الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 23rd December,2003 العدد : 62

الثلاثاء 29 ,شوال 1424

الافتتايحة
نظرة نحو شركة الاتصالات
لسنا ضد أن تحقق شركة الاتصالات وهي إحدى أكبر الشركات السعودية المساهمة كل هذه الأرباح الخيالية التي فاقت توقعات الخبراء والمختصين والمهتمين بذلك..
بل وأن تأتي نتائج أعمالها السنوية في تصاعد لا مثيل له في كل الشركات والبنوك المساهمة الأخرى التي سبقتها في التأسيس، ذلك أن هذا النجاح يفرحنا ونعتد به..
فضلاً عن أنه ينسجم مع تطلعات الجميع ونقيس من خلاله إمكانية نجاح التخصيص لكل الشركات التي تملك الدولة الحصة الأكبر من رأسمالها ولم يتم تخصيصها بعد.
***
مرة أخرى، ومن باب التأكيد، أريد أن أقول لكم إن نجاح أي شركة مساهمة أياً كان تخصصها، إنما يصب ذلك في مصلحة اقتصاد الوطن، وما دام الأمر كذلك فإن أياً منا لا يمكن إلا أن تسعده مثل هذه النتائج..
وفي مقابل ذلك، وفي ذات السياق فإن تعرض أي شركة مساهمة لأي خلل قد يسهم في تدني أرباحها أو فشلها في بلوغ معدلات الربح المناسبة لرأسمالها، إنما يعدّ ذلك بنظرنا كارثة قد تصيب اقتصادنا مع استمرار ذلك في مقتل، وبالتالي فإن هذا يسوءنا جميعاً..
***
غير أن حماسنا لهذا النوع من الشركات قد ينتهي عند شعورنا بأن مثل هذا النجاح لم يتوقف عند محطة خدمة الشركة للمستهلك مع استمرارها في إلحاق الضرر به لتحقيق هذه النجاحات الكبيرة على حساب مداخيله..
وأن أي نجاحات لا تراعي مصلحة المستفيد من هذه الخدمة بتخفيف تكاليفها عليه مع المحافظة على تصاعد مستويات هذه الخدمة وتوفيرها عند الطلب، سوف تفقد لاحقاً تعاطف الجميع معها وهو ما لا نريده لشركة الاتصالات..
***
لقد حرصنا في هذا العدد من «مجلة الجزيرة» أن نستطلع آراء الناس في شركة الاتصالات بعد أن ضج الجميع من ارتفاع تكاليف مكالمات الجوال، وإن قال أغلبهم كلاماً جميلاً أسعدنا عن الخدمة التي تقدمها الشركة لهم وهم في هذا محقون..
ولولا الشعور بأن الشركة تضم قيادات مخلصة وواعية لدورها الوطني، وأنه يهمها أن تتعرف على آراء المستفيدين من الخدمة التي تقدمها لهم بما في ذلك أسعار المكالمات لما فعلنا ما فعلناه من رصد لآراء الناس وتقديمها هدية لإخواننا في الشركة..
***
إن ما يهمنا ويهم من شارك أو لم يشارك في هذا الاستطلاع أن نسمع وجهة نظر الشركة فيما قاله هؤلاء، وأن توضح لهم ما هو متوقع أن تفعله في المستقبل، بحيث لا نرى أرباح ميزانياتها أقل مما تحققه الآن، وفي ذات الوقت أن تخفف عن كاهل المستهلك شيئاً من التكاليف الحالية التي يدفعها مرغماً ضمن خطوات تصحيحية لا تمس أداء الشركة والمستويات المتميزة لها..
إن تطمين الناس وبناء جسور من التفاهم بين كل الأطراف باستثمار مثل هذه الآراء يصبان ولا شك في مصلحة الجميع الذين يحرص كل منا على تحقيقه ضمن إطار من الفهم المشترك لأبعاد هذه القضية وأهميتها في استمرار التعاون على النحو الذي يسعى إليه الجميع ويتمناه.


خالد المالك

هل ظهر المحمول أو الجوال في حياتنا فجأة؟
فاتورة الجوال..نزيف الجيوب المستمر!!

لتوسيع قاعدة مشاركة القراء في إصدارهم «مجلة الجزيرة» وبهدف إتاحة الفرصة لطرح العديد من القضايا الوطنية، بشيء من الشفافية.. والموضوعية، وبمختلف وجهات النظر، أفردنا هذه المساحة من صفحات «منتدى الهاتف» تواصلاً لأهداف المجلة وخدماتها تجاه الوطن والمواطن.. وكنافذة جديدة للتواصل بينها وبين القراء، ومنبر يتم من خلاله مناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، التي تكون جديرة بالاهتمام والطرح.. وستكون كل المشاركات الجادة والموضوعية مكان الاهتمام والعناية، وستأخذ طريقها للنشر ما دامت تلتزم الأسس والأعراف وتدور في فلك الموضوع المطروح للمشاركة عبر «المنتدى» وذلك حرصاً منا على إيصال مشاركاتكم ووجهات نظركم للقراء وجهات الاختصاص بأيسر السبل.
نحن من ضمن «تقنيات العالم » ونستفيد من هذا التطور حتماً، لكن ما هي الأسباب التي تجعلنا «نشتكي» من الفاتورة ؟
في الغالب يجمع مستخدمو الهاتف الجوال على أن المبالغ المصروفة على فواتيرهم باهظة وغير محتملة !
إذن ما هو السبب ؟
لم يكن في وسعنا أن نتجاهل رأي المواطن حين يقول رأيه بصراحة، ومجلة الجزيرة في قضية هذا العدد ربما وضعت القارئ مباشرة أمام مشكلة تواجهه يوميا وتستنزفه، وحين وضعنا خياراتنا لم نكن لنجبر أصدقاء المنتدى على أحدها وترك الآخر ولا نزال نؤمن بأن رأي القارئ يهمنا أكثر ،ولعل الملاحظ لمعظم مشاركات القراء في محور نقاشنا لهذه القضية يتفق على أن «التسعيرة» للهاتف الجوال مرهقة وسبب المشكلة الرئيسي.
لنقرأ آراء أصدقاء المنتدى حول فواتير الهاتف الجوال :
محمد بن عبد العزيز اليحيى (صحفي): مشكلة الإسراف في استعمال الهاتف تعد من الظواهر السيئة في المجتمع، كوننا عندما توجد أية تقنية لا ندرك كيفية التعامل معها، خصوصا الحديث في الجوال الذي يجب أن يكون مختصرا حتى لا ترتفع تكاليفه، خصوصاً أننا نعتبر الأغلى في تعريفة الجوال مقارنة بالدول المجاورة لنا، فهناك حديث فقط للتسلية والنقاش يدور عبر الجوال وهذا يمكن الاستغناء عنه بالحديث وجها لوجه أو عبر الثابت وهو أخف، كما أننا تركنا الجوال في أيدي الأطفال، وكل القضية أصبحت قضية مظاهر ورياء، فتجد في البيت أكثر من جوال رغم أنه ليس هناك أي داع لها، كذلك وجود المادة بصفة مستمرة بيد الشباب تكون سببا في الصرف الكثير عبر الجوال خاصة لشريحة سوا، فالعملية بالفعل عملية إسراف واضح، والشخص هو الذي يجني بذلك على نفسه، نعم هناك غلاء في التسعيرة ولكن لو عرفنا كيف نستفيد من الهاتف وكيف نستخدمه لأصبحت التكلفة عادية ومعقولة.
فاطمة سعد الجوفان: هناك فرق كبير في الأسعار بيننا وبين الدول المجاورة، فالتسعيرة عندنا غالية جدا رغم التخفيضات التي تحدث بين حين وآخر، كما أن الرسوم الثابتة لم تتغير، والبعض يصرف على المكالمات أقل من مبلغ ال 120 ريالا كل شهرين، والمبالغ التي تدخل إلى شركة الاتصالات بالمليارات، والخدمات المقابلة لها أقل بكثير، حتى لو صرحت الاتصالات بأنها تحسب القيمة بالثواني وليس بالدقيقة كباقي الدول، ولكن لا تزال التسعيرة مرتفعة، وهذا الوضع ليس بمستوى جيد وليس هناك بديل ولا تنافس يجعل شركة الاتصالات تضطر إلى تقديم أسعار وخدمات أفضل.
عائد علي العنزي: مبلغ ال 120 ريالا رسوم الخدمة، هذا المبلغ كبير جدا وهو الذي يسبب غلاء الفاتورة، وأقترح أن يسحب هذا المبلغ وأن يقتصر الأمر على فاتورة المكالمات فحسب.
فهد بن حسين السميح يرى: بأنه من الطبيعي أن تكون فواتير الجوال لها معايير ومقاييس تبدأ من رجل الأعمال الكبير حتى آخر فرد عادي، فهناك معايير في عملية استهلاك المكالمات فالبعض يغالي في ذلك والبعض يراها مناسبة، وقد يكون هناك بالفعل مغالاة في السعر،ولكني أعتبر أن المسابقات في شهر رمضان هي السبب في استهلاك المكالمات وفي خدمة 700 التي تستهلك من الأفراد ملايين الريالات، وهي التي تأخذ الحيز الكبير في فواتير الجوال، كما أن عملية التهاني وتبادل الرسائل في هذه المناسبات أيضا تزيد من قيمة فاتورة الجوال، كما أن الناس يستخدمون الجوال في أمور أخرى ليست ضرورية في الحديث والمؤانسة وهذا يحدث من معظم الأفراد باختلاف طبقاتهم، فأحد الأشخاص أدخل خدمة 700 في المنزل وعندما جاءت الفاتورة وجدها بقيمة 18 ألف ريال، ودخل في مشكلة مع شركة الاتصالات حتى وافقت أخيرا بتقسيط المبلغ عليه ليدفع مبلغ ألف ريال شهريا، وهذا يدل على أن هذه الخدمة هي التي تستهلك الجزء الكبير من أموال الناس في اتصالاتهم.
بدر محمد عبد العزيز السيف يرى بأن: رسوم الاشتراك الشهرية التي تبلغ 60 ريالا هي التي تسبب غلاء الفاتورة، ففي الدول الأخرى لا توجد مثل هذه الرسوم، ولدينا أشياء تتبين في الفواتير،فقد سافرت خارج المملكة واستخدمت الجوال في الخارج لمدة خمس دقائق فقط، ولكني وجدت الفاتورة 1200 ريال، واتصلت بالرقم 902 وأصبح كل واحد يحيلني إلى الآخر وكلمت كلا منهم ولم يحلوا لي مشكلة، وبعد تسديدها بأربعة أيام جاءتني فاتورة أخرى بمبلغ 1400 ريال، مع أن الحد الائتماني عندي هو فقط 1000 ريال، ولدينا بطء شديد في إعادة الخدمة، كما لدينا تدني في مستوى كثير من خدمات الهاتف السعودي، وهناك الكثير من المشاكل في الخدمة منها أن رسوم الاشتراك تظل مستمرة حتى لو تم فصل الخدمة لفترة شهر أو شهرين، كيف يحدث ذلك؟ لماذا لا تقوم الشركة بتحديث خدماتها والتدقيق والمتابعة؟. الكثير من البلاد تطورت في مجال خدمات الاتصالات ولكننا للأسف مازلنا نقف في حد معين، كما يجب أن تعيد الشركة النظر في هذه الرسوم 60 ريالا في الشهر.
فاطمة سليمان تقول: بالنسبة للجوال صحيح أن بعض الناس يستعمله بطريقة مكثفة وأحيانا بدون حاجة، ولكن مع ذلك أن يدفع المشترك كل شهرين رسوما ثابتة قدرها 120 ريال، فهذا يعتبر مبلغا كبيرا وليس له داع، فهو يزيد من غلاء الفاتورة،
محمد علي العبودي: صحيح لدينا سوء استخدام إضافة إلى الغلاء في التسعيرة، فبحمد الله شركة الهاتف حققت نجاحات وحققت أرباحاً مالية ليست سهلة، ولكن نأمل من شركة الهاتف تخفيف التسعيرة، على الأقل بالنسبة للرسائل، فقيمة الرسالة عالية جدا، فلو أردت إرسال مجموعة من الرسائل للتهنئة أو لإخبار بعض الناس بشيء ما أجد ذلك مكلفاً جدا، فلو كان سعر الرسالة بقيمة 20 هللة فذلك سوف يكون سعرا مناسبا. محمد يرى من وجهة نظره بأن التسعيرة غالية بشكل لا يوصف مقارنة بالبلدان الأخرى، مثلا الرقم 700، جميع دول العالم تتعامل برسائل ال SMS ما عدا السعودية، فسعر 7 ريالات للدقيقة هذا سعر مبالغ فيه، وهو استنزاف للسعوديين لأن معظم الذين يشاركون في المسابقات من السعوديين، أوجه رسالة للاخوان أن يخفضوا الأسعار، وأخبرهم لو أن هناك شركات ثانية جاءت لتقديم الخدمة فسنذهب إليها مباشرة، لأن ما تفعله الشركة هو استغلال.
محمد العصيمي: الأمران مرتبطان ببعض، فغلاء التسعيرة من واقع التجربة والمعايشة من دولة أخرى هي الهند، ويوجد بها أكثر من شركة تقدم خدمة الهاتف الجوال، فالمكالمات الدولية من هناك لمدة شهر كامل كلفتني 300 ريال تقريبا، مقارنة باتصالي من هنا لمدة ثلاثة أيام فقط كلفتني 290 ريالاً، كذلك رسوم الخدمة مقارنة بالهند فهي حوالي 35 ريالا تدفع عند التأسيس وعندنا هنا 60 ريالا كل شهر، أما المكالمة الدولية من الهند إلى أي مكان في العالم لا تكلف إلا ريالا ونصف الريال كأعلى تسعيرة للدقيقة، وبعض الشركات تقدم الدقيقة بأقل من ريال، كما أن الرسالة تكلف روبية ونصف الروبية يعني حوالي 6رسائل بريال، فلدينا غلاء فاحش بسبب عدم وجود منافس لشركة الاتصالات السعودية، ونتمنى أن تستجيب الشركة لهذه البادرة وتخفض أسعارها.
ةمحمد بن صباح العطوي تبوك الجوال: بصراحة أسعار شركة الاتصالات مقارنة بالدول المجاورة تعتبر عالية جدا، ورغم التخفيضات التي وضعتها الشركة في الفترة الأخيرة لكن رغم ذلك ظلت الأسعار مرتفعة، على مستوى المكالمات والرسائل وحتى على مستوى الخدمات، وبصراحةالشركة دخلها عال جدا ولا نحسدها ولكن يجب أن تطور الخدمات وترتقي إلى الأفضل،لأن الكثير منا أصبح يفكر في الاستغناء عن الجوال، والسبب أن الشركة هي الوحيدة وأننا مضطرون لمجاراتها.
أحمد عبد العزيز عصيلي: ارتفاع فاتورة الجوال ليست بسبب الإسراف بل بسبب غلاء التسعيرة، فتجد أن الهاتف الثابت قبل إدخال الجوال كل العائلة تستخدمه ومع ذلك لا تأتي فاتورته مثل فاتورة الجوال الذي يستخدمه شخص واحد، رغم أن العائلة لم تتغير والحديث لم يتغير ولكن الفواتير مع الجوال أصبحت تصل إلى 5 آلاف ريال، كما أن الشركة تكسب الملايين من المشتركين بدون أن يجروا أي مكالمة، وذلك برسوم الخدمة التي تفرضها.
ةمريم سعيد الدعجاني: من وجهة نظري أن الجوال له فوائد كبيرة، ولكن فواتيره مهلكة ولا يستطيع الكثيرون تسديدها لضيق مواردهم المالية، وأعتقد أن الأسعار يجب أن تخفض كما أن المستخدمين يجب أن يقللوا من الإسراف في استخدام الجوال.
نصور حسين الخويري: فواتير الجوال عندنا غالية، ولا تصحبها خدمات مثل الدول الأخرى، التي بهارسائل مجانية ورسائل مصورة وخدمات أخرى، فالخدمات ضعيفة والموجود منها رسومه غالية.
ةحمد علي الخزيعي يقول: رسوم خدمة الجوال كثيرة جدا 120 ريال كل شهرين، والخدمات قليلة، لا بد من تقليلها ولا بد أن تناقشوا هذا الأمر مع شركة الاتصالات، كما أن خدمات الرسائل ضعيفة وغالية.
محمد جابر الخويري: بالنسبة لفاتورة الجوال فالرسوم عالية جدا، 60 ريالا في الشهر، كما أنه ليس هناك خدمات مجانية والخدمات الموجودة ضعيفة مثل الرسائل التي تعتبر غالية ولا توجد خدمة رسائل مصورة، الشيء الآخر هو خدمة 700 فأسعارها فوق الخيال وعبارة عن نهب، ويمكن أن تضع شركة الاتصالات حدا أدنى للشركات المشاركة في الخدمة بأن تجعل الدقيقة بمبلغ ريالين تقريبا.
نهى: أتطرق أولا للرسوم المكلفة التي تطلب من المشترك شهريا، فهذه الرسوم مرتفعة مع أن الخدمات التي تقدم ضعيفة، وغالبية الخدمات الأخرى التي يستفيد منها المشترك لها رسوم أخرى غير الرسوم الشهرية، أما المكالمات فهي مرتفعة أيضا خاصة في شرائح سوا، هذا غير الأخطاء التي تقع في الفواتير التي يقع ضحيتها المشتركون الذين لا يجدون تعاونا مع شركة الهاتف.
د.محمد مسفر العزاني: الرسوم الشهرية عالية جدا، يفترض ان تخفض من 60 إلى 20 ريالا بالشهر أو30 على أعلى تقدير ، أو أن تلغى مثل بقية دول العالم، ثانيا رسوم الدقيقة تعتبر الأعلى في العالم تقريبا، في الدول الأخرى لا تتعدى 20 هللة في الدقيقة تقريبا، فيفترض أن تخفض التسعيرة وتلغى الرسوم الثابتة.
سعود بن علي البركات: بالنسبة لبطاقة سوا المكالمات والرسائل جميعا أسعارها مرتفعة، أما فاتورة الجوال العادي فالمشكلة فيها تكمن في رسوم الخدمة الثابتة، وهي التي تزيد من قيمة الفاتورة.
عبد العزيز عثمان العميريني: صحيح أن شركة الاتصالات قامت بإجراء بعض التخفيضات مؤخرا، مما ساعد المشتركين، ولكننا نطالبها أيضا بزيادة نسبة التخفيض، ولا نريد أن نقارنها بشركات أخرى، فهي تأخذ رسوما أكثر، علاوة على أن الشركة تأخذ مبلغ 120 ريالا كل شهرين بدون مقابل من الخدمات، فهذا ليس له لزوم وهو لعب على المشتركين وليس أكثر.
د. عهد خاتم شعبان: أعتقد أن هذه الرسوم التي تؤخذ شهريا حتى لو العميل لم يستخدم الهاتف، هي رسوم مبالغ فيها، طبعا هناك إسراف في الاستعمال، فالكثير يتحدث عبر الجوال في أمور لا تستحق، كما أن الجوال أصبح سهلا بيد المراهقين وغير ذلك ، برأيي تسعيرة المكالمات عادية، لكن الرسوم الثابتة هي المشكلة.
سعد بن محمد المليخي: ودي أن أقول إن رسوم الجوال التي تؤخذ كل شهرين هي المشكلة ، ثانيا بطاقة سوا لماذا لا تقارن بالدول المجاورة في دولة الإمارات مثلا هناك خدمة مماثلة لكن هناك فرق شاسع في الرسوم بيننا وبينها، كما أن خدمة السبعمائة فيها رسوم مبالغ فيها، وأنا لم أتصل عليها ولكن غيري ربما يريد أن يستخدمها.
محمد ناصر الناصر: من ناحية الإسراف في الاستعمال، بالفعل يوجد إسراف، لكن المشتركين يركزون على الجوال في اتصالاتهم وهذا هو السبب، ولا يستخدمون الهاتف الثابت في وجودالجوال، كما يوجد غلاء في التسعيرة أيضا.
ةعبد العزيز الفدا: فواتير الجوال الغلاء فيها ليس بسبب الاستعمال وإنما بسبب قيمة الاشتراك الشهرية، حبذا لو تحذف تماما ويعطى مستخدم الهاتف الحرية في المكالمات حسب طاقته.
أبو عبد الله الرياض: الحقيقة أن ارتفاع قيمة الفاتورة يمكن أن يعود لسببين هما إساءة الاستعمال وغلاء التسعيرة، وإذا أجرينا مقارنة بالدول المجاورة نجد هناك فرقا شاسعا في أسعار المكالمات بيننا وبينها، حتى الدول الأضعف ماديا مقارنة بالسعودية، ومع ذلك نجد هناك تسعيرة غير مقنعة، لذا من المفترض أن يكون السعر لدينا أقل، وإن عدنا إلى تحقيق صحفي في جريدة الجزيرة نجد أن تسعيرة مكالمات الجوال في السعودية هي الأعلى مقارنة بجميع دول العالم.
إيمان عبد العزيز: السبب هو غلاء تسعيرة المكالمات، ولا داعي لوضع الرسوم الشهرية، لماذا؟ أليس حراما أن أدفع 60 ريالا شهريا بدون مقابل، خاصة بالنسبة للذين لا يستخدمون الجوال بصورة مكثفة.
أمل عبد الله الحسن: في رأيي أن سبب ارتفاع الفاتورة يعود أولا وأخيرا للمستخدم، فأنا أرى أن أسعار الجوال معقولة جدا، والخطأ يكمن في طريقة استخدامنا للجوال بشكل يثير الدهشة، فنرى الكثير يستخدم الجوال رغم وجود الهاتف الثابت ويتحدث لساعات طويلة، ويندهش عندما يرى الفاتورة عالية ويضع اللوم على الأسعار وارتفاعها، ولو كان اقتصد في الاستعمال لجاءت الفاتورة بقيمة مناسبة.
سالم بن غازي الحنيني: إن الجوال من ضرورات العصر ، ولكن البعض يسيء استخدامه، فالمستخدمون يسرفون في استخدام الجوال وهذا أمر غير محمود لأن فيه هدراً للمال، إضافة إلى المخاطر الصحية لكثرة استخدام الجوال، ويجب على الشخص أن يحاول اختصار المكالمة قدر الإمكان، وأرى أن التسعيرة مناسبة جدا، ولكن مجتمعنا للأسف مجتمع استهلاكي والبعض من الناس لا ينظر للأمور المادية وهذا خطأ، فعندما يتحدث لا يحسب حسابا للفاتورة، والبعض يستخدم الجوال بكثرة لأن الذي سيدفع الفاتورة شخص غيره، مثلا والده أو غيره.
إبراهيم عبد الرحمن العويرضي: نعم هناك إسراف في الاستعمال ، وأيضا غلاء في التسعيرة، وخصوصا رسوم الشبكة حيث تأخذ 120 ريال كل شهرين، وهذا مبلغ مُبالغ فيه، كما ان أسعار المكالمات عالية، والحلول ستأتي عندما تأتي الشركات التي تنافس شركة الاتصالات، وهذاما يتمناه كل من يجري اتصالا بالجوال.
بدر على الغامدي: بالنسبة لارتفاع فواتير الجوال، بصراحة في الدول الأخرى غير السعودية الأسعار منخفضة جدا، فالسبب هو أن أسعار المكالمات عندنا مرتفعة ، وأقترح أن تكون الدقيقة بعشر هللات، حتى الاتصالات في أوقات التخفيض مثل الخميس والجمعة أرى أن شركة الاتصالات ليست لها مصداقية في هذا الأمر.
فيصل المقرن الرياض الجوال: أنا أعتقد أن المشكلة الرئيسة ليست كثرة المكالمات، فأغلب المجتمعات المتطورة تستغل أجهزة الاتصال بشكل مكثف، المشكلة عندنا هنا أن الخدمة حكر على شركة واحدة، مما جعلها تتفنن في وضع الأسعار، فالمشكلة هي غلاء التسعيرة.
ةحنان سالم الشاهين: من الممكن أن يقول الواحد منا إنه لا يستطيع أن يستغني عن الجوال، ولكن للجوال إيجابيات وسلبيات، وأهم إيجابياته أن الاتصال والوصول إلى الإنسان في أي موقع كان اصبح أمرا سهلا ميسرا، كما أن له أضرارا طبية معروفة للجميع، فيجب ألا نسرف في استعمال الجوال، بسبب أضراره الصحية أولا، ثم بسبب الفواتير المرتفعة التي تأتينا كل مرة.
نادية العنزي: أرى أن بعض الناس يسرفون في استخدام الجوال، ولا يكتفون بهذا بل يضعونه في أسماء أشخاص آخرين، غير مبالين بأرقام الفواتير التي ستقع على عاتقهم، وأرى الأفضل والأنسب لهذه الفئة أن يضعوا حدا ائتمانيا لقيمة الفاتورة،ومن ناحية أخرى قد يكون هناك غلاء بالتسعيرة بالمقارنة مع الدول الأخرى خصوصا في رسوم الخدمات.
ريم عبد الله الخمعلي: صار الجوال ضرورة من ضرورات المجتمع، ونادرا ما نجد أشخاصاً لا يمتلكونه، لذلك فإن تكلفة مكالمات الجوال أصبحت أحد المصادر الرئيسية للصرف في ميزانية كل فرد، وأصبح أمرها هاما بالنسبة للناس خاصة أنها تأخذ حيزا كبيرا من الدخل، لكن المشكلة هي أن جزءا كبيرا من مستخدمي الجوال من فئة الأطفال والمراهقين، الذين يستخدمون الجوال بلا وعي أو إدراك لعواقب هذا الاستخدام غير المرشد، مما يدخل أهلهم في حرج المصروفات الزائدة التي ربما تكون فوق استطاعتهم وإمكانياتهم.
مخلف خلف الموسى: لعل الجزيرة مشكورة هي الجريدة الوحيدة التي تشعر بالمواطن قبل غيرها، وإذا كان سبق الحدث له قيمة إخبارية عالية، فلعل الجزيرة لها سبق في الإلمام بمشاكل المواطن، ولذلك قدمت هذا المنتدى لكي تغوص فيما يشعر به أبناء هذا الوطن، أما فاتورة الجوال أعتقد أنها تكمن في غلاء التسعيرة لا الاسراف في المكالمات،لأن الذي يسرف يعرف نفسه بدون أن يحسب التكاليف، فالرحمة بنا يا وزارة الاتصالات.
محمد احمد مباركي: بعض الناس يكثر الكلام بالجوال، والبعض يستخدمه لساعات كثيرة، وهذا إسراف لا داعي له، كما أن التسعيرة مرتفعة، إضافة إلى ضعف الخدمة وانقطاع الشبكة في أحيان كثيرة.
المرأة والجوال
أم مازن: السبب الأساسي في ارتفاع قيمة فواتير الجوال هو الإسراف في الاستخدام، وإذا تحدثت بصفة خاصة عن المرأة فهي تستخدم الجوال في أمور غير ضرورية وهامشية وبصفة مبالغ فيها، فأغلب اتصالات النساء غير مفيدة، كأن تكون في السوق وتتصل على زميلتها وتقول لها أنت في أي مكان، وكذلك في الجامعات تفصل بين الفتاة وصديقتها عدة أمتار فتتصل عليها لتسألها أين المحاضرة الآن! أما ارتفاع الأسعار فهو مؤثر بالنسبة لشريحة معينة من الناس، والبعض لا يكترث لها.
هيفا القحطاني: ارتفاع فاتورة الجوال بسبب التسعيرة ربما لعدة أسباب، أولا هناك رسوم لاحاجة لها، الثاني أسعار دقائق الاتصال غالية جدا، فسعر الدقيقة يمكن أن يكون أكثر من أسعار الاتصالات في بقية دول العالم.
العنود سعد: فواتير الجوال يساهم في ارتفاعها الشطران، فالإسراف موجود حيث يستعمل الكثيرون الجوال في أشياء لا داعي لها، أما الشطر الثاني وهو غلاء التسعيرة فالبند الأساسي فيه هو رسوم خدمة الجوال، فحتى لو اتصل الفرد لعدة دقائق تأتي الفاتورة وهي تحمل رقما زائدا عن المعقول.
بندر رشيد: كثرة الفواتير أو ارتفاع قيمتها يعود للاسراف في الاستعمال والتسعيرة العالية، فالبعض يتصل لعدة ساعات دون أن ينظر إلى ما يستهلكه من مال، أما تسعيرة الهاتف الجوال فهي من أغلى الأسعار في العالم، لذلك على شركة الاتصالات أن تحاول تخفيض هذه الأسعار، كما أن مبلغ الريالين يوميا هذا أمر غير معقول.
عهود محمد القطحاني: ارتفاع الأسعار هو السبب الرئيسي في غلاء فواتير الجوال، فالدقيقة بخمسين هللة، ولو تم تخفيضها فهو الأفضل، أما عن الإسراف فليس هناك إسراف بالمعنى المقصود، فحتى الذين يتصلون لمدة قليلة تأتيهم الفاتورة مرتفعة بسبب الرسوم غير المقنعة التي تأخذها شركة الاتصالات، فنتمنى أن تكون دقيقة الجوال مماثلة لدقيقة الهاتف الثابت في السعر.
أمين عبد الله القحطاني: ما تقوم به شركة الاتصالات من جهود تشكر عليها، ولكن هناك بعض المشاكل التي نرجو أن تعالج، ومنها كثرة الأخطاء في الفواتير، ونكون نحن ضحيتها ونضطر لسداد المبالغ التي تحملها، ومن المعاناة أيضا ما نراه من سوء تعامل بعض الموظفين، أما بالنسبة للتسعيرة فهي مرتفعة جدا، وأقترح أن تخفض رسوم الشركة إلى ثمانين ريالاً كل شهرين، وتضاف إلى قيمة الشريحة لتصبح مائتي ريال.
ماجد العساف: مما لا شك فيه أن ارتفاع فواتير الجوال يعود للسببين معا، غلاء الأسعار والإسراف في الاستخدام، وشركة الاتصالات عليها واجب التوعية للمستهلك حتى يخف الضغط على الشبكات وغيرها، ومما يزيد قيمة الفواتير ارتكاب المحرمات كالغزل وغيره.
عبد الله علي الفالح: فاتورة الهاتف ليست بالمرتفعة، بل مناسبة لأغلب طبقات المجتمع، ولكن هناك إسرافاً في استعمال الهاتف من بعض الأفراد، ولو استخدم الشخص الهاتف للحاجات الضرورية فقط لما كان هناك ارتفاع في الفاتورة، وإذا كان يستخدم الهاتف بإسراف فهذا يعني أنه يملك قيمة ما يأتيه في الفاتورة، أما إذا لم يكن عنده الاستطاعة فيجب أن يقتصد في الاستعمال.
أحمد سعيد عبيد: الإفراط في استخدم الجوال هو السبب في زيادة الفاتورة، لأن الشخص يتصل في أشياء غير ضرورية، لمجرد السلام والحديث العادي، ويفترض أن يكون الحديث في أشياء ضرورية وهامة، أما التسعيرة فهي جيدة جدا.
حسين حمود: أنا أهنئ الجزيرة على هذا الطرح، وأحب أن أقول إن هناك إسرافاً في استخدام الجوال ولكن هذا الإسراف ليس عاما، وإنما يحدث من بعض الأشخاص، أما الأغلبية فإنهم يدفعون فاتورة مرتفعة بسبب غلاء الأسعار، علما أنك تدفع قيمة الدقائق التي تتحدث خلالها إضافة إلى مبلغ ثابت لا يدخل ضمن هذه الاتصالات، مما يجعلك تتأسف على دفع هذا المبلغ وأنت لم تتصل، فبالتالي تحاول أن تتصل أكثر على سبيل ردة الفعل، وأنا أرى السبب هو غلاء في التسعيرة ومبالغة في الرسوم، والمفروض ألا تكون هناك رسوم، فهل يعقل أن تدفع رسوما عن الفترة التي يكون فيها الجوال مقطوعا عن الخدمة؟!، هذه الرسوم تؤخذ طيلة ما ظل هذا الرقم باسمك، ولا توقف إلا إذا طلبت فصل الرقم نهائيا، وهذا أمر غير معقول!.
عبد الله الدبيخي يرى أن: فاتورة الجوال تسعيرتها غالية جدا، حيث إنها في الدول المجاورة أقل بكثير منها في المملكة، فرجاؤنا من المسؤولين النظر في هذا التسعيرة، وكذلك الرسوم التي ترهق كاهل المواطنين، وهذه الرسوم كذلك غير موجودة في الدول المجاورة.
فيصل الحقباني: في الحقيقة هناك نوعان من الناس، إما رجل مسرف، أو مقتصد، فأما المسرف فتأتي فواتيره مرتفعة، وأما المقتصد فلا يشكو من ارتفاع الفاتورة، ولكن المشكلة في غلاء الرسوم الشهرية في فواتير الهاتف الجوال.
عاملان مهمان
محمد العبد الله المسفر تتمحور رؤيته حول الموضوع في أن الإسراف والغلاء يشتركان في رفع قيمة فاتورة الجوال، ولكن الأكثر تأثيرا هو الغلاء في تسعيرة شركة الاتصالات، حتى بعد أن خفضت شركة الاتصالات سعرالدقيقة إلى 50 هللة، فهي لم تراع حاجة الناس إلى استخدام الجوال خاصة في المواسم من رمضان والعيد والإجازات وغيرها، لذلك لو خفضوا هذه التسعيرة أكثر ليسروا على الناس الاتصال، وأقترح أن تكون التسعيرة 30 هللة في الأوقات العادية و15 في أوقات التخفيض، وستعوض شركة الاتصالات قطعا هذا التخفيض بمشتركين جدد يأتون بسببه، مع العلم بأن أرباح شركة الاتصالات دائما تكون عالية جدا، فلا يؤثر عليها ذلك التأثير إذا خفضت سعر المكالمات، إضافة إلى أنها تأخذ رسوما شهرية قدرها 60 ريالا.
محمد الزيد: نلاحظ أن شركة الاتصالات تأخذ على كل جوال ريالين في اليوم، وهذه رسوم مبالغ فيها، فلماذا لا يكون ريالا واحدا مثل الهاتف الثابت، مع ملاحظة أن تسعيرة الاتصال خفضت أكثر من مرة ولكن هذه الرسوم لم تخفض أبدا.
عادل ابراهيم الزويني: بعض الناس يسرف في استخدام الجوال في الضرورة وغير الضرورة، كذلك هناك غلاء في التسعيرة خصوصا في رسوم الاشتراك، فمبلغ ريالين في اليوم مبالغ فيه، مع العلم بأن المشتركين في الشركة فاق عددهم الستة ملايين مشترك، فاعتقد أنه يجب أن يكون ريالا واحدا في اليوم، ولا ننكر أن التسعيرة خفضت وأن هناك جهودا في تحسين الخدمة، لكن يجب أيضا أن تخفض هذه الرسوم لتكون مقاربة لمثيلاتها في الدول المجاورة، وهناك أمر متصل بالموضوع وهو قضية ازدحام الشبكة، وأخطاء الكمبيوتر التي يدفع ثمنها المشترك ويتحمل خطأ غيره، ولا يوجد تعويض للمشترك في الحالتين.
محمد: فواتير الجوال أصبحت من الأعباء التي تثقل كاهل أولياء الأمور، حيث تجد في البيت الواحد عدة جوالات، للصغير والكبير وحتى الخادمة، وقد أصبح الجوال من ضرورات الحياة، وهذه الفواتير التي تصدر في نهاية كل شهرين تكون ضمن الأعباءالتي يتحملها رب الأسرة وهو المسؤول الأول والأخير عن هذه الفواتير، فيجب عليه النظر إن كانت هذا الجوالات ضرورية بالنسبة لصغار السن، لأنهم لا يعرفون تقدير هذه الأشياء، وأتمنى من جريدة الجزيرة بأن تقوم بوضع استفتاء حول تسعيرة الجوال، وهل المواطنون موافقون عليها أم لا.
إسراف
سارة ناصر السهيلي ترى بان: ارتفاع فاتورة الجوال بسبب الإسراف في الاستعمال، وليس غلاء في التسعيرة،لأن المستخدم يستهلك المكالمات في أغراض عديدة ليس لها أهمية، والجوال مخصص للمكالمات الهامة وليس أخذ الساعات الطويلة في الحديث الفارغ، وهو أولا وأخيرا أعد للحاجة الضرورية وشكرا.
نافع المطيري: مازلنا متأخرين عن الدول الأخرى بالنسبة للتقدم في الاتصالات، وكذلك الغلاء في التسعيرة، وأتساءل كيف يأخذون مائة وعشرين ريالا كل شهرين بدون مقابل؟.
عادل عبد الرحمن الحربي: مشكلة فاتورة الجوال هي غلاء التسعيرة، وتستطيع شركة الهاتف أن تأخذ سعرا رمزيا من كل مشترك حيث يعد مشتركوها بالملايين يمكن أن يفوقوا العشرة ملايين، فلو أخذت ريالا واحدا في الشهر كرسوم اشتراك سيفوق دخلها العشرة ملايين ريال، فما بالك إذا كانت عشر ريالات أو 15 ريالا؟!!
أحمد عطية العنزي: فواتير الجوال أصبح من الضروري أن توضع لها ميزانية من الدخل الشهري، حيث لا يكاد إنسان يستغنى عن استعمال الجوال، أما بالنسبة للإسراف فهذا أمر يجب مراعاته ، وبالنسبة لغلاء أسعار المكالمات نريد من المسؤولين مراعاته حيث إن المملكة هي الوحيدة في غلاء التسعيرة بالنسبة للجوال، ولكن أملنا كبيرفي استقطاب هذه المشكلة.
شاكر حمود: رسوم المائة وعشرين ريالاً الخاصة بالجوال التي تؤخذ كل شهرين، إذا أقررنا بها أثناء الخدمة، فلماذا تؤخذ في فترة فصل الهاتف أو جعله استقبالا فقط،كما أننا أغلى دول الخليج في سعر الاتصالات.
عادل خليف الرشيدي: لاحظنا في الدول العربية وغير العربية أن تسعيرة الاتصالات أقل بكثير منا، ونحن ليس لدينا غير شركة واحدة للاتصالات تحتكر هذه الخدمة وترفع الأسعار.
فهد عبد الله الجريس: أسعار الاتصال الحالية تعتبر معقولة مقارنة بالسابق، لكن الرسوم الشهرية هي تقريبا المرتفعة، خصوصا أن بعض الناس تكون تكلفة مكالماتهم أقل من الرسوم خلال الشهرين، كما نلاحظ في شرائح الشباب استخدام الجوال بكثرة والاتصال للتحدث في أشياء غير مفيدة.
عبد الله سالم العاصمي: الرسوم الثابتة للجوال 120 ريال، كثيرة جدا ونطلب تقليلها إلى 60 ريالا التقليل في قيمة الدقيقة،وبطاقة سوا كذلك نرجو التقليل من قيمة الدقيقة فيها، أو فتح المجال، بأن تكون مدتها مفتوحة.
سالم عبد الله الصانع: الإسراف وارد كسبب في ارتفاع فاتورة الجوال، وعلى الناس أن يقللوا من استخدام الجوال في الأغراض غير الضرورية، والمفترض أن يستخدم الجوال للحاجات الضرورية وحسب امكانيات الإنسان وحسب طاقته وقدراته ، أما بالنسبة لسعر الاتصال ففيه غلاء نسبي، والحقيقة أن الجوال صار من الضروريات التي يحتاجها الجميع، ومن الاقتراحات التي يطلبها كل مواطن تخفيض الرسوم الثابتة إلى 30 ريالا كل شهرين، ونهيب بالمسؤولين أن يراعوا ذلك.
أمور خفية
احمد الاحمدي: إن الغلاء مستبعد من ناحية أن التخفيضات نسمعها بين حين وآخر، ولكن لعل السبب في زيادة قيمة الفاتورة هو الإسراف في الاستعمال، إلا أن يكون هناك أمور خفية على الذين هم بعيدون عن الشركة، فإن المسؤولين يتحملون على ذمتهم ما تصدره الفواتير من مبالغ مالية قد لا تكون حقيقية، فليتقوا الله فيما يكتبون وفيما يضعون على الناس من مبالغ في فواتيرهم، فالملاحظ أن فواتيرالجوال تأتي بصورة مبالغ فيها، وعند مراجعتنا للمسؤولين يقولون لنا هذا ماصرفتموه في اتصالاتكم، ونحن نحمّلهم المسؤولية ونأمل أن يتقوا الله، وألا يكتبوا في الفواتير إلا الحق.
عبد الله حميد المطيري: أنا أرى أن ارتفاع فاتورة الجوال هو بسبب غلاء التسعيرة، وأقترح على شركة الاتصالات أن تكون رسوم الاشتراك أقل من مبلغ 60 ريالا في الشهر، كما أرجو أن لا تكون الرسوم مستمرة في حالة قطع الهاتف.
تنافس وترف
ياسر علي المعارك: أعتقد أن فواتير الجوال غالية ولم تصل إلى مستوى الخدمات المقدمة في باقي دول العالم، نظرا لعدم وجود شركات تنافس شركة الاتصالات السعودية، كما أن هناك بعض الترف في الاستخدام، لكن الجوال أصبح الوسيلة الأساسية للتواصل بين أفراد المجتمع، فنأمل تخفيض تسعيرة الاتصالات.
احمد عيد راشد العنزي: أرجح أن ارتفاع فاتورة الجوال بسبب الاسراف في الاستعمال وليس لغلاء في التسعيرة.
تركي محمد: السبب هو غلاء التسعيرة، وهناك رسوم الشبكة التي يجب التفكير في إلغائها، كما يجب تخفيض أسعار الرسائل.
مشبب الأحمري: التسعيرة غالية جدا، ورسوم الخدمات غالية جدا ولم نجدها في أي بلد في العالم، والرقم 700 كلفنا كثيرا، فلماذا لا تترك مسابقات الأطفال والقرآن الكريم على الرقم المجاني أو على الهاتف العادي .
ضرورات
عبد الله المحسن: الآن في كل بيت أكثر من 5 جوالات، وسعر الرسوم مرتفع جدا، لذلك تجد كل شخص عاجزاً عن سداد الفاتورة، أو يسددها بصعوبة، ولو قارنا الهاتف بالكهرباء نجد أن الكهرباء ضرورية أكثر من الجوال ولكن سعرها أقل بكثير من التلفون، لذلك نريدها أن تخفض ليس إلى ريال في اليوم، بل إلى نصف ريال، وستكون كاسبة مائة في المائة.
عبد العزيز أحمد باوزير: فواتير الجوال مرتفعة بسبب غلاء التسعيرة وليس الإسراف، فقيمة 50 هللة للدقيقة تعتبر مرتفعة.
ضاوي محمد الحربي: أولا من رأيي أن يكون الرسم اليومي ريالا واحدا بدلا من ريالين، وأن يكون التخفيض50% بدلا من 10 % ، ثم أخيرا وضع سعة البطاقة الفضية إلى أربعمائة دقيقة أسوة بالذهبية وشكرا.
محمد حباني يرى بأن: غلاء الفواتير يقوم بدرجة كبيرة على تسعيرة المكالمات وليس على الاستهلاك، وذلك أنني قليل جدا ما أستهلك الهاتف وما زالت تأتيني فاتورة عالية، كما أن أسعار الرسائل غالية، فالسعر الذي أعلن عنه في البداية 30 هللة، لكنها الآن بمبلغ 50 هللة، وإذا طلبت تقريرا عن وصول الرسالة يأخذون منك 10 هللات، وهذا مثال على أن هناك تلاعبا واستنزافا للمواطن، وحيلا للحصول على المال من جيوب المواطنين، وبالأخص الرقم 700 فهو يجبر المواطن على أن يخسر، وذلك لأنه يخاطب طموحه ويخاطب غرائزه في جبره على استخدام هذا الرقم خاصة مع سهولة الوصول إليه.
كذلك إذا أردت أن أدخل خطا عاديا للإنترنت أجد أن رسوم التأسيس إضافة إلى البطاقة والخدمات وغيره، مما يدعك تنصرف عن هذه الفكرة، خاصة لمن كان مثلي من أصحاب الدخل البسيط.
وإذا ما نظرنا إلى أقرب الدول المجاورة نجد التسعيرة عندهم بسيطة جدا. سواء الدول المماثلة لنا في الاقتصاد، أو الأفقر منا بكثير.
حاتم احمد: الغلاء في التسعيرة هو سبب ارتفاع الفواتير ، فنحن أغلى دولة في الدول العربية من حيث الأسعار، وكذلك من حيث الخدمات هناك دول أفقر منا ولديها خدمة أفضل، لأن هناك شركات متنافسة في تقديم هذه الخدمة.
شادي سعد المصيرير: المشكلة الأساسية تكمن في الرسوم اليومية التي تؤخذ على الجوال 2 ريال في اليوم، وهذه تكفي لأن تكون فاتورة لحالها 120 ريال كل شهرين، تؤخذ من المواطن غير مصاريف المكالمات وغير الخدمات الأخرى، وفي كل الظروف، حتى لو كنت في قرية خارج التغطية، أو كان جوالك مفصولا يؤخذ منك هذان الريالان يوميا، الشركة تقول أن هنالك حوالي 5 أو 6 ملايين مشترك، إذا هي تأخذ يوميا 12 مليون ريال دون أن تقدم أي خدمة، حتى لو لم يتصل أي واحد منهم، المشكلة إذا تكمن في غلاء التسعيرة وخاصة الرسوم اليومية.
هيثم الحاج: أولا الجوال خدمة لا يمكن الاستغناء عنها، والتسعيرة قد تكون غالية مقارنة ببعض الدول الخليجية، هناك إسراف موجود في استخدام الجوال ولكن عند بعض الناس، والاقتراح إذا أمكن أن تخفض شركة الاتصالات تسعيرة الدقيقة في الجوال.
فايز العنزي: هناك ظلم كبير جدا من شركة الاتصالات، ونأمل أن تأتي شركات أخرى حتى نستطيع سداد الفواتير، الآن الفواتير أكثر من أقساط السيارة، نتمنى أن تغير هذه الأسعار، وأن يكون هناك تنافس.
عبد المحسن حمد السليمان:
الإسراف يقع على أشخاص معينين ولا يمكن أن نعمم ذلك، أما بالنسبة لغلاء التسعيرة فوجود شركة الاتصالات السعودية متربعة وحيدة لا ينافسها أحد يجعلها تتمادى في الزيادة بلا حسيب ولا رقيب، ويجب أن نضع حدا لهذه الزيادة، فإذا رجعنا بالنسبة للإسراف في الاستعمال فهو محدود على أشخاص بعينهم.، أما غلاء الأسعار فهو من شركة الاتصالات لوحدها ويجب أن تضع حدا لهذا الغلاء.
سعد حمد الناجم: الجوال وسيلة لابد منها، ولكن فواتير الجوال أصبحت تأتي بأرقام مخيفة، وبالفعل هناك من يسرف في استخدام الجوال ولكن ليسوا بالكثيرين، أما تسعيرة الجوال فهي غالية بعض الشيء، خاصة المائة وعشرين ريال كل شهرين، كما تؤخذ رسوم الدقيقة ورسوم الرسائل.
محمد بن عبد الرحمن السدوخي: الجوال في بعض الدول مثل اليمن ظهر قبلنا بعدة سنوات وانظر إلى التسعيرة هناك، تختلف كثيرا عن تسعيرتنا، وفي مصر جميع الشبكات على مستوى الطرق تعمل باستمرار، ومهما كانت المسافة، وأيضا انظر إلى التسعيرة مقارنة بتسعيرتنا، أيضا يوجد مسرفون، ولكن مع هذا فهناك ملاحظات كثيرة على الجوال وخاصة في التسعيرة.
عبد الله عبد العزيز الصالح: في رأيي أن فواتير الجوال ارتفاعها يكمن في الاثنين معا الإسراف والغلاء، ولكن غلاء التسعيرة هو الغالب، ومن صور هذا الغلاء رسوم استخدام الشبكة، أحيانا تجد في بعض الفواتير أن الرسوم أكثر من المكالمات، وهذا دليل على أن الرسوم مبالغ فيها، وهذا ظلم للمشترك، الإسراف يتحمله المتصل، إذا كانت فاتورته عالية، وهو يستطيع ان يتحكم في ذلك، ولكن تسعيرة المكالمات ورسوم الشبكة هي التي تجعل العبء على المتصل.
تركي القحطاني: اقتراح لخدمة الجوال أن تخفض هذه الرسوم أقل من ذلك بحيث أن تكون 60 ريالا كل شهرين، أو أقل، فالقيمة الحالية مرتفعة، فالغلاء في التسعيرة هو سبب ارتفاع الفواتير.
عبد العزيز احمد سالم الشهري: ألاحظ غلاء تسعيرة الاتصالات في بلادنا، والمفترض أن نكون أرخص من الدول الأخرى، فنحن من أغلى الدول في قيمة الاتصالات، يجب أن تكون التخفيضات من الشركة أكثر من ما نراه الآن، فما زال هناك غلاء رغم التخفيض هناك سوء في استخدام الجوال لكن يجب أن يكون هناك فاتورة معقولة مهما كثر وقت الاتصال، كما تصل بعض فواتير الجوال بمبالغ هائلة وذلك بسبب عدم وجود تسعيرة ثابتة، والكثيرون يحدث لهم ذلك والبعض لا يستطيع أن يعلن عن شكواه من ذلك.
نايف العتيبي: من وجهة نظري أن الإسراف هو سبب ارتفاع الفاتورة فلو لاحظت وجود أكثر من هاتف داخل المنزل، وهذا يدل على الإسراف، كما هناك من الناس تجدهم يتصلون بمعدل 3000 دقيقة في الشهرين، وبدون أي مردود مادي من هذه الاتصالات، فالبعض يصرف 15% من دخله الشهري في الفواتير الخاصة بالهاتف، كما أن 85 % من فترة الاتصال عندنا تصرف في السلام والكلام الجانبي، والنسبة الباقية فقط هي التي تخص الغرض الأساسي من الاتصال.
أم طلال: السبب في ارتفاع فواتير الجوال هو غلاء في التسعيرة للأسف شركة الاتصالات تسعى فقط للمكاسب المادية ولا تفكر أبدا في إرضاء العملاء، ونتمنى أن تخفض التسعيرة.
عبد الله مطوف الراشد: أعتقد أن المكالمات غالية، والرسوم أيضا مرتفعة، أتمنى تخفيضها إلى 50 ريالا كل شهرين، كما يخفضون الرسائل إلى 15 هللة والدقيقة إلى 20 هللة.
يوسف عبد الله العيسى: سعر الدقيقة مكلف جدا بالنسبة للمستهلك، ويفترض ان يكون مثل التلفون الثابت العادي، لعدم وجود فرق بين الهاتف الثابت والجوال بالنسبة لشركة الاتصالات.
فلاح حمود فلاح الراشد: الرسوم مرتفعة ولا داعي لها، يفترض أن تخفض أو تلغى فالشركة رابحة بدون هذه الرسوم، وكذلك تخفيض الرسائل الدولية والداخلية، والمعلوم أن من يشتري جوالا فهو يريد أن يتصل فلا داعي لهذه الرسوم.
طلال العجمي: لابد أن هناك فرقا في من يسرف في الاستخدام وفي حجم التسعيرة، ورأيي ان ارتفاع الفواتير سببه غلاء التسعيرة.
محمد سليمان الدويخ: أرى أن ارتفاع فاتورة الجوال من سوء الاستخدام وليس غلاء في التسعيرة.
بكر حسن ناصر الأسمري: ال 120 ريال خلال شهرين ثقيلة جدا وهي تضيف على قيمة الفاتورة، وتسبب لنا مضايقة، فنتمنى تخفيضها أما الخط سبعمائة أشارك مرة أو مرتين وعندما أتصل أجد المبلغ مبالغا فيه.
طلال محمد الدوسري: أرى أن السبب في كثرة أسعار الفواتير هو ارتفاع التسعيرة مقارنة ببعض الدول التي هي في مستوى السعودية، أما من ناحية الإسراف فهو موجود ولا ننكره ولكن التسعيرة أرى أنها مرتفعة، وهذه خدمة أساسية لا تستغني عنها كافة شرائح المجتمع، ونرجو من شركة الاتصالات مراعاة الشرائح الدنيا في المجتمع، والنظر في قضية التسعيرة.
ماجد محمد: تعتبر أسعار الهاتف عندنا مرتفعة، وأيضا رسوم الاشتراك مرتفعة جدا، وارجو أن تخفض إلى نصف ريال يوميا.
خالد عبد الله خريف: أرى أن التسعيرة غالية، والإسراف ليس سببا، وخاصة رسوم الاشتراك التي لاداعي لها، ومعظم الدول ليس فيها هذه الرسوم.
بنت الرياض: بالفعل هناك من يسرفون في استخدام الهاتف، ولكن الملاحظ في الدول المجاورة لنا مثل دول الخليج ومصر أن الأسعار عندهم أقل، نرجو إبلاغ شركة الاتصالات بتخفيض قيمة الاتصال، فهي تكسب دخلا كبيرا فيجب أن تخفض الاتصالات قليلا.
هيفاء سعد عبد الله: الرسوم مرتفعة، ولو كان الأمر فقط على تسعيرة المكالمات فهي مقبولة، ولكن رسوم الاشتراك عالية، ولو كان في البيت أكثر من جوالين تكون التكلفة مرتفعة على رب الأسرة، وبعض الناس يستخدمون الهاتف بدون معرفة لعواقب هذه المكالمات وبعضهم للمباهاة، ونتمنى إلغاء الرسوم.
علي ابراهيم السليماني: باعتقادي ارتفاع فواتير الجوال بسبب غلاء التسعيرة، ثانيا هناك دول أقل أسعارا منا، ولو كان هناك تنافس بين أكثر من شركة لقلت هذه الأسعار، ولكن مشكلة المواطن في غلاء تسعيرة الاتصالات، ونتمنى التخفيض.
محمد الشارف: الغلاء يكمن في الرسوم المفروضة على الجوال، فهي باهظة، فلو اقتصرت على مبلغ قليل أو ألغيت لكانت أخف على فواتير الجوال.
علي عبد الرحمن علي الزهراني: أحب أن أشيد بالإنجازات التي قدمتها شركة الاتصالات السعودية، وما قدمته لنا من خدمات في مجال التكنولوجيا متقدمة، والمتحكم في فاتورة الجوال هو المستخدم، بعكس ما يقال في غلاء التسعيرة، ونعرف الكثير من الناس لا تصل فواتيرهم 300 ريال، ومن وجهة نظري أن هناك بعض الغلاء من شركة الاتصالات خاصة رسوم الجوال، وسعرالدقيقة في بطاقة سوا عالية ولا يوجد بها تخفيض.
شمعة نجد: يعد الجوال من مقتنيات عصرنا الحديث التي يحسن البعض استخدامها والبعض لايعرف طريقة استخدامه، بل يسيء إليه كحال شبابنا الذين يجلسون بالساعات وهم يتحدثون عبر الجوال غير مبالين بمضيعة الوقت في ما لا يفيدهم، ولا بالفواتير المرتفعة وإهدار الأموال في الإسراف والتبذير المنهي عنه، ولا ننكر في النهاية أننا نعاني من غلاء في تسعيرة الجوال.
أحمد بن صالح العسكر: أتكلم عن غلاء الأسعار، خاصة الرسم اليومي، لماذا ريالين؟ لماذا لا يكون ريالا واحدا؟ .. ريالين كثيرة في الفاتورة.. تخرج الفاتورة الواحدة بمائة وعشرين ريال.
خالد الحربي: أنا من رأيي أننا أغلى دولة في العالم في الاتصالات، وهذا معروف، فالفواتير ليست بسبب الاستعمال، فهنا غلاء في التسعيرة واستنزاف أموال المواطنين وشق لجيوبهم، ولا بد أن ينظر في أمر شركة الاتصالات هذه، وفي استغلالها للمواطنين.
سارة العتيبي: أتمنى أن يوضع حد لبطاقات سوا التي يستعملها الشباب ويسببون الكثير من الإزعاج، أو أن تتم معالجتها بأي طريقة توضح هوية المتصل، أما بالنسبة لاستخدام الجوال وارتفاع الفاتورة فهناك الجانبان معا، الإسراف وغلاء التسعيرة.
عبد العزيز بن خليفة السويكت: الجوال نعمة يجب تقديرها واستخدامه لإنجاز الأعمال اليومية وصلة الأرحام وغيرها، ولكن بعض ضعاف النفوس يستخدمونه في أعمال تنافي الشرع من المعاكسات والرسائل الغرامية، وكلنا جربنا في البداية الاتصالات المطولة وعلمنا أنها ليست بها فائدة وارتدعنا عنها، فيجب أن نفكر جميعا في مضمون المكالمة قبل تنفيذها حتى لا تطول.
محمد الشهري: الإسراف موجود وملاحظ على كل حال، فنحن نطيل في الحديث ولا نوجز ونعطي الهدف المباشر من الاتصالات، ولكن الاتصالات عليها دور مهم، فقد لاحظنا أنها لاتراعي المعاقين الذين لا يستطيعون الكلام ويعتمدون على الرسائل، فهؤلاء تصل فاتورتهم أحيانا إلى مبالغ تفوق بكثير من يتصلون مباشرة، فيجب أن تضع وضعا خاصا بالمعاقين في مثل هذه الحالات.
عادل فهد العثمان: تشمل الفاتورة الإسراف في الاستعمال وغلاء التسعيرة، ونلاحظ أن أكثر من يستخدمون الجوال هم الشباب فيستخدمونه بكثافة يقابلها ارتفاع التسعيرة، مما يجعل الفاتورة تصل إلى مبالغ هائلة، فيجب على شركة الاتصالات النظر إلى الأسعار في الدول المجاورة وعمل موازنة للأسعار الحالية، وذلك فيه مصلحة للشركة من حيث تقديم خدمات إضافية وسحب شرائح أكثر من الجوال، وأهم شيء رضاء المشتركين.
ياسر حمد الدول: طالما أن كل الناس ارتبطوا باستخدام الجوال فيجب أن توضع أسعار مناسبة للمكالمات حتى يكون الاتصال ميسرا للجميع، أما في خصوص الاستخدام فيوجد الكثير من الشباب لا يحسون بأهمية الجوال إلا في الدردشة والحديث الذي لا فائدة منه.
عبد الله محمد السمقيم: أرى أن تسعيرة مكالمة الجوال مرتفعة مقارنة بالدول المجاورة، وأقترح ان تكون الرسائل مجانا، مع مراعاة تخفيض الاشتراك الشهري في الجوال، فمبلغ ريالين يوميا مبالغ فيه كثيرا، وأرى أن يخفض إلى نصف ريال.
عبد الله المقرن: الإسراف يعود للشخص المستخدم، أما التسعيرة فهي مرتفعة جدا، ويجب على شركة الاتصالات النظر بعين الاعتبار إلى أن الناس يختلفون عن بعض في الجوانب المادية ولكل قدرته في التسديد.
راشد بن علي القريني: لا شك أن الجميع يتفق على أن تسعيرة الجوال مرتفعة مقارنة بالكثير من الدول، ونرجو من شركة الاتصالات أن تتفهم الموضوع وأن تضع تسعيرة مناسبة مقارنة بالدول المجاورة، لا سيما وأن الإقبال على هذه الخدمة منقطع النظير مقارنة بالخدمات الأخرى، فكل أفراد المجتمع من مواطنين ووافدين يحملون الهاتف الجوال، فنرجو أن يكون هناك سعر منخفض يتناسب مع هذا الإقبال الهائل على خدمة الجوال، ولو تم التخفيض سيكون هناك إقبال أكثر.، ونرجو أن تتحقق هذه الأمنية.
عبد الله راشد المقرن: كل هذه الجوانب موجودة لدينا، فتجد شريحة كبيرة من الشباب والشابات يستخدمون الجوال في محادثات غير هامة وغير طيبة للأسف، مما ينتج عنه زيادة في الفواتير، خاصة أن التسعيرة برغم التخفيضات المستمرة لازالت عالية لدينا في المملكة مقارنة بالدول المجاورة، فنأمل من الشباب المحافظة على هذه النعمة وعدم استهلاكها في ما لا فائدة منه، كذلك نرجو من شركة الاتصالات مراعاة جميع شرائح المجتمع بالنظر إلى الأسعار الحالية التي لا تخدم جميع المشتركين من الذين ليست لديهم القدرة على التسديد إذا تجاوزت فواتيرهم الألف ريال.
هيفاء: بالنسبة لفواتير الجوال، بصراحة هي مرتفعة بسبب غلاء التسعيرة، لأن رسوم الجوال خاصة 120 ريال، أظن أنها كبيرة جدا على المواطن، فتكون الفاتورة كلها رسوم، ونرجو من المسؤولين في الاتصالات تخفيض نسبة الرسوم لأنها كبيرة.
فالح محمد الشراري: أعتقد أن نسبة 40 بالمائة من ارتفاع فاتورة الجوال يعود للمستهلك واستخدامه للهاتف، و60 بالمائة من الغلاء هو بسبب الشركة نفسها، فلو نظرنا إلى أن هنالك ريالين يوميا أضف إلى ذلك الرسوم الأخرى مثل إعادة الخط وغيرها مما لا قبل للإنسان بها، فلو كان للعائلة ثلاثة جوالات أو أكثر لوجدنا الرسوم وصلت لمبلغ كبير.. ولو قارنا خدمة بطاقة سوا بمثيلتها في الأردن لوجدنا فرقا كبيرا في رسوم التأسيس وأسعار المكالمات، فهي هنا 200 ريال رسوم التأسيس بينما في الأردن لا تصل أكثر من 25 ريالا، وهكذا بالنسبة للخدمة وجودتها.
فهد المسعود: لو قارنا تسعيرتنا بالبلدان الأخرى، نجدها أرخص منا بكثير، حتى مشروع بطاقة سوا، أنا أستغرب هل يعقل أن تسعيرة الدقيقة تعادل 120 هللة، هذا شيء لا يقبله العقل، أتمنى من القائمين على الهاتف أن يراعوا هذا الموضوع، خاصة في بطاقة سوا بالذات، فالجوال العادي تسعيرته جيدة مقارنة ببطاقة سوا، كما أتمنى أن تكون هناك بطاقات شحن بفئات مختلفة 25 ريالا مثلا..
العيسى: نعم هي غلاء في التسعيرة، خاصة مع المقارنة بالدول المجاورة، وإذا أخذنا في الحسبان متوسط دخل الفرد في السعودية مقارنة بالدول التي نقارن بها.
علي محمد الصالح: دفعنا رسوم تأسيس الجوال عشرة آلاف ريال، والآن صارت 100 ريال.. لاحظ الفرق، وندفع رسوم خدمة شهريا 60 ريالا، يجب أن تخفض أيضا، بحيث تكون عشرة ريالات على أكثر تقدير، لأن مسألة الرسوم هذه ثابتة ولا تتغير وفقا للاستخدام أو غيره.. والجوال أصبح أمرا ضروريا لا يمكننا أن نستغني عنه، فلذلك يجب أن تخفض هذه الرسوم إلى أقل قدر ممكن.
عبد المحسن عبد العزيز المحسن: رسوم اشتراك الجوال الثابتة يجب أن تخفض على الأقل إلى النصف، ومن الناحية الدقائق لا بد أن يكون هناك تخفيض..كما أننا في عصر الاتصالات وفي عام 2003 ومازالت الشبكة عندنا لا تحمل الصور!!، كما نأمل تقوية الشبكة على الطرق، لأن هناك مسافات فضاء من الشبكة تصل الواحدة منها إلى 5 كيلو مترات، كما نأمل إلغاء الرسوم على الخدمات الإضافية مثل البريد الصوتي وغيره.
بندر خالد صالح الضبيعي: ليس هناك إسراف، هناك غلاء فاحش، لو نظرت إلى أي دولة أخرى تجد الفرق كبير بيننا وبينهم، فسعر الدقيقة عندنا مرتفع، وأسعار الرسائل مرتفعة رغم أننا يمكن أن نستغني عنها، كذلك الرسوم الثابتة، فالغلاء فاحش، خاصة إذا أشرنا إلى بطاقة سوا فهي غالية جدا..
داليا القديل: تلك الفواتير التي أغرقت الناس بالديون سببها غلاء الأسعار فقط.، وأريد أن أقول رب ضارة نافعة، فكثير من الشباب بحثوا عن أي وظيفة يعملون بها فقط من أجل تسديد الفواتير.
عبد العزيز عبد الرحمن محمد: ارتفاع الفواتير سببه غلاء التسعيرة، فالمرجو من شركة الاتصالات تخفيض تكاليف المكالمات وتكاليف الرسائل، لأن هذا هو سبب زيادة الفواتير .
نصف راتب
صقر الجماح: بالنسبة لفواتير الجوال فهي نصف راتب الموظف تقريبا، والسبب من الشركة نفسها لأنها تأخذ رسوما خيالية، فالدقيقة عندنا هي الأغلى في العالم، ولا توفر الخدمات المهمة، ونحن موظفون برواتب متدنية ولا يرهقنا غير فاتورة الجوال، ومنا من لجأ إلى بطاقة سوا.. وهي أغلى من الجوال العادي.. فنود أن يتم تطبيق نتائج هذا الحوار، وأن يكون له مردود.. وشكرا لكم.
عبد الله بن محمد المنصور: نستطيع أن نقول ان غلاء التسعيرة هو السبب في ارتفاع قيمة الفواتير، وكل من أراد يتصل يجعل ألف حساب لمدة المكالمة، وأصبح من يقول لرفيقه الذي يتصل عليه (هل عندك ثابت؟) ليس من ذوي الدخل المحدود فقط، بل حتى الميسورون يقولونها لأنهم يجدون تكلفة الفاتورة العالية تطل عليهم كل شهرين.
خالد سعود القحطاني: بصراحة بالنسبة لفواتير الجوال، سبب ارتفاعها هو غلاء التسعيرة، والإضافات التي تحدث على الفواتير من قبل موظفي شركة الاتصالات.
علي عبد الرحمن الزهراني: احب ان اشيد بالانجازات التي قدمتها لنا شركة الاتصالات وما بذلته من جهود جبارة وقفزات عظيمة في مجال التكنلوجيا تشكر عليها اخواني فواتير الجوال اعتقد ان المتحكم الاول بها هو المستخدم فكلما اسرفت في استخدامه كلما زادت قيمة الفاتورة بعكس ما قيل من غلاء في التسعيرة والدليل على ذلك اعرف بل وانا متأكد من انكم تعرفون ان هناك اشخاصاً لاتزيد فواتير الجوال الخاص بهم عن 300 ريال إلى 400 ريال فاذن الاسراف في الاستعمال هو السبب الرئيسي في ارتفاع قيمة الفاتورة هذا لايعني انني بجوار شركة الاتصالات بكل شيء بل هناك بعض الغلاء في نظري في رسوم التأسيس حيث انها حقيقة مرتفعة كذلك سعر الدقيقة في بطاقة سوا للجوال عالية ولا يوجد بها تخفيض هذا ولكم مني فائق التحية والاحترام.
التسعيرة
هذه الآراء ربما اتفقت على اختصار رأيها بان تسعيرة الهاتف الجوال هي السبب الرئيسي، واختصرت آراءها بوضوح :
سعد العلي الزيد: أنا أعتبر أن فاتورة الجوال غالية بسبب تسعيرة المكالمات وليست تبذيرا.
هتون خالد أحمد: فواتير الجوال مرتفعة جدا، والسبب غلاء في التسعيرة هذا لا يقبل فمن المفترض أن يكون السعر رمزيا وبسيطا لأن المجتمع السعودي كله يستخدم الجوال.
حسين على المغيرة: ارتفاع فاتورة الجوال سببه التسعيرة الغالية جدا. وليس سببه الإسراف في استخدامه.
نوف عبد العزيز الرشود:
سبب ارتفاع فاتورة الهاتف هو غلاء التسعيرة.
أحمد محمد الحربوش: الشيء الأساسي في ارتفاع قيمة الفاتورة هو غلاء التسعيرة، ويجب أن تخفض التسعيرة لأنها بالفعل غالية مقارنة بدول الجوار..
احمد سليمان العمري يرى بأن: غلاء التسعيرة هو العامل الأول في ارتفاع قيمة الفاتورة، وموضوع إساءة الاستعمال يأتي في المرتبة الثانية.
ابراهيم موسى ابراهيم: نعم يوجد مبالغة من قبل شركة الاتصالات، ويمكن أن تكون تسعيرة الاتصالات في السعودية هي الأغلى في دول الخليج.. وتوجد بعض الفواتير فيها مبالغة، نأمل أن تفطن الشركة إلى ذلك وتعيد النظر في أسعار الاتصالات.
طارق محمد الدوسري: ما أريد أن أقوله هو أن تسعيرة مكالمة الجوال غالية.. وبس.
محمد عبد الله سليمان: أقرب ما نقوله عن ارتفاع فواتير الجوال هو أن السبب الغلاء في التسعيرة. فالدول الأخرى أرخص منا بشك كبير.. ولكن شركة الاتصالات متفردة بالسوق وأسعارها غالية جدا، مثلا في بيروت المكالمات داخل المدينة مجانية، وما تفعله شركة الاتصالات عبارة عن نهب لا أكثر ولا أقل..
عبد المجيد خليل اليوسف: أتوقع أن غلاء التسعيرة هو السبب في ارتفاع فواتير الجوال، بالذات الرسوم الثابتة (ريالين كل يوم).
أم فيصل سليمان: أعتقد أن غلاء فاتورة الجوال سببه ارتفاع أسعار المكالمات.
خالد محمد: أنا أرى أن فواتير الجوال مرتفعة بسبب غلاء الأسعار من شركة الاتصالات
سعد خويطر الشمري: ارتفاع فواتير الجوال بسبب غلاء التسعيرة..
فايزة أحمد: بالطبع الغلاء في الأسعار هو سبب ارتفاع فواتير الجوال فنحن أغلى دولة في العالم في رسوم المكالمات.
محمد بن زيد بن عبد الله: أرى أن سعر أجرة الجوال بمبلغ ريالين في اليوم، هو سعر عالٍ ولم يخفض منذ بداية خدمة الجوال، ونرى أن تخفض وتصبح مثل الهاتف الثابت.
سعد حمود: بصراحة سعر مكالمات الجوال غال جدا.. والرجاء من شركة الاتصالات أن تخفض من هذه الأسعار.
سارة العريفي: أنا أتوقع أن ارتفاع فاتورة الجوال سببه غلاء التسعيرة فقط، ولا يوجد سبب آخر.
سليمان محمد العضيب: ارتفاع قيمة الفاتورة سببه غلاء التسعيرة وليس سوى ذلك.
يوسف سالم: بالنسبة لفواتير الجوال أعتقد أن الغلاء في التسعيرة هو سبب ارتفاع قيمتها.
أم فهد: سبب ارتفاع فاتورة الجوال هو غلاء التسعيرة والرسوم الثابتة.
عبد الله القحطاني: أعتقد أن مشكلة فاتورة الجوال هي التسعيرة فالسعودية هي أغلى دول العالم في تسعيرة الهاتف الجوال.
عادل شويح الحربي: السبب هو غلاء التسعيرة.
احمد عبد الله الرويلي: التسعير المرتفع هو سبب غلاء فاتورة الجوال.
خالد المسعري: صراحة أسعار الاتصالات عبر الجوال مرتفعة جدا.
منى عبد العزيز: الغلاء في التسعيرة هو الأساس في ارتفاع الفاتورة..
عبد الرحمن الحربي: الرسوم غالية جدا..
احمد غريم الجعيثن: يبدو لي أن الغلاء في التسعيرة هو الأقرب إلى سبب ارتفاع فاتورة الجوال.
جواهر عبد الرحمن: فواتير الجوال ليست إسرافاً في الاستعمال وإنما غلاء في التسعيرة.
أمجد عبد الحميد السيد: أتوقع أن الغلاء في فواتير الجوال سببه ارتفاع تسعيرة الاتصالات.
طارق الحربي: الغلاء في التسعيرة .
سالم خشيم القحطاني: المشكلة وما فيها هي فاتورة الجوال، نريد أن ينتهي الغلاء فيها وهو التسعيرة.
صالح على: نرى أن أسعار الجوال غالية جدا، ويجب أن يعاد النظر فيها خاصة رسوم الخدمة.
آراء مختصرة
علي حسن القحطاني: بالنسبة لفواتير الجوال.. الأسعار هنا أعلى من الكويت، وفي الكويت الفاتورة كل سنة، وهنا كل شهرين.
أبو عبد الله: الفواتير غير مقنعة.
فهد حمود الشمري: فقط خدمة السبعمائة هذه نتمنى أن تلغى لأنها استغلال للناس.
صالح الربيعان: من المفترض أن تكون تسعيرة الجوال في حدود تسمح للمشتركين بالتواصل مع المقدرة على تسديد الفاتورة.
محمد فهد الحوطان: فواتير الجوال سبب ارتفاعها هو الإسراف، والإسراف ممقوت في كل شيء.
عامر خلف العنزي: أرى أن شركة الاتصالات تستغل المواطن، وذلك لأن تسعيرتها مرتفعة جدا، ونأمل من المسؤولين محاسبة الشركة وعدم تمرير هذا الأمر.
بندر الفهيدي: رسوم الاشتراك في الجوال غالية جدا ويفترض أن تخفض من 120 ريال كل شهرين إلى 60 ريالا لنفس الفترة.
عبد العزيز أحمد باوزير: فواتير الجوال مرتفعة بسبب غلاء التسعيرة وليس الإسراف، فقيمة 50 هللة للدقيقة تعتبر مرتفعة.
محمد اليامي: بصراحة بالنسبة لموضوع فواتير الجوال، الأسعار غالية جدا، وهناك نوع من الإسراف، ولكنه لا يوازي الغلاء في الأسعار.
سليمان أحمد الذويخ: أعتقد لأول مرة أن يكون العنوان مناسباً للاثنين. فهو اسراف في الاستعمال وغلاء في التسعيرة في نفس الوقت.
أبو خالد: باختصار احتكار خدمة الجوال هو سبب غلاء التسعيرة.
خاتمة
مثلما نفعل دائما نضع الجرح والأصابع في يد القارئ ، مهما حاولنا فنحن «نحاول» أن نجد المشكلة ونشير إلى مكمنها لكننا لسنا ملزمون بوضع الحل بقدر ما نحن ملزمين بأن نقول: هناك مشكلة ، أو على الأقل أن يقول القارئ وبصوته، هل فواتير الهاتف المحمول غير محتملة ؟ من وما هو السبب بعد أن قرأنا رأي المواطن والمستخدم والحكم الفعلي في القضايا التي تهمه وتعنيه، والخدمات التي يرى أن من حقه أن يقول رأيه فيها ؟

..... الرجوع .....

تحت الضوء
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
رياضة عالمية
الصحة والتغذية
الملف السياسي
فضائيات
السوق المفتوح
المقهى
استراحة
كوارث عالمية
منتدى الهاتف
بانوراما
تحقيق
طب
حرف
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved