الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 28th December,2004 العدد : 111

الثلاثاء 16 ,ذو القعدة 1425

ثقافة الحوار ..!
كتبت من قبل..
وكتب كثيرون غيري..
ولن نتوقف مكتفين بما تم إنجازه من وجهات نظر مكتوبة حول الرأي والرأي الآخر..
فأمامنا على ما يبدو مشوار طويل قبل أن نبلغ سنام الهدف الذي نتمناه.
***
وإذا جاء من يقول إن مجتمعنا يحترم وجهات النظر الأخرى فهو مخادع..
وإذا تبيَّن أن هناك من يعتقد بأن شريحة المثقفين تلتزم بآداب الحوار فهو مغيب عن معرفة الحقيقة..
فالناس بما في ذلك الشريحة الأكثر تأهيلاً لا يحسنون الإصغاء للرأي الآخر أو احترامه..
بما فوت علينا استثمار تلك المناقشات الجادة والموضوعية بعد أن انحرفت عن اتجاهها إلى جدل بيزنطي غير مفيد.
***
والأخطر من ذلك..
والأسوأ في حياة الأمم والشعوب..
حين يصار إلى مصادرة رأي الآخرين بالتأويل والتأليب ورمي الآخر بما ليس فيه من اتهامات..
فضلاً عن المحاولات لاستعداء الناس عليه وخلق معارضة لفكره وثقافته وتوجهاته.
***
ما هو مطلوب منا جميعاً..
في مثل هذا الجو الملبد بغيوم التشكيك والاتهام الباطل بحق الغير..
أن نؤمن بأن حرية الرأي تقود حتماً إلى إفراز جواهر من وجهات النظر بين ركام هائل من الآراء الضارة بالمجتمع.
***
وهذا يقودنا إلى التركيز في مناشداتنا على أخلاقيات الحوار..
وإلى التنبه والتركيز على خطورة أن تأخذ المناقشات فيما بيننا هذا المسار الذي لازمنا طويلاً ولا زال..
فلا الاتهامات سوف تطفئ من لهيب الحماس والحماس المضاد لفكرة أو رأي أو وجهة نظر من هذا أو ذاك..
ولا التعصب لموقف من هذا الشخص سوف يلغي تمسك الغير بالمواقف الأخرى ما لم يكن هناك ما يبرر لذلك.
***
وعلينا حسماً لتوجه لا يقوم على أسس ولا يعتمد على منطق بل يشكل تقويضاً لقواعد بناء حضارة الأمة ومستقبلها..
وترسيخاً لشرعية الحوار الموضوعي والهادئ والمتزن المطلوب الآن ومستقبلاً وفي كل الأحوال والحالات..
أن نعيد قراءة مستقبل دولنا وشعوبنا في حوار تقوم تعريفاته ومفاهيمه وأهدافه ونواياه الصادقة على تثبيت معاني ثقافة الحوار التي تستجيب مع ما يفكر به العاقلون ومن ثم تعليمها للغير.


خالد المالك

التسجيل اللانتخابات البلدية بين الإحتجام والإقدام
نريدها خطوة للأمام

الانتخابات البلدية على الأبواب، وقد انطلقت مرحلة تسجيل الأسماء منذ فترة..
فهل كان الناس حقا بحاجة الى المزيد من التوعية والتبصير، أم أن التوجس من كل جديد هو طبع البشر في كل زمان ومكان؟ البدايات الأولى لمرحلة التسجيل طرحت مثل هذه التساؤلات.
نحن بدورنا لم نكن نرغب في الاجابة عليها من وحي الخاطر، بل حملناها الى أصدقاء منتدى الهاتف الذين كعادتهم تفاعلوا معها أيما تفاعل، وكانت حصيلة ذلك الأسطر التالية:
* ابراهيم بن علي البكري مدير مكتب الجزيرة بجازان : أعتقد أن الانتخابات أمر مهم وحيوي، وهي مشاركة في صنع القرار، ودليل على وعي وحضارة كل من يشارك فيها سواء كان مرشحاً أو ناخباً، والانتخابات فكرة مجرد تطبيقها هنا يعتبر خطوة كبيرة جداً سوف تقودنا عدة خطوات إلى الأمام.
وقد يكون الوعي الانتخابي ما زال غائباً عن الكثير منا، لكن يجب ألا نجعله حجة أمامنا لكي نحجم عن المشاركة.. ويجب أن نذهب إليها ولا ننتظر حتى تأتي إلينا.
وهي حل لكثير من الأمور التي تحتاج إلى
والمشاركة فيها تشكل أمرا مهما لصناعة القرار والمساهمة الوطنية وصناعة الرأي العام.
قد تكون يوماً من الأيام في موقع من يصنع القرار لذلك انتخب من تريده وتعتقد بأن صوتك يعينه على صناعة مستقبل الوطن بالعمل والجد والاخلاص.
عندما ولدت فكرة الانتخابات هنا أحسسنا بكثير من الارتياح لأننا بدأنا نستشعر بأن العديد من الإصلاحات الإدارية تلوح في الأفق للقضاء على كثير من الأمور السلبية، وهذا هو ديدن حكومتنا الرشيدة التي تحرص دائما على إيجاد كل جميل ورائع في كافة مؤسساتنا؛ لأنها تحرص على خدمة المواطن، والمسؤول يجب أن يكون مؤهلاً لأن يكون خادماً لهذا الوطن.
عبر الجزيرة ومن خلال هذا المحور الجميل أدعو الجميع للمشاركة في هذه الانتخابات؛ لأن صوتهم يمثل قوة للوطن ولأنفسهم، لأن من يشارك يعتز بنفسه ومن يشارك يعتز بوطنيته ومن يشارك
هو من يقرر مصير المستقبل.. وإلى الأمام يا وطننا بالانتخابات البلدية في خطواتها الأولى ومستقبلا انتخابات في مجالات أخرى تلامس مصلحة المواطن والوطن بعمق أكثر.
***
آمال عريضة
* مساعد فرحان العنيزي: كما نعرف جميعا ان الانتخابات أمر جديد علينا فالأحرى بنا السعي لانجاحها لنضمن استمراريتها.. ولكن أود أن أذكر اخواننا المواطنين ان التصويت يكون للمصلحة العامة دون غيرها.. ولكم أجمع خالص تحياتي.
صلاح الدين الراجحي: بداية أريد ان أشكر المسؤولين على هذه الخطوة والتي تعد جريئة وبناءة نحو الأمام، وتنم عن النية الحسنة للتطوير والبناء.. ثانياً، فإني أرى ان هناك احجاماً من المواطنين في تسجيل أسمائهم كناخبين لأنني حينما ذهبت إلى المركز الانتخابي في منطقتنا لم يكن هناك أحد سواي، وقد طلب مني
الموظف المسؤول ان أحث الشباب على تسجيل أسمائهم وانني ألتمس عذرا للمواطنين في ذلك حيث انها خطوة جديدة عليهم فلم نكن نسمع بالانتخابات إلا في وسائل الإعلام، ولهذا السبب نرى ان هناك احجاما من قبل المواطنين.. ولكن بجهود المسؤولين سوف يكون هناك إقدام في الأيام القادمة.. وفي النهاية فانني أرجو أن تكون لهذه الانتخابات فائدتها المرجوة التي تتيح للمواطن فرصة التصويت واختيار العضو المناسب الذي يمثلهم.
***
غياب المركز الانتخابي
* راجح نايف العتيبي: نعاني نحن أهالي منطقة وادي الرشاح التابعة لمحافظة الدوادمي من عدم وجود مركز انتخابي في المنطقة.. فأقرب مركز انتخابي يبعد عنا 70 كيلومترا على طريق صحراوي و140 تقريبا طريقا مسفلتا، ولدينا إقبال كبير ورغبة في التسجيل والمشاركة في اتخاذ القرار، ولكن بعد المسافة حال دون تحقيق رغبتنا
فنأمل توصيل هذه الرسالة مشكورين.
* حمد بن عبدالله بن ثنين من مدينة الدلم بالخرج: بخصوص المشاركة فإنني أحب أن أذكر انه من أسباب تدني أعداد المقبلين على التسجيل الطبيعة الخاطئة لمجتمعنا الذي لا يتحرك إلا في آخر يوم، وهذه لابد من ان يصححها الإعلام وهو الدور المطلوب من وسائل الاعلام في إيضاح الحقائق وابراز الصورة، وحتى يكون للشخص الذي يرغب في تسجيل اسمه المعلومة الكافية للوصول الى النتيجة الحتمية التي أنشئ من أجلها المجلس البلدي لاختيار عضو يمثله تتوافر فيه مهارة القيادة والابتكار وحسن التخطيط، ولا يتحقق إلا بالصدق والاخلاص للمصلحة العامة.. ولعل التدني جاء لانها التجربة الأولى التي وضعت، ولكن ان شاء الله مع مرور الوقت ستتضح الصورة الكاملة ونكون تحملنا المسؤولية الوطنية والتجربة الانتخابية بكل اقتدار إن شاء الله، فالانتخابات محك حقيقي للمواطن وتجربة يدخل من خلالها المواطن كشريك في صنع القرار، لكن يتحصل ذلك بتصحيح الأخطاء الإدارية والتنظيم الانتخابي الذي وقع ويقع خلال هذه التجربة، ولابد ان لكل عمل من فوائد يجب ان تعالج الآن أو بعد حين حتى تحقق الأهداف المرجوة.. ونحن كمواطنين نتساءل عن الآلية التي تم بموجبها اختيار المرشحين، فلماذا لا يكون الترشيح للعموم وسيكون هناك فرصة أكبر لمن أراد الترشيح؟! وأحب أن اختتم بأن ترفع درجة التثقيف الإعلامي.
***
مفاهيم جديدة
* صلاح ماجد: أنا من أول المسجلين منذ بداية تسجيل البطاقات الانتخابية، وعندما سجلت لم أكن أعلم شيئا عن البطاقة وما هي الانتخابات ومن سننتخب وما هو الشيء الذي سنعمله.. وسألت الموظفين التابعين للمركز الانتخابي عن ماهية الانتخابات وماذا أفعل وبماذا أخدم نفسي والعالم وماذا ستفعل الانتخابات ومن سيكون في الانتخابات.. استخرجنا البطاقات ولا ندري ما هي الانتخابات.. والشكر الجزيل لجريدة الجزيرة.
* محمد بن عبدالعزيز محمد اليحيى كاتب وناقد : الانتخابات من الأمور الجديدة على هذا الوطن، فلم يسبق للمواطن ان عايش أو تعايش مع مثل هذه الموضوعات التي تعتبر في معظم الدول شيئا من التقدم والتطور إلى الأمام نحو الأفضل.
لعل الاحجام والاقدام من قبل المواطن يعتمد على عدة أمور هناك, فالذين
أقدموا سبق وأن عايشوا أمور الانتخابات في الدول الأخرى وتعرفوا على تفاصيلها، لذلك اقدموا عليها كنوع من الأمور التي تسهم بمشيئة الله في خدمة المواطن، بحيث يكون الشخص المنتخب صوتهم في المجلس البلدي.. أما الشخص الذي لا يقدم حتى لو كان مثقفا ويحمل الدرجات العليا فلا يعني ذلك عدم تقدمه أو أنه جاهل، بل هو على درجة كبيرة من الوعي والثقافة والمسؤولية، لكنه لم تصل له الرسالة بالشكل المطلوب.. ولعل أنجح وسيلة تصل للمطلوب هي البرامج التمثيلية والفلاشات السريعة التي يقدمها فنانون محبوبون من خلال التلفزيون، فيستطيع المشاهد ان يصل من خلال هذا المشهد إلى فَهْمِ معنى الانتخابات البلدية.
اذن، لا نلوم الشخص الذي لا يدرك أبعاد هذا الموضوع أو لا يلم به ونتهمه بعدم الإقدام والوقوف حجر عثرة في مثل هذه الأمور.. فهو بالعكس، يتمنى مثل هذه الأمور التي أقرتها الدولة ولا شك انها تعتبر في صالح المواطن أولا وأخيراً متى ما نفذت بالشكل المطلوب ومتى ما كان ذلك الشخص المنتخب على قدر من الأمانة وقبل ذلك مخافة من الله والاخلاص والوفاء بعيدا عن البحث عن الشهرة والمجد والتباهي بهذا المنصب..
والشيء المؤسف حقاً ان هناك أناسا لم يعرفوا قدر أنفسهم، بل تقدموا بطلب الترشيح حسب ما شاهدنا في الصحف، وأعتقد ان مثل هؤلاء الأشخاص غير المؤهلين هدفهم الشهرة، ويدفع المال الوفير لكي يصل لهذا المنصب.
الانتخابات البلدية شيء من التقدم والتطوير.. نريد فقط زيادة المهلة والمدة لهذا الموضوع، فشهر غير كافٍ، وقبل ذلك وأثناء ذلك يتم اجراء التوعية الكافية خصوصا عبر التلفزيون والإذاعة وبعض وسائل الإعلام الأخرى، بدلا من الحشو والكلام الزائد والصفحات المسطرة.. يجب ان تكون هناك لقاءات توضيحية صادقة مع المعنيين لتبسيط الأمر لكي يصل للشريحة المعنية وهي أبناء هذا الوطن.
***
عدم الإلمام
* محمد بن شنان: ان هذا النقاش متميز وجيد، وهو موضوع هادف قصد به تبيان أو إيضاح حقيقة الاحجام أو الاقدام حيال هذه الانتخابات.
كنت أتمنى ان يوضح ماهية الانتخابات وماذا تهدف، المجلس البلدي ما هو أهدافه وتطلعاته والمجالات التي ممكن عن طريقها يساهم هؤلاء المنتخبون فيها لمصلحة المواطن.
لم نشاهد إلا سجل اسمك وإلا لن يسمع صوتك.. فالحقيقة ان المرء يسأل نفسه يسجل اسمه في ماذا وينتخب مَنْ ولماذا ينتخب وما هي المواضيع التي ستخدمه فيما لو انتخب؟؟!.. الحقيقة، الموضوع كان عائماً جدا ولم يكن واضحاً.
فعدم وجود الإقبال لعدم إلمام الناس بأهداف هذا الانتخاب وما هي المنفعة العائدة على المواطن، أيضا كان بودنا ان تُحدد النقاط التي توضح أن هذه الانتخابات ستخدم المواطن وتقدم الخدمة في المجالات الحيوية، وأنها ستمكن المواطن من مناقشة احتياجات في المجالات الخدمية أو الوظيفية أو أي موضوع ممكن ان يطرح النقاش فيه لمصلحة المواطن.
***
خطوة جيدة
* عبدالله وزير: التسجيل للانتخابات البلدية خطوة جيدة للأمام في طريق الاهتمام بنهضة البلد.. وعلى المواطن دعمها، وتفعيل دورها لما فيه مصلحته المباشرة.
***
مؤهلات المرشح
* محمد برجس القحطاني: لابد ان يكون العضو المنتخب بشروط ليست عائمة مثل الوقت الحالي.. يجب ان يكون
هناك مؤهلات جامعية لاختصار ما ينجزه في الفترة التي سيكون فيها عضوا ًفي المجلس البلدي إذا انتخب.
* سامي عبدالعزيز العتي: بالنسبة لعدم التسجيل في الانتخابات البلدية فهذا ليس غريبا؛ فالموضوع جديد والأعضاء نصفهم معينون، فلا داعي ان أختار شخصاً سبق اختياره، فلا أختار شخصا لا أعرف عنه شيئا.. لماذا لا تكون هناك توعية حول هذا الأمر عن طريق الإعلام في الفضائيات وليس قبل شهر، لابد ان تكون هناك توعية شاملة عن طريق قنوات الاتصال المرئية والسمعية.. في الشارع في الجريدة في القنوات الفضائية وعن طريق الدعاية عن طريق بطاقات الشحن أو الببسي أو المناديل أو محطات البنزين.
***
الفائدة المرجوة
* سالي نواف الثنيان: أتمنى من الله عز وجل ان يعيننا على إنجاز هذه الانتخابات وأن يكتب لها النجاح وتتحقق الآمال والطموحات التي وضعت من أجلها، وتتوافر الشروط المطلوبة للانتخاب حتى تتحقق الفائدة المرجوة.
وأستغرب عدم السماح للمرأة بالمشاركة في الانتخاب.
* عبدالحكيم ابراهيم العثمان: لا شك ان الانتخابات البلدية خطوة فاعلة وجيدة نحو آفاق مستقبل الأجيال القادمة وهي أولى خطوات التطوير الذي دأبت قيادة هذا البلد على تحقيقه.
لا شك ان الانتخابات البلدية من الأهمية بمكان للبدء بها كخطوة أولى نحو التنمية الحقيقية، لكن من الملاحظ ومن خلال الاختلاط بالمجتمع هناك احجام من بعض المواطنين في التسجيل لهذه الانتخابات، ويرجع ذلك بصفة أساسية إلى ان الإعلام قد ركز على موضوع المشاركة في الانتخابات البلدية والتسجيل فيها دون ان يعطي اهتماما واضحا مفصلا لأهميتها.
بما ان الاعلام مركز على المشاركة لا على المحفزات التي تدفع المواطن للمشاركة فكثير من الناس لا يعلم ما هي الفائدة المرجوة من الانتخابات والمصلحة التي سيجنيها منها وانعكاسها الإيجابي على المجتمع الذي يعيش فيه، فضلا عن ان هذا القصور قد صاحبه قصور من قبل المسؤولين عن هذا الأمر من ناحية الشرح لهذه الإيجابيات وأهمية المشاركة لهذه الانتخابات.. وعموماً فإن كثيرا من أفراد المجتمع يرون ان الانتخابات لا تمس بشكل أساسي حياتهم بشكل مباشر، ويرى البعض ان التسجيل فيها خطوة غير مجدية، ولكن لو ان هناك انتخابات فيما يتعلق بأمر يمس حياة المواطن
اليومية هل سنرى مثل هذا الاحجام؟!.
***
بطاقة وطنية
* أم زياد: نرحب بالانتخابات البلدية، وهذا دليل على رقي البلاد وتحقيق الخير لكل المواطنين، ونطلب من المنتخبين الابتعاد عن المصالح الشخصية ونتمنى لبلادنا المزيد من الرقي والخير والتقدم.
* عبدالله عبيد سعد الشديد: الانتخابات البلدية مطلب وطني للمساهمة والمشاركة في رفع مستوى الأداء البلدي، وهي احدى درجات السلم للصعود إلى الأفضل.
بما ان جريدة الجزيرة واسعة الانتشار وذات مصداقية تكرمت وفتحت مجالا للرأي والرأي الآخر، وهي احدى حسناتها التي لا تحصى، وبما ان هذا الوطن لنا جميعا نحن السعوديين فجدير بنا المشاركة فيما يهم الوطن ويهمنا جميعا.. ونعترف بضعف التوجه لقيد الناخبين في الأماكن المخصصة.. وعليه أقترح ان تكون البطاقة المسلمة للمواطن بطاقة وطنية ويسجل بها مكان الإقامة الدائم، وحينما تكون البطاقة بطاقة ناخب مدون بها بطاقة وطنية وتحمل اسمه ورقم سجله المدني وصورته الشخصية ومكان الاقامة الدائم سوف يتم الاقبال على التسجيل كما هو معمول به في بعض الدول الأخرى.
***
المشاركة الشعبية
* ابراهيم الصفيان: أرى أن الانتخابات خطوة أساسية لتقدم بلادنا، والتسجيل فيها أهم نقطة لحفظ حق التصويت لمن يريد المواطن، لكن عدد المرحشين من كل منطقة لا يغطي حاجة تلك المناطق من المتابعة والخدمات، وهوعدد قليل.
***
واجهة اجتماعية
* بندر سعود الثنيان العتيبي: نعلم ان في 16 ربيع الأول 1424هـ تم اعلان وثيقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز السنة الثالثة للدورة الثالثة لمجلس الشورى، وتنص الوثيقة على توسيع نطاق المشاركة الشعبية والتأكيد على استمرار الدولة في الطريق الاصلاحي السياسي والإداري.
وفي 17 شعبان 1425هـ أقر مجلس الوزراء مشاركة المواطنين في إدارة شؤونهم المحلية عن طريق الانتخابات، ونص القرار على تفعيل المجالس البلدية. نصف الأعضاء منتخب والنصف الآخر يعين.
وفي مناطق المملكة الثلاث عشرة يتم تحديد مراكز الانتخابات ومواعيد التسجيل ومهلة الترشيح، واجراء انتخاب الأعضاء سيتم وفق جداول محددة.
سأتكلم هنا عن تعريفات العبارات التي يحتاج ان يفهمها المواطن بشكل عام مثل وزارة الشؤون البلدية والقروية والبلدية أو مجمع قروي المنطقة ونطاق المجلس البلدي الناخب.. لكن في الترشيح أرى ان كل شخص معه بطاقة يقول انا ناخب وأرشح نفسي للانتخابات.
الذي أردت أن أوضحه هو انه على كل واحد يرشح نفسه أن يعرف ما معنى هذا ولازم يكون على قدر المهمة لا ان تكون عند بعض الناس واجهة اجتماعية.
طبعاً كل المعلومات لازم تنتشر في المرحلة القادمة وهي30 يوما بعدها تصدر جداول الناخبين في 13 11 وتسجيل المرشحين يكون خلال خمسة أيام من 14 11.. وهناك نوعان للقائمة: قائمة المرشحين والقائمة النهائية.
هل قائمة الترشيح الأولى ستكون نهائية تلغي أناسا معينين من القائمة الأولى أو تكون هناك زيادة بمعنى لو صدر 30 اسما احتمال ان يكون 20 اسما صادرا في القائمة الأولى، وفي القائمة الثانية النهائية هل الأسماء في القائمة الأولى هي نفس الأسماء أو تكون القائمة النهائية هي التحديد النهائي؟؟.
الحملة الانتخابية لها شروط وقيود، لكن أتمنى ان يتم التركيز اعلامياً على الحملة الانتخابية والترشيح، ويجب ان يعرف كل مواطن ينقل أصوات الناس الناخبين أنه يجب أن يوجههم إلى الأفضل.
هناك أناس يأخذونها كواجهة اجتماعية بينما نحن نحتاج إلى إصلاح إيجابي بمعنى ان يكون كل شخص متحملا أمانته.
لاحظت من تاريخ 1010 بعض البرود في الانتخابات والغموض، فلا يوجد مرشحون يخوضون الانتخابات بقوة من أجل مبادئ وأفكار تخدم الدولة.
هناك مواد مهمة يجب أن تُعرف في
لائحة انتخاب أعضاء المجالس البلدية، فهناك مادة من المواد، مثلا المادة 29 من الفصل الثامن.
المدة ليست كافية لتوضيح ما يتعلق بتسجيل المرشحين وبإعلان قائمة المرشحين والقائمة الانتخابية.
* ابراهيم عبدالكريم الشايع كاتب وناقد صحفي : أقول لا يشك أحد بأهمية الانتخابات البلدية ودورها الملموس والمدروس في اصلاح وتجميل البيئات التي نسكنها وترميم السلبيات وطرح المقترحات الهادفة لخدمة أفراد المجتمع.
فالقطاع البلدي من أهم القطاعات الخدمية بل كل خدمات الدولة تسير وفق منظومة البلديات، ولهم دور كبير في مشاريع البنية التحتية.. ولمشاركة حيوية جاءت الانتخابات تستقبل الناخبين لخدمة هذا القطاع.
الانتخابات ذات طابع جديد وهي في مرحلة الطفولة، ففي احداثها غموض، فالجهات الإعلامية لم توضح الآلية الكاملة للانتخابات والأهداف المرجوة وأيضا دور الناخب وعمله وما هي القرارات المسموعة منهم.. وهل هناك مكافآت أو حوافز للانتخاب؟؟.
ولهذه الأسباب وغيرها نجد من الطبيعي ان يكون هناك احجام عن التسجيل في مراحله الأولى.
* محمد فلاج العنيزي: الانتخابات البلدية ظاهرة صحية جديدة على مجتمعنا وان شاء الله تكون بداية خير، فأغلبية المجتمع لا يعلمون أهمية وضع أصواتهم وتسجيل أسمائهم، فالانتخابات هي الطريقة السليمة حتى يكون في كل حي أو منطقة مجلس يناقش همومهم ومتطلباتهم، بدلا من ان تكون فردية أو شخصية، وان عائد هذه المجالس
يوما ما سيكون بين أيدي المجتمع كافة ليتحقق مطلب ضروري ان كان على مستوى الصحة أو التعليم أو غيره من الهموم ومستقبل البلد عامة.. والذين يتشاءمون ويقللون من أهميتها هم الأكثر جهلا.
الناس تجدهم لا يودون المشاركة لكفاية ذاتية أو احساس بالفوقية لما يدور حولهم.. والانتخابات البلدية هي من أساس العطاء والبناء ومد الجسور بين المناطق ومعالجة قضايا ما كادت ان تكون في المستقبل القريب.
* سيد مكشوش الأكلبي: الانتخابات بادرة خير لبلادنا؛ لأن الأعضاء المنتخبين سيقدمون كل ما هو في مصلحة الوطن والمواطن من خلال النقاش والحوار المطروح، وعلى المواطن لكي يتم ذلك أن يسارع بتسجيل اسمه لممارسة حقه في الانتخاب والتصويت، في المرحلة القادمة، كما نأمل من المنتخبين أن يقدموا للمواطن والوطن كل ما يساعد على تطوير الحياة المعيشية في عدة مجالات.. ولكي يتم الانتخاب على هذا الأساس، نسأل الله التوفقق لمصلحة الوطن.
***
تكثيف الدعاية
* عواض الغامدي: بالنسبة لضعف الاقبال على التسجيل، فإن السبب الرئيسي يتمثل في عدم تكثيف الدعاية الإعلامية، وعدم تبصير الناس، بأبعاد الانتخابات وفوائدها.
* الشاعر محمد بن عبدالعزيز الخنيفر: قد سجلت اسمي في مركز التسجيل منذ أول يوم وقد كتبت قصيدة عن هذه المناسبة وهي عن الانتخابات البلدية كمشاركة مني اسهاماً وحباً للوطن.
والقصيدة تقول:
الوطن يسأل واحنا له نجيب
ونختفر لأجله على رد الجواب
والقيادة في طلبها نستجيب
بحبنا لها يا البشر ما هو غريب
من غلاها الكل يحسب لها كل حساب
كلنا في خدمته شبا وشيب
همو للخطوة بيوم الانتخاب
الوطن غالي وبالمعنى حبيب
وما يبي منا ترى أمره مجاب
يرفع بلاده على مهمة السحاب
التعاون ما خفى منكم قريب
والوفا شفناه وعين الصواب
وبالرجال الأوفياء حنا نهيب
وأرجو لوطننا ولقائدنا وسمو ولي عهده والنائب الثاني ولجميع المواطنين التوفيق والسداد والسلام.
محمد عبدالله الصبيح تمير: الانتخابات البلدية نحن لا نعرف هل ستكون أكثر تعقيدا أو بيروقراطية نحو تحقيق مصالح المواطن في البلد.. ونشوف البلدية أيام كانت عادية تؤدي دورها جيداً خصوصاً عندنا في الأرياف لا
يوجد قصور في دور البلديات إلا ما ندر، وعادة نحل القصور برفع البرقيات إلى الرياض ويتم تدارك الموضوع سواء الإنارة أو المياه أو سيارات البلدية.
هل المجلس البلدي بالأعضاء الذين سيدخلون بالانتخاب أو بالترشيح سيعقدون المسائل أو سيسهلونها بالضمانات التي ستجيء؟ هل هم فعلا مؤهلون ان يدخلوا في البلديات؟ ممكن يأتي رجل أعمال أصله رجل عقار هل سيفهم المطلوب أم سيكون شوكة في الحلق تزيد التعقيد؟.
نحن نتمنى ان تكون المجالس البلدية قادرة على تطوير نفسها ومن ثم تطوير خدمات المواطنين .
* أحمد عبدالله السناني: بالنسبة لموضوع التسجيل للانتخابات البلدية لدي ملاحظات ومقترحات بسيطة:
أولاً: أنا تمكنت من التسجيل يوم أمس وكان الاستقبال جيدا جدا وراقيا، ولكني حضرت قبلها بيوم مرتين بين الواحدة
والنصف مرتين وكان الباب مقفلا مع ان الوقت المعلن كان الساعة الثانية.. نعم نفهم ان يكون لدى الموظفين رغبة إنهاء من لديهم من أشخاص، ولكن الوقت المعلن هو الساعة الثانية، فلماذا تقفل الأبواب الواحدة؟.
الشيء الآخر، نرجو ان تكون الشروط والمتطلبات واضحة.. مثلا هناك معلومات متناقضة عن الاعلام ودور السماح للاعلام والإنترنت للدعاية للمرشحين.. هناك أشخاص كتبوا ان هذا ممنوع، وآخرون يقولون انه مسموح.. أيضاً لم يحدد راتب عضو المجلس البلدي ولم يعلن رسمياً.
هناك المساجد.. لماذا يمنع استخدام المساجد ما دام لا توجد أماكن مخصصة تابعة للبلديات أو مراكز للحوار الوطني أو ما شابه ذلك من قاعات عامة للمواطنين لإلقاء المحاضرات.
نعم يقولون المساجد للصلاة، ولكن في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تستخدم المساجد لكل شيء يهم المسلمين فالمسجد هو مركز المدينة الاسلامية في كل شيء.. مكان الرأي والمشورة وإدارة الدولة وكل شيء.. فماذا يمنع ان يقوم شخص يقول انا أريد ان أساعد مجتمعي بدون ان يجرح أحدا؟.. أرجو ان يسمح باستخدام المساجد بضوابط.
***
سلطات المجلس
هناك نقطة أخيرة ومهمة: سبق وعملت كطالب متدرب أو كمستشار لمدينة سان خوزيه الأمريكية بكاليفورنيا كجزء من مرحلة التدريب قبل التخرج، وكان المجلس البلدي من مهمته الرئيسية الموافقة على إقامة المصانع في المدينة وجميع المشاريع، وله دور رئيسي في الموافقة على المصانع والمشاريع والمناطق الصناعية.. يبدو لي ان الوضع عندنا ليس كذلك، المجالس البلدية لدينا ليس لها الرأي الأخير في إقامة المصانع وأماكنها ومحطات الصرف الصحي والطاقة وما شابه ذلك.. أرى ان يكون للمجلس البلدي في كل مدينة في المملكة وفي الرياض على وجه الخصوص بحيث انها أكبر مدينة دور كبير ورئيسي في الموافقة على المناطق الصناعية ومحطات الطاقة وأي مشروع له تأثير على البيئة كجزء من موضوع التمنطق. وشكراً.
* متعب الحربي: بالنسبة لأعضاء المجالس البلدية، لدي اقتراح ان يكون أقل مؤهل علمي للعضو المرشح لانتخابات المجلس البلدي حاصلا على الشهادة الثانوية العامة.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
إقتصاد
منتدى الهاتف
مجتمعات
من الذاكرة
جزيرة النشاط
x7سياسة
الحديقة الخلفية
شاشات عالمية
رياضة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved