يصعب على أي قلم أن يتحدث عن الأمير فيصل بن فهد في مقال مهما كبر حجم المقال، فما يقوم به الأمير فيصل من جهود عظيمة يصعب حصرها في مقال.
فيصل بن فهد رجل عظيم، بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معان حيث استطاع هذا الأمير المتواضع ان يحظى بشعبية واسعة النطاق وبحب واحترام الكثيرين ليس على مستوى المملكة فحسب وإنما سائر الدول العربية والأجنبية.
ويعود السبب الرئيسي لكل تلك الشعبية التي يتمتع بها سموه لما يتحلى به من أخلاق حميدة وطيبة قلب والاعظم من ذلك شدة التواضع الذي يتمتع به سموه، وفيصل بن فهد تجده من السباقين دائماً لتقديم الخير والمساعدة في كل مكان من العالم العربي.
وماتحظى به الرياضة السعودية من تطور وازدهار استطاعت ان تجد لنفسها مكانة ومستوى يستحق الفخر يعود الفضل فيه بالمقام الأول للأمير الشاب فيصل بن فهد الذي يبذل قصارى جهده من أجل خدمة الرياضيين والاهتمام بهم.
وبصمات سموه امتدت لتشمل مختلف الرياضيين وغيرهم في جميع انحاء الوطن العربي انطلاقاً من إيمانه القوي بأن الأمة العربية أمة واحدة.
وفيصل بن فهد في سيرته الحياتية، مثل أعلىوقدوة حسنة للجهاد والمثابرة والإخلاص والوفاء والوطنية الصادقة، كما يتمتع سموه بثقافة واسعة والإلمام بمختلف القضايا واهتمام كبير بمتابعة أخبار الرياضيين وغيرهم لمعرفة مايعترضهم من مشاكل وعراقيل لإيجاد الحلول لها عن طريق مساعدته بشتى الطرق والوسائل للرياضيين وغيرهم.
ومايزيد من إعجابي بهذا النبيل الإنسان الاهتمام الكبير من سموه بالرد على التهاني والبرقيات التي ترسل إليه سواء من الرياضيين أو الإعلاميين أو حتى من أناس عاديين لاعلاقة لهم بالرياضة أو الإعلام وهذه صفة من صفات الرجال العظماء,, صانعي التاريخ.
كما يتميز سموه باللباقة من خلال تصريحاته الصحفية المباشرة التي تدل على الخبرة السياسية والثقافة الواسعة التي يتمتع بها، ولاننسى ان سموه من خريجي جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية، ويحتل موقع الرئيس العام لرعاية الشباب منذ إنشاء الرئاسة العامة كجهاز مستقل منذ عام 74 إلى يومنا هذا، إلى جانب تبوّء سموه الكثير من المناصب رفيعة المستوى فهو إلى جانب رئاسته لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ويحتل سموه على المستوى العربي منصب رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية، ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.
وعلى المستوى الدولي عضو اللجنة الأولمبية الدولية، وغير ذلك من المناصب التي يحتلها سموه والتي استطاع الوصول إليها بفضل الجهود العظيمة التي يقوم بها في مختلف المجالات.
ونطلق عليه نحن الإعلاميين هنا لقب الأب الروحي لكل الرياضيين العرب,.
وأكون قد أصبت كبد الحقيقة حينما أقول ان فيصل بن فهد ليس أمير الشباب السعودي فقط وإنما أمير الشباب العربي أجمع وهذه حقيقة لاينكرها الجميع.
وبكل صدق وأمانة أقول بأني لم آت بجديد أو أضفت شيئا لسموه، فتاريخ سموه الشامخ يشهد له بكل تلك الإنجازات العظيمة التي تحققت على يده الكريمة في الداخل والخارج.
تمنياتنا لسموه الكريم بمواصلة مشوار العطاء الثري الذي لاينضب من أجل تطور الحركة الرياضية ورفعة الشباب السعودي وخدمة الرياضة العربية والذي مازالت بصماته بادية وإسهاماته لاتنقطع من اجل رفعة مكانتها وعلو شأنها.
دعواتنا لسموه بالتوفيق الدائم ولكل الخيّرين في هذا البلد الطيب, كما ندعو العلي القدير ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى فهد بن عبدالعزيز ويديم عليه الخير والعافية ويمده بعونه وتوفيقه وان يحفظه ذخرا لأمته العربية والإسلامية، ويسدد خطى عضده الأيمن سمو ولي العهد الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
والله والمستعان،،،
مالك ناصر درار