رغم صعوبة موقف فريقي الرائد والتعاون, فالاول مهدد بالهبوط للدرجة الاولى والآخر ليس بأحسن حالا, فالمباراتان الفاصلتان امام نجران ستحددان مصيره للبقاء اوالهبوط للدرجة الثانية.
الا ان بعض انصار الفريقين تفرغوا لمتابعة مسيرتهما في لقاءاتهما الاخيرة, بعض الرائديين كاوا يتطلعون بشغف بالغ لفوز نجران على الفتح في آخر لقاءات دوري الدرجة الاولى, للابتهاج بهبوط التعاون اتوماتيكيا, وعلى الطرف الآخر يبتهج بعض التعاونيين لأي تعثر لفريق الرائد في لقاءاته الحالية على امل هبوط الفريق للدرجة الاولى ومن ثم التطلع للقاءات القادمة في دوري العام القادم معيدين الانظار لنتائج الفريقين الاخيرة ابان تواجدهم في دوري الدرجة الاولى.
وقد فات على هؤلاء ممن يبهجهم الهبوط لأي من الفريقين ان الخاسر الوحيد هو الكرة القصيمية.
فالعقلاء من الرائديين والتعاونيين يسرهم نجاة الفريقين من الهبوط.
انفضوا غبار التعصب واعني بهم اصحاب النظرة الضيقة فالرائد والتعاون عينان في رأس, فما رأيكم ايها العقلاء!!
باختصار,, باختصار
* جهود الزملاء في برنامج كل الرياضة التلفزيوني مشكورة والعشم ان تتاح الفرصة للعديد من الزملاء الاعلاميين في المنطقة الشرقية للمساهمة في نقل الاحداث الرياضية, فمراسل البرنامج الحالي بعيد كل البعد عن الوفاء بمهمته الحالية!!
* بقدر تقديرنا لحماس واخلاص قلب الدفاع الاهلاوي عبد الله سليمان, الا ان الخشونة تختلف كثيرا عن الاداء الرجولي, السليمان في اللقاء الاخير ذكرنا بطيب الذكر صمدو.
* في ظل الارتباط القادم للفريق الهلالي من خلال نهائيات الاندية الآسيوية, فالفرصة قد تكون سانحة امام الهلاليين للزج بالعديد من الوجوه الشابة فيما تبقى من لقاءات منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لاكتساب الخبرة بدءاً من لقاء الفريق القادم امام النصر العالمي!!
* يردد البعض ان العقدة الهلالية ساهمت في خسارة الاهلي في نهائي كأس القرن وفات على هؤلاء ان الكرة لا تعترف بهذه المقولة, فالكرة تدين للافضل والهلال كان الاميز بشهادة الاهلاويين قبل غيرهم.
* قبل نهاية الدور الاول لمسابقات دوري اندية الدرجة الاولى لكرة القدم, اشرت إلى ان الانصار والقادسية اقرب الفرق المرشحة للصعود, وبالفعل فقد صعد الفريقان بكل جدارة واستحقاق, فالتهنئة مزدوجة للانصاريين والقدساويين بصعودهما وعودتهما الى مكانهما الطبيعي.
* قدم الفريق الهجراوي لكرة القدم افضل عروضه في لقاءاته الأخيرة ولكن بعد ان طارت الطيور بأرزاقها وهذه عادة الهجراويين في كل عام.