مخرج مضارب البادية لايمكن أن يخرج مباراة |
** المخرج الذي ليست لديه اية اهتمامات كروية كيف يمكن ان ينقل احداث مباراة بشكل يمنح النقل التلفزيوني قيمة فنية ويقدم للمشاهدين حقيقة مايدور في الملعب!!
,, والمخرج الذي اعتاد على إخراج البرامج المعلبة داخل الاستديو او من مكتبة التلفزيون,, لن يستطيع أن يتعامل بمهنية مع الاثارة التي تشهدها ملاعب كرة القدم!!
,, وهناك مخرج لا تساعده معلوماته الكروية على اكتشاف ايهما أكثر اهمية بالنسبة للمشاهد,, هل هي الاعادة البطيئة لضربة ركنية او اعادة لقطة لهجمة أوجدت مشكلة!!
,, وأسوأ نوعية من المخرجين هم اولئك الذين يفتقدون الحيادية والأمانة المهنية، حيث تجدهم يطاردون بكاميراتهم اخطاء فريق ويبرزونها على الشاشة فيما يتسترن على اخطاء الفريق الآخر!!
,, اما العلاقة بين المخرج ومعلق المباراة فهي قصة اخرى اذ ان كلاً منهما في واد!! بل احيانا تشك بأنهما يتعاندان!! فعندما يطلب المعلق من المخرج مثلاً لقطة للجمهور الكبير تجد الكاميرا تتجه صوب الاحتياطيين!!
,, ان العلاقة القوية التي تربط المخرج التلفزيوني بعالم كرة القدم هي التي تمكنه من نقل وقائع المباراة بالصورة التي يبجث عنها المشاهد ليستمتع بدلاً من ان يتنكد!!
|
|
|