Al Jazirah Magazine Tuesday  19/02/2008 G Issue 254
الطبية
الثلاثاء 12 ,صفر 1429   العدد  254
(الشقيقة) بين الأمس واليوم

إنها حقاً لمعاناة أن يستيقظ الإنسان على صداع وينام كذلك، والمعاناة الأكبر أن يستمر هذا الأمر عدة سنوات.. في البداية كانت تنفع المهدئات والمسكنات ثم بعد ذلك أصبح أثرها في التسكين ضعيفاً جداً.

أسباب الصداع

إن أسباب الصداع من خلال الطب الحديث غير معروفة ولو عُرِف السبب لتوفر العلاج وانتهت المعاناة حتى لو جراحياً.. والخطورة في هذا الموضوع الاستمرار على العلاجات التي قد تكون ثقيلة جداً إما على القلب وإما على الكبد وإما على الكلى. وحينما ننظر إلى الصداع بالمفهوم الطبي القديم نجد أن الأمر سهل جداً وسببه معروف وعلاجه ذو نتائج عالية ومذهلة؛ وهو باختصار إما أن ينتج من برودة وإما أبخرة وإما حرارة داخلية نتيجة الغضب أو انغلاقات في مسارات الطاقة، وهذا يؤثر على الرأس فيؤدي إلى الصداع إذا لم تتم إزالة هذه الأسباب، وقد تستمر هذه الأسباب وتتضاعف لعدة سنوات حتى إن بعض المرضى الذين عولجوا كانوا يعانون من الصداع مدة تزيد على (30) عاماً!!

الطرق العلاجية

أفضل الطرق العلاجية لهذا المرض هو العلاج بالإبر الصينية والحجامة، وقد تعطي بعض العلاجات العشبية نتائج طيبة جداًً.

أما عن طريق علاجه بالإبر الصينية فهو عن طريق الوخز لمناطق قوية العلاج في الأقدام والأيدي؛ ما يؤدي إلى فتح الانغلاقات الدماغية وتنشيط الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان التي قد يكون الصداع إشارة إلى ضعفها، فإذا تم هذا العلاج وزال الضعف الموجود وفتحت الانغلاقات الدماغية زال الصداع تماماً، ولو بعد عدة جلسات بحسب حالة المريض. والأمر كذلك في العلاج بالحجامة أو الأعشاب العلاجية.

إن نســبة الشـفاء والعلاج في علاج الشقيقة من 70-80% ولله الحمد.

وهذا تأكيد لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء).

د. ماهر محمود صيدم دراسات عليا في العلاج بالإبر الصينية (الصين)


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة