Tuesday 22nd February,2000 G No.10008الطبعة الاولى الثلاثاء 16 ,ذو القعدة 1420 العدد 10008



دبابات البر أخطر وسائل الترفيه
قيادة أطفالنا نحو الإعاقة والتهلكة
استغلال رغبة الطفل وإلحاحه لتفريغ جيوب والده

* تحقيق : عيسى الخاطر
شاطىء العزيزية بالخبر من الشواطىء الجميلة التي يرتادها الكثير من سكان المنطقة الشرقية وخارجها وذلك خلال الاعياد والعطل الرسمية من اجل التمتع بجمال الطبيعة الخلابة والساحل الساحر وبه يجدون بغيتهم من الراحة بعد عناء العمل وخصوصا الاطفال بعد الدراسة كما تجد على هذا الشاطىء الخيول والجمال التي يمتطيها من مختلف الاعمار وايضا العربات التي تجرها الخيول والدبابات والى غير ذلك من وسائل الترفيه والمتعة.
وكان لالجزيرة جولة على هذا الشاطىء الجميل وخصوصا مع اصحاب محلات تأجير الدبابات وايضا اولياء الامور الذين يألفون هذا النوع من التسلية حيث ينسجم اطفالهم ويسعدون بركوب الدبابات والقينا الضوء على مثل هذا النشاط ومابه من سلبيات وايجابيات وعقبات تعترض كل الاطراف سواء اصحاب محلات التأجير او اولياء الامور.
تواجد الهلال الأحمر
في البداية تحدث لنا المواطن فيصل المحارب والذي قدم للتنزه معه 3 من أولاده حيث قال بلا شك فان الدراجات النارية الصغيرة من الدبابات محبوبة لدى الاطفال لانها مسلية وممتعة لهم ولكن هناك سلبيات لها وهي سيرها في مختلف الاتجاهات وقيادتها من قبل اطفال لا يتقنون القيادة جيدا,, وهذا سبب رئيسي في وقوع الحوادث ومن المفروض ان يتواجد منسوبو الهلال الاحمر بسياراتهم في هذه الاماكن السياحية,, وذلك من اجل الاسراع في انقاذ المصابين وخصوصا في العطلات التي يتواجد فيها الزائرون بكثرة.
متعة للكبار والصغار
كما تحدث لنا المواطن سالم العجمي وهو صاحب محل لتأجير الدراجات النارية الصغيرة فأكد بانه لا يوجد سن معين يشترطونه لقيادة الدبابات فهناك الصغار والكبار الذين يجدون لذة ومتعة في قيادة هذه الوسيلة الصغيرة وعن الحوادث التي يتعرض لها قائد والدبابات قال,, بالطبع لا يخلو الامر من حوادث مزعجة ومؤلمة واكثر ما يعرض الاطفال للخطر هو دخول السيارات للساحات المحددة لقيادة الدبابات وهذا ما يهدد سلامة الاطفال وطالب العجمي من بلدية الخبر تنظيم الامور اكثر على الشاطىء بحيث يخصص موقع لخيول واخر للدبابات يكون بعيدا عن السيارات هذا الخطر الاكيد.
جشع وطمع
ويؤيد المواطن فهد العجلان الاراء السابقة ويؤكد بأن السيارات هي اعظم خطر على الاطفال ويشير الى انه شاهد بعينيه اصطدام الدراجة النارية الصغيرة لاحد الاطفال بسيارة عابرة ولحقته أضرار منها.
ويطالب ايضا العجلان اصحاب محلات تأجير الدبابات بالتقليل من جشعهم,, وعدم استغلال المواسم لتفريغ جيوب رب الاسرة مستغلين رغبة الاطفال والحاحهم على آبائهم بركوب الدبابات,, حيث ان الوالد لا يملك امام هذه الرغبة الا ان يلبي طلب طفله مهما كلفه ذلك من ثمن.
تحديد السن
وتحدث لنا في النهاية المواطن طلال الجمعان الذي طالب بتنظيم مسألة تأجير الدبابات وتشديد الرقابة من قبل الجهات المختصة على اصحابها,, بحيث تحدد تسعيرة خاصة وذلك حتى لا يستمرون في طمعهم وجشعهم كما يلزم اصحاب المحلات بتأمين وسائل السلامة واخذ الحيطة والحذر,, فكم من طفل - كما يقول الجمعان - ذهب ضحية بحث اهله عن متعته وتسليته.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

لقاء

نوافذ تسويقية

ملحق تكنولوجيا المعلومات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved