Thursday 4th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 16 ذو القعدة


عن سائق الليموزين السعودي
دعمه واجب علينا

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله
لقد اطلعت على ما صدر في العدد 9649 الصادر يوم الاحد الموافق 13/11/1419ه من شهر ذي القعدة وتمعنت فيما كتب عن اسلوب سائقي الليموزين وخاصة السعوديين من يرى ما امامه ولا يرى ما تحت قدمه فالسائق السعودي سواء كان سائق سيارة خاصة او سيارة ليموزين هو سائق ذوق وفن في القيادة وعقلية واطلاع بعيد في قيادة السيارة ولكن للاسف ان بعض السعوديين لايرغبون في السعوديين سواء كان ذلك عن طريق التعامل او طريق العقود وسواء كان ذلك من قبل فرد او مؤسسة تعتبر السعوديين غير مرغوب في التعامل معهم في كل المجالات والتعاملات ولا ادري لماذا السعوديون لايقيِّمون كفاءة السعودي والغالبية تعامل ابن الوطن أسوأ مما يتوقع فمثلاً عدم الثقة بالسعودي شائعة اما تعرف انه ابن الوطن اما تعرف المصير واحد اما تعرف شهامة المواطن وعفته الدين واحد واللغة واحدة، كيف نبدي الثقة في اناس اتوا لمصالحهم وليس لخدمتنا اما نعلم ذلك ومنا تعلم ما تقدمه انت بحضوره وانت لا تعرف عنه شيئا وإنما هو سائق هل تعلم عن الأمانة والثقة او تعلم عن ما وراء ذلك؟ والادعاءات ضد السعودي ظاهرة من بعض الناس هداهم الله اما تعلم يا اخي يا من تنتقد السعودي سائق الليموزين انك تنتقد ابن وطنك اما تعلم ان الملايين التي تحول لبلاد العمالة تنقص في الدخل على ابن الوطن اما تعلم ان ابن الوطن يعول اسرة لا يعلم بحالها الا الله اخي يا من ينتقد السعودي ارجو ان تكف عن ذلك فبدلاً من الاساءة لسمعة السعودي يجب رفع معنويته وحثه على العمل وكفاءة الوطن بعمل المواطن وليس كفاءته بعمالة يأخذ ولا يعطي ويُخدم ولا يخَدم, اخي لا تصبح ضحية للمؤسسات التي لا يعنيها الا المادة وتبذل جهدها لتحقق ذلك ولا تكن اخي المواطن عقبة على اخيك المواطن الذي يسعى من اجل كسب العيش وصرفها للعمالة التي تنقص ولاتزيد مهما كان الدخل عليك منها وان حرمانك اخيك المواطن او تشويه سمعته او التحريض بعدم الركوب معه في سيارة الليموزين هو شيء يؤسف له فلو نظرت الى الحقائق ومشاكل السيارات وخاصة سيارات الليموزين لوجدت انها لا تتجاوز عشرين في المائة واكثر النسبة للاجانب وكل شيء واضح لدى الجهات المختصة في قضايا المشاكل من حوادث مرورية وغيرها فيما يشوب العمالة وتعاملها واخيرا فانني بهذا المقال لا اعاتب من كان يريد المنهاج على رغبته ولا يحق لي العتاب ولكن يحق لي ولكل مواطن التكاتف والتعامل حسب ما يهم حكومتنا الرشيدة في إستباب الرخاء للمواطنين والتكاتف والله ولي التوفيق.
عبد العزيز عبدالله الداود
الرياض
backtop
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved