Thursday 3rd March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 15 ذو القعدة


منصور الرويلي : لمدارات شعبية
ابحثوا عن الشعر,, فهو لا يبحث عنكم!!
أطالب بتحرير أفكار وفكر المحررين أولا؟!

منصور الرويلي هو احد الشعراء الشباب الذين يجسدون خيالية القصيدة بواقعية المعنى الجميل من خلال الربط ما بين الكلمة وشعور المتلقي.
كما انه من نوادر الشعراء الشباب الذين يمتلكون موهبة الغزارة الشعرية فتعالوا معنا بهذه الوقفة السريعة مع شاعرنا منصور الرويلي:
* منصور الرويلي,,, لن يكون السؤال في البدء عن بدايتك,, أين كنت مع الشعر بعيدا عن اجواء المنافسة,؟
- كنت أحارب مع كثير من المظلومين,, لكي أصل بالشعر.
* ولماذا وصل من سبقوك؟
- انا لا اجيد اساليب المحاباة والزحف في ميادين أشباه المحررين.
* أشباه محررين,, كيف ذلك,؟
- نعم أشباه المحررين,,, هم الذين بحاجة لتحرير أفكارهم وفكرهم من طلاسم العلاقات العامة والمصالح العامة.
* معناه اننا لم نكن نقرأ شعراً في تلك الآونة,؟
- الشعر يبقى ويظل هو الشعر,, ولكن الشعراء ليسوا هم الشعراء اي ان القصيدة التي تستحق الظهور والرائعة,, لا بد لها من (و).
* وهل استفدت من هذه التجارب لصالح شعرك؟
- الحمد لله بدأت اضع افكاري على اول السلم,, اقصد سلم الوصول الى هذه الساحة.
* هل كتبت قصائد تجسد هذه المعاناة وابعادها؟
- نعم كتبت اكثر من قصيدة بهذا الموضوع وسترى النور قريبا,, ومنها هذه الابيات
الشعر ,, أسمى من حبر فوق الأوراق
وابعد مدى للشوق هاجس طواريه
الشعر جرح ونزف واحساس واحراق
الشعر صدق وعمق,, مضموننا فيه
ومن يسمع بحنظل حياته ولا ذاق!!
ما ظنتي يفهم بقايا معانيه
* إذن,, هل هناك شعراء ما زالوا محاربين او بصحيح العبارة تحجب مشاركاتهم؟
- هذا اذا لم تكن طالعة أفكارهم باسماء أخرى,,!! وعلى الواقفين خلف اسوار الساحة,,!! مراعاة فارق التوقيت بالنشر.
* هل الشعر سلعة تباع وتشترى؟
- نسمع بكثرة عن هذه الظاهرة دون الوقوف على حقيقة ما.
* ما هي مقومات الشاعر الناجح في نظرك؟
- المصداقية والربط بين الإحساس واللغة.
* ماذا يعني الديوان في حياة الشاعر الشعرية؟ وهل هو ضروري؟
- قد يحتاج اي شاعر إلى هذا الديوان,, لمجرد حفظ قصائده.
* هل تؤيد كثرة الصفحات والمطبوعات الشعبية؟ وهل هي ذات جدوى,؟
- أؤيد هذا الموضوع بشرط!! وجود محررين يعملون بضمير,!!
* من لا يفقه الشعر,, هل بإمكانه اعداد صفحة شعرية؟
- يوجه هذا السؤال ل دعيج الخليفة.
* هل أنت راض عن مستوى المطبوعات والصفحات الشعبية؟
- يكفيك فقط ,, تنقلات أسر التحرير من مجلة الى اخرى.
* ماذا تقول لكل محرر صفحة شعرية ينشر قصائد مكسرة؟
- يعطيك العافية .
* ماذا يميز الشعر القديم عن الشعر الحديث؟
- الشعراء القدامى شعرهم هو صحافتهم والحاليون الصحافة هي شعرهم ؟!!
* ما هي الاسباب وراء اختفاء الشعراء الرائعين؟
- ظهور مستشعرين غير رائعين,!!
* هل المجاملة من الدوافع التي تدفع الشاعر للنجاح؟
- عندما تعانق واقعه قد تعريه بسرعة ظهوره من خلالها.
* هل تؤيد الإثارة,؟
- بجميع النواحي التي تقبل مبدأ الاثارة.
* نعود مرة اخرى ونسأل ضيفنا: ما السر وراء اختفاء الإبداع من معظم الشعر المنشور؟
- الابداع بالذات من ضحايا العلاقات العامة والمصالح المشتركة.
* قصيدة أحسست بأنها لم تأخذ حقها بالنشر؟
- اكثر من قصيدة همشت ولا أدري عن أسباب ذلك,,!! مثلا
جعنا وعطشنا كل الاحلام والياس
قمنا وشفنا ايامنا ما بها عيد
رحنا وجينا بين شعله ومقباس
وحظوظ عمياء والأماني عناقيد
نأخذ ونعطي بالخواطر والانفاس
ونصبح ونمسي بالأمل والمواعيد
* أيهما اكثر صدقا شعر الرجل ام شعر المرأة,,؟
- متى ما كان الشعر صادقا لا نستطيع تحديد هويته او وضعه تحت أي قيود,,!!
* من الشاعر الذي يستحق الظهور في نظرك؟
- دامث الرويلي لو اعطي الفرصة.
* من الشاعر المظلوم إعلاميا؟
- هناك أكثر من شاعر ولكن على سبيل المثال عبدالله جلّال - عبدالله الشمري .
* هل تطلع احداً على قصائدك قبل نشرها؟
- من أتوسم به الضمير الحي .
* هل كل ما يكتبه الشاعر قابل للنشر؟
- حسب نوعية الخصوصية في النص.
* ماذا تعني لك الاضواء والشهرة؟
- مجرد وصول صوتي.
* ماذا اعطاك الشعر وماذا اعطتيه,؟
- اعطيته فكري ومعاناتي واعطاني القلق.
* هل ترى ان المقدمات لقصائد الشعراء ضرورية جدا,؟
- لا ,, أرى ان القصائد هي التي تقدم نفسها وبالتالي تقدم كاتبها.
* هل صحيح ان هناك شاعرات وراءهن رجال؟
- مثل ما وراء كل شاعر عظيم امرأة ملهمة .
وفي نهاية هذا الحوار الجميل: نود ان تهدي محبي الشعر من خلال مدارات شعبية قصيدة جديدة,؟
backtop
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
ملحق المدينة
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved