاء بالمتطلبات وألاحظ عند التسوق أن بعض الأسر مشترياتهم قليلة في الأشهر العادية أما في شهر رمضان فهم يسرفون إسرافاً زائداً عن حده والكل يعلم انهم لا يأكلونه بل يذهب كل الطعام إلى مكب النفايات والبعض الآخر يأكل في شهر رمضان بشراهة ولا يهتمون إلى السمنة لكن شهر رمضان أتانا لكي
نخفف من الأكل بالنسبة للوزن فأقول لمن يسرف توقف عن ذلك.
مها سعد : نحن نتابع جريدة الجزيرة، ونجد فيها تنوعا واضحا،وأتمنى إصدار مجلة رياضية أسبوعية في جريدة الجزيرة كل يوم أربعاء.
لقد تعودنا على طرح مثل هذه الأسئلة قبل رمضان وخصوصاً في مجتمعاتنا الخليجية نعم يمكن القول إن هذا الأسلوب مذموم ولكن يجب أن نجد الحل لهذه المشكلة والتي حسب نظري لا تكون إلا عن طريق الندوات والبرامج.
***
بين التقليد والهلاك
محمد بن عبد العزيز اليحيى كاتب وناقد وإعلامي سعودي : حقيقة عندما يقترب موعد حلول شهر رمضان نلاحظ أن هناك تدافعاً وتسابقاً مع الأسف الشديد من قبل الكثير من الأسر وذلك لشراء ما يسمى بحاجيات واحتياجات الشهر الكريم في الحقيقة لقد تحول هذا الشهر الكريم أو الاستعداد له إلى موسم للتبذير والبذخ والإسراف لدى السواد الأعظم من الأسر ينطبق ذلك حتى على الأسر التي لا يتجاوز عدد أفرادها الشخصين أو الثلاثة وهذه الظاهرة تجعلنا نتساءل دائماً هل هناك من يقوم بالتفتيش على البيوت هل هناك سوف يسألكم ماذا اشتريت في رمضان
هذا هو الشيء الغريب الحقيقة هذه الظاهرة قد يكون لها مسببات إما أنها تأتي من التقليد أو تأتي من الهلاك والاعتقاد السيئ بأن شهر الخيرات هو شهر الأكل والتلذذ بكل ما طاب والشيء المؤسف حقاً هو الذي يدمي القلب أن تلك النعم وتلك الخيرات التي تكدس في المنازل يأتي الشهر وينتهي وهي لم تستخدم بل وقد تكون حتى في مراحلها الأخيرة من نهاية الصلاحية الحقيقة يعني أن الإنسان لو تدبر لو سأل نفسه كل تلك النعم التي استهلكها يستهلك أو يطبخ بعض الشيء ثم نجد كميات كبيرة تكون وللأسف يكون مصيرها براميل النفايات هل هذا يرضي الله سبحانه وتعالى ثم هل يرضي عاقلاً طبعا هذه نتيجة مؤسفة لهذه النعم التي ترمى بدون رقيب ولا حسيب أما أولئك الذين يعتقدون أن رمضان هو شهر الأكل نقول لهم رمضان شهر كريم شهر العبادة والطاعة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى شهر رمضان من الأشهر التي لا يمكن بإرادة الله أن يجوع فيه أحد حتى الفقير يجد في هذا الشهر الكريم من يؤمن له إفطاره وسحوره، ترى متى نعتبر متى نتعظ متى نعرف القيمة الحقيقة لهذا الشهر الكريم ونستفيد من هم حولنا ونشاهد بعض الجاليات المقيمة لدينا ؟! نشاهد كيف يستعدون للشهر الكريم نجدهم يستعدون بالشيء اليسير وهنالك نقطة مهمة أن معظم البيوت تكون خلال عام مليئة بالخيرات التي تتناسب مع الشهر الكريم كاللحوم والشوربة والمكرونة والسامبوسة إذاً لسنا بحاجة لهذا التبذير ولهذا الإسراف علينا أن نعتبر علينا إذا كان لدينا زيادة في المال وسوف يذهب بهذه الطريقة بدون فائدة علينا أن نتصدق به في هذا الشهر الكريم وأن نكسب الأجر من الله سبحانه وتعالى ونكون فعلنا خيراً وكسبنا خيراً بالإضافة إلى الصيام فعلنا خيراً بالتبرع لمن يستحقون وأسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين للنعم والمقدرين لها والمحافظين عليها وأن يكون هذا العام شهر رمضان بداية للاستفادة من التجارب السابقة وأن نحافظ على النعمة والله يحفظنا ويحمينا جميعاً وشكراً.
***
الإنفاق المعتدل
محمد بن حمد البجيبي : يكفي أيها الاخوة المسلمين أيها الأحباب أيها القراء أن التبذير سلوك ذمه الله عز وجل وصفة مرتبطة بالشيطان حيث يقول الله عز وجل {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } (27) سورة الإسراء.
المبذر مذموم وصفة مذمومة إذا كانت في تغطرس وتكبر وتجبر أما إن كان كرم فلا بأس وفرق بين التبذير والكرم وكثير من يستدل ويستشهد بهذه الآية وأرجو من المواطنين أن ينفقوا في حدود المعقول والله أعلم.
حسن مقبول : جاء شهر رمضان شهر الرحمة والغفران هناك من يستقبله بالصيام والقيام والطاعة وهناك من يستقبله بشراء أنواع المشروبات والمأكولات وكأن الأكل لا نراه إلا في رمضان أو بمعنى أن شهر رمضان هو شهر الأكل والشرب والنوم لو كان هناك وازع ديني قوي وإحساس ومشاعر تجاه إخواننا الفقراء في الدول الأخرى وحتى في المدن الداخلية عندنا في المملكة لاستطعنا
أن نقتصد في الأكل والشرب يجب أن نبتعد عن الإسراف والتبذير حتى ينعم الله ويزيدنا من نعميه نعيم الراحة ونعيم الحياة ونعيم تبشيرنا بقدوم شهر رمضان يجب أن يقسم كل منا وقته بين الصيام والقيام والطاعة والأكل والنوم.
***
شهر العبادة
نوف إبراهيم : من المهم أن يضع الناس همهم في رمضان وليس في الآكل و أن يتوجهوا للعبادة أكثر من الأكل والشرب فهذه الأشياء ليست مهمة لأن الله شرع الصيام لكي يحس العباد بالفقر والجوع و يحسون فيه بالمساواة ولكن نلاحظ انه صار العكس والمفروض أن يقلل الناس من هذا التبذير.
عبد العزيز محمد الهاجري : في اعتقادي أن ظاهرة التبذير ليست فقط في رمضان ولكنها تبدو جلية في هذا الشهر الكريم لدى بعض الأسر ولو انهم تبرعوا بهذا الفائض الكبير لمصلحة بعض
الفقراء أو لأحد المساجد التي تقوم بإفطار الصائمين لكان خيراً لهم وأخيراً لابد أن نتذكر قوله تعالى{وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (141) سورة الأنعام.
حسام مقحم المطيري : من أخطاء الإفطار أن البعض لا يعرف وقت الإفطار ويقع في هذه الأخطاء غالبا ممن يكون مسافرا أو خارج البلد أو مؤذن أو آخر عن وقته ووقت الإفطار لا يكون إلا بعد غروب الشمس واختفاء قرصها ولا يدرى بالحمر الشديد الباقي في الأفق فمتى غابت الشمس افطر الصائم لقوله تعالى: {ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ} (187) سورة البقرة. وقوله صلى الله عليه وسلم إذ اقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد افطر الصائم).
ومن أخطاء الإفطار الاهتمام الزائد في إعداد الفطور وتنوع أصنافه وهذا لا يكون خطأ إلا إذا زاد عن حاجة الصائمين عند إفطارهم ثم رمي ما تبقى منه ففي ذلك أخطاء شرعية والواجب أن يشكر الله تعالى على دوام النعم وهذا العمل فيه نوع من التبذير والإسراف وقال تعالى {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } (27) سورة الإسراء.
استنزاف المال في غير موضعه بلا طائل ولا فائدة وهذا مخالف لشريعة الله ان كثرة الأكل في تلك الأصناف لها ضرر يخيم على صحة الصائم ان الإفطار على تمر وما وترك النشويات لها من الفوائد الصحية ما لا يقدر بثمن.
***
الاقتصاد واجب
عبد العزيز الخير : أرى أن هذا الموضوع مهم جداً فالإسراف في رمضان لا يجوز وينبغي للمسلم الاقتصاد وان يأكل قدر ما يستطيع والنبي صلى الله عليه وسلم يقول بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه رواه الإمام احمد والترمذي والتبذير من السلوكيات المذمومة، كما قال الله سبحانه وتعالى:{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} (27) سورة الإسراء. ويا حبذا الحذر من هذه المظاهر والأمور التي لا داعي لها ولذلك الأمر الذي لا داعي له يجب تركه فيكتفي الإنسان بوجبات قليلة وطبخات اقل حتى لا يشغل نفسه وأولاده بأمور تضيع أوقاتهم وقد لا تفيدهم ويا حبذا لو تشتغل بقراءة القرآن الكريم والأذكار والفوائد.
محمد المطيري : للأسف ان بعض الناس يفهمون أن رمضان شهر أكل وشرب وإسراف وهو بالعكس شهر طاعات وترك المنكرات وللأسف ان العرب كلهم يستعدون لهذا الشهر بإسراف كل شيء بالأكل والشرب حتى المحطات الفضائية برامجها التي ليست بمستوى هذا الشهر والاهم عندهم النظرة المادية الطائلة فقط نتمنى منكم بحث العلاج وإيجاد الحلول لهذا الإسراف وتكثر في السعودية ظاهرة الإسراف وشراء مواد فوق حاجة هذا الشهر.
حصة الجبر: قال تعالى {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} (27) سورة الإسراء)، فهذا الشهر قد انزل فيه
القرآن ماذا تعني كلمة رمضان لأنه يصوم المرء عن جوارحه ورمضان لا ينفع فيه إلا الصيام والزكاة وان رمضان شهر الخير والبركة والقيام وقراءة القرآن، وليس شهر التخمة والأكل والإسراف والتبذير.
***
استهزاء بالنعم
عفاف مقحم المطيري: نلاحظ في رمضان الإسراف في إعداد الفطر وهذا لا يكون خطأ إلا إذا زاد عن حاجة الصائمين ومن ثم رمي ما تبقى منه وقد قال تعالى: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} (27) سورة الإسراء، وهذا الإسراف يعد استهزاء بالنعم التي أعطانا إياها الله، وشكراً.
نورة عبد الرحمن: التبذير سلوك مذموم يظهر في رمضان بالفعل هذا الواقع نعايشه في مجتمعنا ويا للأسف اصبح الناس في حالة استنفار قبل دخول الشهر للاستعداد له وذلك بشراء المواد الغذائية والاستهلاكية ومما شجع على ذلك كثرة الإعلانات التجارية والتخفيضات وتهافت الناس على الشراء وذلك لتأمين احتياجات الشهر الفضيل بل هناك استنفار تام من بعض الأسر في عمل المأكولات وتجهيزها قبل شهر رمضان وذلك حتى تعمر مائدة الإفطار بأشهى المأكولات والأنواع ويظل وجه التنافس مستمرا بين الجديد والغريب وتكمن المشكلة في هل جميع هذه المأكولات تؤكل أم لا ويجب على ربة المنزل أن تكون معتدلة في وضع الكمية التي تناسب أفراد أسرتها دون إفراط أو تفريط وان لا تكون كما قال تعالى {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} (27)
***
سورة الإسراء.
نهاد شهر رمضان شهر كريم شهر طاعة، وموسم توبة ومغفرة، جعله الرحمن رحمة لعباده ليحرص العبد على إرضاء الله، وليس ليكون شهر تبذير وإسراف وشكراً.
أفراح الحامد أرى أن شهر رمضان يكون فيه الإسراف اكثر من الأشهر العادية، وهو تبذير في غير محله لأن الكثير منه يذهب إلى مقالب النفايات، وربنا رزقنا هذا الشهر للعبادة وليس ليكون شهرا للتبذير.
***
المنافسة والتظاهر
علي حميد : الإسراف في رمضان أن نرى بعض الأسر تتنافس في تقديم الوجبات اليومية وتجد ربة المنزل تستعد لهذه المشاركة وهذه المنافسة منذ صلاة الظهر حتى قبل الغروب بخمس أو ثلاث دقائق حتى ان بعض هذه المأكولات لا تصل إلا بعد الإفطار بعشر دقائق أو اكثر كل ذلك الهدف منه إشباع غريزة الأكل وهذا كله ينافي الإسلام الذي امرنا أن يفطر الإنسان على تمرات وبعض الحساء وكذلك ما يحصل من التنافس في أماكن إفطار الصائم التي تقام في بعض المساجد وفي بعض المراكز التي تقام بجنبات الشوارع فتحصل بها منافسة ويحصل بها تبذير،و الأفضل لنا أن نبحث عن هذه الأسر ونقدم لها هذا الفائض قبل أن يهدر ويكون نهايته وضعه/ لا سمح الله /في الزبالة أو الأماكن التي تهان بها هذه النعمة فيجب أن يكون لكثير من هذه الأسر توعية خصوصاً إذا كانت إعلامية في الصحف ومن هذه الصحف ما تقوم به الجزيرة وفقها الله ووفق القائمين عليها وهذا سلوك حسن وتوجه طيب يشكرون عليه وهذا ما أريد المساهمة به والله يحفظكم ويرعاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالد عبيد الشيباني : رمضان شهر مبارك لا يجوز فيه التبذير وكما نقول إن رمضان كريم وعلينا أن لا نبذر في هذا الشهر الكريم الذي نزل فيه الكتاب وهذا الشهر من أعظم الشهور لأنه
ننسى نقطة واحدة وهي مساعدة المحتاجين ولا بد أن نساهم في مساعدة الضعفاء والمحتاجين.
التوعية أولاً
فهد مرزوق العنزي : التبذير سلوك مذموم يظهر في رمضان هذه في الحقيقة ظاهرة واقعية تبرز دائما خلال هذا الشهر الفضيل شهر الخير والبركات فبعض الناس هداهم الله يستخدمون الأكلات في رمضان في التبذير وليست للحاجة فأكثر الوجبات تكون تبذيراً وهذا يظهر في شهر رمضان بكثرة.
أماني المدينة المنورة : أحلى الأماني وأجمل التهاني لأسرة جريدة الجزيرة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وكل عام وانتم بخير جميعا إن شاء الله بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أضيف كذلك تحية خاصة للأستاذة خيرية السقاف بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع أطيب الأمنيات وشكراً.
محمد الصويغ : ألف مبروك عليكم بمناسبة السنة الثالثة على المجلة وأيضا بمناسبة نجاحها على مدى الثلاث سنوات الماضية أما في ما يتعلق بالإسراف والتبذير في رمضان فهذه ظاهرة واقعية وعلى الناس إلا يسلكوا طريق الإسراف في شهر رمضان المبارك لكننا نراهم يقومون بشراء الأغراض الضرورية وغير الضرورية وهذا هو الإسراف بعينه ونرى ظهور الشكوى بأنهم لا يستخدمون إلا بعض منها وليس جميعها وربما تبقى لمدة أطول وبعدها تنتهي الصلاحية للمنتجات فمصيرها ترمى في القمامة وبعض الناس بحاجة ماسة إلى توعية مستمرة من قبل وسائل الإعلام والصحف والملاحظ هو أن معظم أفراد المجتمع يجهلون هذه التصرفات ولا يفكرون ما هو معنى الإسراف وختاما صدقا لا غير الجزيرة تكفيك فإلى الملتقى في مشاركة أخرى إن شاء الله.
***
عادة متأصلة
أحمد فهد الحمد : يعتقد بعض الناس أن شهر رمضان شهر أكل وشرب مما لذ وطاب من الطعام وهم بذلك يعكسون الواجب عليهم بالاعتدال
في الأكل بعد الصيام ويخيل لهم أن الأكل في رمضان مختلف من باقي الشهور من حيث أصناف المأكولات والمشروبات وأنها غير موجودة إلا في رمضان لذا تجد الصرف في هذا الشهر يفوق عدة أشهر خلال السنة، ومن هنا تأتي روح المنافسة ويتسلل الإسراف إلى المجتمعات، ومن ثم تصبح ظاهرة التبذير عادة متأصلة أحيانا يصعب التخلص منها.
خلود خالد : أرسلت لكم رسالة مشاركة لتنشر في زاوية ( بين قوسين) ولكني لم أطلع عليها حتى الآن ولا أدري لماذا ؟.
جهاد عادل أبو هاشم : الصوم تربية لروح المسلم وأخلاقه حتى يشعر الغني بحاجة الفقراء والجوعى فيزداد إيمانه بالله ويقينه بضرورة أداء حق الفقراء في أمواله بل ويزيد على ذلك الحق عندما يشعر بألم الجوع والعطش ومن الأسف أن اعتاد بعض الناس على بعض العادات السيئة الدخيلة على شهر رمضان التي تتمثل في طريقة الإنفاق الاستهلاكي وهي ليست من الإسلام وعندما يأتي شهر رمضان نرى أغلبية المسلمين يرصدون ميزانية في الأشهر العادية وتبدأ بمضاعفة استهلاكها ويكون النهار صوما وكسلا والليل طعاما واستهلاكها غير عادي فالإسراف والتبذير في الاستهلاك يعد سوء استخدام للموارد الاقتصادية والسلع التي انعم الله بها على العباد لينتفعوا بها وهو عمل يذمه الإسلام ذما كبيراً حيث وصف الله المسرفين والمبذرين انهم إخوان الشياطين لما لهذا العمل من آثار سيئة لا تقتصر على صاحبها الذي مارس الإسراف بل تمتد لتشمل المجتمع والعالم بأسره.
إبراهيم محمد القحطاني: ظاهرة الإسراف في رمضان تبدو على الناس عند إطلالة شهر رمضان المبارك ولكن عنوان المحور هو التبذير سلوك مذموم يظهر في رمضان، وهو خطأ بهذا الشكل، ولكن نقول إن الإسراف سلوك مذموم يظهر في رمضان فالتبذير يكون غالباً في جانب الحرام كاللعب بالقمار وسائر المحرمات لأن الله ذكر {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} (27) سورة الإسراء, وكما نعلم أن الأكل والشرب هو مما أباحه الله سبحانه
وتعالى وبقي علينا أن نعدل هذا العنوان ليكون الإسراف سلوكاً مذموماً يظهر في رمضان.
سارة الكبيسي : أحب أقول إن التبذير في رمضان يتمثل في كثر الأكل وكثر تعداد الأصناف كما أن بعض الأشخاص لا يوجد لديهم شهية لأكلها فالوجبة الرئيسية هي التمر والقهوة وبعد ذلك تصير شهية الصائم مسدودة عن الأكل، وبالتالي يصبح كل ما أعده من طعام فائضاً عن حاجته، خصوصاً إذا ذهب إلى النفايات .
***
ارتباط غريب
سلطان البندر سلمان: في الحقيقة لا أدري كيف ارتبط التبذير بشهر رمضان المبارك ونحن نسعى في هذا الشهر الكريم أن نكسب ونحصل على الحسنات ولكن التبذير أمر مذموم لا يرضاه الله عز وجل وقال تعالى: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} (27) سورة الإسراء, لكن للأسف الشديد عندما يحين أذان المغرب ويحين موعد الإفطار في رمضان تصل السفرة وفيها من المأكولات والمشروبات ما الله به عليم كل هذا لماذا لأنه امسك عدة سويعات عن الأكل والشرب ولا يكتفي بوجبة واحدة بل المغرب وبعد العشاء وجبة وعند السحور وجبة أخرى فأقول وباختصار إن شهر رمضان شهر صيام وقيام لا شهر طبخ وطبيخ ونفح ونفيخ ونشكر لمنتدى الجزيرة تسليط الضوء على هذا الموضوع والمحاورة لإزالة هذا المفهوم حيث ارتبط التبذير بشهر الرحمة والصيام للأسف الشديد والله أعلم.
فاطمة فهد الجوفان محررة بصحفية بالجزيرة : من يشاهد الناس قبل دخول شهر رمضان في الأسواق وفي التموينيات الكبيرة والسوبر ماركت ويلاحظ مدى الإقبال على شراء المواد الغذائية بشكل عام يعتقد أننا سنواجه ظروفاً صعبة أو عملية تخزين بسبب طارئ واعتقد انه للأسف الشديد البعض يشتري كميات لا يحتاجها وقد ينتهي شهر رمضان ولا تنتهي بالإضافة أن الإنسان عندما يكون جائعاً أو بمعنى اصح عندما يكون صائماً يتوقع انه سيأكل كثيراً حيث نشاهد موائد الطعام متنوعة بجميع الأصناف وبالطبع عندما لا تؤكل سوف يتخلص منها وأنا اعتقد انه من المفروض أن نشعر بالفقراء والمساكين وبالتحديد في شهر رمضان ومن باب أولى عملية الإهدار في الأكل أن يصرف ويعطى للمحتاجين سواء كان ذلك بشكل شخصي أو عن طريق الجمعيات الخيرية فشهر رمضان شهر عبادة شهر تضرع شهر خوف من زوال النعم فلابد أن يكون هذا الشهر مناسبة نحس فيها بإخواننا المسلمين أكثر وأكثر لأن الصيام أولا وأخيراً صيام للنفس صيام روحاني وليس موائد طعام ولابد أن نخاف من زوال النعم وشكرا.
مها محمد العبد الله : رمضان شهر الصيام والعبادة وليس شهر التبذير والأكل وللأسف فإن هناك كثيراً من الناس يعتبر شهر رمضان شهر مأكولات ويكثر فيه الطلبات ويكثر الإسراف والتبذير والمطلوب أن يكون شهر رمضان شهر صيام شهر نتذكر فيه إخواننا الفقراء والمساكين ولا نجعل فقط تفكيرنا في بطوننا.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
أقتصاد
منتدى الهاتف
مجتمعات
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
7xسياسة
مفكرتي الرمضانية
منوعات رمضانية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved