تقدِّم أفضل وجبات الفطور والسحور لأكثر من 7500 صائم يومياً
إقبال متزايد على المخيمات الرمضانية بالطائف وفاعلو الخير يفضلون الإشراف عليها بأنفسهم

* الطائف - متابعة - عليان آل سعدان:
تنتشر في محافظة الطائف هذه الأيام المخيمات الرمضانية كظاهرة للتسابق الى كسب الأجر والثواب في هذا الشهر الفضيل من قبل العديد من أهل الخير.. (الجزيرة) قامت بجولة على هذه المخيمات والتقت بفاعلي الخير الذين يقيمون مثل هذه المخيمات خلال شهر رمضان، رفض جميعهم ذكر الأسماء وقالوا إن مثل هذا العمل خيري لوجه الله ولا يريدون سوى الأجر والثواب، وطرحت عليهم (الجزيرة) العديد من الأسئلة لإمكانية تطوير مثل هذه المخيمات وتوسيعها نظرا لمدى الإقبال المتزايد عليها من قبل الصائمين من مختلف الجنسيات والاستفادة منها في الحديث قبل الإفطار وبعده عن فضل الصيام والتعاون مع الجمعيات الخيرية للإشراف على مثل هذه المخيمات وإقامة مخيمات رمضانية مماثلة للعائلات الفقيرة والمحتاجة، وقد أيد أكثرهم فكرة التطوير والتوسع في مساحة هذه المخيمات الرمضانية وإقامة مخيمات مماثلة للعائلات الفقيرة والمحتاجة لكن البعض منهم رفض فكرة التعاون مع الجميعات الخيرية وفضلوا الإشراف على المخيمات الرمضانية التي يقيمونها بأنفسهم وتقدم هذه المخيمات الرمضانية التي يبلغ عددها أكثر من 50 مخيماً رمضانياً في الطائف وجبة إفطار متكاملة لكل صائم تشمل التمر والقهوة العربية والمياه والعصيرات بكافة انواعها والألبان وحلويات ووجبة عشاء عبارة عن كبسة أرز باللحم والدجاج ووجبة أخرى في السحور مكونة من الأرز والدجاج واللحم والفواكه والخضراوات. ويبلغ عدد الصائمين المستفيدين من هذه المخيمات يومياً أكثر من 10 آلاف صائم من جنسيات مختلفة أكثرهم من الفقراء والمحتاجين وقد عبَّر الكثير من مثل هؤلاء المحتاجين عن سعادتهم بمثل هذه الأعمال الخيرية التي يتسابق أهل الخير للقيام بها في هذه البلاد لمساعدة الفقراء والمحتاجين وخاصة خلال شهر رمضان.