الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 20th January,2004 العدد : 66

الثلاثاء 28 ,ذو القعدة 1424

بين أن تكون إجازاتنا هنا أو لا تكون!!
ها هي إجازة العيد قد بدأت بانتهاء الفصل الدراسي الأول لأبنائنا من الطلاب..
كلٌّ يغرد الآن خارج سرب الفصل والأستاذ والكتاب إلى دنيا الله الواسعة..
هذا يستعد للحج..
وآخر إلى ديار الغربة..
وهناك من فضل الصحراء بأمطارها وربيعها وأزهارها.
***
ومع كل إجازة..
صيفاً أو شتاء..
وما بينهما..
يحتار الفرد..
ومعه الأسرة..
عن الخيار الأفضل لقضاء الإجازة..
في ظل محدودية الفرص المتاحة له محلياً..
ليطرح كل منا السؤال المعاد والمعتاد: إلى أين الذهاب؟.
***
الإجازة حق للفرد كما هي للأسرة مثلما هي للمجتمع..
ولابد أن توظف بما يفيد الجميع..
وأن يهيأ لها من الأسباب ما يجعلنا نستمتع بها الاستمتاع الذي نريده..
وفق ما يغنينا عن السفر المتكرر إلى الخارج بمثل هذا العدد الكبير..
وبهذا نحافظ على ثروة اقتصادية هائلة ومال كبير بلادنا أولى بأن تُخص به..
وهذا لا يتحقق الا بدراسة متأنية وعلمية لظاهرة الهروب إلى الخارج.
***
فما هي أسباب ذلك؟..
ولماذا لا نطرق ما يعالج هذا الوضع؟..
بما لا يضيّق على أي منا..
أو يسلب حقه في التصرف..
أو يلغي إرادته في أخذ ما يناسبه..
من خلال نقاش وحوار يقودنا إلى تلمس الطريق الصحيح..
فهذا زمن التفكير والمراجعة لكل أمورنا دون انتقاء.
***
إنها مناسبة أن نفرح بالعيد..
وأن نسعد بإجازة الربيع..
وأن نبرمج لمثل هذه المناسبات بما يجدد في أسلوب استثمارها بغير ما اعتدنا عليه..
ولست من ينظِّر لكم..
أو يبيع عليكم الأفكار..
وإنما أكتفي بأن أعلق الجرس..
وأدعو الجميع إلى التفكير الواعي..
والتعامل مع المستجدات بمنظار المستقبل.

+++
خالد المالك

+++
أي لغة أثمن من وطن مستقر ؟

لتوسيع قاعدة مشاركة القراء في إصدارهم «مجلة الجزيرة» وبهدف إتاحة الفرصة لطرح العديد من القضايا الوطنية، بشيء من الشفافية.. والموضوعية، وبمختلف وجهات النظر، أفردنا هذه المساحة من صفحات «منتدى الهاتف» تواصلاً لأهداف المجلة وخدماتها تجاه الوطن والمواطن.. وكنافذة جديدة للتواصل بينها وبين القراء، ومنبر يتم من خلاله مناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، التي تكون جديرة بالاهتمام والطرح.. وستكون كل المشاركات الجادة والموضوعية مكان الاهتمام والعناية، وستأخذ طريقها للنشر ما دامت تلتزم الأسس والأعراف وتدور في فلك الموضوع المطروح للمشاركة عبر «المنتدى» وذلك حرصاً منا على إيصال مشاركاتكم ووجهات نظركم للقراء وجهات الاختصاص بأيسر السبل.
«يتجادل» من يريد لأن يبعد ويبتعد حول من المسئول عن وطننا ووطنيتنا.
يسأل لأن الإجابة مشوّشة عليه لا على الطيبين حين ترعرعوا في وطن يكتب النهار فيه على جباه المؤمنين إن اصبروا ويمحو عنهم تعب الغرباء.
قد لا نتبين في مصائرنا للبحث عن مستقر نعيش به يومنا الحاضر أهمية الوطن والأمن والاستقرار، لكن الوطن يبقى الأهم في سلسلة التضحيات التي ينتظرها بعد أن قدّم لنا كل هذا التاريخ وكل هذه الجغرافيا ليقول لنا:
أنا وطنكم الجميل بكم.
«يتجادل» من يريد لأن يبعد ويبتعد حول من المسئول عن وطننا ووطنيتنا.
يسأل لأن الإجابة مشوّشة عليه لا على الطيبين حين ترعرعوا في وطن يكتب النهار فيه على جباه المؤمنين إن اصبروا ويمحو عنهم تعب الغرباء.
قد لا نتبين في مصائرنا للبحث عن مستقر نعيش به يومنا الحاضر أهمية الوطن والأمن والاستقرار، لكن الوطن يبقى الأهم في سلسلة التضحيات التي ينتظرها بعد أن قدّم لنا كل هذا التاريخ وكل هذه الجغرافيا ليقول لنا:
أنا وطنكم الجميل بكم.
«يتجادل» من يريد لأن يبعد ويبتعد حول من المسئول عن وطننا ووطنيتنا.
يسأل لأن الإجابة مشوّشة عليه لا على الطيبين حين ترعرعوا في وطن يكتب النهار فيه على جباه المؤمنين إن اصبروا ويمحو عنهم تعب الغرباء.
قد لا نتبين في مصائرنا للبحث عن مستقر نعيش به يومنا الحاضر أهمية الوطن والأمن والاستقرار، لكن الوطن يبقى الأهم في سلسلة التضحيات التي ينتظرها بعد أن قدّم لنا كل هذا التاريخ وكل هذه الجغرافيا ليقول لنا:
أنا وطنكم الجميل بكم.
«يتجادل» من يريد لأن يبعد ويبتعد حول من المسئول عن وطننا ووطنيتنا.
يسأل لأن الإجابة مشوّشة عليه لا على الطيبين حين ترعرعوا في وطن يكتب النهار فيه على جباه المؤمنين إن اصبروا ويمحو عنهم تعب الغرباء.
قد لا نتبين في مصائرنا للبحث عن مستقر نعيش به يومنا الحاضر أهمية الوطن والأمن والاستقرار، لكن الوطن يبقى الأهم في سلسلة التضحيات التي ينتظرها بعد أن قدّم لنا كل هذا التاريخ وكل هذه الجغرافيا ليقول لنا:
أنا وطنكم الجميل بكم.
كيف نعبر له عن وطنيتنا وحبنا له؟
الانتماء؟
كيف نعبر عن انتمائنا له؟
إنه وطننا الذي لو شغلنا عنه لنازعتنا إليه....
إن أي نسيان لدورنا تجاه حمايته من ظهيرة طارئة، هو نسيان خطر يؤدي به إلى نسياننا.
لا أحد يشك بأننا نراهن على وطنياتنا جميعاً وإن لم نتفق على «كيف» يمكن أن نعبر عن شعورنا تجاهه وعن وقوفنا معه.
قراء المجلة والمنتدى يقرءون الوطن بلغة الشريك والمسئول لأنه الأهم ولأنه يستحق.
لنقرأ معاً...
«يتجادل» من يريد لأن يبعد ويبتعد حول من المسئول عن وطننا ووطنيتنا.
يسأل لأن الإجابة مشوّشة عليه لا على الطيبين حين ترعرعوا في وطن يكتب النهار فيه على جباه المؤمنين إن اصبروا ويمحو عنهم تعب الغرباء.
قد لا نتبين في مصائرنا للبحث عن مستقر نعيش به يومنا الحاضر أهمية الوطن والأمن والاستقرار، لكن الوطن يبقى الأهم في سلسلة التضحيات التي ينتظرها بعد أن قدّم لنا كل هذا التاريخ وكل هذه الجغرافيا ليقول لنا:
أنا وطنكم الجميل بكم.
ةمحمد علي سعد الحربي: إن الوطن غال وعزيز على كل فرد من أفراد المجتمع.. خصوصا هذا الوطن الغالي مهبط الرسالة الذي انتشر منه نور الإسلام إلى العالم أجمع..
ولكي نضيق الخناق على هؤلاء المجرمين الحاقدين لابد أن نمنع التعامل معهم، وعدم إيوائهم أو التعاطف معهم.. ونحن مسؤولون عن أمن وحماية أرض وطننا.. والترابط يدا واحدة في سبيل المحافظة على مكتسباته.
ةالإعلامي سليمان بن إبراهيم الأفندي: الأمن للجميع، ليس لشخص بعينه، فكل شخص ينشد الأمن، وكلنا مع رجال الأمن في كل ما يجعل الأمن مستتبا في الوطن. وليس هناك في مجال الحياة أغلى من الوطن. بالطبع كلنا يفدي الدين والوطن. والأمن هو الأول والأخير.. إذا لم يكن لدينا أمن لا نستطيع أن نعمل ونعيش حياتنا الطبيعية، ولن يكون هناك تقدم في المجال العمراني ولا الاجتماعي ولا في جميع المجالات، بدون الأمن.
فالأمن هو الركيزة الأساسية التي يجب أن نحافظ عليها، ويجب أن نكون كلنا رجال أمن. فالأمن مسؤولية الجميع.
كيف يعيش الإنسان بدون أمن.. لا يستطيع الإنسان كما ذكرت أن يفعل أقل متطلبات حياته بدون أمن.. فهو نعمة كبيرة وغالية يجب أن نحافظ عليها.. وكل شخص من أبناء الوطن يجب أن يكون مشاركا في أمن الوطن.. ولابد أن يكون لدى كل شخص إحساس حقيقي بالمواطنة.. فهذا الوطن الذي ولدت فيه وعشت فيه لابد أن تؤدي واجبك نحوه.
ةبشاري علي خلف العريفي: المواطنة تتحقق بالتبليغ عن المطلوبين أمنيا، وبمساعدة رجال الأمن وتنبيههم عند حدوث أي شيء مثير للريبة. اللهم احفظ وطننا.
مسئوليتنا..
ةسعود علي الجبر: لاشك أن الأمن مسؤولية الجميع.. وليس بمعنى عام.. بل مسؤولية كاملة، وليست مسؤولية رجال الأمن فقط.. بل نحن كمواطنين وغير مواطنين مسؤولون عن أمن هذه البلاد.. أدامها الله وحفظها من كل مكروه إن شاء الله..
المسؤولية تكون من نقطتين أرى أنهما مهمتان لحفظ أمن هذه البلد.. في المقام الأول الاهتمام بأبنائنا من حيث تربيتهم التربية الصالحة ومعرفة جلسائهم وتوجيههم التوجيه الصالح حتى ينشأ هذا الابن مواطنا يحب بلده ويحرص على أمنها.
فنحن نريد أبناء يحبون الوطن ويحافظون على أمنه.
أما النقطة الثانية فهي مسؤولية المجتمع.. بحيث إنه يجب على مجتمعنا أن يكون يدا واحدة ضد كل من تسول له نفسه عمل ما يضر بالأمن سواء كان صديقا أو قريبا.
فهي مسؤولية شاملة وليست خاصة برجال الأمن فقط، إنما يجب أن نتكاتف مع رجال الأمن لنحافظ على أمن هذا البلد.. نسأل الله أن يحفظنا من كل مكروه.. وأن يحبط عمل كل من يفكر في فعل مكروه ضد هذا البلد وضد مواطنيه.
ةفهد بن سعود بن حفيان الدوسري: لتحقيق شرط المواطنة ومشاركة رجال الأمن في حفظ الأمن لابد أن تكون هناك توعية في المدارس من الابتدائية أو من الحضانة لنزرع في الطفل حب المواطنة. حب مليكه ودينه ووطنه، والإخلاص وعدم الاستماع للحاقدين والمغرضين من خارج الوطن.. ويجب أن نزرع فيه بذرة مثل هذا النبات منذ الصغر.. حتى لا تنمو داخله فكرة الغدر والخيانة ويسهل دخولها إلى فكره.
ةميسم سعد مسرب الكعبي يرى بأن: المطلوب من المواطن أن يكون صالحا حريصا على أمن بلاده، والمشاركة مع رجال الأمن واجب على كل مواطن أو مقيم في هذه البلاد خدمة لديننا ووطننا، وخدمة لولاة أمورنا في هذه البلاد حفظها الله ورعاها.. وعدم تمكين أي حاقد أو حاسد من المساس بأمنها واستقرارها.
ةفهد فادي الساري يرى بأننا:
لابد أن نحقق المواطنة بمساعدة رجال الأمن، وذلك عن طريق التمسك بكتاب الله، عدم اتباع الآراء الحاقدة وغير المسؤولة، التبليغ عن كل من يشتبه به. ولا بد أن يضع المواطن نصب عينيه أن أمن هذا الوطن يعتبر أمنه. لذلك لابد من المساعدة للقضاء على هذا الشر وهذا الداء المسمى بالإرهاب، ولجعل هذا الوطن آمنا ومستقرا.
ةإبراهيم بن عبدالرحمن العويرضي: كيفية تحقيق شرط المواطنة يكون باستحضار قول النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر». إذاً لابد من تحقيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في شتى مجالات الحياة. وألا يقتصر هذا الأمر على رجال الحسبة، بل هو مسؤولية الجميع. وأدلل على كلامي بأن وزارة الداخلية عندما نشرت صور المطلوبين للعدالة وتجاوب كثير من المواطنين وقيام بعض الصحف بنشر صورهم وإدراج رقم مخصص للبلاغات، هذا الأمرزاد الوعي لدى المواطنين بهذه الأهداف.. وهذا الأمر هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأيضا هو نصيحة للمؤمنين، والدليل أن بعض المواطنين قد بلغوا بالفعل عن بعض المطلوبين للعدالة وتم القبض على بعضهم.
*.
ومن ثم نبقى بصفة صف ثان لرجال الأمن بالبلاغ على الهاتف المعروف عن أي مطلوب.
ةخالد عبدالله الشمري: أنا أطالب بالقضاء على الإرهابيين الذين يهددون أمن بلادنا ووطننا، هؤلاء يريدون زعزعة الأمن. وهم بغاة خارجون على الدولة، وهم بمثابة قتلة عثمان قاتلهم الله.. أقول لرجال الأمن اقتلوهم حيثما وجدتموهم ولا تبقوا على أحد منهم..
ولهؤلاء الإرهابيين وأشباههم وأمثالهم أقول ألم يعلموا أن من يقتل مؤمنا متعمدا جزاؤه جهنم وجزاؤه غضب الله.
ةمبارك الجماح: إننا والحمد لله في عاصمة الأمن والأمان، وإن الأحداث التي حصلت لم تكن إلا من شرذمة خارجة. ويجب على كل مواطن ومقيم أن يتعاون مع رجال الأمن في جميع القطاعات. ولكننا نريد من المسؤولين النظر في هذه المشكلة ومسبباتها.. ألا وهي الفراغ المميت للشباب السعودي، وتلك الفتاوى الضالة عن طريق الصواب.
ةأبو سعود يرى بأننا: نحتاج إلى إعادة توعية، مع الدراسة بالتعاون مع المعلمين ومع المساجد ومع جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية. لابد أن يكون هناك تعاون ما بين هذه الأطراف لتوعية الشباب الناشئ الآن في سن المراهقة، توعية كاملة شاملة.. ولكن ما هي طريقة التوعية؟ أتمنى أن نأخذ هذه العبرة في معالجة طريقة التعامل مع شبابنا وكيفية طرح قضايانا.
ةسلطان ابراهيم السعود: لا شك أن كل فرد سعودي يطمح إلى أن يكون صخرة تذود عن حمى الحرمين الشريفين، ويكون دمه الطاهر يراق على هذه الأرض الطاهرة لكي يكون من الشهداء. نتمنى من الله عز وجل أن يحفظ أمتنا وبلادنا من غدر الغادرين وكيد الكائدين.
ةريم سالم عبدالله الخمعلي: سألت نفسي عن كيفية تحقيق شرط المواطنة، وخرجت ببعض الأجوبة لا أدري إن كانت كافية. أولا نحقق شرط المواطنة بأننا يجب أن نكون مخلصين لوطننا الحبيب. وأن نلتزم بجميع أنظمة الدولة.. وأن نساهم دائما في تطوير هذه البلاد الطاهرة. ومشاركة رجال الأمن تعني أنه يجب علينا عدم التستر على أي مجرم ومخرب في هذه البلاد العزيزة. وأن نكون معا يدا واحدة لقوة واحدة في صف واحد. لأن ذلك سوف يديم الأمن والاستقرار بإذن الله.
ةالجوهرة عبدالعزيز الفهيد: يجب علينا الإحساس بالمسؤولية في خدمة ديننا ووطننا، كما يجب علينا مساعدةرجال الأمن، فهذا وطننا الغالي الذي نفديه بروحنا.. ونسأل الله أن يحمي مملكتنا من كل يد تحمل الخراب والدمار..
ةبدر محمد الدوسري: لكي نكون مواطنين صالحين يجب أن نعمل على ما حثنا عليه ديننا الحنيف، وهو طاعة أولي الأمر.. وأن يقتنع كل مواطن أنه جزء من هذا البلد.. وأن يعمل لمصلحته بغض النظر عن المناصب.. فكلنا نعمل لهذا الوطن المعطاء. أنا أطالب كل مواطن ينتمي إلى هذا البلد أن يترك المفهوم العام والاعتقاد بأن الحكومة تجلس على الكراسي وتتلقى المبالغ المالية بدون أداء أي يعمل.. وليقتنع أن من في الحكم ومن هم خارجه يعملون كلهم لمصلحة هذا الوطن. وأيضا يجب على كل مواطن أن يبلغ عن كل شيء يرى أنه يضر بهذا البلد فورا.. وكلنا سوف نقف كلنا لتحيته،، وأن نترك إشاعات أنك سوف تذهب في سين وجيم وغير ذلك..
شجرة وأطفال
ةسليمان أحمد الزويخ: أولا علينا أن نعي جميعا مفهوم المواطنة.. فإنها ليست مجرد كلمة نتشدق بها.. إنها رابطة تمثل رابطة الشجرة في الأرض.. فإذا اجتثت الشجرة من أرضها فهي ميتة لا محالة. وهذا في نظري أصدق مثال يقرب لنا مفهوم المواطنة..
بقي أن نعرف كيف نربي روح المواطنة لدى الطفل؟ لأنه يمثل الشتلة. فما نراه اليوم من ترك الأطفال للعاملات والسائقين هو ما يجعل المواطنة تكاد تغيب. فلا تكاد تراها كرمز للعافية في وطننا، لو وجدت روح المواطنة لدى النشء لما رأيت الأطفال والشباب من المراحل الابتدائية والثانوية يعبثون بممتلكات المدارس، يزعجون المواطنين بالعبث، أصوات ما يسمى التفحيط، أصوات الألعاب النارية على مدار الساعة، تكسير في المدارس.. وهذا ما أدى إلى ظهور الفئات المنحرفة كمحصلة لهذا.. التي أوهمت الناس أن لها هدفا وركبت موجة التدين وهي أبعد ما تكون عنها. إنها بحق المواطنة.. هو ما لا يعرفه هؤلاء.. إن غياب التربية له دور كبير في ذلك. فالخادمة مهما أخلصت فإن ولاءها لبلدها..
أما كيف نشارك رجال الأمن مسؤولية أمننا فهو ببساطة عندما يوضح للمواطن دوره ما له وما عليه، ابتداء من المدارس الابتدائية ثم المراحل المتقدمة.. وليس عن طريق مادة يأخذ عليها درجات كمادة التربية الوطنية.. بل حتى المدرس يجب أن يعرف بوطنيته وأن يتخلص عن أي مظهر ينافي الوطنية. سواء كان ذلك في الشارع أوفي المدارس أو في المجمعات او الأسواق نرى الكثير مما يخدش الوطنية. أحيانا هناك من يمارس عملية رمي القاذورات أو شيء من هذا القبيل.. ولا تجد من يردعه أو يتكلم معه بحجة أنه يمكن أن يقول له ماذا وصفك.. فينبغي أن يعرف المواطن دوره أين يكون، وأن يوضح له حتى دوره الأمني.
مجالس أمنية
ةعبدالرحمن محمد الشبيب يقول: لا شك أن المواطنة والمشاركة في مسؤولية أمن بلادنا أمر يعود إلينا جميعا..وسوف أركز على الحي، بنظام بسيط أو اقتراح قابل للأخذ والعطاء.. وهو أن يكون في كل حي أو أي نطاق عمران مترابطا مع بعضه، بحيث يسهل السيطرة عليه عندما نعين رجل أمن عن طريق أهل الحي. يدفع له أهل الحي راتبه.. وأن يدرب من قبل قوات الأمن.
ويكون مرتبطا بالعمدة، ويكون مختصا بحل المشاكل الأمنية البسيطة أو الرجوع إلى عمدة الحي، وإذا استعصى الأمر يعود إلى الشرطة، ويكون عمله أكثر أهمية في حالة حدوث فراغ في بعض نواحي الحي مثل سفر الناس في الصيف. ويكون تمويل راتبه من التبرعات أو اشتراكات محددة من قبل سكان الحي.. ويمكن أن يكون هناك أكثر من واحد.. بحيث يكون هناك تناوب في العمل.
كما يمكن أن يكون هناك مجلس حي، يناقش كل المستجدات في مجال خدمات النظافة والخدمات الأمنية وراتب رجال الأمن المعينين من قبل أهل الحي.
من هنا نستطيع أن نشارك رجال الأمن مسؤولية الأمن، ونستطيع أن نحد من تصرفات الأشخاص المستهترين، بحيث يكون العمدة أو مجلس الحي أكثر معرفة بسكان الحي وتصرفاتهم، ويسهل عليهم معرفة الشخص المستهتر والمخرب.
ةسامي عبدالعزيز العتيبي: المواطن يحتاج إلى مراعاة أوضاعه المادية بشكل خاص، وتحقيق متطلباته المادية، سواء ما نراه من امور البطالة والعنوسة وأمور كثيرة يتسبب فيها عدم توفرالمادة. وأضيف إلى ذلك المظاهر.. فعدد من المواطنين يرهقون أنفسهم بسبب المظاهر.. وكذلك بالنسبة لفواتير الماء والكهرباء والهاتف.
نريد رؤية بعيدة المدى لأوضاع المواطن.. الحمد لله الدولة وضعت استراتيجية لكننا نريد أن نرى تطبيقها.. ونريد أن نراها تعمل وألا تطبق بعد حدوث جميع السلبيات.. لأنه حتى الآن ليس هناك شيء ظاهر من هذه الناحية.
ةإيمان: أعتقد أن مشاركة رجالة الأمن مسؤولية أمننا هي جزء من شرط المواطنة.. ولكي نفعل ذلك أقدم رأيي الخاص في بعض الأمور.. والتي إن عملنا بها نكون قد أدينا واجبنا نحو الوطن..
وهي عدم التستر على المطلوبين حتى ولو كانوا أولي قربى.. بل يجب التبليغ عنهم فورا.. ولو بمعلومات بسيطة..
وأيضا الامتثال للأوامر القانونية الصادرة من رجال الأمن وعدم الاستهتار بها والتقليل من شأنها.
ضرورة كشرط
ةإبراهيم سعد الأكلبي يرى بأن: الوطنية ضرورة ملحة للفرد كشرط لتقدم البلاد والتحام سواعد أبنائها للرقي بها، فحينما تتحقق الوطنية في نفوس أبناء الوطن، فإنهم يسعون بكل ما أوتوا من قوة في سبيل خدمة الوطن والدفاع عن ممتلكاته.. ولا يمكن على سبيل المثال أن يكون هناك جندي ليس لديه انتماء وطني يغامر بروحه للذود عن حمى الوطن.
ولا يظن أحد أن مطلب الوطنية من مستجدات العصر الحديث.. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة يقول.. «لولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت»، ويقول «اللهم حبب إلينا طيبة كحبنا مكة أو أشد». أو كما قال.. فهذا دليل على رسوخ حب الوطن والانتماء إليه في نفسه الكريمة عليه الصلاة والسلام.
فما بال أناس تربوا بخير هذه البلاد وتنعموا بأمنها ورخائها واطمأنوا بعد ولاة أمورها، ثم سلكوا طرق الغواية ليفسدوا في الأرض عندما استذلهم الشيطان فخرجوا عن تعاليم الدين وفسخوا حلة الوطنية وأصبحوا أشباحا تعتدي على أهل هذا الوطن المبارك.
ويقع على عاتقنا جميعا الوقوف في وجه هؤلاء، فحماية الوطن مسئوليتنا جميعا وليس رجال الأمن فحسب. فالوطن وطننا.
ةمحمد ابراهيم الرميزان: يجب أن تنطبق شروط المواطنة على كل شاب سعودي.. بأن يحب الوطن ويعزه ويعمل ما يجب تجاهه، وتتحقق لديه العزيمة الكافية لمساعدة وطنه.. وأن نساعد رجال الأمن الذين يسهرون ليحققوا لنا الأمن والأمان.
إيمان يتحقق
ةسارة ترى بأن: المواطن مؤتمن لأنه قد يرى ما لا يراه المسؤول ولا رجل الأمن، والمواطنة ليست شعارا يرفع وإنما هي إيمان يتحقق في ذات الفرد وسلوكه وتعاملات. ليس شرط المواطنة أن تحافظ على المنجزات الحضارية والمكتسبات المادية فقط.. وإنما تجعل من ضميرك الحي رقيبا يراعي حق الله في النفس والمال والعرض، والوطن بيت كبير يضم جميع أفراد المجتمع بكل فئاته، والأمن فيه مطلب كل إنسان، وكل فرد مسؤول عمن تحت يده في تحقيق الأمن العقدي والفكري والنفسي والاجتماعي، كلٌّ في موقعه. فالمواطن الصالح يسعى بكل ما أوتي من قوة وقدرة في التكافل والتعاون على حفظ ذلك الإنجاز العقدي والفكري من أيدي العابثين والمخربين، لأن في حفظه حفظ للأمن وصيانة للمجتمع من الانهيار. وبهذا المعنى نشارك رجال الأمن مسؤولية أمننا. هذه النعمة التي وهبنا الله إياها ونحن نتفيأ ظلالها في الليل والنهار، وزوالها لا سمح الله يزلزل حياتنا ويهدم راحتنا، وعلى هذا الأساس يكون تحقيق الأمن ضرورة من ضرورات الحياة. ولأن يد الله مع الجماعة فإن المواطنة الصالحة تكون واجبا دينيا قبل أن تكون واجبا وطنيا.
ةالمهندس محمد العنزي يرى بأن: المواطنة إن أردنا أن نتحدث عنها، فإنها تبدأ أولا من حقوق المواطن، وبعدها نسأل المواطن بعد اكتمال حقوقه عن وطنيته.. فالمشاكل التي تحدث حاليا لها أسباب كثيرة منها البطالة والفقر وعدم التوعية.. وأشياء أخرى كثيرة وهذا ما يجعل ضعاف النفوس يستغلون الظروف.
نجد في البيت الواحد عدداً من الشباب منهم موظف واحد.. أو لا تجد واحدا منهم يعمل.. فكيف تريد من مواطن مثل هذا أن يكون مواطنا صالحا وهو يذهب للمسجد عند كل وقت صلاة ويعود ليجلس بالبيت. فكيف يكون مواطنا صالحا يفتخر.. أشياء كثيرة لبساطتها تخفى على الناس.. شخص ذو عائلة دخله أقل من ظروفه المعيشية.. كيف يكون مواطنا ويفتخر بالمواطنة.. وربع راتبه يضيع في الوقود من بيته إلى العمل.. وهو جندي نوكل له مهام حماية الدفاع عن البلد وعن المواطن وعن الدين..
وهو لا يمتلك أن يدافع عن فقر عياله.. هذا ما نراه أمامنا..
فالمواطنة تأتي لوحدها ولا تحتاج إلى إجراءات.
ةنادية سالم العنزي: رأيي هو الوقوف مع القيادة ضد هذه الأفكار التي تسيء إلى الوطن، وعلى القيادة أن تضرب بيد من حديد على كل من يريد شق الصفوف وإحداث البلبلة وإثارة الفتن، ومحاربة الأفكار التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين، ويكفينا مجاملة وتساهل في إيقاف المحرضين والمتسلقين.. ويجب علينا أن نتكاتف حاكما ومحكوما بكل صرامة ليبقى وطننا الغالي فوق كل تهديد.. ولا ننسى أن ما يحدث من فتن ومصائب يزيدنا تماسكا.
آراء مختصرة
ةعبيد: نحقق شروط المواطنة باتباع توجيهات الامن.
ة صالح محمد البدراني: نشيد برجال الأمن على ما يقومون من جهد مضاعف لمتابعة هذه الفئة الضالة عن طريق الحق والصواب.
ة أبو خالد: المواطنة أن يكون الوطن للجميع.
ةصالحة رشيد: أن نتحمل المسئولية جميعاً في تحقيق الأمن.
خاتمة...
يحدث أن يخرج عن الجماعة من « شذ» لأن هواه أراد، ويحدث أن نجد الوطن يحتاج التفافنا حوله لا لوجعه إنما ليعرف بعضنا محبتنا، كيف ستكون. علاقة الوطن ليست علاقة طارئة وغريبة. وليست مؤقتة ومعرضة للنسيان. إنها احتواء لكل ما فيه وكل ما عليه وله. هل الوطن هو الأمن؟ إنه كل شيء بصراحة من ألف الحياة إلى ياء الموت. فسلامٌ عليه وعلى يديه.

..... الرجوع .....

الجريمة والعقاب
الفن السابع
الفن العربي
المنزل الانيق
رياضة عالمية
الصحة والتغذية
الملف السياسي
فضائيات
حوار
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
أقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
طب
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved