Thursday 3rd March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 15 ذو القعدة


أهلاً بسلطان الخير والعطاء
الدكتور/ صالح بن عبدالرحمن المحيميد*

الحمد لله الذي أكرمنا بعبادته والشكر له على فضله ودوام احسانه والصلاة والسلام على سيد الأولين وإمام الأنبياء والمرسلين محمد الهادي إلى سواء السبيل وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين أما بعد: فإن شعوري بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام للمدينة المنورة شعور يفيض بالفرحة والسرور والرضا والحبور وهذا هو شعور المواطن والمسئول في طيبة الطيبة وذلك لعظيم ما تكنه القلوب من المحبة لهذا الرجل العظيم المؤثر في واقع وتاريخ أمتنا اضف إلى هذا أن الزيارة في منتصف شهر ذي القعدة لها عدة مميزات فهي في أشهر الحج والمدينة في هذا الوقت يتوافد عليها ضيوف الرحمن من كل مكان وأهل المدينة في هذا الوقت من هذا العام وكل عام متهيئون للقيام بالواجب نحو وفود الله وقاصدي بيته وحرم رسوله صلى الله عليه وسلم ثم هي في شهر حرام وفي بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثواه ومثوى أكثر من عشرة آلاف من صحابته الكرام وأضعافهم من التابعين وهذا البلد محط أنظار المسلمين في كل مكان بعد مكة المكرمة فله في النفوس والقلوب المنزلة المتمكنة.
لهذه الأمور وغيرها تكون الزيارة مهمة وغالية والأمير سلطان حفظه الله أينما حل فإن الخير والبركة يحلان معه ولاأقوله إلا من معرفة وتجربة فهو قريب من كل محتاج قريب من صاحب الاعاقة البدنية والعقلية قريب من المريض في أي مكان من بلادنا وربما خارجها ينقله براً وجواً ويعالجه على حسابه أو حساب الحكومة الرشيدة قريب من الأيتام والأرامل يجري عليهم الأرزاق ويشتري لهم المساكن يبني المساجد ويفعل الخير بصمت ودون رجاء أو ثناء أو شكر من أحد بل القصد هو رضا رب العالمين وراحة المواطن ولهذا اكتسب حب الجميع لأن كل صاحب كرم وفضل فهو محبوب هذا جانب وهو معلوم لكل شخص ومشكور إن شاء الله عند الله وعند الناس يضاف إلىأن سموه الكريم ثالث الأقطاب الذين تدور عليهم الأمور وإليهم المنتهى فيها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسموه الكريم وله أيادٍ بيضاء في بناء المملكة واستقرارها وحماية أمنها في الداخل والخارج ، وبفضل ما حباه الله من الصفات القيادية العظيمة فله مكانة دولية عالية ويحسب له في ذرا المجد مكان عالٍ رفيع.
واذا كنا نتطلع إلى لقاء سموه الكريم في المدينة النبوية التي حظيت بعناية الحكومة عناية تتفق مع مكانتها في الإسلام وعند المسلمين وأول المعتنين بها والمهتمين بأهلها الملك عبدالعزيز رحمه الله ثم الملوك من بعده ومظاهر الاهتمام ظاهرة ولا استطيع في هذا المقام أن أشير إليها حتى وصل الأمر للوالد فهد بن عبدالعزيز الذي أقام أوقاتاً من كل عام وعمل فيها ما لم يعمله أحد قبله واختار لها أميراً يصلح لها وتصلح له هو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود الذي أخلص لهذا البلد واهتم بكل صغيرة وكبيرة فيه حتى وصل إلى ما هو عليه من الواقع المشرق لكل راء وكل زائر ولا نزال نرى ونسمع من القادمين والزائرين للمدينة عبارات الثناء والاعجاب بما وصلت إليه المدينة وما سوف تصل إليه إن شاء الله في ظل الحكومة الرشيدة الموفقة, فأهلاً وسهلاً ومرحباً بسلطان الخير والعطاء صاحب الوجه المشرق والابتسامة الدائمة وصاحب العطف والاحسان والكرم والشجاعة والدين والصلاح والجد والضبط والحزم وكل خلق كريم وصلى الله وسلم على محمد.
* رئيس محاكم منطقة المدينة المنورة
backtop
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
ملحق المدينة
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved