الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 22nd October,2002 العدد : 6

الثلاثاء 16 ,شعبان 1423

الملتقى في مجلة الجزيرة
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..


خالد المالك

أدوية صينية لمقاومة السرطان والأورام
دينج جن: «أعشاب جديدة» تحطم اليأس وتعيد الأمل ل«الحالات المتأخرة»!!

* الرياض مجلة الجزيرة:
أكد العالم الصيني البروفيسور دينج جن زهو المتخصص في الطب الصيني التقليدي توصله إلى اكتشاف سلسلة من المركبات الطبيعية لمقاومة السرطان ومعالجة الأورام الخبيثة المتعددة.
وقال زهو ان تلك الاكتشافات التي تجاوزت 70 نوعا يتم وصفها للمريض حسب نوع السرطان ومراحل انتشاره في جسم الإنسان.
وقال ل«مجلة الجزيرة» ان أدويته خالية من التأثيرات الجانبية ولا تتعارض مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض وأن نسبة فعاليتها العلاجية تصل إلى 96 بالمائة.
وأضاف: أؤكد فاعلية هذه الأدوية في علاج عدد من الحالات السرطانية المتأخرة.
البروفيسور دينج جن زهو والمتخصص في علم الطب الصيني التقليدي والحائز على الجائزة الذهبيةالتي تمنح عادة لأفضل طبيب صيني في العام1997 .. اختصاصي في معالجة السرطان حيث كرس حياته في عمل أبحاث حول معالجة السرطان بالاعتماد على النظريات الصينية واستعمال الأدوية الطبيعية لأكثر من 30 سنة وتوصل أخيرا إلى اكتشاف سلسلةمن المركبات الطبيعية تجاوزت 70 وصفة.
جاء حوار مجلة الجزيرة مع العالم الصيني على النحو التالي:
الحجر المدمر
* بداية هل يمكن القاء الضوء على ماهية الأمراض السرطانية وما مدى خطورتها؟
خطورة الأورام السرطانية تكمن في نموها بشكل سريع ويمكن وصفها كحجر ينمو قرب عضو من أعضاء الجسم مما يؤدي إلى تدمير ذلك العضو بشكل مفاجئ. ولإزالة ذلك الخطر، نقوم في البداية بتليين الورم لإبعاد الخطر عن المريض ومن ثم الاستمرار في العلاج لمدة تتراوح بين ستة أشهر وسنة وهذا يعتمد على الحالة التي يعاني منها المريض.
نعتقد في الصين بأن معظم الأمراض وخاصة تلك التي يتعلق سببها بخلل واضح في عضو من أعضاء الجسم أو تلك التي لم يتوصل العلم إلى السبب المباشر لها تعود لاختلال التوازن في جسم الإنسان.
علم الطب التقليدي يركز على مبادئ البحث عن السبب الجذري للمرض عند معالجة الأمراض وذلك من خلال فحص جسم الإنسان ككل وليس الأعضاء بشكل منفصل، وبناء على التشخيص العام يتم تخفيض الأعراض وبالتدريج تتلاشى حتى يتم القضاء عليها نهائيا.. ونحن نؤمن بالتوازن الديناميكي على الأرض وأنه لا يمكن أن يكون هناك مرض إلا وله علاج وعلى الإنسان البحث عن ذلك العلاج.
* ولكن من أين تستخلص أعشابك؟
تستخرج الأدوية الصينية الطبية من الأزهار والجذور وأوراق النباتات الطبيعية، حيث تتكون من عنصر جديد مؤلف من مكونات فالأدوية ذات المكونات الفعالة للسيطرة على الورم توجد في الأدوية الطبية الطبيعية، وعن طريق التوافقية الصحيحة لهذه المكونات يمكن إنتاج دواء خاص للسيطرة على الورم.. من المميزات الإيجابية لهذه الأدوية إبقاء التوازن الكلي لجسم الإنسان لإعادة الجسم لتوازنه الطبيعي ومن ثم تراجع الآلام التي نتجت أصلا بسبب اختلال التوازن.
آلية العلاج
* كيف يتم القضاء على السرطان؟
عندما يشخص السرطان مبدئيا، نجد أن الخلايا تتعرض لتغير نوعي بسبب تأثير الظروف والعوامل الداخلية والخارجية المسببة للسرطان، حيث تنقسم الخلايا وينمو الورم الخبيث الذي يؤثر على وظائف الأنسجة والأعضاء في جسم الإنسان. وبعد التشخيص، يتم وصف الدواء الذي يقوم بتليين الورم وإبعاد الخطر عن المريض خلال أسبوعين، وبعد فترة من تناوله الدواء يتراجع الورم إلى أن يختفي تماما. وتتراوح مدة العلاج بين ستة أشهر وسنة حيث يعتمد على حالة المريض، وعندما يختفي المرض ويبدأ الجسم في استرداد عافيته، يمكن أن تبقى هناك خلية خبيثة وحتى نتخلص من تلك الخلية الخبيثة نهائيا ننصح المريض باستخدام الدواء لفترات أطول.
* ما هي الصعوبات التي تواجهك في علاج المرضى؟
إن أكبر الصعوبات التي تواجهنا تتمثل في تأخر الحالات السرطانية التي نعالجها، فمعظم المرضى لا يثقون في الأعشاب الطبية، وهناك الكثير من الحالات التي تردنا والتي جرب أصحابها العلاج في مستشفيات أمريكا وبريطانيا واستخدمواالعلاج الكيماوي والإشعاعي وأحيانا البتر، وهذا يصعّب من علاج الحالات ومن بين الصعوبات التي نواجهها عدم التزام المرضى في المتابعة وتناول الجرعات وخلط المرضى بين أكثر من دواء، فالمريض عندما يشعر بالتحسن يبدأ بإهمال العلاج وممارسة بعض العادات التي تؤثر سلبا على سير العلاج.
أصعب الحالات:
* ما هي أصعب الحالات السرطانية في العلاج؟
يعتبر سرطان الكبد من أخطر الأمراض السرطانية لسرعة انتشاره كما انه لايكتشف إلا في حالات متأخرة، وفي المقابل نجد أن أسهل هذه الأمراض هي سرطان الجلد، حيث يمكن التخلص منه بإزالة الجلد الذي انتشر به المرض!
* ما هي نسبة نجاح العلاج بالأعشاب الصينية؟
لا نستطيع تحديد نسبة معينة للعلاج، ولكن الدواء يعمل بفاعلية 96 في المئة(!) وهذا يتوقف على حالة جسم الإنسان ومراحل تطور المرض ومدى قابلية الجسم للدواء.
* من خلال تواجدك في الامارات ما هي نسبة شفاء الحالات التي عالجتها؟
خلال الثمانية أشهر الماضية استقبلت العديد من الحالات السرطانية وتنوعت الحالات بين سرطان القولون والدم والرحم والليمفاوي، تمكنا من علاج الكثير من هذه الحالات على الرغم من أن أصحابها فشلوا في العلاج بالمستشفيات الأمريكيةوالأوربية... ولكننا لم نتوصل بعد لعلاج سرطان الكبد، كما أن الحالات التي وصلتنا كانت متأخرة ويصعب علاجها، وهناك حالات ما زالت تحت العلاج.
* بماذا تنصح للوقاية من الإصابة بمرض السرطان؟
على الإنسان أن يفعل ما بوسعه لتجنب الأسباب المعلنة للمرض التي يطلقها الخبراء، إضافة إلى ممارسة الرياضة والعناية بأسلوب الحياة اليومية وتناول المأكولات الصحية.
آراء المرضى:
أكد مرضى خضعوا لعلاج البروفيسور دينج زهو نجاح تجربتهم في العلاج بالاعشاب الطبيعية، تقول مريضة بحرينية عمرها 45 سنة انها أصيبت بمرض السرطان في الرحم والحوض والبنكرياس والرئة وتدهورت صحتها وأصبحت قعيدة الفراش، وخضعت في البداية للعلاج في مستشفى البحرين حيث أظهرت الأشعة وجود ورم في الطرف الداخلي من الحوض وورم في الكبد والطرف السفلي الأيسر للرئة مع تأثر المثانة.
وتضيف «تلقيت بعض الأدوية المضادة ولكنني شعرت بتعب شديد، ثم ذهبت للعلاج في الأردن، وبعد شهرين بدأ ورم سرطان الرئة في الزيادة بحجم 2 سم قطري وتدهورت إفرازات الغدد اللمفاوية» وتعتقد المريضة ان تحسنها الحالي يعود إلى خضوعها للعلاج الصيني.
وحسب رواياتهم فقد تكررت التجربة مع طفل عمره 6 سنوات ومصاب بورم سرطاني في الحوض يشير والد الطفل قائلاً: بعد أربعة أشهر من العلاج انتهى الورم وذهبنا إلى بريطانيا الشهر الماضي للتأكد من ذلك وأكدوا لنا أن الورم انتهى تماما. ونصحني دينج بالاستمرار في العلاج حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل لضمان عدم معاودة الورم نهائيا».
ولبنانية مقيمة في العين وعمرها 34 سنة تقول بدأت أشعر قبل عشر سنوات بصداع شديد وآلام في الظهر ونصحني الأطباء في مستشفى توام بالعلاج الطبيعي.انتظمت في العلاج الطبيعي ولكن صحتي تدهورت وأخبرني الأطباء بعدم وجود أمل في العلاج. وأضافت: نصحني بعض المقربين بالعلاج الصيني بعد أن سمعوا عن البروفيسور دينجوذهبت إلى العيادة وأرسلت التقارير على الصين. وبعد 15 يوما من استخدام الدواء بدأ الورم في الانحسار وبدأت أمشي.

..... الرجوع .....

قضية العدد
تحت الضوء
ذاكرة التاريخ
الطابور الخامس
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
هنا نلتقي
المستكشف
الصحة والتغذية
مسلمو العالم
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved