الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 31th December,2002 العدد : 16

الثلاثاء 27 ,شوال 1423

نظام المؤسسات الصحفية مرةً أخرى..
** في نظام المؤسسات الصحفية الجديد جوانب إيجابية كثيرة، وفيه ما فيه من جوانب القصور وهي كثيرة أيضاً..
** فالنظام الجديد يرسخ في مادة من مواده نَصَّاً لقيام مجلس لإدارة المؤسسة الصحفية، وهو ما أغفله النظام القديم..
** والنظام الجديد يلغي لجنة الإشراف على التحرير الوصاية!! التي وردت في النظام القديم، وهذا الإلغاء جاء على ما يبدو لتعذُّر قيام لجنة الإشراف بمسؤولياتها بسبب ازدواجية صلاحياتها مع مسؤوليات وصلاحيات رئيس التحرير..
** النظام الجديد أعفى المؤسسات الصحفية من شرط عضوية المؤسسة لكل من المدير العام ورئيس التحرير بخلاف ما كان يشترطه النظام السابق..
** كما أن النظام الجديد أجاز تعيين المدير العام دون الحاجة إلى موافقة وزارة الإعلام، وهو ما كان سائداً من قبل..
** والنظام الجديد اكتفى بالرفع عن رئيس التحرير المرشح إلى وزارة الإعلام لأخذ الموافقة عليه، بديلاً من الرفع للوزارة بأسماء ثلاثة مرشحين مثلما كان ينص عليه النظام السابق..
** في النظام الجديد نصوص تحمي الصحفي من إجراءات الفصل التعسفي، إذ إن فصله من عمله أصبح لا يتم إلا بتوصية مسببة من رئيس التحرير وموافقة من مجلس الإدارة..
** وفي ظل النظام الجديد أصبحت المؤسسات الصحفية القائمة حالياً تملك حق إصدار صحف إضافية بقرار من وزارة الإعلام ودون أن تكون هناك حاجة إلى الرفع بذلك إلى مجلس الوزراء بخلاف ما كان ينص عليه النظام السابق..
** والنظام الجديد عالج موضوع الازدواجية في عضوية المؤسسات الصحفية بأن منع الجمع بين أكثر من عضوية في أكثر من مؤسسة صحفية للعضو الواحد، أي أن تقتصر عضويته على مؤسسة صحفية واحدة وذلك تعديلاً لوضع كان قائماً..
** ويلاحظ في النظام الجديد اهتمامه بتنظيم المؤسسات الصحفية وفق أسس علمية، وذلك بأن ألزم المؤسسات بوضع الهياكل واللوائح المنظمة لسير العمل فيها، وهوما لم يطالب به النظام السابق..
** في النظام الجديد لوحظ عنايته بشؤون الصحفيين وخدمة مصالحهم وحقوقهم والرفع عنها لدى مختلف الجهات، يتضح ذلك من تبنِّيه لإقامة هيئة للصحفيين تمثل نشاطهم، وهي بمثابة جمعية أو اتحاد وإن اختلفت المسميات، وهو ما أغفلته اللائحة السابقة..
** النظام الجديد صاحبته لائحة تنفيذية، فسَّرت بعض بنوده وأضافت ما يتمشى مع أهدافه، فيما كان النظام السابق وحيداً وبلا لائحة تنفيذية..
** هذا عرض سريع لبعض إيجابيات النظام الجديد، وقد تعمدت أن أؤجل الحديث عن الثغرات التي وجدتها فيه، وهي ثغرات لا يمكن أن نخفيها، أو نفقد القدرة على وضع اليد عليها، غير أنني آثرت تأجيل الحديث عنها إلى حين، فمن حق هذا النظام أن يأخذ حقه من الوقت للتجربة والتطبيق قبل إصدار الحكم عليه، فقد أعطينا النظام السابق أكثر من أربعين عاماً، ومن حق النظام الجديد أن تتسع له صدورنا ولو لبعض الوقت.

++
خالد المالك

++
وهكذا دواليك
هوى
عبدالباسط شاطرابي
تدغدغ مشاعري (الملايين) التي تعرضها الفضائيات مهراً للمشاركة في مسابقاتها، فكم حلمت بأن يحتضن جيبي شيك جورج قرداحي، أو ان أملأ كيسي بذهب أيمن زيدان، وكم سافرت بالخيال في كيفية إنفاق الغلة الدسمة أو استثمارها لتلد ملايين أخرى.
ما لم يخطر ببالي ما فاجأني به صديق ساخر حين طلب مني بجرأة تقارب الوقاحة ان أشارك في (عالم دريد)!!
الصديق لم يتحدث من فراغ فقد لاحظ رغبتي الطفولية في الملايين وبراءتي «الساذجة» في التصريح بهذه الرغبة، ولم يجد مكاناً يمكن ان أفرغ فيه هذه الشحنات سوى (عالم دريد)!!
والأطفال الكبار لا يقتصرون على صويحبكم، فكم نلاحظ العشرات يحلقون حول لعبة ميكانيكية تم إعدادها للصغار تتحرك برشاقة فيسألون بإلحاح عن سعرها، وكم نلاحظ اقتراب الكبار من المراجيح والزحلاقات وغيرها في المنتزهات والحدائق وكأنهم يتحينون غفلة الآخرين ليقفزوا عليها ويمارسوا اللهو الطفولي من خلالها!
بل إننا حين نتابع الأعمال الدرامية في الإذاعة أو التلفزيون أو المسرح فإنما نمارس شغفاً طفولياً عشناه صغاراً بسماع حكايا الجدّات ذات الصور المحلّقة والفانتازيا التي لا تقاوَم!!
المهم ان شغفي ب «الملايين» يجعلني هائماً بالتساؤل: كيف سأنفق هذه الأموال لو أتيحت لي فرصة الفوز بها؟
أعرف ان الكثيرين يريدون ان يدسوا أنوفهم ويعرفوا الإجابة على السؤال.
والسبب أنهم مثلي يترددون إذا فوجئوا بامتلاك المبالغ الكبيرة وسط مطالبة باختيار سبل إنفاقها. وماداموا سيجدون «بريئاً» مثلي يبوح بخططه وبرامجه لإنفاق هذه الملايين، فمن القطعي أنهم سيصيخون السمع لما أقول توخياً للفائدة العامة أو على الأقل لإشباع حب الاستطلاع الطفولي فيهم.
نعم لديّ خططي الخاصة، وبالطبع لست مجبراً على البوح بها، لكن ما أود إيصاله ان التطفل على الآخرين هو من سمات الأطفال، وما دام هناك الكثيرون ممن ظلوا يتحرقون لمعرفة خططي بشأن الملايين فهذا يعني أنهم أسرى للطفولة القابعة بداخلهم!
أظننا كلنا في «الهوى سوا».. أليس كذلك معشر القوم الكبار؟!

++++
shatrabi@aljazirah.com.sa

++++

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
تحت الضوء
الطابور الخامس
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
النصف الاخر
تحت المجهر
الفن السابع
عالم الاسرة
المنزل الانيق
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
الصحة والتغذية
مسلمو العالم
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
الملف السياسي
فضائيات
ثقافة عربية
الحدث صورة
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved