الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 24th February,2004 العدد : 69

الثلاثاء 4 ,محرم 1425

الافتتاحية
لقد آن الأوان!
مثلما أننا نهتم بمظهر المدينة من حيث الشكل والنظافة في المبنى والطريق والألوان بما في ذلك المجسمات الجمالية..
ومثلما أن أي إخلال بذلك سوف يكون مصدر إزعاج لكل القاطنين في المدن والمستخدمين للطريق والساعين أبدا للبحث عن الصور الجميلة..
فإننا في مقابل ذلك نطالب الأمانات والبلديات والمجمعات القروية بشيء من الاهتمام والحرص على تحقيق المزيد مما نتمناه.
***
ذلك أن أي مظهر لايراعي أذواقنا ولايحترم رغباتنا سوف يقابل من المجتمع بالنفور والملاحظة والنقد المتواصل ضمن التعبير الحر بعدم الرضا او القبول بهذه الحالة التي نتحدث عنها..
بما يعني أن هاجس الجهات المسؤولة يجب أن يكون في الحرص على التواصل مع شرائح المجتمع للتعرف على اهتمامات أفراد المجتمع ومتطلباتهم وتحقيقها لهم.
***
وبافتراض أن العناية بمدننا وقرانا قد قطعت مرحلة متقدمة من حيث الشكل العام والمواصفات التي تنسجم مع اهتمامات المواطنين..
وعلى افتراض أن الملاحظة قد انحصرت في أضيق حدودها في ظل إصغاء الجهات المسؤولة إلى صوت المواطن والإبلاء لإنجاز الكثير من تطلعاته..
فإن هذا لايلغي أو يوقف تواصل المواطن بالجهة المسؤولة للمطالبة بالمزيد ضمن جدولة تأخذ بالأهم قبل المهم من اهتماماته.
***
هذه خاطرة..
أحاول بها ومن خلالها أن تكون مدخلا لأقول شيئا عن موقف المرور من سيارات تؤذي العين بمظهرها ومستوى نظافتها الخارجية ومدى توفر متطلبات السلامة فيها..
فيما هي تجوب الشوارع جيئة وذهابا بمظهرها هذا وفي بطء شديد يعرقل حركة السير ويعرض المارة ومن هم في سياراتهم للخطر.
***
وأنا هنا لا أستثني في هذه الخاطرة من ملاحظتي تلك السيارات الفارهة ذات الموديلات الجديدة والألوأن الزاهية التي ربما تصور أصحابها أنهم غير معنيين بهذا الكلام..
مثلما أنني لا أستهدف بها السيارات القديمة من حيث الجودة والسعر والموديل، إذ إن المقصود والمعني من إثارة هذا الموضع كل سيارة تتخلى عن شروط السلامة وتستعرض في الشارع بما هي عليه من افتقار لعنصر النظافة والاهتمام بالمظهر العام.
***
وبذلك فإن حجم الغضب سوف يكون أكبر ويتضاعف أكثر حين تتكاثر الملاحظات وتمتد إلى قطاعات أخرى كالمرورمثلا بفعل الإهمال أو عدم المبالاة..
كما أن غياب المحاسبة هو ما عرض هذه القطاعات إلى الكثير من التشويه، وهوبالتالي ما أخفى ذلك الذي يريح العين ويسر الخاطر من الجماليات المطلوبة.
***
ليت إدارة المرور إذًا توقف السيارات التي تخلو من توفرمتطلبات السلامة..
وتلك التي تبدو في مظهرها مؤذية للآخرين..
بوضع غرامات محددة وتصاعدية لمن لا يلتزم بقواعد المرور..
فقد آن الأوان لذلك.


خالد المالك

القراءة في عصر السرعة .. كتاب يتعكز!

لتوسيع قاعدة مشاركة القراء في إصدارهم «مجلة الجزيرة» وبهدف إتاحة الفرصة لطرح العديد من القضايا الوطنية، بشيء من الشفافية.. والموضوعية، وبمختلف وجهات النظر، أفردنا هذه المساحة من صفحات «منتدى الهاتف» تواصلاً لأهداف المجلة وخدماتها تجاه الوطن والمواطن.. وكنافذة جديدة للتواصل بينها وبين القراء، ومنبر يتم من خلاله مناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، التي تكون جديرة بالاهتمام والطرح.. وستكون كل المشاركات الجادة والموضوعية مكان الاهتمام والعناية، وستأخذ طريقها للنشر ما دامت تلتزم الأسس والأعراف وتدور في فلك الموضوع المطروح للمشاركة عبر «المنتدى» وذلك حرصاً منا على إيصال مشاركاتكم ووجهات نظركم للقراء وجهات الاختصاص بأيسر السبل.
بين ضجيج الآلات والعصر المتقدم جداً لتكنولوجيا المعلومات تبدو القراءة بوجهها التقليدي (الكتاب) ورائحة الورق في آخر الصف بالنسبة لاهتمامات أجيال جديدة، تتهم بأن القراءة بالنسبة لها في (خبر كان).
وبين تنوع المصادر المعلوماتية ودخولنا في عصر المعلومة الطازجة والسريعة، مثل وجبة عصرية، أصبح تقليد القراءة بهيئة رجل مسن يتعكّز في طرقات لم تعد مألوفة من فرط سرعتها.
العديد من الأسباب التي أخّرت القراءة وصنفتها لتبحث عن بدائل متوفرة وسهلة، وفي متناول الوقت.
أصدقاء منتدى الهاتف كان لهم رأي حول موقع الكتابة وخبرها، لنقرأ معاً آراء المشاركين حول موضوع الأسبوع:
غياب!
فاطمة سعد الجوفان: أعتقد أن الذين يحبون القراءة ما زالوا يقرأون، والمشكلة الأساسية هي غياب المواضيع التي تستحق القراءة.
فلو تحدثنا عن الصحف والمجلات نجد أن الموضوعات متكررة.. وأن التركيز على الطرب والفن، والأمور الجادة متغيبة.. حتى بالنسبة للكتب.. هناك القليل الذي يستحق القراءة.. للسطحية المتفشية مع تكرار تناول نفس الموضوعات.. وهذا أعتبره تقصيرا من دور النشر ومن بعض الكتاب والمثقفين، لكن أعتقد أن الإحباط هو السبب في عدم وجود الجديد والمفيد من هذه الجهات.. لأن القراء قليلون جدا.. ومن يقرأ منهم يقرأ شيئا محددا.. وحتى هذا يتردد كثيرا في اختيار الكتاب الذي يريد قراءته.
وأعتقد أن الإنترنت ساهم أيضا في تقليل معدل القراءة لدى البعض، فأصبح من يريد موضوعا يجد ما يهمه منه في الإنترنت.
فالقراءة بشكل عام.. تراجعت.. وللصحف ودور النشر والمثقفين دور في هذا.. وحتى الذين يقرأون الآن.. يفعلون ذلك من باب التعود.
مناهل الماضي يرى بأن: القراءة أصبحت في رأينا تقتصر على مجرد مطالعة جريدة الأخبار والتطلع لما يدور في هذا العالم، وأن هذا الاعتبار خاطئ.. لأن المطالعة هي قراءة أحد الكتب المليئة بالعلم.. أو المجلات والدوريات العلمية المتخصصة.. فالكتاب هو الرفيق الذي لا يملك والجار الذي لا يستبطئك، وهو خير جليس.. وبسبب هجران اللغة الفصحى أصبحنا نجد القراءة الجادة صعبة.. وبسبب ذلك نهجر الكتب العلمية الجادة ونبتعد عنها..
إبراهيم العويرضي يرى بأن: المكتبات العامة خالية، والغبار يسيطر على الكتب والأرفف، الأقلية التي تذهب إلى المكتبات تذهب لضرورات البحث.. والسواد الأعظم لا يفكر في القراءة والاستفادة من هذه المكتبات.. تكاد تنحصر القراءة على الصحف والمجلات فقط.. من بعض فئات المجتمع.. وبالنظر إلى الطلاب.. نجد القراءة تتركز في مواعيد الاختبارات فقط.. وهي لا تتعدى أربع مرات في السنة. لذلك أقول نعم القراءة أصبحت في خبر كان.
إشارة منع!
عبد الله علي عسيري يرى بأن:
القراءة ليست في خبر كان، ولكن هل الكتب الموجودة في السوق حاليا تفي بتطلعات القراء؟.
أنا من القراء، ولكن الأسعار مرتفعة جدا، وهناك بعض الكتب لا توجد في مكتباتنا، لا الخاصة ولا العامة.
إسبانيا والعالم العربي
أم احمد تقول: اقرأ هي أولى كلمات القرآن الكريم التي نزلت على رسولنا عليه الصلاة والسلام تأمرنا بالقراءة.. ومقولة نحن شعب لا يقرأ هذه حقيقة واقعية.. والكثير من الإحصائيات تؤكد أن الكتب التي تطبع سنويا في العالم العربي لا تعادل ثلث ما تطبعه إسبانيا وحدها.
مع أننا مأمورون بالقراءة وطلب العلم، والعلم في ديننا قبل القول والعمل، والمعلوم أن القراءة هي مفتاح العلم والثقافة.
ولكننا تركنا الكتاب واتجهنا إلى ثقافة الفضائيات والجوال.
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون..
بدائل
عواد غزاي الحلاج يرى بأن:
احد أهم أسباب تدني مستوى القراءة في وقتنا الحاضر هو انتشار الستلايت والقنوات الفضائية، ومتابعتها من قبل فئة كبيرة من الناس، مما أدى إلى تقليل الوقت المخصص للقراءة.. هناك من يقرأون قبل النوم ساعة أو نصف الساعة.. ولكن أصبح الآن حتى الذين يحبون القراءة يجدون في أنفسهم انجذابا نحو الفضائيات.
قبر القراءة
حمد مزيد الحميد يرى بأن: القراءة أصبحت في خبر كان من وقت ظهور الصحافة والكتب المقروءة عبر الإنترنت.. والفضائيات التي تقدم كل ما يهم المطلع بدون أي عناء.
أما بالنسبة للأدبيات فالأدب قد ووري الثرى منذ مدة طويلة.
ضياع!
عفاف عابد الشمري تقول: للأسف الشديد ضاعت القراءة بسبب ظهور الفضائيات التي قضت على حب القراءة والتمتع بها.. من خلال قراءة الكثير عن الدول والاستمتاع بالسياحة الفكرية.. إلى أن جاء الركود والخمول والتجول النظري بين هذه الفضائيات المدمرة.
هبوط وعلو
أحلام عبد الله ترى بأن: القراءة في زماننا هذا مقارنة بالأزمان الماضية تتأرجح بين الهبوط والعلو، لكن لا يقال عنها أنها ذهبت أدراج الرياح.
ففي عصرنا هذا وتطوراته وملهياته، من إنترنت وغيرها.. ما تركت القراءة في موقع الاحتياط، لكنها لم ولن تزول إن شاء الله.. فللقراءة روادها ومحبوها الذين لن يستبدلوها بشاغل آخر.
خبر مازال..!
محمد الجهني يرى بأن: الذي أصبح في خبر كان بعض أنواع ما يقرأ.. أما القراءة فهي في خبر مازال.. وبيان ذلك في الإقبال النهم على القراءة في الإنترنت والصحافة الرياضية.. وفي الإعراض الحاد عن القراءة في الكتب العلمية والثقافية والدوريات الجادة.
والسؤال الواجب طرحه هو ما جنس الثقافة الشائع الذي تنتمي له القراءة في هذا العصر؟
دعوة قراءة
خالد الهوادي يرى بأن المجتمع السعودي والمجتمعات العربية بشكل عام تعاني من قلة القراءة.
والحل يمكن أن يكون عن طريق وسائل الإعلام أو عن طريق المدارس أو المساجد بتشجيع الناس على القراءة.. والمشكلة عدم وجود متخصصين وأكاديميين في مجال توعية المجتمع وتنبيه الناس إلى ما يهمهم وما يفيدهم.
فلا بد من الدعوة إلى القراءة بشكل يجعل القارئ شخصا مثقفا وواسع المعرفة.
كما ألاحظ أن المكتبات العامة فارغة، وأن الشباب لا يدركون أهمية القراءة.. والمسؤولية على الوسائط الاجتماعية المختلفة لتوعية هذه الفئة.
البندري عبد الرحمن ترى بأن: القراءة لم تعد كما كانت في السابق، منهلا للثقافة والمعرفة، أو حتى للتسلية والترفيه، بل أصبحت تقتصر على المناهج الدراسية، وهذا يفسر حال شبابنا اليوم، فشبابنا غير قارئ.
تكنولوجيا القراءة
فوز حمالي عضو بجمعية الإعلام والاتصال: من وجهة نظري التي تتبناها الأغلبية أن القراءة الآن أصبحت أكثر كثافة من ذي قبل، لأنه في الماضي كانت القراءة مقتصرة على الكتب، ويقرأها القلة، أما الآن فالتكنولوجيا الحديثة أصبحت تجبر جميع الناس على القراءة، مثل الإنترنت بمواقعها المفيدة وغير المفيدة، ورسائل الجوال أيضا تجبر على القراءة. فالآن أصبح حتى الطفل الصغير يقرأ.
ومن المفترض أن يصبح السؤال، هل قراءة الكتب أصبحت في خبر كان؟
الملاهي
خالد صغير العنزي: بسبب انتشار الملهيات كالاستراحات والقنوات الفضائية، أصبحت القراءة بالفعل في خبر كان.
ولكنني أقول للإخوان لماذا العزوف عن القراءة؟ ولماذا لا نمارسها على الأقل قبل النوم؟ أما قراءة القرآن فهي مفيدة في كل وقت.
عبد العزيز أبا الخيل يقول: القراءة أمر مهم، وللأسف يقال إن العرب أمة لا تقرأ، وهذه مشكلة خطيرة.
وأنا أحذر من الإنترنت الذي يساهم مساهمة كبيرة في ترك القراءة..
رياضة ومناهج
أيمن محمد سعد الراشد يقول: للأسف الشديد أصبحت القراءة الآن نادرة عند أبناء مجتمعنا السعودي بالذات، بل تكاد تكون مختفية مقارنة بالمباريات الرياضية والمقاهي وغيرها.
والأسباب كثيرة.. فالمناهج التعليمية لا تحث على المطالعة، ولا يوجد فيها ما يدعو للقراءة، كذلك لا يوجد دعم للقراءة من قبل هيئات ومؤسسات عامة كما يوجد في أماكن أخرى.
كذلك لا يوجد مؤلفون سعوديون بمستوى كبير.. إضافة لغلاء أسعار الكتب، وغياب المسابقات الثقافية للشباب، وكذلك ضعف دور النشر الداخلية. فلا بد من زيادة الوعي بأهمية القراءة وفائدتها للإنسان وللمجتمع.
ونشر الوعي الثقافي وتنشيط المسابقات الثقافية، ووضع مكافئات مالية لمن يقترح كتابا جيدا ويدعو لنشره على مستوى الوطن.
عمر الرشودي يرى بأنه: الآن في هذا العصر بعد دخول الإنترنت ووسائل الترفيه الأخرى، ترك أثرا كبيرا بأن ترك الناس القراءة المتعبة، التي قد يعتبرونها لا تجدي، والتي ملها الناس. ولم تنته القراءة تماما ولكنها قلت كثيرا بتأثير هذه المستجدات.
قراءة لا تنتهي
محمد حسين الدوسري يرى بأنه: لا يمكن للقراءة أن تنتهي أو يشتغل عنها الناس، لكن تبدلت أشكالها، فتركنا الكتب والمجلدات إلى الصحف والمجلات، وهجرنا المكتبات وسجلنا في المنتديات، وكانت للعلم حلقات فشغلتنا عنها الفضائيات.
يقول العلماء إن الخلايا العصبية الخاصة بالقراءة في الدماغ يمكن أن تضمر وتضعف بسبب عدم ممارسة هذه العادة، لكنها ستعود إلى نشاطها إذا عاودنا عادة القراءة، فلنعتبرها خلايا نائمة، إلى أجل معين نعود بعده للقراءة وللثقافة والاطلاع.
عادة عتيقة!
فوزية ابراهيم العصيمي ترى بان: القراءة أصبحت عادة عتيقة وهما ثقيلا لدى بعض الناس، يحاولون التخلص منه بأي شكل من الأشكال، بل هم يحاولون الحصول على المعلومات التي يريدونها بشكل مسموع لا مقروء.. بل إن القراءة على حد قولهم تتعبهم.
لم يعد هناك تلذذ بقراءة كتاب ولا متعة بصحبته، وبات الكتاب أسوأ صديق بعد أن كان خير جليس.
محمد ناصر البداح يرى بأن: السبب في عدم الاهتمام بالقراءة قد يكون من الأسرة وقد يكون من المدرسة أومن كليهما، فلو أن جميع أفراد الأسرة يقرأون، وأن المدرسة تشجع على الاطلاع والقراءة. لأصبح المجتمع بمجمله من القراء والمثقفين ولتفوقنا على المجتمعات الأخرى.
قراءة سريعة للقراءة
نورة عبد الرحمن تقول: إذا استثنينا القراءة اليومية السريعة للصحف والمجلات، والمطالعة الإجبارية في المدارس، نستطيع أن نقول أن القراءة قد أصبحت بالفعل في خبر كان. والأمر بالطبع ليس بهذا التعميم، ولكنه الغالب.
وقد حلت القراءة الإلكترونية محل القراءة العادية.. والسبب هو الانشغال والإيقاع المتسارع للعصر مما لا يتيح للإنسان وقتا كافيا للقراءة.
ابراهيم عبد الله المعمر يرى بأن السبب: وجود بعض العوامل التي يعتبرها البعض تطورا، وهي القنوات الفضائية والإنترنت، أضعفت القراءة التي كانت هي وسيلة التثقيف والتسلية والترفيه الأساسية فيما مضى.
أعباء!
راشد بن محمد الشعلان (مشرف تربوي) يرى بأن: كثرة الأعباء على الناس، مع كثرة الملهيات ووسائل الترفيه هي التي جعلت القراءة في هذا الوضع المزري، فيجب أن تكون هناك مساهمة من الأسرة والمدرسة والمؤسسات العامة الأخرى في إخراج جيل قادم يحب القراءة. بدعم هذه العادة المفيدة وتعويدهم عليها.
وهناك بعض الكتب التي تتعلق بكيفية تعليم النشء حب القراءة وتعويده عليها منذ الصغر.
أسابيع الكتاب
سارة محمد ترى بأن: تأثر القراءة وضعفها يأتي لأسباب كثيرة.. تسهم فيها دور النشر وأجهزة الإعلام بعدم الإعلان عن المطبوعات الجديدة.
وعدم تفعيل دور القراءة بعمل أسابيع للكتاب بالمدارس أسوة بأسابيع المرور والمخدرات والشجرة وغيرها، حيث يجب عمل ذلك لتشجيع القراءة مع إنشاء مكتبات عامة في الأحياء السكينة حتى تكون القراءة في متناول الجميع.. وهناك غياب القدوة التي تحث على القراءة.
لا نريد أن نقول إننا أمة لا تقرأ.. لأن الله تعالى حثنا على القراءة في كتابه العزيز.. فحري بنا أن نكون من أوائل الأمم في الاهتمام بالقراءة والعناية بالكتاب، فالقراءة نهر كلما شربت منه ازددت عطشا لطلب المزيد.. فهي حصانة ضد الجهل، تغذي العقل وتهذب اللسان وتقوي المعرفة.. وهذا يدفعني للسؤال المعرفي.. قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت.. فكيف إذا كنت لا تقرأ أبدا؟!! إنها فعلا كارثة حقيقية.. فالقراءة الواعية هي ينبوع العلم وزاد المعرفة.. ولا أدري كيف يغذي الإنسان بدنه ويهمل عقله.. حتى أصبحت القراءة في نظر البعض ترفا زائدا لا حاجة له.. مما جعلها في خبر كان..
هنادي عبد الله بن سبعان: القراءة بالفعل أصبحت تقتصر على الأخبار الفنية والقصص التافهة.. وفي وجود الفضائيات أصبحت القراءة مختفية.. فنأمل وجود مكتبة عامة في كل حي.. حتى تملأ وقت فراغ الشباب بالقراءة وتحثهم عليها..
وهج تقول: لن تختفي القراءة، وستستمر موجودة، فلن تصبح عقولنا فارغة بتركنا القراءة، وسجن عقولنا في الماضي.. فسنحرر عقولنا بالقراءة.. ونملؤها من ينابيع العلم والمعرفة.. فستظل القراءة بصيغة الحاضر والمستقبل، وعذرا لكان وأخواتها.
جذب القارئ
نهى أحمد ترى بأنه: من المؤكد أن وضع القراءة الآن ليس كما هو في السابق.. والسبب هو المكتبات.
فهي لم تعد جاذبة للقارئ، وخاصة المكتبات العامة.
وقد أصبح القراء يفضلون شراء الكتب وقراءتها في منازلهم.. وهؤلاء قلة بالطبع.
أما بالنسبة للمكتبة المدرسية، حتى لو كانت متوفرة على أقل المستويات، فهي تفتقر إلى وسائل جذب الطلاب وتشجيعهم على القراءة.. وليس هناك أساتذة متخصصون في المكتبات المدرسية.. فتجد أي معلم يشرف على المكتبة ويحاول أن يرغم الطلاب على القراءة وليس جذبهم لها.
أزمنة القراءة
محمد فلاج العنزي: عبر كل العصور والأزمنة، ومهما دخلت من وسائل لم ولن تعوض القراءة، ولن تكون بديلة عنها، فهي متعة ولذة وغذاء للروح، وعبرها يستجلب الإنسان المتعة من أي وسيلة مكتوبة بما تحويه من أدب أو علم أو ثقافة أو معرفة.
ولن يكون ذلك من خلال مجالس أو صور أو صوت.. فالقراءة عبر الأزمنة أشبعت رغبة كل من يهوى المعرفة والتطلع.. ووسائل الإعلام المختلفة أعاقت وقللت من سير القراءة على مسارها السابق، وعزوف الناس عن القراءة جاء نتيجة للانشغال بمثل هذه الوسائل العصرية.
لكنها في النهاية لن تكون بديلا للقراءة التي ما زالت تتمتع بمزاياها الخاصة والمتفردة.
العصر النوعي
د. أحمد محمد عجيب يرى بأن: التطور التقني قد يؤدي إلى التقليل من الاهتمام بالقراءة، ولكنها قد تغير هذا الاهتمام من الكمية إلى النوعية.. فيصبح القليل من القراء.. من النوعية الخاصة.. أكثر فائدة من القراء الكثيرين بدون تركيز وبدون استفادة من هذه القراءة.. وهذا عصر النوعية التي هي أهم بكثير من الكمية..
سهام ناصر الحربي: لا يمكن أن تكون القراءة في خبر كان بل بكل القواعد الموجودة بها.. فهي ليست في خبر كان.. إنما هي مهددة بالضعف بسبب انشغال الناس عنها مؤخرا..
أهمية الغذاء
محمد بن عبد العزيز اليحيى (صحفي) يرى بأن: القراءة مهمة كأهمية الغذاء بالنسبة للإنسان، والمدرك لقيمة القراءة يعرف خبايا الكتاب عندما يكون صديقه المقرب.
وهي لم تصبح من الماضي، ولن تكون كذلك إن شاء الله، لأن هناك الكثيرين ممن يعرفون قدرها ويقدرون قيمتها.. لكن يجب أن تتنبه وزارة التربية إلى مادة القراءة وزيارة المكتبة التي أصبحت غير متبعة حاليا، وأن تعاد إلى المنهج الدراسي.
كما أن هناك أمورا أخرى أضعفت القراءة وهي إقبال البعض على قراءة الصحف، والجوانب غير الجادة منها بالذات، باعتبارها بديلا للكتب والقراءة الجادة.. إضافة إلى الإنترنت والمقاهي والاستراحات والتسكع الذي يمارسه الشباب بدون فائدة..
وكلما كان الأب والأم محبين للقراءة كلما اتبع الأبناء خطاهم وأصبحوا من المحبين للقراءة، وقد افتتحت مكتبة الملك عبد العزيز العامة التابعة للحرس الوطني مكتبة خاصة للطفل وهي خطوة لا بد أن نشيد بها، كما أن هناك مشروعا جديرا بالتنفيذ وهو مشروع مكتبات الأحياء.. ولا بد من الاهتمام بغرس عادة القراءة عند الأبناء وإهدائهم الكتب والمواد المقروءة، لأن غذاء الفكر لا يقل أهمية عن غذاء البطن.
لا يوجد تقييم
تركية الجدع: أنا أعتقد أن المجتمع السعودي بصفة خاصة يعاني من مشكلة عدم الاهتمام بالقراءة من قديم وهذا ليس حديثا.. وذلك لأنه ليس هناك تقييم لأهمية القراءة من الأسرة والمدرسة مما حرم الأجيال من اللجوء للمعرفة واستبدالها بأشياء أخرى غير ذات أهمية في حياة الفرد.
ورش للقراءة
زياد مشهور مبسلط: بعيدا عن اعتبار القراءة قضية تتعلق بالتحصيل العلمي والأكاديمي كممارسة تحصيلية وبحثية، أو كموضوع يستند على تطوير مهارة تخصصية مهنية معينة، فإني اعتقد جازما أن القراءة التي تستند على الاطلاع المستمر والإلمام بجوانب الثقافة العامة التي لا تحكمها مهنة ما أو مقرر منهجي معين، فإني أرى أن القراءة تكاد تكون معدومة نسبيا، ولا بد من تفعيل ورش القراءة باستخدام الأساليب والوسائل التحفيزية والتنشيطية والتشجيعية بغية الوصول بالقراءة إلى درجة تنعدم معها ولو إلى حد ما مقولة أن القراءة أصبحت في خبر كان.
أبواب كثيرة
عائشة ترى بأن: القراءة لم تذهب بل هي مستمرة لدي ولدى الكثيرين من أمثالي، وهي ما زالت الهواية المحببة لدينا.
والقراءة لها فوائدها التي لا تخفى، وهي ليست محصورة في الكتب العلمية أو الدينية فحسب، بل هناك الكثير من الأبواب والتوجهات التي يمكن للناس أن يستمتعوا بالقراءة فيها.. فلا يزال الكثير منا يقضي الساعات في القراءة، وأنا من المتيمين بهذه الهواية الجميلة والممتعة، وأدعو من لم يجربوها أن يهتموا بها ليذوقوا ما بها من متعة وفائدة.
البندري الراشد: أنا من متابعي الاصدارات الجديدة من كتب ومجلات وغيرها، ومن المحبين للقراءة، ولكن المكتبات لا تواكب، فنفس الكتب المعروضة لا تتغير.. ونحن كثيرا ما ننتظر وقت الصيف لنحضر الكتب التي نريدها من الخارج، مع أنها كتب عادية ومنها ما هو لكتاب سعوديين، فلماذا لا توفرها لنا المكتبات الكبيرة هنا؟.
قراءة متغيرة
هالة الخمعلي ترى بأن: القراءة ما زالت موجودة، ولكن تغيرت المادة المقروءة، في القديم كانت القراءة في القصص والروايات والمعلومات الثقافية والدينية، ولكن الآن أصبحت في أخبار الفنانين والمطربين والأخبار العالمية. وأصبحت الكتب الثقافية مقتصرة على المثقفين وطلاب العلم وقلة من العامة.
ابراهيم خليل ابراهيم اليوسف: لا شك أن مشاهدة القنوات الفضائية والإنترنت، قد أثرت على القراءة، ولكن هذا التأثير ليس بالمخيف، حيث أن المكتبات ما زلت مليئة بالرواد، والمؤلفون مازالوا يصدرون الكتب.
ظاهرة عرضية
سليمان أحمد الدويخ: القراءة موجودة منذ الأزل وستظل موجودة، يلاحظ أحيانا انخفاض مستوى القراءة على العموم وهذه ظاهرة عرضية، وذلك لأن الناس تحولت لقراءة من نوع آخر، فالذي لا يقرأ الكتب يقرأ المجلات أو الصحف أو يقرأ ما ينشر على الإنترنت.
فالقراءة هي القراءة، وأما تحول الناس إلى تلقي الثقافة من وسائل أخرى كالفضائيات، وعزوفهم عن القراءة فهذا أمر مؤقت، والقراءة هي القراءة.
أزمة حقيقية
عبد العزيز محمد المقرئ يرى بأن: سبل القراءة تيسرت بشكل كبير جدا حاليا، وتطورت الطرق التي يحصل بها الإنسان على المعلومة، وتعددت المكتبات والأماكن المتاحة للقراءة والاطلاع.
لكن أصبح الإنسان أمام أزمة حقيقية.. فليس هناك تربية على القراءة ولا تعويد عليها منذ الصغر.. كما أن هناك المد الفضائي التلفزيوني، وانشغال الوالدين عن أطفالهما.. وحتى هما لا يقرآن إلا في النادر.. فالطفل لذلك ينشأ ضعيفا في القراءة.. والقضية تحتاج إلى تضافر جهود الجميع من المدارس إلى البيت.
إتاحة المعرفة
خلف بن محمد العرم يرى بأن: القراءة تكاد تكون قد اندثرت بين الشباب، والسبب هو التوسع الإعلامي بكل أشكاله وأدواته.
فأصبح تلقي المعرفة أسهل من قبل، عندما كان المصدر الوحيد هو القراءة والاطلاع.. فقد تحول الوضع وأصبحت الثقافة والمعرفة متاحة بعدة أشكال.
ولكن تبقى القراءة هي الركيزة لثقافة الإنسان، فنحن بحاجة إلى القراءة، لطرد الجهل.
ملل!
عبد الله بن محمد البداح: من أسباب النفور بين الناس والكتاب، أولا سرعة الملل وقلة الصبر في المكث والعكوف الذي تتطلبه القراءة، ثانيا عدم معرفة قيمة القراءة، والإنسان عدو ما يجهل.
الأمر الآخر أسلوب الكاتب في اللغة والمضمون، وكذلك عدم معرفة المصطلحات المستخدمة في الكتاب، مع عدم وجود أقران يحثون ويشجعون الفرد على القراءة.. أو الابتلاء بأقران يزهدون في القراءة.
ومن الأسباب كذلك استبدال الغث بالسمين والانشغال بالمقروءات الضارة عن الكتب المفيدة.
وأخيرا ضعف المعرفة بقواعد اللغة العربية والقصور في فهم معاني كلماتها.
عمر بن عبد العزيز الفهيد: نلاحظ عزوف الناس عن القراءة إلا فيما يتعلق بالمناهج الدراسية لأن الناس مجبرون عليها، أما فيما يتعلق بالثقافة العامة وشراء كتب من المكتبات، فقد أصبح أصحاب المكتبات يشتكون من قلة إقبال الناس على شراء الكتب.. وأقترح أن تكون ضمن المناهج الدراسية دراسة خاصة بالمكتبات والقراءة والاطلاع.. حتى يتعود التلاميذ على القراءة.
وسائل إعلام
عبد الرحمن ناصر البيشي: أنا أعتقد أن وسائل الإعلام وتعددها هو السبب في ندرة القراءة، وكذلك اختفاء المكتبات، وقلة الكتب المتنوعة المعروضة في القليل الموجود من المكتبات.
إضافة إلى وجود الإنترنت.
وطريقة التأليف الحديثة أصبحت مبهمة، ومطولة ومليئة بالمصطلحات والتراكيب الغربية والمستعصية على القارئ العادي.
لايعلمون
فالح خالد السبيعي: بادئ ذي بدء أقول إن القراءة في زماننا هذا أصبحت من آخر اهتمامات الناس، لأسباب عدة، منها أن الفضائيات استهوت قلوب الناس، وأصبحت الغالبية يأخذون ثقافتهم منها.
وكذلك عدم انتشار الوعي بأن الثقافة لا يمكن أن تأتي إلا بالقراءة المركزة والمكثفة.
وأحب أن أقول أن الناس لا يعلمون ماذا يقرأون، وهذه مشكلة.. فلو أن كل إنسان يحدد ما يقرأ ويحدد الوقت والمكان المناسب، لااستفاد الفائدة الكبرى من القراءة.
فلا بد من نشر الوعي عند الناس بأنه لابد من عدم الاكتفاء بقراءة الجرائد والمجلات.
ضعف تعليمي!
سعد محمد الغريبي يرى بأنه: في السنوات الأخيرة أصبح الكثير من الطلاب يعانون من ضعف القدرة على القراءة، فهل القصور من المدرس أم الطالب؟ ولكن مثلا في المدرسة الابتدائية يعتبر الطالب مبتدئا، لذلك يعتبر بعض المعلمين وليس كلهم لديهم ضعف في طريقة إيصال المعلومة للطالب، والمعلم لم يعد مثلما كان في السابق يهتم بتثقيف الطالب وإرشاده إلى القراءة والاطلاع وتعليمه كيفية فعل ذلك.
كما أن الطلاب أصبحوا حتى لا يجيدون القراءة إملائيا.. فهم يخطئون في إملاء الكلمات، والذي لا يستطيع القراءة بطريقة صحيحة لا يمكن أن يجد رغبة في القراءة. ومن لا يعرف القراءة لن يتعلم.
ليالي القديو: لا أخالف من قال أن الكتابة التي استهلكها الغبار، وأن القراءة أصبحت لأشخاص معدودين، ولكن مع هذا هناك أمل في عودة القراءة، لأنها غذاء للعقل كما أن الطعام غذاء للجسد وكلها تنتج الطاقة للعقل والجسد.
منى الدوسري: أصبحت القراءة في مقام المعدومة، حيث أن وسائل الإعلام المرئية حلت مكانها، وكذلك الإنترنت.. وأصبح الإنسان يقرأ الكتب الدراسية فقط وهو مرغم.
تفاخر
عهود العبد العزيز: أنا لا أتفق مع الذين يقولون إن القراءة ستندثر مع وجود تصفح الإنترنت، لأن قراءة كتاب نافع وتصفح أوراقه متعة لا توصف، ليست مثل القراءة على الإنترنت، لكن مع الأسف هناك فئة تتفاخر بالمكتبات الضخمة التي يمتلكونها ولا يعرفون عناوين ما فيها من كتب.
وهناك من يتفاخرون بقراءة المجلات غير الجادة.. لكن رغم ذلك يمكننا أن نطمئن إلى أن القراءة لن تندثر.
بدور عبد الله غليس ترى بأن: القراءة مهمة بلا شك للمعرفة وتنمية المعلومات والاستفادة من تجارب الآخرين. ولكن للأسف هناك عدم اهتمام بالقراءة أولا، وثانيا هناك وسائل كثيرة أدت إلى قلة القراءة مثل الإنترنت والمحطات الفضائية.
وجدان فهد الحربي: القراءة مهمة، والدول الإسلامية قليلة القراءة مقارنة بالدول الغربية، بسبب عدم الاهتمام بالوسائل التي أدت إلى قلة القراءة ومنها الإنترنت والمحطات الفضائية.
سراب!
رسمية الحربي: لا أحد تخفى عليه أهمية القراءة وأنها غذاء للعقل، لكن للأسف في زماننا هذا أصبحت سرابا، فقد أصبحت في سلة المهملات عند بعض الناس، وهم الأكثر، لأنهم يرون فيها مللا وهذا لقلة وعيهم وإدراكهم لأهميتها.
لكن ما أتمناه أن تجد القراءة نصيبا وافرا من أوقاتنا وأن نشغل بها فراغنا حتى تغذي عقولنا ونفهم أمور حياتنا، وحتى لا تصبح القراءة في خبر كان.
فيصل بن عبد الرحمن الحسين: نعم، القراءة أصبحت في خبر كان، لأن أكثر السكان هم من الشباب والشابات وقد تلهى هؤلاء بأشياء غير القراءة.
ولو نظرنا إلى رواد المكتبات لوجدناهم من كبار السن.. وبعض الشباب لا يجيدون القراءة.. حتى قراءة رسالة هاتف الجوال.
ولا ننسى أن من يداوم على قراءة القرآن الكريم لا تكون لديه أخطاء في القراءة..
آراء مختصرة
منصور سليمان الرقيعي: إذا أراد الواحد منا قراءة الجرائد، فإنه يصاب بخيبة الأمل بسبب كثرة الإعلانات وقلة الأخبار الفعالة.
ماجد الباتلي: لم تصبح القراءة في خبر كان، بل ما زال هناك الكثيرون ممن يهتمون بالقراءة ويعطونها وقتها.
عبد الرحمن بن بندر: حاليا أصبحت القراءة تشكل عند جمع كبير من الناس، واجبا ثانويا، ولكنها لم تنته بصفة تامة..
محمد ابراهيم الرميزان: وسائل الإعلام الكثيرة جعلت القراءة بالفعل في خبر كان، فبتوفر هذه الوسائل لا أحد يقرأ.. ولا أحد يعيب هذه الوسائل.
أروى عبد الرحمن: عدم توفر مكتبات مدرسية، ومكتبات عامة، ووجود الإنترنت، ألغى دور القراءة، فالكل منا أصبح يبحث عن المعلومة المختصرة، مما جعلها في خبر كان.
ميسان: نعم أصبحت القراءة في خبر كان، فنادرا ما تجد شخصا يحمل كتابا ويقرأ.. وهذا أصبح يدعو للاستغراب والاستنكار والضحك..
ماجد العتيبي: القراءة لا شك تفيد الإنسان، وهي لم تصبح في خبر كان، والدليل أننا نقرأ الجزيرة.
رياض خليفة غازي العنزي: الظروف المعيشية، والأحوال العامة، جعلت القراءة في وضع مختلف تماما عما كانت عليه في الماضي، وقد قل الاهتمام بها بشكل كبير.
محمد عبد الرزاق الشغبلي: القراءة أهملت في الأيام الأخيرة، رغم أنها أمر عظيم وهام وضروري، ويجب الاهتمام بها.
أم عبد العزيز الناصر: لا أعتقد أن القراءة أصبحت هكذا، بل ما زال لها روادها وعشاقها ومن يهتمون بها.
نايفة عبد الله السبعان: القراءة بالفعل أصبحت في خبر كان، فقد جاءت الإنترنت لتحل محلها تقريبا.. كما أن أوقات الفراغ امتلأت بمشاهدة الفضائيات.
منيرة العتيبي: لكل هوايته، وهناك من يحبون القراءة وسيتمسكون بها، وهناك من لا يهوونها، وهؤلاء بالنسبة لهم القراءة أمر معدوم من أساسه.
احمد أمين سعيد: القراءة هي الحياة، وبدون القراءة لا حياة..!!
فراس أمين محمد سعيد: أنا ضد كل من يقول أن القراءة أصبحت من ممارسات الماضي، فما زال الكثيرون يعتبرون القراءة هي هوايتهم الأساسية، بل يعتبرونها متعة حياتهم.
عبد الرحمن سليمان: القراءة لن تصبح في خبر كان، وستعود إلى سابق عهدها بعد أن يصحو الناس من صدمة الفضائيات والوسائل العصرية الحالية ليعودوا إلى القراءة كما كانوا.
محمد جاد أبو زيد بخيت: القراءة هي نصف المعرفة، وهي مهمة، وهذا ما أردت أن أقوله إجمالا.
عبد الكريم حسن الشهري: لم يعد الناس يهتمون بالقراءة، بعد أن انتشرت القنوات الفضائية ووسائل الترفيه الأخرى..
فايز الدخيل: القراءة في ظل الإنترنت وفي ظل كل الأشياء الموجودة الآن تعتبر بالفعل في خبر كان.
خاتمة..
لكن هل تم نسيان القراءة فعلاً ؟ نجزم أن (لا) لكن البدائل السريعة في طريقها لدعس كل المارة للبحث عن كتاب، وتأسيس مقابر جماعية للأغلفة وعناوينها ومؤلفيها، ليتلون العالم بغبار المتحرك والراقص والهامشي وسريع النسيان.

..... الرجوع .....

تكنولوجيا الحرب
الفن السابع
الفن العربي
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
من الصفر
السوق المفتوح
العمر الثالث
استراحة
حياتنا الفطرية
كوارث عالمية
منتدى الهاتف
بانوراما
تحقيق
حرف
لقـاء
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved