* اختار التلفزيون وقتا مناسباً جداً لعرضه حلقات العمل الدرامي التاريخي والمعاصر - زمن المجد - وقد كان العمل في الادراج التلفزيونية ينتظر الوقت الملائم والفترة المناسبة,, فكانت الفترة من 15 ذي القعدة الى 15 ذي الحجة الوقت الذي تمتلىء فيه الشاشات بالاعمال التاريخية والدينية والتي اعتاد المشاهد ان يراها مثل هذا الوقت كل عام.
- ان زمن المجد ينطلق كمادة أدبية وتاريخية وفنية درامية تجاوباً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - المتعلقة بالاهتمام بالتربية الوطنية.
لذا انطلقت مجموعة نيو الدولية للانتاج الاعلامي من هذا المنطلق السامي لتضع امام المشاهد السعودي عصارة جهدها الوطني من خلال المسلسل الضخم - زمن المجد - لاعطاء رؤية واضحة بشأن تقديم برامج إعلامية وطنية مناسبة ترقى الى الهدف السامي المنشود والعمل المستوحى اصلاً من كتاب معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر أي بني هو عمل يماثل الاعمال العربية التلفزيونية الرائعة,, كالجوارح والكواسر، والعبابير، وتل الرماد، واخوة التراب,, وذلك من الناحية الاخراجية والمعالجة الدرامية,, اما من حيث المضمون فإن العمل خاص بالبيئة السعودية ماضيها وحاضرها بأبعادها الثقافية والتراثية والسياسية.
- اننا إذاً امام مسلسل هو الاول من نوعه واعتقد انه سيكون مفتاحاً ومنطلقا لانتاج اعمال تاريخية وطنية تصور لنا الماضي بجمالياته وذكرياته الرائعة وكذا تصور الحالة الزاهية المتحضرة والتي نعيشها في زمننا الحاضر,, الزمن التنموي بكل جوانبه الحديثة من ماء وكهرباء وصحة وصناعة ونفط,, وغير ذلك من المعطيات والانجازات التي نفخر كشعب سعودي انها تحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكومتنا الرشيدة منذ عهد الملك عبد العزيز -يرحمه الله- الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز راعي وباني نهضتنا الحاضرة,, ومروراً بأبناء الملك عبدالعزيز الذين تولوا مقاليد الحكم بكل امانة واخلاص الملك سعود، الملك فيصل، الملك خالد يرحمهم الله جميعاً.
- فمع زمن المجد علينا ان نعيش ثلاثين ليلة,, نشاهد ماضينا وحاضرنا,, وبكل تأكيد سنقول,, نحن في زمن العزّ.
مشعل الرشيد