الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 23rd December,2003 العدد : 62

الثلاثاء 29 ,شوال 1424

الافتتايحة
نظرة نحو شركة الاتصالات
لسنا ضد أن تحقق شركة الاتصالات وهي إحدى أكبر الشركات السعودية المساهمة كل هذه الأرباح الخيالية التي فاقت توقعات الخبراء والمختصين والمهتمين بذلك..
بل وأن تأتي نتائج أعمالها السنوية في تصاعد لا مثيل له في كل الشركات والبنوك المساهمة الأخرى التي سبقتها في التأسيس، ذلك أن هذا النجاح يفرحنا ونعتد به..
فضلاً عن أنه ينسجم مع تطلعات الجميع ونقيس من خلاله إمكانية نجاح التخصيص لكل الشركات التي تملك الدولة الحصة الأكبر من رأسمالها ولم يتم تخصيصها بعد.
***
مرة أخرى، ومن باب التأكيد، أريد أن أقول لكم إن نجاح أي شركة مساهمة أياً كان تخصصها، إنما يصب ذلك في مصلحة اقتصاد الوطن، وما دام الأمر كذلك فإن أياً منا لا يمكن إلا أن تسعده مثل هذه النتائج..
وفي مقابل ذلك، وفي ذات السياق فإن تعرض أي شركة مساهمة لأي خلل قد يسهم في تدني أرباحها أو فشلها في بلوغ معدلات الربح المناسبة لرأسمالها، إنما يعدّ ذلك بنظرنا كارثة قد تصيب اقتصادنا مع استمرار ذلك في مقتل، وبالتالي فإن هذا يسوءنا جميعاً..
***
غير أن حماسنا لهذا النوع من الشركات قد ينتهي عند شعورنا بأن مثل هذا النجاح لم يتوقف عند محطة خدمة الشركة للمستهلك مع استمرارها في إلحاق الضرر به لتحقيق هذه النجاحات الكبيرة على حساب مداخيله..
وأن أي نجاحات لا تراعي مصلحة المستفيد من هذه الخدمة بتخفيف تكاليفها عليه مع المحافظة على تصاعد مستويات هذه الخدمة وتوفيرها عند الطلب، سوف تفقد لاحقاً تعاطف الجميع معها وهو ما لا نريده لشركة الاتصالات..
***
لقد حرصنا في هذا العدد من «مجلة الجزيرة» أن نستطلع آراء الناس في شركة الاتصالات بعد أن ضج الجميع من ارتفاع تكاليف مكالمات الجوال، وإن قال أغلبهم كلاماً جميلاً أسعدنا عن الخدمة التي تقدمها الشركة لهم وهم في هذا محقون..
ولولا الشعور بأن الشركة تضم قيادات مخلصة وواعية لدورها الوطني، وأنه يهمها أن تتعرف على آراء المستفيدين من الخدمة التي تقدمها لهم بما في ذلك أسعار المكالمات لما فعلنا ما فعلناه من رصد لآراء الناس وتقديمها هدية لإخواننا في الشركة..
***
إن ما يهمنا ويهم من شارك أو لم يشارك في هذا الاستطلاع أن نسمع وجهة نظر الشركة فيما قاله هؤلاء، وأن توضح لهم ما هو متوقع أن تفعله في المستقبل، بحيث لا نرى أرباح ميزانياتها أقل مما تحققه الآن، وفي ذات الوقت أن تخفف عن كاهل المستهلك شيئاً من التكاليف الحالية التي يدفعها مرغماً ضمن خطوات تصحيحية لا تمس أداء الشركة والمستويات المتميزة لها..
إن تطمين الناس وبناء جسور من التفاهم بين كل الأطراف باستثمار مثل هذه الآراء يصبان ولا شك في مصلحة الجميع الذين يحرص كل منا على تحقيقه ضمن إطار من الفهم المشترك لأبعاد هذه القضية وأهميتها في استمرار التعاون على النحو الذي يسعى إليه الجميع ويتمناه.


خالد المالك

تمار: لا أشعر بالخجل من عرض الأزياء

نقطة البداية في حياة النجمة تمار افاكيان كانت عالم الأزياء وبعدها انتقلت إلى فرقة رماح الاستعراضية، وما بين عرض الأزياء والفن اختارت تمار العمل الإعلامي، مضى على تركها دنيا الأزياء عامان كاملان امضتهما في الإعلام، لكن ذكرياتها كعارضة ماهرة سيطرت على لقاءاتها الصحفية.. التي كثيرا ما بينت من خلالها انها لا ترى في عرض الأزياء شيئاً غير مناسب، بل راهنت على هذه المهنة، وأكدت انها استفادت منها كثيرا في رحلتها نحو الإعلام، وكذلك من الاستعراض مما أهلها لتكون مذيعة أكثر جرأة.
من خلال قراءتنا للحوار التالي نقف على الكثير من الحقائق والمواقف والأفكار في حياة تمار افاكيان..
* الاتهام الذي يلازمك دائماً بدايتك كعارضة أزياء؟
هذا ليس اتهاما انا لا أشعر بالخجل طالما لم أفعل شيئاً مخجلاً أنا إنسانة واضحة وصريحة وعفوية وكل شيء في حياتي أفعله بقناعة وبالرغم من انني تركت عرض الأزياء منذ أكثر من سنتين إلا انني ما زلت أذكر هذا الأمر في مقابلاتي الصحفية ولا أخفي شيئاً.
* كيف تجدين المرأة في الإعلام العربي؟
للأسف هي متهمة بأنها بضاعة رخيصة خاصة في الإعلام ومما يؤكد ذلك ان بعض المذيعات لا يمتتن بأية صلة للعمل الإعلامي، وبعضهن تعرض للاهانة اكثر بسبب اساءتهن لعمل المذيعة والعمل الإعلامي ككل، ولكن في النهاية يظل العمل المهني الاحترافي واضحا وكل مذيعة تظهر من أجل الظهور فهي مجرد فقاعة صابون ليس إلا، ومصير ظاهرتها إلى زوال لا محالة.
* كيف تنظرين للإعلام العربي اليوم؟
هناك صيغ جديدة وآلية مختلفة عما كان عليه الإعلام العربي في السابق وقد ساهمت الفضائيات بشكل أو بآخر في تشكيل هذه الآلية وتطويرها من جديد كلغة عصرية متحضرة فضلاً عن وجود طاقات شابة عربية متطورة تساهم في دفع عجلة الإعلام العربي الحديث والمنفتح على العالم المتقدم، وإن كان هناك من يسيء للغة الإعلام الحديثة إلا ان الأيام كفيلة بتفسير ذلك فالعالم اليوم اصبح قرية صغيرة لهذا يجب ان نتعامل مع الفكر الجديد من هذا المنطلق.
* هناك من المذيعات من عرض عليهن العمل في بعض المسلسلات كممثلة فهل تؤيدين ذلك؟
لا أعتقد ان هناك من يمانع في ذلك لكن احبذ لو ان الإعلامية ركزت جهدها في مجال واحد للإعلام أو التمثيل أو الغناء وهذا أنجح لها وللمتلقي العربي.
* ما الذي تفعلينه حتى لا يشعر المشاهد بالملل؟
هذا أمر افكر فيه كثيرا ثم أعود وأقول لنفسي ان المشاهدين احبوني لانني عفوية وعلى طبيعتي فلا يجب ان اتصنع وربما لا يمل المشاهدون مني لأني في كل حلقة اقدمها كأنها أول حلقة وأول مرة أطل فيها على المشاهدين بالحماس والصدق نفسه.
* ماذا عن الطموحات والأمنيات؟
إنها كثيرة وكبيرة ولكني أتمنى ان أحقق بعضا منها وبشكل جيد ومرموق وأتمنى ان اكمل دراستي فالشهادة سند الفتاة في معترك الحياة والعلم بشكل عام هو السور الحصين للإنسان.

..... الرجوع .....

تحت الضوء
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
رياضة عالمية
الصحة والتغذية
الملف السياسي
فضائيات
السوق المفتوح
المقهى
استراحة
كوارث عالمية
منتدى الهاتف
بانوراما
تحقيق
طب
حرف
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved