الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 28th December,2004 العدد : 111

الثلاثاء 16 ,ذو القعدة 1425

ثقافة الحوار ..!
كتبت من قبل..
وكتب كثيرون غيري..
ولن نتوقف مكتفين بما تم إنجازه من وجهات نظر مكتوبة حول الرأي والرأي الآخر..
فأمامنا على ما يبدو مشوار طويل قبل أن نبلغ سنام الهدف الذي نتمناه.
***
وإذا جاء من يقول إن مجتمعنا يحترم وجهات النظر الأخرى فهو مخادع..
وإذا تبيَّن أن هناك من يعتقد بأن شريحة المثقفين تلتزم بآداب الحوار فهو مغيب عن معرفة الحقيقة..
فالناس بما في ذلك الشريحة الأكثر تأهيلاً لا يحسنون الإصغاء للرأي الآخر أو احترامه..
بما فوت علينا استثمار تلك المناقشات الجادة والموضوعية بعد أن انحرفت عن اتجاهها إلى جدل بيزنطي غير مفيد.
***
والأخطر من ذلك..
والأسوأ في حياة الأمم والشعوب..
حين يصار إلى مصادرة رأي الآخرين بالتأويل والتأليب ورمي الآخر بما ليس فيه من اتهامات..
فضلاً عن المحاولات لاستعداء الناس عليه وخلق معارضة لفكره وثقافته وتوجهاته.
***
ما هو مطلوب منا جميعاً..
في مثل هذا الجو الملبد بغيوم التشكيك والاتهام الباطل بحق الغير..
أن نؤمن بأن حرية الرأي تقود حتماً إلى إفراز جواهر من وجهات النظر بين ركام هائل من الآراء الضارة بالمجتمع.
***
وهذا يقودنا إلى التركيز في مناشداتنا على أخلاقيات الحوار..
وإلى التنبه والتركيز على خطورة أن تأخذ المناقشات فيما بيننا هذا المسار الذي لازمنا طويلاً ولا زال..
فلا الاتهامات سوف تطفئ من لهيب الحماس والحماس المضاد لفكرة أو رأي أو وجهة نظر من هذا أو ذاك..
ولا التعصب لموقف من هذا الشخص سوف يلغي تمسك الغير بالمواقف الأخرى ما لم يكن هناك ما يبرر لذلك.
***
وعلينا حسماً لتوجه لا يقوم على أسس ولا يعتمد على منطق بل يشكل تقويضاً لقواعد بناء حضارة الأمة ومستقبلها..
وترسيخاً لشرعية الحوار الموضوعي والهادئ والمتزن المطلوب الآن ومستقبلاً وفي كل الأحوال والحالات..
أن نعيد قراءة مستقبل دولنا وشعوبنا في حوار تقوم تعريفاته ومفاهيمه وأهدافه ونواياه الصادقة على تثبيت معاني ثقافة الحوار التي تستجيب مع ما يفكر به العاقلون ومن ثم تعليمها للغير.


خالد المالك

القواعد الصحية عند إعداد الغذاء الصحي
إعداد: تراجي فتحي
هناك قواعد صحية لاعداد الطعام الصحي لابد من اتباعها لنحصل على طعام صحي وشهي ومن أهمها:
* يجب أن يكون مطبخ إعداد الغذاء الصحي نظيفاً بصورة دائمة، مع التخلص المستمر من أية مخلفات وفضلات لاحتوائها على أعداد كبيرة من الميكروبات الضارة، التي تعرض الغذاء الصحي إلى التلوث.
* يجب غسل السكاكين والأدوات ومسطح العمل في المطبخ بالماء الساخن والصابون عقب إعداد كل غذاء، وقبل البدء في إعداد غذاء آخر، لتفادي التلوث بالميكروبات الضارة إلى الغذاء الصحي، ويفضل في تنظيف مسطحات العمل بالمطبخ استخدام فوط ورقية مناسبة، بدلاً من فوط القماش التي تعمل على نقل التلوث من مكان لآخر، مما يعرض الغذاء الصحي في هذا المطبخ إلى التلوث، لذلك يجب عند استخدام فوط القماش، أن يتم غسلها جيداً وبصورة دائمة بالماء الساخن والصابون مع تطهيرها بمحلول كلور مخفف، وأن يتم ذلك قبل كل استخدام لها في تنظيف مسطحات العمل بالمطبخ.
* يجب أن تكون لوحة التقطيع المستخدمة في إعداد الغذاء الصحي ناعمة سواء كانت خشباً أو بلاستيكاً، وأن تكون خالية من الشقوق ليسهل تنظيفها، مع تفادي استخدام نوعيات لوحة التقطيع المصنعة من مواد مسامية لينة القوام، ويجب أن تغسل لوحة التقطيع بالماء الساخن والصابون، ثم استخدام فرشاة تنظيف مناسبة، لإزالة بقايا الطعام من عليها، ثم تطهر بشطفها بمحلول كلور مخفف، يتكون من ملعقة صغيرة من الكلور في لتر ماء.
* يجب التأكد من تمام نظافة أي جهاز، أو آلة قبل استخدامها في إعداد الغذاء الصحي، حتى لو كانت مجرد فتاحة للعلب، فمن النادر أن يتم تنظيف فتاحة العلب، التي تصبح في هذه الحالة مصدراً لتلوث الغذاء الصحي سواء ببعض الرقائق والبرادة المعدنية التي تتجمع على الفتاحة عند عدم تنظيفها، أو بالتلوث الميكروبي الضار، وارتباطا بضرورة تنظيف فتاحة العلب، فإن قمة العلبة أو أي عبوة غذائية، يجب تنظيفها جيداً قبل فتحها، لحماية الغذاء المتواجد بها من التلوث.
* يجب التخلص من أي أطباق أو أكواب مشروخة لأن غسلها جيداً لن يخلصها من البكتيريا التي سوف تتراكم وتتجمع في شروخها، فتصبح مصدر تلوث لأي غذاء صحي يقدم فيها.
* يجب تناول الأغذية دائماً في أطباق نظيفة ثم غسلها جيداً، مع عدم استخدام نفس الطبق، أو الوعاء الذي كانت فيه هذه الأغذية الخام، أو النيئة قبل إعدادها، أو قبل طبخها، لتفادي انتقال ما كان بها من بكتيريا، إلى الأغذية بعد إعدادها وطبخها.
* يجب تغطية الطعام دائماً لحمايته من التراب ومن الذباب والحشرات، وهي وسائل خطيرة لنقل الميكروبات الضارة إلى الأغذية.
فالبكتيريا تتواجد محملة على جزيئات الأتربة وعندما يترسب التراب على أي طعام مكشوف ينقل إليه ما يحمله من بكتيريا ضارة. كما أن الذباب والحشرات وأي قاذورات تكون حاملة أيضاً للبكتيريا الضارة الملوثة للأغذية.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
إقتصاد
منتدى الهاتف
مجتمعات
من الذاكرة
جزيرة النشاط
x7سياسة
الحديقة الخلفية
شاشات عالمية
رياضة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved