Thursday 3rd March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 15 ذو القعدة


مستشار وزارة التجارة الأمريكي
حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج 80 بليون دولار

* جدة - احمد سعيد العمري
عقد امس الأول مؤتمر صحفي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة لمستشار وزارة التجارة الأمريكي يان كاليتسكي والوفد المرافق له بحضور الشيخ ابراهيم الجفالي والدكتور ماجد القصبي أمين الغرفة التجارية وقد أجاب من خلال هذا المؤتمر مستشار وزارة التجارة الأمريكية على اسئلة الاعلاميين والصحفيين حيث نوه بالعلاقة الحميمة التي تربط بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية كما نوه بأن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للولايات المتحدة أتت في وقت ممتاز وحدد في هذه الزيارة سياسة التجارة المتبادلة بين البلدين والاتفاق على بعض النقاط التجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وقال ان حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج ثمانون بليون دولار منها 3 بلايين دولار استثمارات الدولة السعودية مما مجموعه 5 بلايين دولار لدول الخليج.
كما تحدث عن ايجابيات منظمة التجارة العالمية التي ستنضم اليها المملكة العربية السعودية وعن سؤال حول العجز الاقتصادي قال ان من أهم عمليات نجاح سد العجز الاقتصادي لحماية التجارة ان توجد أنظمة تحمي البراءة والاختراع والملكية الفكرية وايجاد المجالات التقنية العامة ولقد عملت الدولة الأمريكية اجراءات منظمة وينظر الى عملية تحرير التجارة واتخاذ أساليب حديثة لتبادل التعامل التجاري وايجاد فرص للاستثمار داخل البلاد ولابد من تنشيط التبادل التجاري, وكما يعلم الجميع فإن الولايات المتحدة الأمريكية دولة رأسمالية لديها من القوانين ما يحمي مصالحها, وعن الاجتماع الذي دار بينهم وبين رجال الأعمال بمدينة جدة قال: لقد حصل الاجتماع وتبادلت الآراء وأندهش لتطابق وجهات النظر في الرؤيا المستقبلية والعقبات التي تواجه البلدين وقال: اننا كحكومة أمريكية نؤيد فكرة القطاع الخاص, وعن الأوضاع البترولية في العالم وما تعانيه من ركود عالمي مما أثر على منطقة الخليج وانعكس سلبا على الجانب الأمريكي قال بأن هناك تنسيقا بين أمريكا والجهات الأوروبية الأخرى فالحكومة الأمريكية مهتمة جدا وحريصة على التواصل لكي تصل الى نتائج ايجابية وان هذه المشاورات تتم بالتنسيق مع دول صديقة وقد كان لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي للولايات المتحدة الأمريكية بالغ الأثر والأهمية القصوى حيث كانت الزيارة في وقتها المناسب ولقد دارت في هذه الزيارة عدة محاورات لتشكل أمرا طيبا في وقت لاحق ان شاء الله.
وهناك تنسيق مع الدول العظمى والبنك الدولي والصندوق الدولي للتواصل المستمر بين الدول الصديقة ومختلف المناطق لذلك فإن الأمر يعتبر في أولوية أولى لمعظم المناطق وبالنسبة للنظرة لمفتاح الأسواق فالدولة الأمريكية تعطي النظرة القصوى والأهمية العظمى ولم تتخذ أي عوائق حيال ذلك وهم يرون فتح الأسواق لتدعيمها في أوروبا وقد كثفوا الجهود في نفس الوقت لتدعيم الاجراءات وقد ركزوا على تخفيف الأعباء على بعض المناطق الاقتصادية ومن أهمها البرازيل.
أما عن منطقة الشرق الأوسط فكان هناك تواصل بين المناطق لفتح الأسواق وتحرير التجارة وتشجيع الاستثمار في النواحي الاقتصادية وان الدولة الأمريكية تبدي اهتمامها الكبير بما أعلنته المملكة العربية السعودية في سبيل الاجراءات المتبعة لتحرير التجارة واتخاذ التعديلات اللازمة لتسهيل وتشجيع الاستثمار السعودي.
backtop
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
ملحق المدينة
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved