Tuesday 22nd February,2000 G No.10008الطبعة الاولى الثلاثاء 16 ,ذو القعدة 1420 العدد 10008



وعلامات
المرور وهمومه,,!
عبدالفتاح أبومدين

الشكر يزجى لأخي الفريق أسعد عبدالكريم,, مدير الأمن العام، على رسالته الكريمة في هذه الصحيفة، ترحيباً بكلمة عابرة نشرتها في الجزيرة عن شارعنا المروري,,! شكراً مؤكدا للرجل الجاد، وجهوده المشكورة المقدرة، نرجو الله له مزيد العون والسداد.
وما كنت لأكتب هذه الكلمة لإدراكي,, ان من نخاطب يدرك كل ما نريد ان نطرح، ولكن هذه الكلمة العجلى من باب وذكّر لأن حالتنا المرورية سيئة وعابثة، وفي أدنى اي مستوى مروري في الدنيا,,! وأنا أزعم ان ما أقوله صدق وحق,, ومن حقنا ان نتصارح لنصلح الفساد لأنه صورة نراها ويراها الزائر,, والسائح والضيف,, الخ,!
1- هؤلاء الاطفال العابثون، الذين يقودون السيارات في المدن وليس في الصحراء ينبغي أن يعاقبوا وأن يعاقب أولياء أمورهم الذين يعطونهم مفاتيح سياراتهم، وأن يحاسبوا معهم,! وينبغي إلغاء تلك التصاريح الموقوتة، لأنها إمعان في الفوضى من شباب فائر، لا يعي المسؤولية ولا يدرك العواقب والكوارث لأنه في فورة جنون، يهلك نفسه، ويدمر غيره, وعلى الآباء أن يقودوا سياراتهم بأنفسهم أو أن يأتوا بسائقين ملتزمين يعاقبون اذا أخطأوا وتجاوزوا!
2- سيارات الأجرة العابثة التي تسير وفق مزاج سائقيها المستقدمين وهم لا يعون نظاما ولا يلتزمون به أو لم يدركوا شيئا يقفون فجأة بمجرد رؤية سائر، ويمارسون قيادة السيارة بفوضى عارمة لأن المرور غائب، ويسقطون ، من اليمين، ويمارسون حركات جنونية والأصل,, أن تكون لهم مواقف ، فيها هواتف ليستجيبوا لأي طلب وأن يحاسبهم النظام على عبثهم,!
3- الحافلات الصغيرة، كتب في مؤخرتها: وقوف متكرر ، أي تقف حيث يشاء قائدها، وهذا نوع من الفوضى، اذ تقف فجأة بمجرد رؤية راكب، وتقف فجأة لنزول راكب، وكذلك الحال في حافلات النقل الجماعي,, وحركة سيرها ومسابقتها ومزاحمتها وقت الزحام، من غير احتياط وكأنها عملية ذراع ، القوة هي المنطق,, وهكذا حالها,!
4- كسر الإشارة كارثة الكوارث ، لأن الفاعل,, أمن العقاب فيذهب بريء وأبرياء ضحية,,! وكاسر الإشارة بجانب العقاب ينبغي أن يحرم من قيادة السيارة من سنة الى ثلاث سنوات عقاباً وتأديبا له.
5- والجمال الساربة بلا راع، وكذلك الأغنام,, في الطريق الساحلي الجنوبي، أليس من العدل مصادرتها، عقاباً لتاركيها فيعرضون الناس للموت، لاسيما في الليل؟ إن الدكتور محمد سعيد العوضي,, قال لي منذ سنين، إن والدته تنصح بمصادرة الأغنام والإبل الساربة، وذبحها وأن تقدم لنزلاء السجون، لكي يدعوا للوالدة، صاحبة الاقتراح,!

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

لقاء

نوافذ تسويقية

ملحق تكنولوجيا المعلومات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved