يتجدد اللقاء بتجدد العطاء والانتاج، وتجدد الرغبة والطموح، وتجدد الاخلاص للوطن وابنائه المبدعين.
هكذا تُطل عليكم المتابعة البيبليوجرافية السنوية المتخصصة في النتاج الادبي لادباء المملكة العربية السعودية، او عن ادبنا بكل التفاؤل والابتهاج، ولهذا تعنى هذه البيبليوجرافيا لعام مضى وجاد فيه المنتجون الجادون، عام 1998م او العامان 1418/ 1419ه.
لقد تعددت مصادر تكوين وبناء هذه البيبليوجرافيا من خلال:
1- اقتناء كل ما صدر من انتاج ادبائنا، وعثرت عليه في مكتباتنا المحلية، او بعض المعارض الخارجية، او طلبته من مؤلفه!
2- زيارة كل المكتبات المتوقع وجود الجديد فيها.
3- متابعة الصحف والمجلات والدوريات واخبار الكتب بحرص واهتمام.
4- الاتصال بالاخوة والاصدقاء الذين أغرموا بجمع الكتب لمتابعة الجديد.
بهذه المصادر توصلت إلى ان نتاجنا بلغ (91 كتابا) طبع داخل المملكة (60 كتابا)، وطبع خارجها (29 كتابا)، وما تبقى كتابان، وهما مجهولا المكان والناشر، او لم استطع التوصل إلى بياناتهما!!، توزعت هذه المجموعات على النحو التالي:
*داخليا
1- الاندية الادبية - 21 كتابا.
أ - نادي أبها الادبي - 4 كتب.
ب - نادي الباحة الادبي - كتابان.
ج- نادي تبوك الادبي - كتاب واحد.
د - نادي جازان الادبي - كتابان.
ه - نادي جدة الادبي - كتابان.
و - نادي حائل الادبي - كتابان.
ز - نادي الدمام الادبي - 4 كتب.
ح - نادي الرياض الادبي - كتاب واحد.
ط - نادي المدينة المنورة الادبي - 3 كتب.
2- نادي القصة السعودي بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون - كتابان.
3- مؤسسة اليمامة الصحفية - 3 كتب.
4- على حساب المؤلف او دور نشر مختلفة - 36 كتابا.
* خارجياً :
1- دار الجديد - بيروت - 4 كتب.
2- دار الساقي - بيروت، لندن - 4 كتب.
3- دار الكنوز - بيروت - كتابان.
4- دار الوفاء - الاسكندرية - كتابان.
5- دور نشر مختلفة لكل دار كتاب - 17 كتابا.
توزعت هذه الكتب على الموضوعات التالية:
1- الادب العربي - 6 كتب.
2- الادب العربي - المقالات - 7 كتب.
3- الشعر العربي - تاريخ ونقد - 13 كتابا.
4- الشعر العربي - دواوين - 25 كتابا.
5- القصة القصيرة والرواية - الاعمال - 37 كتابا.
6- القصة القصيرة والرواية - تاريخ ونقد - 3 كتب.
7- المسرحية العربية - نص مسرحي - كتاب واحد.
إن هذه البيبليوجرافيا تفصح لنا عن دلالات حركية انتاجية موضوعية، ومن خلال الارقام تتضح الاشياء التالية لساحتنا الادبية:
1- مازالت حركة الانتاج والنشر تدور في عشرات الارقام ولم تصل إلى المائة حتى الآن: عام 1996 (90 كتابا)، عام 1997 (98 كتابا)، عام 1998 (91 كتابا).
2- كل عام تبرز كميات نتاجية في موضوع من موضوعات الادب السعودي، وقد كانت القصة القصيرة والرواية هما الابرز هذا العام حيث بلغت سبعة وثلاثين كتابا.
3- مازالت حركة التأليف في مجال دراسات القصة القصيرة والرواية تسجل غيابا مثيرا مقابل ما ينشر من اعمال ابداعية في مجالها، حيث لم يصدر خلال السنوات الثلاث الاخيرة إلا ثمانية كتب بينما الابداع وصل التسعين عملا، وهنا تكبر علامات الاستفهام حول هذا الموقف السلبي نقديا!!؟
4- في الجانب الشعري بلغت الدواوين خلال الفترة نفسها مائة وعشرة دواوين ودراسات الشعر تجاوزت ستة وعشرين كتابا، وهي كذلك تثير علامات استفهام كبرى,, اين النقد؟
5- اما نسبة النشر خارجيا فلا تزال تمثل ثلث ماننشره وننتجه ادبيا، وبخاصة الكتب الابداعية التي يبحث مؤلفوها عن التوزيع والانتشار.
6- كان لبعض المؤلفين والادباء اكثر من انتاج خلال هذا العام وهم: حفيظ بن عجب آل حفيظ الدوسري، أسامة عبدالرحمن، أحمد سالم باعطب، نداء حسين بو علي، أحمد فضل شبلول، لكل واحد من هؤلاء كتابان.
7- يلاحظ غياب النشر المسرحي نصا ودراسة حتى الآن, ولم ينشر هذا العام إلا مسرحية واحدة، وكذلك العام الماضي، وأجزم ان شارات وعلامات الاستفهام حول المسرح كبيرة جدا.
8- بصفتي مهموما بهذا العمل البيبليوجرافي الادبي، اثير هنا ما كررته سابقا، وفي كل مناسبة، الكتاب الادبي يعاني من عدم الانتشار والتوزيع، ولهذا لم استطع التوصل لهذه البيبليوجرافيا إلا بعد جهد وعناء، ومع كل ما تم، لم اجمع كل ما صدر، اي ان نتاجنا اكثر مما رصد في هذه البيبليوجرافيا.
9- المتتبع لنشر الكتاب لدينا، سيجد ان الواقع النظامي لا يزال في نقص، او اهمال، او تناس، وعن الكثير لانظمة اصدار وايداع الكتاب في مكتبة الملك فهد الوطنية، وقد وجدت الكتب على النحو التالي:
أ - كتب مفهرسة من المكتبة، وبيانات الناشر مستوفاة وكاملة.
ب - كتب تحمل تاريخ الايداع والفهرسة، ولا تحمل تاريخ النشر او مكانه، او الناشر او حقوق النشر؟
ج - كتب لا تحمل ايداعا او تاريخ نشر او مكان صدور او مطبعة!
بل هناك كتب لم ترقم صفحاتها!، وهذا من اغرب الكتب!
فلابد إذاً من الوعي والادراك لكل ما تصدره مكتبة الملك فهد الوطنية التي قامت انظمتها على الكتاب والاهتمام به.
وقبل الدخول في هذه البيبليوجرافيا، أرى ضرورة معرفة النقاط التالية:
أ - المدخل جاء بالاسم المقلوب، والترتيب هجائيا، وقبله رقم الطلب او البطاقة.
ب - رتبت البطاقات بحسب الموضوعات، وكل مجموعة يضمها رأس الموضوع الخاص بها.
ج - اضطررت لنقص المعلومات في بعض البطاقات، لعدم اطلاعي على هذه الكتب، رغم بحثي عنها وعن معلوماتها!
د - هذه البيبليوجرافيا، ليست كل ما صدر لعام 1998م، ولكن ما استطعت الوصول إليه بالمصادر آنفة الذكر!
ومازلت أكرر ندائي ورجائي لكل باحث وقارئ ومطلع يملك معلومات عن كتبنا الادبية، الا يبخل بمدي بها!
والبيبلوجرافيات متعددة، ليست هذه اولها، ولا آخرها وانما هي متواصلة بإذن الله تعالى.