Al Jazirah NewsPaper Tuesday  09/10/2006G Issue 12429رأي الجزيرةالأثنين 17 رمضان 1427 هـ  09 أكتوبر2006 م   العدد  12429
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

الأخيــرة

إنقاذ أفغانستان

أزمات أفغانستان تراوح مكانها، ولم تفلح الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في الخروج من دائرة الفوضى، والأحرى القول: إن تراجعاً يحدث في كثير من الأمور، وعلى رأسها الأمن، وهناك تقارير غربية كثيرة تشير إلى ثمة صعوبات في إنجاز المهمة الأهم التي انبرت لها القوات الغربية والمتمثلة في الحد من خطر طالبان والقاعدة، فهذه الحرب تدور أساساً تحت عنوان: محاربة الإرهاب.
وفي أفغانستان يتحدثون الآن عن تصاعد هجمات طالبان، وزيادات كبيرة في أعداد القتلى من الجنود الغربيين، وخصوصاً بين الكنديين والبريطانيين، كما أن التقارير تشير إلى إحجام دول بعينها عن إرسال قواتها إلى جنوب أفغانستان الملتهب، وحتى الآن فإن شهادات الغربيين لا تتحدث عن هزيمة لهم في أفغانستان، لكن بتجميع القواسم المشتركة في التقارير والتصريحات فإن النتيجة النهائية ستكون نوعاً من الخيبة التي تقترب من الهزيمة.
إن وضعاً صعباً بات الآن هو الأكثر وضوحاً في كامل أفغانستان، ومن المهم النظر إلى حال السكان الذين يتعيّن عليهم الانضمام لأحد الأطراف المسلحة لكي يضمنوا أمنهم ويأمنوا من هجمات الآخرين وحالات الانتقام المتبادلة التي باتت هي أبرز ملامح التحركات العسكرية؛ إذ إن مختلف الجماعات على الساحة الأفغانية لا تستطيع إنجاز انتصار واضح، ومن ثم فإن العمليات العسكرية تأتي في شكل حملات تأديب وانتقام، ومن أراد السلام فإنه ينأى بقواته من مناطق الجنوب ويدفع بها إلى حيث المناطق الأكثر أماناً قرب كابول وحولها، وهذا على الأقل ما فعلته دولة أوروبية.
هذه الأوضاع الصعبة تستلزم تحركاً دولياً غير هذا الذي يحدث الآن، فالحرب تحت عنوان (محاربة الإرهاب) لا تحقق غرضها، ومن المهم أن يكون هناك نوع من التواجد للأمم المتحدة، كما أن منظمة المؤتمر الإسلامي مطالبة بالتصدي لهذه الفوضى، ويمكن أن يتضافر الجهدان من قبل المنظمتين لمخاطبة الوضع الأفغاني بأسلوب سياسي يعيد قدراً من التوافق بين فئات الشعب الأفغاني، ومهما كان هناك من مصاعب بين الأفغان فإنهم لا يمكن إلا أن يتفقوا على إنقاذ بلادهم، ومن المهم أن يكون هناك من يتيح الجلوس مع بعضهم البعض والعمل من أجل خطوط عريضة للإنقاذ وعلى خطوط حمراء أخرى لا يمكن تجاوزها، أما أسلوب تحريض الأفغان على بعضهم البعض فيبدو أنه لا يحقق مصالح لأي طرف حتى للمحرضين أنفسهم.




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved