* واشنطن - رويترز
تعهد الرئيس الامريكي بيل كلينتون امس بالا تلغي الولايات المتحدة معاهدة الحد من الصواريخ ذاتية الدفع على الرغم من خطط واشنطن لانشاء نظام دفاع صاروخي.
وتعهدت حكومة كلينتون بتخصيص 6,6 مليار دولار لتطوير شبكة دفاع صاروخي في ميزانيتها لعام 2000 ولكنها ستؤخر اتخاذ قرار رئاسي بشان بناء نظام حتى يونيو/حزيران عام 2000م.
وقال كلينتون ان اجرا ء ابحاث بشان دفاع صاروخي لا يمثل انتهاكا لاتفاقية الحد من الصواريخ ذاتية الدفع المبرمة في عام 1972م مع الاتحاد السوفيتي والتي تحد من قدرة كل من الطرفين على نشر انظمة مضادة للصواريخ وتقول روسيا انها لن تجري تخفيضات في الاسلحة الاستراتيجية الا بعد الالتزام بمعاهدة الحد من الصواريخ ذاتية الدفع.
وادلى كلينتون بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماسيمو داليما رئيس وزراء ايطاليا الذي يزور الولايات المتحدة.
وقال كلينتون انه على الرغم من امكانية تطوير نظام للدفاع الصاروخي يتعارض مع اتفاقية الحد من الصواريخ ذاتية الدفاع من الناحية النظرية فقد وعد روسيا مرارا بانه لا ينوي الغاء الاتفاقية واضاف (اي شيء نفعله سنفعله سويا).
ويخوض الرئيس معركة مع الجمهوريين في الكونجرس والذين يريدون جعل نشر نظامن للدفاع الصاروخي سياسة وطنية ووافقت لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الامريكي على قانون للقايم بذلك في 25 فبراير/شباط.
وقالت حكومة كلينتون وبعض الاعضاء الديمقراطيين في الكونجرس ان مثل هذا القانون يقوض اتفاقية الحد من الصواريخ ذاتية الدفع.