لاشك ان متابعتي للهلال وتصفيات غرب آسيا دفعتني للعودة مرة اخرى للكتابة في الرياضة رغم انني توقفت عن الكتابة الرياضية في الجزيرة منذ عشرين عاما تقريبا,, حيث انني اتجهت الى الكتابة الاجتماعية والسياسية والزاوية الاسبوعية التي احررها في جريدة الجزيرة هذه الاشهر خير دليل.
اما هذه التصفيات فهي غريبة جداً على نادي الهلال,, في تصوري ان هناك ايادي خفية لعبت ادواراً بارزة في هزيمة الهلال هزيمة غير متوقعة.
مدرب وكأنه يدرب الهلال ولأول مرة,, نجوم لامعة امامه ولكنه يتخبط في التغييرات ويلعب بالاوراق المؤثرة في غير وقتها,, لذلك فدعوني اقول للزياني اما آن لك ان ترتاح ,, صدقوني لو اخذني الهلال كمدرب لما عازتني الحيلة للفوز,, فالنجوم كثر واللاعبون دوليون,, والمحترفون جاهزون,, الغشيان لاعب الشوط الاول والثاني,, الثنيان الورقة التي تغير الموازين ولعبه في الشوط الثاني اميز,, حيث يبث في اللاعبين وفي الملعب روح الزعامة والهندسة,, سامي ذئب مراوغ وهداف ادعه يلعب حراً بشار رأس حربة مؤثر,, والخطط كثيرة,, ولكن,.
اما اخي الزياني فتدريبه في هذه التصفيات لايصلح الا للاعبي الدرجة الرابعة اذا كانت هناك درجة رابعة؟؟
اما الحكام فحدث ولاحرج,, وفي المباراة الاخيرة كنت اتمنى ان يلعب الحكم مع العين بشكل سافر لا كحكم وكلاعب في آن واحد,, فهو حكم عيني الميول و شرب من ماء العين؟؟؟
اخطاء واضحة ومتعمدة ضد الهلال وكأنه لايملك صفارة,, وكروت صفراء ضد الهلال بمناسبة وغير مناسبة.
صدقوني لو كنت مع بعثة الهلال لفضلت الانسحاب امام تعمد الحكام السافر لهزيمة الهلال عن مواصلة المباراة بضغوطها النفسية وحروبها التحكيمية,, وذبذبتها التدريبية.
تحية للمعلّق المبدع محمد البكر,, شكراً لتلفزيون العين!والى الملتقي
د, صالح عون هاشم الغامدي