اختفى الهلال, فلم يعد بمقدور احد مشاهدته ب - العين - المجردة,, ولا بارتداء نظارة طبية!!
حتى ان جهاز - الميكرسكوب - اعلن عن فشل كافة محاولاته سعياً لرصده داخل - منطقة - التصفيات.
بل ربما برهنت اجهزة اخرى اكثر دقة على انه خارج - منطقة - التغطية!!
** ان هلال العين ليس على الاطلاق بذلك الهلال المعروف بمكانته وحضوره المشرف الذي يضفي على كل تظاهرة رياضية صيتا مدويا ينتزع الاعجاب قبل ان يشق الصفوف متربعا بمفرده في خط المقدمة.
,, حقيقة,, واقولها بكل اسف,, كان هلالاً (مهلهلاً),, من نوع آخر,, ظهر بصورة يرثى له منذ مباراته الافتتاحية مع الاستقلال الايراني حيث طرح اوراقه المبعثرة,, مكشوفة للعيان,, وكأنه يصيح باعلى صوت للفريق المقابل طالباً منه تقديم اي عون ومساندة وفقاً للشعار المرفوع نحن في خدمتك .
,, ولم يكن ليشفع له فوزه اليتيم,, فكان لقاء العين بمثابة مباراة بطولة,, والتأهل للتصفيات النهائية ينبغي ان يدفع له الثمن بالعملة الأكثر تداولاً وقوة الفوز ولاشيء غيره!!
,, في ثلاث مباريات,, لعب الهلال بطرق تبدو تجريبية للغاية.
,, لم يكن هناك تجانس واضح بين اللاعبين وكأن هذا الفريق القادم للعين تحوم حوله الشكوك بمصداقية تصدره بفارق كبير من النقاط عن اقرب منافسيه بالدوري الممتاز,, وتلك العروض الرائعة محلياً والكم من الاهداف التي يتخم بها شباك الدولي الدعيع,, وصديق الرياض,, والبقية الباقية ظلت ممنوعة من التصدير الى خارج ارض الوطن.
,, الفريق الازرق المشهود له بجماعية اداء لاعبيه تحول هناك في مدينة العين الى مجموعة لاتعرف بعضها,, فلم يعد هناك ترابط يذكر,, حتى ان النجم الكويتي الواعد بشار عبد الله الذي ما ان مثل الهلال في اول مباراة محلية حتى اعتقد الجميع انه هلالي المولد والنشأة لما ابداه من انسجام واضح,, هناك اختلف الوضع كلية,, فبشار كان يغرد خارج السرب,, وسجل سهمه انحداراً مخيفاً ينذر بتهديد مستقبله الهلالي!!
,, بشار اوردته كمثال سريع على الوضع المأساوي للازرق ,, والا فان البقية لم تكن ببعيدة على الاطلاق في رسم صورة الاخفاق التي حدثت بشكل مفاجىء جداً,.
والآن,, وقد سقط الهلال في تصفيات العين,, وعاد من حيث اتى فلا تنتظره رحلة قادمة رحلة ترانزيت من دبي الى حيث تقام التصفيات النهائية,, فإن المطلوب اجراء عملية تقويم فنية شاملة لكشف سلبيات شأن الفريق الهلالي,, ولإصلاح اي اعوجاج في صفوفه من اجل اجتياز أزمته الطارئة التي انفجرت في العين الاماراتية,, وسامحونا!!
علينا,, ياعمار!!
سولت له نفسه المريضة بحب العظمة ان يخلق له هالة وشهرة لايستحقها,, توج ذاته بطلاً يشار له بالبنان,, وينال على اثر ذلك مشاعر التقدير والاحترام,, وإذا بمن يعلن حقيقة البطل المزيف ومن اهل البيت ,, كشف اوراق الادعاء الوهمية,, والشهادات العليا والبطولات التي كانت تنثر على صاحبنا - بالكوم - .
,, اتضحت الصورة تماماً,, ذلك ان بطل الكراتيه العالمي,, والذي كنت مسروراً الى اقصى حد بانتسابه لنادي الرياض (عمار قطان) قد بنى بطولاته على الورق وليس القطن!!
,, روج لنفسه كثيراً,, وآثر التغني بامجاد زائفة,, وقلنا,, لماذا يتجاهله الاعلام الرياضي؟
وكل هذا بدافع العاطفة,, فلم نتأكد من هوية البطل الوهمي وفقاعة الصابون والا لصفقنا لذلك التجاهل,.
,, لعلنا نعتذر من هذا الاندفاع والانسياق وراء بطل مزعوم لا حقيقة له حتى ولو في الاحلام!!
اما انت ياعمار بن قطان,, فنرجوك الاحتفاظ ببطولاتك لوحدك,, فلا يوجد مبرر كي تقوم باهدائها لنا معشر الرياضيين الذين بكل تأكيد يرفضون جملة وتفصيلاً قبول هدايا مغشوشة وبطولات رديئة لا وزن لها,, ولا حتى طعم أو رائحة وسامحونا!!
سامحونا,, بالتقسيط المريح!
* هل نتعلم من الاخفاق الهلالي,, في كيفية واسلوب طرح المشكلة الزرقاء بعقلانية,, وبعيداً عن العاطفة.
* ابوطبع مايغير طبعه,, هذا هو الشعار المفضل والذي يتمسك به حسين عبد الغني.
* كفى فخراً بالحكم ابراهيم العمر موقفه الصارم تجاه المتعالي جداً احمد بهجا.
* من قبل كان يردد مقولة فريقي لن يتعرض للهبوط,, والآن بدأ الاتجاه المعاكس ,, هذا هو كابرال هجر!!
* حسن العتيبي بدا وكأنه معجب الى اقصى حد بحارس الاهلي السابق السليماني,, وقصة الهدف البيضة .
وسامحونا!!