الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 28th February,2006 العدد : 162

الثلاثاء 29 ,محرم 1427

وماذا بعد..؟!
في كلِّ يومٍ..
من ساعة لأخرى..
يتكررُ المشهدُ، تُعاد الصورةُ، مع أن السيناريو واحد وإنْ اختلف أسلوب العرض..
إنه مشهد الظلم الحاضن للمآسي المؤلمة.
***
أتساءل: أهكذا يريد الاستعمار بأن يبقى العراق؟..
قتال بلا هوادة بين المواطنين، بمساعدة الطغاة..
على الهوية، ومن غير هوية..
إنها شهوة الجزارين والقتلة ومصاصي دماء الضعفاء التي غالباً ما تسود سلوك المستعمرين.
***
هل يريدون أن يقولوا لنا: ليكتب مَنْ يكتب عن العراق المحتل، دون أن يلقوا بالاً لما يُكتب عنهم..
هل الهدف أن يسخروا ممن لا يعجبه الوضع في العراق، حين يحتج على ما لا يعجبه من التطورات الدامية في هذا البلد الشقيق..
ليؤكدوا مع كل قطرة دم ينزفها صريع أو قتيل بأن شيئاً لن يتغير أو يتبدل إلا إلى ما هو أسوأ.
***
أكتبُ هذا ومؤشرات الحرب الأهلية في العراق تقرع أبوابها بقوة من يوم لآخر..
بما يرضي القوات المحتلة وأعداء العراق، وأولئك الذين لا يسعدهم استقراره والحفاظ على وحدته الوطنية.
***
وأسأل: كيف نفسر نتائج الانتخابات التي جرت في ظل استمرار الاحتلال، وتأثيرها ودورها بما يجري من قتال بين الأشقاء؟..
وهذا القانون الذي تم بموجبه توزيع مراكز السلطة والمواقع القيادية بين فئات شعب العراق، هل هو الطريق لاستقرار العراق، أم أنه صِيْغَ هكذا لإشعال الفتنة وإبقائها مستمرة؟..
ثم عدم الاستقرار ولو ليوم واحد، وفقدان الأمن، ومواكب الشهداء من العراقيين تتواصل وبازدياد، ماذا يعني ذلك، وإلى أين يسير؟.
***
قصة العراق مع الاحتلال قصة دامية ومؤلمة، وتستحق أن تُروَى وأن يُكتب تاريخها بأمانة وصدق..
وفيها من الدروس والعبر ما ينبغي أن يلم بها العراقيون فيعودون إلى التفاهم والحوار الصادق لبناء دولتهم قبل أن يؤول الحل إلى إنشاء دويلات صغيرة تتقاتل بعد أن يتم الانفصال.
***
هل حان زمن التفاهم والوعي، أم أن العراقيين أمام زلزال قادم لن يبقي ولن يذر أحداً من المواطنين ليقدم ولو شهادته على ما جرى من جرائم؟..
وهل الحل بيد العراقيين، أم بيد غيرهم، أم أنه لم يعد بيد أي أحد، إذ إنَّ السيطرة على الوضع أصبحت خارج القدرة والرغبة والسعي نحو ذلك؟.
***
باختصار، أين يكمن الحل، ومتى يتوقف العنف، وهل من مخرج للعراق من محنته؟..
نعم، هذه الفتنة أَمَا لها مِنْ حلٍ، وإنْ وُجِدَ فمتى، حتى لا يستمر المشهد الدامي على النحو الذي يتكرر أمام أنظارنا وعلى أسماعنا كل يوم.


خالد المالك

40% من أزمات القلب غير الشديدة لا تشخص
يؤكد علماء هولنديون أن أربعاً من كل تسع أزمات قلبية خفيفة لا تكتشف بسبب عدم تعرف المرضى عليها أو بسبب تجاهل أعراضها. وتزيد احتمالات عدم تشخيص الإصابة بأزمة قلبية عند النساء خاصة كبيرات السن ومن يعانين مرض السكر. وتؤدي تلك الأزمات إلى زيادة خطر تعرضهن لمشكلات في القلب في المستقبل.
وقال اريك بويرسما من مركز ايراسموس الطبي في روتردام (رصدنا حدوث تسع أزمات قلبية بين ألف شخص من عموم السكان الذين تزيد أعمارهم على 55 عاماً. ووجدنا أن أربعاً من الأزمات التسع لم يتم التعرف على حدوثها سواء من جانب من أصيبوا بها أنفسهم أو من جانب أطبائهم).
وبرغم أن النتائج التي تم نشرها في دورية القلب الأوروبية اعتمدت على 4 آلاف رجل وامرأة في هولندا إلا أن بويرسما قال إن تلك النتائج يمكن أن تنطبق على أي دولة متقدمة. وأزمات القلب سبب رئيسي للوفاة في الدول الصناعية. ويعد ألم الصدر أكثر أعراضها شيوعاً لكنه بالتأكيد ليس العرض الوحيد الذي يلاحظه من يعانون منها.
وقال (ربما يشعرون بألم في الكتف بدلاً من ألم الصدر وربما يعتقدون أنهم يعانون إنفلونزا حادة ستستغرق وقتاً طويلاً حتى يبرؤوا منها).
وشملت دراسة بويرسما وزملائه مرضى لم يسبق لهم أن أصيبوا بأزمات قلبية. وتم فحص الجميع وإجراء رسم قلب كهربائي لهم. وتابع الباحثون المرضى لمدة متوسطة بلغت أكثر من ست سنوات. كما تم إجراء رسم قلب لهم لمرة واحدة أخرى على الأقل لتقدير ما إذا كانوا أصيبوا بأزمات قلبية لم يتم تشخيصها. وتوصل الباحثون إلى أن 43 في المئة من أزمات القلب لم يتم التعرف عليها.
وبلغت نسبة الأزمات التي لم يتم التعرف عليها الثلث بين الرجال والنصف بين النساء.
ومن المهم تشخيص من يعانون من أزمة في القلب لمنع حدوث مشكلات في القلب في المستقبل. وبمقدور الأطباء تقديم النصح بإدخال تغييرات على أسلوب الحياة أو النصح باستخدام الأسبرين أو عقاقير لمنع الإصابة بأزمة أخرى.
ويزيد التدخين من احتمالات الإصابة بأزمات قلبية بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدلات الكولستيرول والسمنة وقلة ممارسة الرياضة.
ووفقاً لاحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن الأمراض التي تصيب أوعية القلب الدموية تتسبب في 29.2 من الوفيات حول العالم. وينجو كل عام نحو 20 مليون شخص من أزمات قلبية وجلطات دماغية. لكن الكثير منهم يحتاجون إلى علاج طويل المدى.
وقال بويرسما (يتعين على النساء إدراك أنه مع تقدم العمر فإن هناك بالتأكيد احتمال إصابتهن بأزمة قلبية). وتابع قائلاً (يتعين على المجتمع الطبي الاستثمار في تشخيص أزمات القلب الصامتة كي نتعرف على من يحدق بهم خطر الإصابة بمشكلات في القلب).

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
خارج الحدود
الملف السياسي
استراحة
اقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
مجتمعات
روابط اجتماعية
ملفات FBI
شاشات عالمية
تميز بلا حدود
نجوم
صحة وتغذية
أنت وطفلك
سوق الانترنت
الحديقة الخلفية
دراسات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved