الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 21st January,2003 العدد : 19

الثلاثاء 18 ,ذو القعدة 1423

الافتتاحية
الجنادرية إعلامياً
بدأت الجنادرية كمهرجان سنوي بتنظيم متواضع حدَّ الشعور بالخوف من أن يفشل مثل هذا المشروع الرائد..
فقد كان التحضير المبكر للمهرجان "إعلامياً" قاصراً عن إبلاغ رسالته وأهدافه إلى من يهمُّهم مثل هذه النشاطات.
وكانت الفكرة بكل جاذبيتها تختفي وراء جهلنا بما ستؤول إليه حين تستوي وتكتمل صورتها..
ولسنواتٍ طويلةٍ ظلَّت ملامحها لا تبدو واضحةً لمن يُنتظر منه أن يتفاعل مع مثل هذه الفعاليات..
***
غير أن التحدي كان كبيراً لبلوغ النجاح المنشود.. والتصميم كان على أشدِّه لعدم إفشاله..
باعتباره منجزاً حضارياً غير قابل للفشل..
طالما أن هناك إصراراً على النجاح..
وتصميماً من عبدالله بن عبدالعزيز للحيلولة دون إفشاله..
***
بدأت فعاليات الجنادرية في سباق للهجن ومناشط أخرى قليلةٍ ومتواضعة..
واقتصر المهرجان في بداياته على مدينة الرياض دون غيرها من مدن المملكة..
وكانت الخيام حيث يتم نصبُها في الصحراء هي مكان الجذب لهذا النوع من النشاط..
مثلما أنه كان يقتصر في أدواره ونشاطاته على الرجال دون النساء..
***
واليوم، ها هي الجنادرية تتحول إلى سوق عكاظ جديد..
بأكثر مما كان يُقدَّم في طيِّب الذكر، سوق عكاظ..
يشارك الرجل في بعض فعالياته..
وتساهم المرأة في مناشط أخرى..
وفي مدينة متكاملة زُرعت في هذه الصحراء، يتواصل النشاط الجنادري السنوي هناك..
في ظاهرة حضارية تستحق أن تُروى..
***
وفودٌ من كل مكان يحرصون على الحضور إلى عاصمة العرب لمتابعة فعاليات الجنادرية..
حيث الفلكلور الشعبي السعودي..
والفعاليات الثقافية..
وحيث يتعانق القديم مع الجديد..
والأصالة مع المعاصرة..
في عمل كبير وهائل يتكرر كل عام..
وتشارك فيه كل مناطق المملكة..
***
الجنادرية إذاً..
من فكرة خجولة..
ومشروع متواضع..
إلى منجزٍ حضاريٍّ كبير..
ما زال يتطور..
ويكبر..
ومن المهم أن نستفيد منه إعلامياً بأكثر مما تحقق..
وذلك بأن يتعرف زواره..
من الأشقاء والأصدقاء..
من المفكرين والمثقفين..
على ما نحن فيه..
بما لا يعطينا ما ليس لنا..
ولا يحرمنا مما نحن عليه..
وكل عام وأنتم مع الجنادرية بألف خير.


خالد المالك


مشكلة تربوية
إنه لا يحب القراءة!
ابني يبلغ من العمر 13 ربيعا، مشكلته أنه لا يقرأ أبدا كتابا من أجل التسلية والمتعة ويؤجل واجبات القراءة المدرسية حتى آخر دقيقة، ويفضل ممارسة الألعاب الرياضية دائما على القراءة. وعندما يقرر قراءة أي كتاب ( يفضل المجلات والكتب التي تتناول الموضوعات الخفيفة)، عادة ما يشعر برغبة قوية في النوم. وشغلي الشاغل هو أن ابني يفتقد عالم القراءة الرائع. فثمة كتب عديدة أرغب في أن يقرأها ويعكف على الاستفادة منها، خاصة أنه لا يملك مهارات تكوين المفردات. وهو طالب متفوق ويحتل المرتبة الأولى في فصله. أريد أن أعرف إذا ما كانت هناك طريقة لجعله مهتما بعالم الكتب والمطالعة، مع العلم بأنني قد جربت كل شيء معه بداية بالقراءة له كل ليلة لعدة سنوات. حتى القراءة له في الأعوام والأشهر الأخيرة في محاولة لبث روح الاهتمام بالقراءة داخله. وتحدثت إلى مدرسيه وحاولت معرفة وجهة نظرهم. والغريب أنه أيضا كاتب جيد جدا. فهل أكف عن فعل ما أقوم به؟
استمر في القراءة لابنك من عالم الكتب الرائع الذي تود مشاركة ابنك فيه، وعندما تقوم بذلك. فأنت حتما ستزيد من مفرداته اللغوية وتعرض له أدبا جيدا، وفي نفس الوقت، شجعه على الاستمرار في قراءة المجلات والصحف. فأي شكل للقراءة بالتأكيد سيفيده. هل تعلم أن العديد من فصول الدراسات الاجتماعية تبني بالفعل مناهجها على الأحداث الجارية التي يمكن تعلمها من قراءة الصحف؟ بالإضافة إلى أنه كلما قرأ الطالب الذي يمر بمرحلة المراهقة، ازداد انجذابه للقراءة بدرجة أكبر.
وبما أنه طالب، ينبغي التركيز في البداية على واجبات القراءة المدرسية المطلوبة منه. في حين تقوم أنت بالثناء عليه والإشادة بكل ما يقرأه، لاحظ أن الإصرارعلى إجبار الأبناء المراهقين على القراءة لا يعد وسيلة فعَّالة في تحبيبهم للقراءة. وقد يأتي الأمر بنتائج عكسية.
ولجعل ابنك أكثر اهتماما بالقراءة حاول أن تقرأ له القصص الخفيفة، فهذا النوع من الأدب يمتاز عامة بالسهولة والبساطة. وقد يجذبه لقراءة الألوان الأخرى من المعارف والعلوم، ولأنك ستقوم بقراءة جزء بسيط من أي كتاب كل ليلة، فقد تجد ابنك وهو يختار بنفسه كتابا شائقا ويبدأ في قراءته مقدما إذا ما تركت الكتاب في مكان هنا أو هناك. والاستمتاع بقراءة الكتب الخفيفة التي تناسب مرحلته العمرية يمكن أن يدفعه إلى قراءة المزيد من الأعمال الأدبية المرموقة. وبوسعك تشجيع ابنك على أن يصبح أكثر اهتماما بالكتب عن طريق حثه على القيام ببعض الأعمال التطوعية في قسم الأطفال بالمكتبة أثناء الإجازة الصيفية أو في الحضانة المحلية أو القراءة لكبار في السن.

..... الرجوع .....

قضية العدد
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
النصف الاخر
الطب البديل
تربية عالمية
الفن السابع
الفن العربي
المنزل الانيق
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
هنا نلتقي
المستكشف
مسلمو العالم
الصحة والتأمين
الملف السياسي
غرائب الشعوب
الحدث صورة
أطفال التوحد
من الصفر
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved