الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 27th April,2004 العدد : 78

الثلاثاء 8 ,ربيع الاول 1425

الإخبارية
كتبت عن (الإخبارية) في أيامها الأولى مشيداً بميلادها...
وأشرت في هذا المكان إلى ما تميزت به من حضور إعلامي كبير..
وتمنيت حينها أن يتواصل هذا العطاء، وأن يتطور إلى ما هو أفضل..
وكنت أرى في مذيعيها ومذيعاتها وهم وهن في مرحلة الشباب ملامح الوجه التلفزيوني الجذاب والمقبول..
***
واليوم أعود للكتابة عنها ولها..
بعد شهور قليلة على ولادتها..
حيث المتابعة السريعة منها للأحداث..
والتواجد في موقع الحدث..
لنقل تطوراته ومستجداته بالكلمة والصورة إلى المشاهد..
من خلال شبكة مراسليها الكثيرين في العالم..
وحيث هذا الانتقاء وحسن الاختيار لهذه الوجوه والأصوات الجميلة من المذيعين والمذيعات..
***
ربما حرّك رغبتي بالكتابة عنها عاطفة شخصية نحو فرحي بكل هذه النجاحات التي حققتها القناة في برهة زمنية قصيرة..
وقد يكون سبب عودتي للكتابة عنها معرفتي بما يُنفق عليها وهو محدود مقارنة بماتقدمه من عمل إعلامي كبير وهو كثير كثير..
أحياناً يكتب الإنسان لأنه يسعده أن يرى النجاح، ويرى حينئذ أن الأمانة تقتضي منه أن يقول للمحسن أحسنت، وللحق فقد أحسن طاقم القناة الإخبارية كثيراً بما قدموه ويقدمونه حتى الآن..
***
مناسبة هذا الكلام..
ودواعيه وأسبابه..
وحماسي للبوح بشيء مما في نفسي عن قناتنا الجديدة..
هو ذلك التميز ل(الإخبارية) في تغطيتها لحادث تفجير مبنى المرور..
وتفرد (هذه القناة) الوليدة بما لم تستطع فضائيات أخرى ذات الإمكانات الأكبر أن تقوم به..
وذلك السبق الإعلامي (للإخبارية) بتغطيتها الحية والفورية ، وقد أصبحت بذلك مصدراً للقنوات العربية والعالمية في نقل تتابع الأحداث والتطورات لمشاهديها عن هذا الانفجار الهائل..
***
شكراً لطاقم الإخبارية وربانها على هذا النجاح غير المسبوقين إليه..
بانتظار المزيد من الخطوات والإنجازات المماثلة..
وهي لا تحتاج لتحقيق ذلك إلاّ إلى القليل من الشجاعة..
وإلى شيء ولو كان محدوداً من تحمل المسؤولية وتبعاتها..
ضمن التأكيد وعدم إغفال الأهمية للمشاهد وقنوات التواصل المستمرة معه..
وهذا يتحقق بمثل ما عملته الإخبارية وتعاملت معه حين غطت بنجاح كبير التفجير الإرهابي الأخير فأصبحت بذلك المصدر وحديث الناس..


خالد المالك

أصابع تسلبنا مركباتنا !!

هل تحولت سرقة السيارات إلى ظاهرة؟ ومسؤولية من؟
هل هي إهمال؟ أم أن السارق لديه دافع إجرامي أو انحراف سلوكي؟ أم أنهما معاً؟
لا يمكن أن ننكر الظواهر التي تبدأ في الانتشار في المجتمع أياً كانت، والملاحظ أن ملفات الأمن مليئة بالبلاغات عن سرقة السيارات، وسبق أن نشرت الصحف عن حوادث مشابهة في بعض أحياء المدن.
فمن الذي ساعد على تفشيها؟ هناك من يرى بأن المسئولية تقع على المواطن بإهماله للسيارة، وآخر يرى بأنها مسئولية جهاز الأمن.
آخرون يرون أنها مشكلة تربية بالدرجة الأولى، ويعزون ذلك إلى انتشارها بين فئة الشباب لاستخدام السيارات المسروقة في ظواهر أخرى.
هناك أيضاً من يرى بأن الأيدي يمكن أن تكون أيدي الجريمة يمكن أن تستغل الإهمال للوصول إلى أهداف التخريب والإرهاب.
لنقرأ معاً آراء أصدقاء منتدى الهاتف حول ظاهرة سرقة السيارات:
الحماية
أحمد جذاع نادر الشراري: هناك أجهزة إنذار في حالة العبث بالسيارة تقوم بتنبيه صاحب السيارة أو من هو بالقرب منها، وهي مفيدة جداً في حماية السيارات من السرقة. كما يجب نشر التوعية لمن هم بحاجة لرفع مستوى الإدراك والإحساس بالمسؤولية.
وذلك من خلال النشرات التعريفية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث سرقة السيارات.
الأمن
بدر علي سويهم: لو نظرنا إلى سرقة السيارات من ناحية الإهمال، نجد أن الإهمال، خاصة من أصحاب السيارات، هو في الحقيقة ليس إهمالاً بمعنى الكلمة، فلو نظرنا لأصحاب السيارات المسروقة نجد أن خمسة في المائة منهم على الأكثر هم من تركوا المحرك دائراً أو الأبواب مفتوحة.
الجريمة أصبحت تتزايد يوما بعد يوم، والأسباب من ناحية السارق كثيرة تجد منها: الفراغ القاتل والبطالة، وأسباب أخرى عديدة، من ضمنها ممارسة هواية التفحيط التي استهوت الكثير من الشباب. وقد تكون السرقة بسبب الاستفادة منها ماديا، ببيعها للتشليح.. وإن كانت هذه قليلة. فالشباب الآن يبحث عن المتعة وإشباع هواية العبث فقط. ولكنها مهما كانت أسبابها فهي جريمة، ومرتكبوها يستحقون العقاب مهما كان الدافع.
فما ذنب الذين تسرق سياراتهم لتمارس بها هذه العادات السيئة، فقد يكون صاحب السيارة قد اشتراها لتوه، وإن وجدها بعد السرقة يجدها تالفة؟!.
الخلل الذي يجب أن نشير إليه بوضوح هو الجانب الأمني.. فبعض من رجال الأمن عندما تأتي إليه لتبلغه عن سرقة سيارتك يتعامل معك بلا اهتمام، وكثيراً ما يكلف المواطن بالبحث عن سيارته المسروقة بدلاً من أن تتولى الجهات الأمنية البحث عنها.
انتشار ظاهرة
فالح نايف فالح الشلوي: لقد ازدادت هذه الظاهرة في بلادنا وأصبحنا نتخوف منها، وهي مشكلة وجريمة في نفس الوقت، مشكلة لمرتكب السرقة، لماذا قام بذلك، هل بسبب تربيته وتنشئته؟ التربية هي الأصل وهي التي تبني الشخص لهذه الحياة. قد يكون الفراغ هو ما دفعه لهذه الجريمة ولكن الأصل هو إهمال الأسرة، وقد يكون ارتكب أفعالا غير سرقة السيارات. وعلينا أخذ الاحتياطات اللازمة لنتقي شر هؤلاء الأشخاص، وألا نتهاون في استعمال أدوات الأمان والتنبيه.
إهمال وفراغ
سهام سالم الحربي: أعتقد أن هذه الظاهرة تكونت بسبب الفراغ والإهمال من ولي الأمر وعدم مراقبته لأبنائه وعدم تشدده معهم، وعدم التوعية من قبل الوالدين هو الذي يتسبب في استفحال هذه الجريمة.
جرأة غير طبيعية
فاطمة سعد الجوفان (صحفية): في اعتقادي أن هناك أكثر من سبب، أقلها الإهمال، وعنصر الجريمة هو الأساسي، ففي الفترة الأخيرة كثرت سرقة
السيارات من قبل الأحداث بسبب البطالة والفراغ والاحتياج المادي.. وبعضهم يسرق أشياء بسيطة من السيارة. وقد يدفع هذا الشاب ثمنا غاليا لهذه الفعلة بسبب بسيط. والسبب هو الفراغ وقلة الوازع الديني.
ففي الفترة الأخيرة كثرت سرقة السيارات من قبل الأحداث بسبب البطالة والفراغ والاحتياج المادي.. وبعضهم يسرق أشياء بسيطة من السيارة. وقد يدفع هذا الشاب ثمنا غاليا لهذه الفعلة بسبب بسيط. والسبب هو الفراغ وقلة الوازع الديني.
أما الإهمال فهو سبب ضعيف، فبعض السيارات التي بها وسائل حماية أيضا تتعرض لعملية السرقة، والبعض يمكن أن تسرق في أماكن عامة مثل مواقف شركات أو وزارات، بما يعني أن المسألة أصبحت عملية جرأة غير طبيعية. فمن باب أولى يجب أن ندرس الدوافع والأهم من ذلك هو المعالجة.
وللمرور دور أكبر في عملية البحث بشكل جاد وعقوبات أكثر، كما أقترح أن يكون هناك نظام في بعض الأحياء بتحديد مواقف محددة في الأحياء تكون فيها أجهزة مراقبة وحراسة مقابل دفع مبلغ بسيط من صاحب السيارة لحماية سيارته.
مع تطوير أنظمة الحماية والوعي الإعلامي بشكل أكبر.
عقوبة الإهمال
ةنادر علي معتوق الجعيثن: ظاهرة سرقة السيارات منتشرة بشكل كبير، ولابد من وضع حلول لهذه الظاهرة لكي نقضي عليها، ومنها توفر فرص للعاطلين عن العمل، وصرف مبالغ نقدية مناسبة لهؤلاء العاطلين، ومراقبة الآباء لأبنائهم جيداً، وملء أوقات الفراغ بما يعود بالنفع والفائدة.
وتوفير الاحتياجات المادية للأبناء من قبل آبائهم، وحثهم على طاعة الله في كل وقت.
كما أن على أصحاب السيارات الزيادة في الحرص وعدم إهمال سياراتهم، وتشديد العقوبة على من يهمل سيارته.
أشد خطورة
ياسر مبارك الهواوي: ظاهرة خطيرة على المجتمع بشكل عام، وتتسبب في زعزعة الأمن، وخاصة الآن مع وجود ظاهرة الإرهاب، فأصبح كثير من الناس يعانون من سرقة السيارات لاحتياط رجال الأمن من السيارات المشابهة لتلك السيارات.
ومن ناحية أخرى الطريقة التي يقوم بها السارقون في سرقة السيارات، حيث إن أغلبهم من صغار السن، وهذا يعني أن هؤلاء الصغار لا يعون خطورة هذه المسألة، مع أن تمكنهم من سرقة السيارات بسهولة يدل على أن هذه الظاهرة قد أصبحت أشد خطورة.
دوران
فالح خالد السبيعي: أقوى أسباب هذه الظاهرة إهمال أصحاب السيارات في المحافظة على سياراتهم، إذ إن كثيرا من المواطنين يتركون سياراتهم بدون رعاية أو اهتمام وحرص. البعض يوقف سيارته دائرة الماكينة، أو مفتاحها بداخلها. وكثير من الناس يتركون سياراتهم أمام بيوتهم بدون تأمين، أو بدون إغلاق الأبواب.
نظرة إجرام
محمد فلاج العنزي: أعتقد أن الجريمة لا يقوم بها إلا رجل يدرك حجم وعواقب جريمته، فهي تحتاج إلى عاقل له نظرة حتى ولو كانت هذه النظرة باتجاه الإجرام. المهم أنها غاية لا تبلغ ببساطة ولا تدار بسهولة. أما السرقة فأعتقد أنها جزء من الجريمة ولا تصل إلى مستواها بالمعنى الصحيح.
أما عن سرقة السيارات خاصة فأنا أعتقد أن السبب الأول هو التربية، فالأم والأب مسؤولان مسؤولية تامة، عن هذه الظاهرة المنتشرة بين فئة الشباب الذين يريدون أن يمارسوا هواية التفحيط والخروج إلى مواقع بعيدة ومكلفة, فلم تكن سرقتهم للسيارات بدوافع مادية بقدر ما هي إشباع لفراغ تسبب به الآباء والأمهات بانشغالهم عن الأبناء وإعطائهم فرصة للخروج دائما دون متابعتهم وتلمس حوائجهم وتعليمهم تعليما دينيا يجعل منهم شبابا صالحين يخدمون المجتمع والوطن.
سرقة للسرقة
خالد عبد الله الجوير: مثلما وضع في العنوان، هي إهمال وجريمة، قد يكون الإهمال ناتجا عن الأسرة ومتابعتها، لأنه من الواضح أن الذين يسرقون السيارات هم من صغار السن، أو المراهقين، فهم لا يهدفون إلى الفائدة المادية من هذه السرقة، وليسوا عصابات. كذلك بعضهم قد يكون يرى بعض الأشياء داخل السيارة، كهاتف جوال أو جهاز أو حقيبة أو غيرها. ويكون هدفه من سرقة السيارة هو سرقة ما بداخلها.
كما أن هناك أسبابا أخرى تدعو للسرقة، كأن تكون هناك أوكار لبعض من يقومون بسرقة السيارات حيث يحولون السيارة إلى قطع للتشليح.
وعلى العموم فإن ظاهرة سرقة السيارات تعدت الخطوط الحمراء وأصبحت ظاهرة غير طبيعية ولابد من مواجهتها.
غير مأمون
مصلح العنزي: السرقة أولاً إهمال من صاحب السيارة نفسه، بتركه سيارته مفتوحة أو وضعها في موقف غير مأمون، وعدم استخدام أدوات تأمين السيارة وأجهزة الإنذار. والواقع أن سرقة السيارات كثرت بصورة مدهشة، خاصة بهدف العبث والتفحيط وخاصة في بعض الأحياء، حيث يقوم بعض الشباب بالتفحيط بالسيارة حتى تتفكك وتنتهي.
ومن جانب آخر هناك إهمال من الوالدين لأبنائهم، فالشاب الذي يمارس السرقة تجده منذ صغره خارج البيت، ويقضي معظم وقته في الشارع. وكذلك أصدقاء السوء وتأثيرهم على الشخص.
تشجيع السرقة
عبد العزيز أبا الخيل: ظاهرة سرقة السيارات موضوع له أهمية كبيرة جداً، فهذه الظاهرة تحتاج إلى وقفة من المجتمع بأسره، أولا هذا السارق يجب ألا يتهاون معه، بل يتابع ويستقصى وإذا عرف مكانه تقطع يده مباشرة، حتى يكون في ذلك زجر له وردع لمن تسول له نفسه أن يفعل نفس فعلته. كما أن أصحاب السيارات لهم دور في تشجيع هذه السرقة، وذلك لأنهم يهملون سياراتهم ويتركونها عرضة للسرقة. كذلك يجب أن نذكر السارق بأن هذا الأمر سحت وحرام، وأنه سوف يندم على فعله.
كما أحذر أشد التحذير أولئك الناس الذين لا يهمهم إلا أنفسهم، فالواحد يرى شخصاً يكسر سيارة الثاني ويكسر زجاجها، وهو سائر في طريقه كأن شيئاً لم يكن.. فينبغي التعاون والتصرف الإيجابي.
عدم مبالاة
سامي عبد العزيز البليهد: سأركز في حديثي على عدم المبالاة، فظاهرة سرقة السيارات أصبحت من الهموم التي تواجه كل واحد منا، ولذلك يجب أن نتعاون جميعاً على طرد هذه الظاهرة، بالحرص كل على سيارته أولا، وإذا رأيت شيئاً غير عادي فيجب أن تبلغ عن ذلك فوراً.
ولماذا لا نقف لحظة مع أنفسنا ونسأل لماذا لاتهتم بوقوع السرقة سواء على سياراتك أو سيارة من تعرف؟ لا تفسير لهذا سوى الإهمال وعدم المبالاة حتى يكبر الجرم ويستفحل.
ازدياد
حسن محمد المقبول: أنا أرى أن الظاهرة في ازدياد، والسبب الأساسي هو الإهمال، عندما يترك الشخص سيارته ومفتاحها بداخلها، وهذا يسهل عملية السرقة، وكذلك يساعد على القيام بالجرائم المختلفة مثل السرقة والسطو والتفحيط.
ضعف
نورة الدوسري: أرى أن السرقة ناتجة عن ضعف الوازع الديني، وعدم النصيحة والابتعاد عن المساجد، والأبناء هم أساس المجتمع، وقد قل دور الأسرة التي أصبح دورها في وقتنا الحالي هامشياً.. وتركت تربية عقول أبنائها واهتمت فقط بتربية أجسامهم.
عقوبة قصوى
خالد عطية المالكي: أعتقد لو وضعت عقوبة قوية جداً، لما كان هناك شيء اسمه سرقة سيارة إطلاقا. والعقوبة تتمثل في السجن لمدة لا تقل عن عام كامل، مع غرامة لمن يقوم بذلك.
سد فراغ
مناهل حمد الماضي: إن سرقة السيارات ظاهرة تحل في جميع المجتمعات، ما عدا المجتمع السليم من كل انحراف. والملاحظ أن من يقومون بسرقة السيارات هم في الغالب من الشباب الذين لا وازع دينيا لديهم. وهذا الأمر يرجع لإهمال صاحب السيارة ووضعه لسيارته في مكان غير آمن مما يساعد ذوي النفوس الضعيفة على اقتحامها وسرقتها. . وديننا يحرم هذه الجريمة التي تؤذي المسلمين ويعاقب عليها بأقسى العقوبات التي تصل إلى قطع يد السارق.
كما أن المجتمع من واجبه أن يسد الفراغ الذي يعيشه هؤلاء الشباب مما يدعوهم إلى سرقة السيارات وممارسة غير ذلك من العادات السيئة. فلو كانوا يجدون واجباً أو عملاً يملأ أوقاتهم لما مارسوا هذه الجريمة.
تأثير على وطن
خلود خالد: من الظواهر الخطيرة التي يشهدها مجتمعنا للأسف ظاهرة سرقة السيارات، وهي ظاهرة خطيرة وسلبية تؤثر على الوطن والمجتمع وتزعزع أمن بلادنا.
ومن دواعيها إهمال الوالدين لأبنائهم وعدم تربيتهم التربية الصحيحة، وتركهم في إيدي أصدقاء السوء. إنها جريمة شنعاء يقوم بها شخص سيئ الخلق والسمعة، ويقوم بها الشباب وبالأخص صغار السن وفئة المراهقين. وهي بلا شك من أشكال التعدي على ممتلكات الغير.
المحور الأساسي
صابر محمد الحديدي: من وجهة نظري أرى أن الأسباب في سرقة السيارات التي تفشت في مجتمعنا في الآونة الأخيرة تبدأ من الأسرة كمحور أساسي في القضية. فالأسرة يجب أن تراعي أبناءها من ناحية من يعاشرون من رفقاء، فهم لهم تأثير أساسي في هذه الأمور.
80%
متعب بدر العتيبي: ظاهرة سرقة السيارات تقع بنسبة ثمانين بالمئة بسبب الإهمال في مجتمعنا المحافظ، وأن أغلب من يقوم بهذه السرقات هم من فئة المراهقين، وبرأيي الشخصي أنها تقع بسبب الإهمال فقط، وأنها قليلة الحدوث في مجتمعنا ولله الحمد.
جريرة الإهمال
ابراهيم العويرضي: سرقة السيارات للأسف منتشرة انتشارا كبيرا، وتكثر السرقات خصوصا في شهر ذي الحجة من كل عام، وعندما تجد السيارة بعد مدة إذا قدر لك ذلك، تجدها بدون عجلات أو أجزاء رئيسية أخرى. ولا شك أن الإهمال واضح جداً ولا سيما عند الأسواق أو المحلات الصغيرة.. فتجد السائق يدخل البقالة مثلا ويتصفح جريدة ويترك سيارته دائرة، وعندما يفرغ من قراءة الجريدة يستقل سيارة أجرة إلى أقرب مركز شرطة ليبلغ عن سرقة سيارته.
وأتمنى أن يتم التشديد في مسألة تشليح السيارات، لأن معظم السيارات المسروقة تباع بشكل قطع مستعملة في محلات التشليح. لذا لا بد من التشديد على هذه المحلات.
مهارات قيادية!
مناور فرح الجهني: لا شك أن ظاهرة سرقة السيارات تبدر من الشباب المراهقين، ولكن ما هي الأسباب التي دفعتهم لذلك؟، وما هي الدوافع؟، هل هو حب قيادة السيارات وإظهار إمكانياتهم القيادية أمام زملاءهم؟، والعبث بهذه السيارة ورميها في أحد الاماكن كما يحدث غالباً؟ أم توجد أسباب أخرى أدت لهذا الأمر؟ هل هو عدم متابعة أولياء الأمور لأبنائهم؟، أوعدم وجود الخوف الذي كان يوجد سابقاً لدى الشباب والمراهقين من رجال الأمن وخشيتهم أن يلقى عليهم القبض؟ فالشخص عندما يقدم على أمر يدرك أن وراءه عقوبة رادعة لا شك أن يكون لديه شيء من الخوف، ولكن الملاحظ عند هؤلاء المراهقين أنهم لا يوجد لديهم أي إحساس بالخوف سواء قبض عليهم أو نجوا. لأن الشاب يقوم بالتفحيط بهذه السيارة وعندما ينتهي منها يقوم برميها أو إحراقها.. وهناك سيارات معينة يركز عليها هؤلاء المراهقون، وغالبا ما يكون الغرض الأساسي هو اللهو.
ولا أظن أن العقاب وحده هو الحل، بل يجب أن يكون هناك وسائل أخرى تربوية وتوعوية لمحاربة هذه الظاهرة. فالقسوة والعقاب ربما يؤدي أحياناً لزيادة الرغبة في ممارسة هذه العادة. خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه أسباب الانحراف.
جريمة منظمة
محمد فريح الفريح: ظاهرة سرقة السيارات بدأت منذ زمن وأصبحت تنتشر بشكل واسع، بل أصبح بعضها منظما. وهناك عدة أسباب لانتشار هذه الظاهرة من أهمها عدم وجود وازع ديني لدى هؤلاء الشباب، وعدم وجود عقوبة صارمة من قبل الجهات الأمنية، وهذا شيء مؤسف، لأننا لا بد أن نتعامل مع هذه الأمور بجدية وإلا تفاقمت المشكلة.
والسبب الثالث هو الفراغ والبطالة، وهذا سبب رئيسي في وقوع هذه المشكلة, وأصدقاء السوء الذين يشكلون العلامة الفارقة في هذه القضية فهم الذين يخططون للشاب ويزينون له القيام بهذه الجريمة. ولا بد أن نسعى لاستخدام التقنية الحديثة للحد من هذه الظاهرة، إما من قبل أصحاب السيارات، أو من قبل الجهات الأمنية.
فترة قصيرة
عبد الرحمن العليان: يتضح لي أن السبب وراء سرقة السيارات هو مجموعة معينة أو فئة تقوم بسرقة السيارات وذلك لقصر الفترة الزمنية التي تحدث فيها هذه السرقات، والتي تحدث في لحظات قصيرة.
والسبب هو التربية وعدم قيام البيت بواجبه نحو الأبناء.
ومن ناحية الجريمة نشاهد عدم التشدد في معاقبة من يرتكبها، بحيث لا نكاد نرى عقوبة صارمة تطبق على هؤلاء السارقين.
صاحب السيارة
نوال نايف الحربي: إن هذه الظاهرة كثرت بين شبابنا، وسببها الأساسي أن صاحب السيارة يتركها دائرة أو مفتوحة لأنه سوف يعود بعد دقائق، وعندما يعود يجدها قد سرقت، أو أن ما بداخلها من أغراض ثمينة قد سرق. فمن المخطئ في هذه الحالة؟ إنه أولا صاحب السيارة الذي يتركها مفتوحة كأنما يدعو من يريد سرقتها إلى فعل ذلك.
شباب مشرّد
سلطان عبد الله العريعر: في الأعوام الخمسة الأخيرة ازدادت ظاهرة سرقة السيارات بشكل واضح من بعض الشباب المتشرد في الشوارع، والعبث بها وإحداث أضرار في بعض الممتلكات العامة، ومن ثم تخريب السيارة وتركها في مكان بعيد عن الأنظار.
ومن أسبابها الفراغ والتقليد لما يحدث في الأفلام، وعدم مراقبة الأهل لأبنائهم والاهتمام بهم.
لهو وتفحيط
حمد بن عبد الله السعيد: هذه الظاهرة تعتبر جريمة، سواء كانت إهمالا من صاحب السيارة بتركها سهلة المنال لضعاف النفوس، أو من جانب آخر.
والواجب أخذ الحيطة والحذر واتخاذ كل ما من شأنه حماية هذه السيارة من السرقة. وأنا أقول إنها جريمة انتشرت للأسف الشديد لدى ضعاف النفوس قليلي التربية والأدب. وقد نشر في إحدى صحفنا المحلية أن ثمانين بالمائة من لصوص السيارات هم من الشباب. والهدف طبعاً من السرقة هو اللهو والتفحيط.
أحياء آمنة
زيد بن سعد الظبيان: سرقة السيارات تعود في البداية لصاحب السيارة، فأكثر أصحاب السيارات يتركونها مفتوحة والمفتاح بداخلها، وهذا يعتبر إهمالاً وسبباً رئيسياً للسرقة, كماأن هناك سببا آخر هو عدم وجود أماكن آمنة بداخل الأحياء لإيقاف هذه السيارات، أو وجود حراسة أمنية كثيفة بداخل الأحياء لحماية هذه السيارات من السرقة. فيمكن أن تكون هناك مواقف استثمارية بالأحياء وعليها حراسة حيث تؤجر المواقف لأصحاب السيارات، وكذلك وجود أجهزة الإنذار.
وبحمد الله لا توجد عندنا جريمة لسرقة السيارات، وكل ما يحدث هو مجرد لهو من شباب مراهقين لا يحسبون حساباً لعواقب الأمور.
بصمات
عبد الغني محمد أبو صفية: هذه المشكلة كبيرة بالفعل، ونتمنى أن تكون هناك عدة حلول لهذه المشكلة، منها أن يتم أخذ بصمات جميع المقيمين في المملكة من مواطنين ووافدين، ويتم عمل فرق خاصة تتابع حركة السيارات بشكل سري ودائم في كل المناطق التي تكثر فيها سرقة السيارات بحيث تقلل من نسبة هذه الحوادث التي تتكرر بشكل كبير جداً، كما نسمع.
المسئول الأول
بدر فهد محمد الحقباني: من وجهة نظري أن المسؤول الأول عن حوادث سرقة السيارات هو صاحب السيارة الذي يهمل فيها ويتركها في وضع يسهل سرقتها. والمسؤول الثاني هو وكيل السيارة الذي يبيعك سيارة خالية من أجهزة الأمان، أو أقفال يسهل فتحها بغير مفتاحها الخاص.
مخالفة المسروق!
بدر عبد الله الجلعود: نعم سرقة السيارات تكمن في الإهمال وفي النزغات الشيطانية.
لا أحب أن أقول جريمة بسبب أن معظم السيارات المسروقة تتم سرقتها بغرض العبث والتفحيط والاستعراض، وليس بغرض بيعها. ثم إن نصيبا كبيرا من المسؤولية يقع على صاحب المركبة الذي يتركها في وضع يسهل سرقتها، ويفترض أن يعطى صاحب المركبة الذي يفعل ذلك مخالفة من قبل المرور بسبب هذا الإهمال الذي يشجع على السرقة.
أدوار
بدر مرزوق العتيبي: هذه الظاهرة بدأت تنتشر في المملكة بشكل كبير جداً، وهذا يدل على عزوف الشباب عن العمل وكثرة البطالة. نرجو من الجهات الأمنية تكثيف الدوريات والمراقبة داخل الأحياء.
كما أن هناك دورا كبيرا لأئمة المساجد والمدارس في تحذير الشباب من هذا الجرم الكبير الذي يؤدي إلى عواقب سيئة.
نوافذ سهلة
محمد عبد العزيز اليحيي (صحفي): هذا الموضوع يعتبر من الموضوعات الشائكة، حيث لم تستطع الجهات الأمنية رغم جهودها الواضحة إيجاد حل للقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت تقلق الكثيرين. ولعل من أهم أسباب سرقة السيارات، قلة الوازع الديني ثم رفاق السوء، أيضا مشاهدة الأفلام التي تدور حول سرقة السيارات والعبث بها. أو القيام بسرقتها ثم تجزئتها وبيعها كقطع غيار.
كما أن هناك كثيرين ممن يتساهلون في ترك السيارة والمفاتيح في المحرك، أو عدم إغلاق النوافذ فيستغلها مجموعة من المراهقين أو صغار السن في لهوهم.
وهناك فئتان من السارقين، منهم كبار السن والمعتادون على هذا السلوك الذين لن تفيد معهم التربية والتوعية، وليس لهم علاج غير السجن والعقاب.
والفئة الثانية هي التي يجب أن تلتفت إليها الجهات المختصة وهم فئة صغار السن الذين يجب أن يكون عقابهم تربوياً وتوجيهياً، بأن يوضعوا في الإصلاحيات والدور التابعة لوزارة العمل والشئون الاجتماعية.
رعاية الشباب
عبد الله بن علي الأحمري: تكثر جرائم سرقة السيارات بسبب عدم توفر النوادي للشباب، وبسبب مايرونه من الأفلام والمغامرات المعروضة على القنوات الفضائية. ولايجد الشباب ما يصرف طاقته وموهبته إلا بهذه الوسيلة، ويحس بالمتعة والتشجيع من أقرانه. ومع هذا لا يمكن أن نهمل صاحب السيارة الذي يسهم في سرقة سيارته بتركها مفتوحة ومفتاحها بداخلها. وما على السارق إلا القيادة.
ومع هذا فأنا أرجو ولا سيما أنني ممن عاصروا هؤلاء الشباب الذين يجدون متعتهم في ممارسة هذه العادة السيئة، أوجه رسالة إلى الرئيس العام لرعاية الشباب أن يوفر أندية وأماكن لاجتماع الشباب ومسابقات وندوات ومجالات لإظهار مواهبهم واستمتاعهم.
تمادي
سهام ناصر دبيان الحربي: لا شك أن سرقة السيارات جريمة، لكنها تقع بسبب الإهمال الأسري، حيث تتجاهل الأسر تصرفات وسلوكيات أبنائها مما يدفعهم إلى التمادي في هذا السلوك.
مواقف مغلقة
حمد بن عبد الله بن خنين: بمناسبة أنه سبق لي أن فقدت سيارتي قبل عامين من أمام أحد الأسواق الكبيرة، وعثرت عليها بعد أربعة أيام بحمد الله. لكن يتبقى لنا أنه لا يمكن لأحد أن يقول إن هناك إهمالا من صاحب السيارة، فلا يمكن لأحد أن يفرط في ماله (إلا السفيه).
وأريد أن أنبه إلى أن مواقف السيارات القريبة من المحلات التجارية يجب أن تكون مغلقة، أو أن يوضع مصلى رجال بالقرب من المواقف لأن المحلات تغلق في أوقات الصلاة، فيغتنم السارق فرصة ذهاب صاحب السيارة إلى الصلاة أثناء إقفال السوق ليقوم بسرقتها.
وأحب أن أضيف أن هذه الظاهرة شاعت مؤخرا، ومن أهم أسبابها أن هؤلاء المراهقين يأخذون السيارة من أجل الترف وليس الحاجة.
تعويض
رشيد مزاحم المطيري: كل من يتسبب في هذه الفعلة التي انتشرت في المملكة والخليج بشكل عام، هو ممن يتعرض لإهمال من المنزل في تربيته وإرشاده إلى تجنب مثل هذا السلوك غير السوي. أو من يتعرض للضرب والإهانة في البيت فيعوض هذه الإهانة بممارسة السرقة.
شيوع مخيف
فيصل منير الذيابي: لا أرى أن ظاهرة سرقة السيارات بهذا الشيوع المخيف إلا أنها عادة سيئة فردية يمارسها بعض الناس، ولا ترقى لمستوى الظاهرة. والمسؤولية تقع على عاتق عدد من الجهات منها الإعلام الذي يجب أن يكثف التوعية، وكذلك المدرسة التي لم تعد تمارس دورها في التوجيه والتربية كما كانت في السابق، والبيت الذي يجب أن يقوم بدوره كاملا في تربية الأبناء وإرشادهم وتعويدهم على ممارسة السلوك الحسن، وتحذيرهم من هذه الأفعال. فالطفل إذا تعود على الأفعال الطيبة كبر وهولايمارس إلا الطيب.
كما أن المثل الشعبي المعروف يقول أن المال السائب يعلم السرقة، وهذا بالفعل ما يتسبب فيه أصحاب السيارات بإهمالهم لها وتركها عرضة للسرقة.
الآباء والفقر
ناصر الظفيري: لم نكن منذ زمن نتحدث عن سرقة السيارات في مجالسنا، أو نتصور أن تكون محط اهتمامنا كما هي الآن، ومدار نقاشنا. ومن وجهة نظري كأب أن لها عدة أسباب وحلقات مترابطة، ومن هذه الأسباب عدم التربية، والآباء هم المسؤولون عن جزء كبير من هذه الظاهرة.
وأيضاً من الأسباب الفقر والضعف المادي، فالشخص الآن في زمن لا يمشي إلا بالمال، والعصر الآن يختلف عما قبل. فهو يرى كل شيء أمامه من وسائل ترف لم تكن حتى في خياله، وبالتالي سيحزن على حاله، ولكن ماذا بعد الحزن.؟
أيضاً الفراغ والبطالة والملل اليومي، وأخطر مرحلة إذا وصل إلى اليأس عندما يصل إلى مرحلة يشعر فيها بأنه داخل زنزانة يريد أن يخرج منها بأي وسيلة. وأيضا من الأسباب رفقاء السوء، فهم يشجعون على ارتكاب هذه الجريمة.
إصرار وترصد
حسن يوسف عوض: أنا أعتقد أنها جريمة وترصد، وليست بسبب الإهمال. فمعظم المواطنين والمقيمين يحرصون على تأمين سياراتهم قبل مغادرتها، ولكنها تسرق رغم ذلك. وأعزي تلك الجريمة إلى الذين غرر بهم وتم تضليلهم من قبل رفقاء السوء.
منبوذ ومذموم
منصور فهد الحربي العضياني: هذه الظاهرة لا شك أنها سلوك مذموم وغير حضاري ومنبوذ من قبل الشعوب في جميع البلاد، وهو في نفس الوقت محرم في ديننا الإسلامي. ولكن الأهم من ذلك هل هو سلوك ينشأ فيه السارق نفسه، أم هو إهمال من ولي أمره والمربين له من بيت ومدرسة؟ إذا هو مرض يجب الالتفات لأسبابه ووسائل علاجه. سواء كانت السرقة بغرض الاستفادة منها ماديا، أو من قبل هؤلاء المراهقين الذين يسرقون من أجل الاستمتاع.
سرقة فضائية
آمال علي: أرى أن السبب في هذه الظاهرة هو الإهمال، وعدم الاهتمام فقد تعود الشباب على تنفيذ طلباتهم من قبل الأهالي حتى لو كانت فوق مقدرتهم. وليس مستغربا أن يسرق أحد الشباب سيارة ليشترك بثمنها في إحدى القنوات الفضائية، أو مثل ذلك من الأغراض غير الضرورية.
ومن يفعل ذلك غالبا ما يكون قد تعود من أهله على تلبية طلباته بصفة دائمة، حتى إذا ما قطعت عنه هذه العادة لجأ إلى السرقة للتعويض.
الكل!
فيصل عبد الرحمن العبد الكريم: أرى أن إهمال أصحاب السيارات هو السبب الرئيسي في سرقة السيارات، وأرى كذلك أن إهمال الأسر لأبنائهم وتركهم في الشارع بلا اهتمام أو مراعاة هو سبب آخر في نزوعهم إلى مثل هذا السلوك. ثم يأتي دور الإعلام والمشايخ والجهات الأمنية إذن فالكل مسؤول.
العولمة!
أم فواز: نعم هناك إهمال من البعض لسياراتهم وممتلكاتهم، ولا أدري لماذا؟ ربما لأن العولمة الآن قد اقتحمتنا بما فيها من مصالح ومفاسد. أيضا من ناحية أخرى أن للمخدرات والخمر دورا في هذه السرقات، كذلك ربما يكون للبطالة دور لكن طبعاً لا تعتبر البطالة مسوغاً للسرقة.
كما أن هناك مشكلة أيضا في التربية، وبعض العوائل تنجب بدون أن تربي أو تبذل مجهوداً في رعاية الأبناء وتنشئتهم على خلق ودين. ومع كل ذلك لا تزال بلادنا هي بلاد الأمن والأمان.
الإيمان
محمد فريح علي العنزي: لم نكن قبل سنوات قليلة نخاف من سرقة سياراتنا، ولم نكن نسمع عن ذلك باعتبارها ظاهرة مؤرقة. ولكن لما ضعف الإيمان في نفوس البعض ظهرت هذه المشكلة. ولذلك على الجميع العناية بهذه القضية من أصحاب السيارات ورجال الأمن.
خلل تربوي
منسي محمد السحيمي: تختلف طبيعة سرقة السيارات، بين تلك التي تسرق من أمام المنازل، أو التي تتم سرقتها في حالة ترك صاحبها لها بالقرب من البقالات أو أي مكان آخر وهي متاحة للسرقة. وعموما الأمر يدل في مجمله على خلل في التربية.
مشكلة
محمد الحربي: هناك مشكلة كبيرة وهي إهمال الآباء لأبنائهم، وأعتقد أن ترك الآباء لأبنائهم يتصرفون على سجيتهم دون توجيه وإرشاد ومتابعة هو الذي أدى إلى استفحال هذه الظاهرة. مما جعلهم يقومون بسرقة السيارات بغرض العبث بها وهم لا يجدون من يؤاخذهم في هذا أو يعاقبهم عليه.
اعتياد
سهام سالم الفريدي: السبب هو الفراغ والإهمال من قبل ولي الأمر وعدم التوعية، وأعتقد أن هذه الممارسة وإن بدأت بشكل ممارسة عبثية غير مقصودة لذاتها، ولكنها مع مرور الوقت ستتحول إلى اعتياد على السرقة والإجرام إذا لم يتم تدارك الأمر.
آراء مختصرة
أبو وائل: السرقة كثرت، فقد سرقت سيارتي ثلاث مرات متتالية، مع أن الحي الذي أسكنه آمن.
التفات خلف العنزي: لا شك أنها جريمة، وأعتقد أنها بسبب إهمال الأسر لأبنائها. فيجب على الأسرة بذل المزيد من الحرص والرعاية لأبنائها.
مها عبد الله الغامدي: هي جريمة كبرى، ولكن السبب هو الإهمال من جانب الأسرة، ويجب على الوالدين أن ينتبهوا لأولادهم من جميع النواحي..
عبد الله سالم الفهيدي: هذه الظاهرة تكونت بسبب مرافقة الشاب لرفقاء السوء، وعدم رعاية الأهل لأبنائهم.
دلال دبيان الحربي: سرقة السيارات جريمة مهما كانت دوافعها، والسبب الأساسي فيها هو الإهمال.
فيصل حمد مقبول: أنا أرى أن تعاطي المخدرات هو الذي يدفع الشباب إلى السرقة، فالذين يقومون بسرقة السيارات يكونون في حالة غير طبيعية.
ريم: برأيي أن الإهمال هو السبب الأساسي فيما يحدث من سرقة السيارات.
أسماء خليل اليوسف: تجمع ظاهرة سرقة السيارات بين إهمال الأشخاص لسياراتهم، وبين الفراغ الذي يعانيه الشباب ويؤدي بهم إلى اللهو بممارسة هذه الجريمة الخطرة.
فهد بن راشد: أهم أسباب سرقة السيارات، أن أصحاب السيارات يتركونها مفتوحة وموتورها دائر ويذهبون لقضاء أغراضهم.
فهد نواف سليمان المطيري: تعود كثرة سرقة السيارات إلى الإهمال من جانب أصحاب السيارات وتركها مفتوحة، وأحياناً ترك محركها دائراً.
سارة عبد الخالق الزهراني: هي ظاهرة غير حضارية، وأصبحت منتشرة في مجتمعنا الخليجي بصفة عامة. وأسبابها إما الفقر والحاجة، أو الإهمال من جانب الوالدين.
عمر عبد العزيز المطوع: في نظري أن هذه الظاهرة تحدث بسبب بعض الإهمال من أصحاب السيارات، فهم يسهلون وسائل الجريمة ويساعدون في انتشارها.
محمد عبد الله الصويغ: تحدث سرقة السيارات بعدة أسباب، أولها الإهمال، كما أن السبب الآخر هو العبث بالسيارات.
خاتمة
لا يمكن أن نختصر الأسباب بجملة واحدة ونكتفي بنقطة آخر السطر مالم تتكاتف الجهود بدراسات لظواهر أصبحت مزعجة.
ووضع الحلول القابلة للتطبيق، بدلاً من رمي الكرة من قبل كل فريق في مرمى الآخر.
الجريمة موجودة في كل المجتمعات وتنامي معدلاتها ربما يكون نتيجة طبيعية أيضاً، لكن هذا لا يعفي أي جهة أو ضمير من وضع حلول للقضاء على كل الظواهر السلبية ما أمكن.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
غرائب الشعوب
حوار
السوق المفتوح
العناية المنزلية
استراحة
أقتصاد
منتدى الهاتف
بانوراما
مجتمعات
عالم الجمال
من الذاكرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved