الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 27th April,2004 العدد : 78

الثلاثاء 8 ,ربيع الاول 1425

الإخبارية
كتبت عن (الإخبارية) في أيامها الأولى مشيداً بميلادها...
وأشرت في هذا المكان إلى ما تميزت به من حضور إعلامي كبير..
وتمنيت حينها أن يتواصل هذا العطاء، وأن يتطور إلى ما هو أفضل..
وكنت أرى في مذيعيها ومذيعاتها وهم وهن في مرحلة الشباب ملامح الوجه التلفزيوني الجذاب والمقبول..
***
واليوم أعود للكتابة عنها ولها..
بعد شهور قليلة على ولادتها..
حيث المتابعة السريعة منها للأحداث..
والتواجد في موقع الحدث..
لنقل تطوراته ومستجداته بالكلمة والصورة إلى المشاهد..
من خلال شبكة مراسليها الكثيرين في العالم..
وحيث هذا الانتقاء وحسن الاختيار لهذه الوجوه والأصوات الجميلة من المذيعين والمذيعات..
***
ربما حرّك رغبتي بالكتابة عنها عاطفة شخصية نحو فرحي بكل هذه النجاحات التي حققتها القناة في برهة زمنية قصيرة..
وقد يكون سبب عودتي للكتابة عنها معرفتي بما يُنفق عليها وهو محدود مقارنة بماتقدمه من عمل إعلامي كبير وهو كثير كثير..
أحياناً يكتب الإنسان لأنه يسعده أن يرى النجاح، ويرى حينئذ أن الأمانة تقتضي منه أن يقول للمحسن أحسنت، وللحق فقد أحسن طاقم القناة الإخبارية كثيراً بما قدموه ويقدمونه حتى الآن..
***
مناسبة هذا الكلام..
ودواعيه وأسبابه..
وحماسي للبوح بشيء مما في نفسي عن قناتنا الجديدة..
هو ذلك التميز ل(الإخبارية) في تغطيتها لحادث تفجير مبنى المرور..
وتفرد (هذه القناة) الوليدة بما لم تستطع فضائيات أخرى ذات الإمكانات الأكبر أن تقوم به..
وذلك السبق الإعلامي (للإخبارية) بتغطيتها الحية والفورية ، وقد أصبحت بذلك مصدراً للقنوات العربية والعالمية في نقل تتابع الأحداث والتطورات لمشاهديها عن هذا الانفجار الهائل..
***
شكراً لطاقم الإخبارية وربانها على هذا النجاح غير المسبوقين إليه..
بانتظار المزيد من الخطوات والإنجازات المماثلة..
وهي لا تحتاج لتحقيق ذلك إلاّ إلى القليل من الشجاعة..
وإلى شيء ولو كان محدوداً من تحمل المسؤولية وتبعاتها..
ضمن التأكيد وعدم إغفال الأهمية للمشاهد وقنوات التواصل المستمرة معه..
وهذا يتحقق بمثل ما عملته الإخبارية وتعاملت معه حين غطت بنجاح كبير التفجير الإرهابي الأخير فأصبحت بذلك المصدر وحديث الناس..


خالد المالك

في ظل القنوات الغنائية
هل تنتشر الأغنية الشعبية..؟
ساهمت الفضائيات العربية التي اتسعت بعرض الوطن العربي في انتشار العديد من الظواهر الفنية والاجتماعية بشكل كبير ولعبت دوراً في إبرازها، فضخامة عدد الفضائيات وتنوعها جعل العديد من السلبيات تجد أرضاً خصبة تنبت فيها وتترعرع بشكل أكبر من حجمها الحقيقي.. وخير مثال على ذلك الأغنية الشعبية التي تأخذ حيزاً كبيراً في الفضائيات العربية، حيث يجد المطربون الشعبيون الساعات الطوال أمامهم في البث وعبر قنوات تعنى بالموسيقى وكان الأجدر بها أن تقدم فناً يليق بمعنى كونها قناة موسيقية.. وقد استطاع المطرب شعبان عبد الرحيم أن يحقق شهرة كبيرة فاقت عباقرة الغناء العربي في الوقت الذي يجد فيه فنانون أصليون التجاهل والإهمال من القنوات الفضائية وأصبح يتنقل من دولة إلى أخرى ومن قناة إلى أخرى ليقدم من السهرات الفنية والغنائية التي لا تجد مناصا أمامك إلا وأن تتحول إلى قناة أخرى وقبله فعل الشيء نفسه أحمد عدوية وعلي الدين وغيرهما من أبطال الغناء الشعبي في الوطني العربي.
العصر الذهبي
إن العصر الذي كانت فيه الأصوات الجميلة مقياساً لكفاءة الفنانين قد انتهى فقد رحلت أم كلثوم وليلى مراد وعبد الوهاب وعبد الحليم واعتزلت شادية وظل المطربون في زماننا هذا متشابهين، فالأصوات كلها محدودة ولا يستطيع الشخص العادي أن يميز بين مطرب وآخر ولهذا أصبح الجمهور يتقبل الكل لا فرق عنده بين الفنانين الشعبيين وغيرهم، ومع أن الجميع يشكون ندرة المطربين الجيدين فإنهم يشكون من كثرة عدد المطربين إلى حد القول إن هناك مطرباً لكل مواطن فهل صحيح أن مطربي هذه الأيام مدانون ولم يستطيعوا أن يوقفوا زحف الأغنية الشعبية وتقديم البديل الذي يجد فيه الجمهور مراده.
ولا أحد يستطيع أن يقول شيئاً في كثير من المطربين والمطربات الذين دخلوا الوسط الفني بأجسادهم وليس بأصواتهم وهم يخاطبون المجتمع بحواس أخرى غير حاسة السمع.. وهناك مطربون متمكنون أي يحملون أصواتاً جميلة كان الأجدر بهم أن يوظفوها في أعمال جيدة ومميزة إلا أنهم وللأسف انجرفوا نحو الأغنية السريعة والشعبية التي تجد تجاوباً كبيراً من الشارع العربي والفضائيات وتفسح لها أثمن الأوقات والساعات الطوال وتخصص لها والسهرات المهمة.
لقد أصبح التركيز على الأغنية الشعبية بدرجة كبيرة متناسين الأعراف الإعلامية التي تحرص على السمو بذوق المشاهد وتقديم أعمال تناسبه وتراعي ذوقه وتثري ثقافته واكتفت الكثير من القنوات بتقديم الغناء الشعبي المخجل الذي يلهج به كثير من فناني هذا العصر والذي ما كان ليجد له مكاناً وسط الأعمال الغنائية الجادة والمميزة لولا أن البعض أعطاه مساحة أكبر من حجمه ودوراً أكبر من دوره لكن تبقى الأغنية الشعبية عرضاً زائداً وغداً يكتشف الناس فراغها نصاً وموسيقى وأداءً. فهي لن تنتصر طالما هناك مبدعون حقيقيون بيننا.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
غرائب الشعوب
حوار
السوق المفتوح
العناية المنزلية
استراحة
أقتصاد
منتدى الهاتف
بانوراما
مجتمعات
عالم الجمال
من الذاكرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved