الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 25th October,2005 العدد : 149

الثلاثاء 22 ,رمضان 1426

مشوارٌ طويلٌ
حين نعود إلى الوراء، إلى ما قبل خمسين سنة مضت - وهي فترة قصيرة في عمر الدول - ما الذي سنراه بالنسبة للحالة التي كانت عليها المملكة مقارنة بوضعها اليوم؟!..
أمنياً واقتصادياً وتعليمياً وصحياً، هناك الكثير من المتغيرات التي توازي الثورة أو الانقلاب على ما كان سائداً، بتحقيق وإنجاز ما هو أفضل.
***
التفاصيل في هذا كثيرة، ومتاحة لمن يرغب أن يتعرف عليها بكل وثائقها وأرقامها وصورها..
وهو ما يقودنا إلى تلمس مواقع خطانا في المستقبل المنظور إن عاجلاً أو آجلاً، بما يعزز ويقوي التجربة التي مرت بها المملكة.
***
وأنا لا يخامرني أدنى شك بأن جميع القوى تدرك أن ملحمة التطور والنمو والقوة التي تتمتع بها بلادنا اليوم، إنما مصدرها ذلك التلاحم الذي ساد المملكة إثر قمع المناوئين لوحدتها..
وأن المشوار لا يزال طويلاً إذا ما أردنا أن نكون الدولة القدوة بقدرات أبنائها وعطاءات رجالها ونسائها، وهو ما يعني أن نثبت للعالم ما يمكن أن نقدمه للإنسانية من إبداع وإسهام في كل ما هو نافع ومفيد.
***
لا ينبغي أن يفهم هذا الكلام، على أن ما تحقق يمثل منتهى الطموح لنا، أو أنه يكفي عن انتظار المزيد من الإنجازات، والكثير الكثير من الانتصارات لنتفوق بها على أسلوب الانهزامية والإحباطات التي ربما داعبت البعض منا ذات يوم..
فالأمم الحية، إنما تضيف إلى نجاحاتها، وتزيد من قدراتها، بالتحدي لتحقيق ما هو أفضل ضمن برنامج عاقل وحكيم ومدروس.
***
والمملكة بحكمة قادتها، وتفاني شعبها، وقد حققت ما حققت من تطور، لا تزال موعودة - إن شاء الله - بما يُفرح ويُسعد ويُسجله التاريخ ضمن التميز والتفرد الذي نتطلع إليه..
وإن كان مثل هذا الحلم الجميل يحتاج إلى إخلاص وعلم، وإلى جدية في العمل، وعلى شعور بأن ما هو مستحيل يمكن بالعزيمة والإصرار، أن يكون هو الممكن وهو السهل إذا ما أردنا تحقيقه.
***
هناك مقومات اقتصادية وقبلها روحية، يمكن للمملكة وشعبها أن تتكئ عليها لبلورة الصورة التي نريد أن نكون عليها، بما يتحقق معه الأمل الذي نتطلع إليه..
الأمر يحتاج إلى مزيد من التنظيم وإلى كثير من الأنظمة، وإلى شعور بالمسؤولية، حتى تتحول الطاقات البشرية إلى حركة دائمة وفاعلة من أجل غدٍ أفضل.
***
وما من أحدٍ منا، إلا وهو شريك في هذا، مسؤول ضمن قدراته ومؤهلاته، جدير بأن يسجل اسمه ضمن الآخرين في كسر كل المعوقات..
والباب لم يغلق أمام المبدعين والخيرين وذوي الطموح، للمبادرة بالمساهمة والمشاركة في استكمال ما تم إنجازه من نجاحات.
***
المتخاذلون وحدهم فقط من ليس لهم فرصة ولو واحدة في بلوغ أي إنجاز أو تحقيق أي انتصار، وليس فينا من يقبل بأن يوصم بذلك..
وتاريخ هذه الدولة - قيادة وشعباً - يتحدث عن عزائم لا تفتر ولا تلين، وطموحات لا حدود لها، ونجاحات جديرة بأن يُحتفى بها.
***
نحن إذاً لن نخاف من المستقبل..
ولن نقبل بأن يكون مستقبلنا في مسيرته إلا بمثل ما قطعناه من أشواط وأفضل..
فالمستقبل لصالحنا - إن شاء الله -، بكل إشراقاته وما يحمله لنا من خير، ونحن متفائلون الآن ودائماً وأبداً بأن القادم سيكون هو الأفضل.


خالد المالك

من أجمل الدورات
(اكتشف ذاتك).. أسرار النفس البشرية (1-2)
في ليلة قد صفت سماؤها، ورقّ نسيمها، وفي حضور جماهيري جيد قدّم د. موسى الجويسر دورة تدريبية في أسرار النفسيات، تحت إشراف دار الرؤى للتدريب، وهي من مراكز التدريب الرائدة.
وقد أبدع الدكتور في بيان جملة من أسرار النفسيات ووضح كم هو مهم لنا متى ما أردنا أن نقيم علاقات مميزة مع الآخرين أن نجتهد في فهم نفسياتهم، فعندها سنتمكن من مدّ جسور من الودّ والتفاهم معهم..
إليكم ملخصاً لما جاء في هذه الدورة:
بدأ الدكتور الدورة بهذا السؤال: من أين تستمد طاقتك؟
المنفتح إلى الخارج Extravert عادة تتجه طاقته إلى الخارج؛ أي إلى الناس والأشياء الخارجية بينما تتجه طاقة المنفتح إلى الداخل (المنغلق)Introvert بطبيعة الحال؛ أي إلى أفكاره وتوقعاته وردود فعله؛ لذلك يبدو المنفتحون إلى الخارج أكثر نشاطاً وتعبيراً ويبدون اجتماعيين ومهتمين بأشياء كثيرة، بينما يبدو المنفتحون إلى الداخل أكثر تحفظاً وخصوصية وحذراً ومهتمين بأشياء قليلة، ولكن بتمعن وعمق وتركيز.
صفات المنفتح إلى الداخل Introvert
I
يملك طاقة هادئة.. يستمع أكثر مما يتحدث.. يفكر بهدوء في داخله.. يفكر ثم يتصرف.. يحس بالراحة عندما يكون وحيداً.. يفضل العمل في الخفاء.. يحب التركيز على شيء واحد كل مرة.. متحفظ وكثير الحذر.
صفات المنفتح إلى الخارج Extravert
E
يملك طاقة عالية.. يتحدث أكثر مما يستمع.. يفكر بصوت عال.. يتصرف ثم يفكر.. يحب أن يكون بين الناس كثيراً.. أحياناً يمكن تشتيته بسهولة.. يحب عمل أشياء كثيرة في نفس الوقت.. منطلق وكثير الحماس.
السؤال الثاني: ما نوعية المعلومات التي تلاحظها وتتذكرها بشكل طبيعي؟
يلاحظ الحسيّ الحقائق والتفاصيل والأمور الواقعية للعالم من حوله، بينما يكون الحدسي مهتماً أكثر بالروابط والعلاقات بين الحقائق، إضافة إلى المعنى أو الاحتمالات الخاصة بالمعلومات.
صفات الحدسيّ Intuitive
N
يركز على الصورة العامة والاحتمالات.. يثمن الأفكار الإبداعية.. يثمن الحلول العملية.. يلاحظ أي شيء جديد أو مختلف.. مخترع يرى ما يمكن أن يكون..
يفكر في الاحتمالات المستقبلية.. يثق بحدسه وتخمينه.. يفضل تعلم مهارات جديدة.. يعمل بطاقة متفجرة.
صفات الحسيّ Sensor
S
يركز على التفاصيل والمواصفات.. يلاحظ التفاصيل ويتذكر الحقائق.. يعيش هنا وفي الحاضر.. يثق بخبرته الواقعية.. يفضل استخدام مهارات مكتسبة.. يفضل تعليمات محددة خطوة بخطوة.. يعمل بطاقة منتظمة.. يهتم بالوقت ويلتزم به.. يحب أن ينهي المشاريع.. يعمل أولاً ويلهو فيما بعد.. يحب اتخاذ القرار.. يتفهم الحاجة إلى القوانين الكثيرة.. يحب عمل الخطط والالتزام بها.
وللحديث بقية؛ حيث نستكمل بقية الأنماط في العدد القادم.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
الملف السياسي
حوار
استراحة
إقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
مجتمعات
روابط اجتماعية
x7سياسة
صحة وغذاء
شاشات عالمية
تميز بلا حدود
أنت وطفلك
الصائم الصغير
الحديقة الخلفية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved