الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 21st September,2004 العدد : 99

الثلاثاء 7 ,شعبان 1425

المجلة في عام جديد

فوجئت بأن عاماً قد مضى وانقضى من عمر هذه المجلة..
وأنها بهذا العدد تكون قد بدأت عاماً جديداً من عمرها المديد إن شاء الله..
بانتظار أن تكون تجربتها قد أعطتها المزيد من القدرة على تقديم الكثير من النجاحات..
وأن فيما مضى من عمرها هناك الكثير من المؤشرات الجيدة بما يومض لهذا الذي نتوقعه في مسيرتها القادمة بدءاً من عامها الجديد.
***
أقول ذلك بعد أن أعلمني نائب رئيس التحرير المهندس عبد اللطيف العتيق بإطلالة المجلة على عام جديد..
فالسنون تمضي بسرعة..
ونحن نلهث وراء العمل فيما أعمارنا تتناقص..
والوقت يسرقنا دون أن يلبي لنا كلّ ما نتمناه أو نخطط له..
فهذه سنن الكون..
وهذه نواميس الحياة.
***
لم يخطر ببالي أن شمعة قد آن أوان إيقادها احتفاءً بمثل هذه الذكرى الجميلة..
وقد شاركني في ذلك نائب رئيس التحرير المهندس العتيق باختفاء هذا الحدث من ذاكرته..
وبالغياب عن تذكر هذه المناسبة...
وباستحضار هذه المناسبة عندما كانت المطابع توشك أن تبدأ في طباعة العدد الجديد من هذه المجلة.
***
ليس هذا هو الأهم ولا المهم..
وقد أشرت إليه توطئة، ومن باب إشراك القارئ معنا في جو العمل، وفي جانب من مناخه..
لكن الأهم: ماذا سنقدم للقارئ بدءاً من العدد القادم؟
ما هو جديدنا؟
والتغيير المتوقع نحو الأفضل الذي ينبغي أن نهديه لقرائنا؟
ما هي مقترحات القراء؟
وهل تم رصدها ضمن استفتاء علمي يفترض أن يقودنا لتقديم ما هو أفضل؟
وهل راجعنا عملنا السابق خطوة خطوة، وعدداً بعد عدد، ومن سنة لأخرى؟
وما النتائج التي توصلنا إليها؟
تلك بعض أسئلة مما ينبغي أن تطرحه أسرة تحرير هذه المجلة؛ للوصول إلى بناء شخصية المجلة المستقبلية، وبما يكسبها المزيد من التفوق الذي تحقق الكثير منه في الفترة التي مضت من عمرها، وما زال هناك ما هو منتظر.
***
تكاليف إصدار مجلة بحجم هذه المجلة وبنوعية موادها عالية وكبيرة، وأهل الصنعة يعرفون هذا جيداً...
عالية من حيث الجهدين التحريري والفني..
وعالية في تكاليفها المادية الباهظة...
ولابدّ أن يتناغم ذلك مع دراسة صحيحة للمستوى الذي تصدر به هذه المجلة..
وأن ينسجم هذا مع نظرة القراء إلى مجلتهم..
وأن يكون توظيف كلّ هذا صحيحاً وسليماً..
ويؤدي بنا نحو العمل الصحفي الأمثل والأفضل.
***
فها هي مجلتكم (مجلة الجزيرة) وبعد عامين مضيا من عمرها وقد أصبحت في موقع يسمح لنا ولكم بأن نبحث عن مزيد من فرص النجاح لها..
اعتماداً على المستوى في المادة التحريرية التي تقدم بها المجلة لكم..
وحيث الإخراج المستوحى من مزيج من المدارس التقليدية والحديثة في الإخراج الصحفي...
أترك أيّ إضافة جديدة أو اقتراحاً مفيداً لفطنة القارئ..
لرأيه وقناعته...
ولأسرة تحرير هذه المجلة أيضاً..
ليقول الجميع كلمتهم في هذا...
مع التأكيد على أن القارئ هو من سيظلّ صاحب القرار في توجيه (بوصلة) نجاح المجلة في مسيرتها القادمة..
مثلما كان كذلك في الفترة التي مضت من عمرها.


خالد المالك

بحثاً عن الهوية الخاصة.. مهرجان فينيسيا يغفل السينما الإيطالية

كان المهرجان الدولي قد قرر أن يفتتح دورته الجديدة بالفيلم الأمريكي (صالة الوصول) من إخراج المخرج العالمي ستيفين سبيلبرج ومن بطولة النجم توم هانكس، الأمر الذي كانت له ردود أفعال متضاربة خاصة بعد أن أعلن المهرجان جوائزه في حفله الختامي.
وقد أثار استحواذ الأفلام الأجنبية حفيظة الأوساط الفنية والسينمائية على وجه الخصوص إذ لم تحظ السينما الإيطالية بأي من الجوائز الكبرى في المهرجان، بينما حصد الفيلم الإنجليزي (فيرا دريك) جائزة أحسن فيلم وأحسن ممثلة.
ولم يكن ذلك الجدل غريباً على مهرجان فينيسيا لهذا العام حيث ان عددا من دوراته السابقة قد شهد نفس الجدل حول مشاركة مثمرة للسينما الإيطالية في المهرجانات الدولية وخاصة التي تقام في إيطاليا.
من ناحية أخرى أصبح ذلك الجدل مؤشراً على وجود التضارب بين آراء القائمين على هذه الصناعة في إيطاليا، حيث يرى النقاد أن الأفلام الإيطالية ما زالت بحاجة إلى الارتقاء إلى المستوى العالمي حتى تتمكن من الحصول على مكانة بين باقي الدول في هذا المجال.
ويرى كثير من المخرجين الإيطاليين أن قرارات إدارة مهرجان فينيسيا جاءت مخيبة لآمال الكثير من صناع السينما الإيطالية إذ لم تمنح أياً من الأعمال الإيطالية جائزة تذكر.
هذا وقد جاءت جائزة أحسن ممثل شاب لتخفف من حدة الحنق على إدارة المهرجان حيث كانت الجائزة الوحيدة التي منحت مناصفة لكل من الممثلين (توماسو راميني وماركو لويسي) وذلك عن دورهما في فيلم (العمل ببطء).
فيلم (مفاتيح المنزل)
من ناحية أخرى اعترض الناقد السينمائي الكبير (توليو كيزيتش) على تنحية الفيلم الإيطالي (مفاتيح المنزل) من قائمة الجوائز للمخرج (جياني أميليو) حيث قال معلقاً على ذلك: (لقد كان لدى لجنة التحكيم سبع جوائز لتمنحها للأفلام)، وأضاف متسائلاً: (لماذا لا تريد اللجنة تسليط الضوء على الإنتاج الوطني؟، خاصة أن الفيلم يمثل ملحمة إنسانية تحمل أهدافاً نبيلة للإنسانية). ومن ناحيته فقد التزم المخرج جياني أميليو الصمت حيال عدم حصوله على جائزة لفيلمه الأخير والذي يصور قصة رجل وعلاقته مع ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعلى إثر تلك النزاعات أعلن رئيس المهرجان، المنتج السينمائي (ماركو مولير)، عقب وقوع تلك الأزمة أن إدارة المهرجان سوف تعيد النظر في الأسس التي يتم على ضوئها اختيار الأعمال الفائزة، وهذا سيتيح إمكانية التواجد الإيطالي داخل المهرجان بشكل أو بآخر في السنوات القادمة.
يذكر أن هذه هي الدورة الأولى بالنسبة لماركو مولير الذي يترأس فيها المهرجان حيث تم اختياره ليترأس دورات المهرجان في السنوات الأربع القادمة، إلا أنه قد ترأس قبل ذلك عدة مهرجانات أوروبية صغيرة.
أما عن تجربته الجديدة فيقول: (إن هناك العديد من المشكلات التي تحيط به، حيث يرى الكثير أنه أهم مهرجان في أوروبا) وأقدمها على الإطلاق، ولكنه في نفس الوقت لم يحظ بالشهرة ولا بالسمعة التي حظي بها مهرجان (كان) الفرنسي مثلاً، وعليه فإنه يتعين علينا العمل جدياً حتى يرتقي المهرجان بتاريخه العريق.
جدير بالذكر أن لجنة التحكيم لهذه الدورة قد اشتملت على عدة مخرجين عالميين من بينهم البريطاني سبايك لي، والممثلة سكارليت جوهانسن، والممثلة هيلين ميرين، بالإضافة إلى اثنين من الفنانين الإيطاليين.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
حوار
السوق المفتوح
العمر الثالث
استراحة
أقتصاد
منتدى الهاتف
تحقيق
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
السـ3ـنة
شباب
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved