والقلوب تهتف مرحباً |
ونعيش أفراح طيبة الطيبة وهي تستقبل بالحب كله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
أفراح تشع بصدق المشاعر ودفء الأحاسيس الودية نتنفس بها جميعاً عمق التلاحم والانتماء، ونسعد بالتواصل الحميم بين القيادة والأهل.
فعندما يذهب أحد أبناء المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته - إلى أي بقعة في هذه البلاد الطيبة فهو ينتقل بحق بين أهله وأحبابه يحس بهم ويسمع نبضهم وهمسات قلوبهم.
ويشرفني - وأنا من مصر الشقيقة - أن أؤكد أن ما نعيشه ونراه مشاعر فياضة تنبض بأحاسيس كلها ود وحب حقيقي للقيادة الرشيدة لهذه البلاد الطيبة، ورسالة مستمرة بالمحبة والولاء والاخلاص من خلال استقبال الأمير سلطان.
ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي تتألق بلقاء الأمير سلطان بن عبدالعزيز إنما تتحرك في كل المشاعر مثل نهر مبارك تترقرق مياهه العذبة ليرتوي الكل بينابيع الحب والخير والعطاء في تواصل وتلاحم متبادل حيث الكل في واحد تلفهم وتشحذ هممهم راية التوحيد الخالدة.
والقلوب تهتف مرحباً بابن عبدالعزيز في ذكرى مئوية التأسيس بجهاد أصيل للتوحيد والبناء.
مرحباً أبا خالد مرحباً سلطان الخير ونهر العطاء.
مرحباً بك في قلوب كلها حب واخلاص ووفاء.
محمد فيصل مختار
|
|
|