إيران تحذر رعاياها من السفر إلى العراق بصورة غير نظامية
إدارة بوش تؤيد السماح لشركة أمريكية بإصلاح طائرات إيرانية

* طهران - واشنطن - الوكالات:
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه رغم مساعي الولايات المتحدة لحث الأمم المتحدة على فرض عقوبات على طهران، فإن إدارة بوش تدرس السماح لشركة أمريكية بتصدير قطاع غيار لإصلاح طائرات إيرانية.
وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية إن وزارتي الخارجية والتجارة أبلغتا الكونجرس يوم الجمعة الماضي عزمهما إصدار توصية إلى الخزانة الأمريكية للسماح لشركة أمريكية بتصدير قطع غيار لإصلاح ست طائرات إيرانية، ولم يتضح على الفور المدة التي سيستغرقها منح مثل هذه الرخصة ولم يكشف عن اسم الشركة.وقال مكورماك إن الرخصة ستسمح بتصدير قطع غيار وبيانات تقنية لإصلاح (عدد محدود) من محركات تربينية أمريكية الصنع في طائرات من نوع ايرباص تشغلها شركة الطيران الإيرانية (إيران اير).ووفقا للقانون الأمريكي فإن أيا من تلك الصادرات لن تذهب إلى إيران مباشرة وسيجري إجراء جميع الإصلاحات في دولة ثالثة.وعرضت دول غربية على إيران بيعها طائرات جديدة وقطع غيار في إطار صفقة حوافز قدمت إليها في وقت سابق من هذا العام، بهدف إقناع طهران بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقال مكورماك إن وزارة الخارجية قررت طلب الرخصة بسبب مخاوف تتعلق بتحذير أصدرته إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية يدعو إلى إصلاح فوري لتلك المحركات والتهديد الذي يشكله تشغيل هذه الطائرات على سلامة النقل الجوي.وأضاف قائلا: توصيتنا تنسجم مع التزام الولايات المتحدة بدعم المعايير الدولية لسلامة الطيران وضمان سلامة جميع ركاب الطائرات بما في ذلك مواطنو إيران.
ومن جهة أخرى حذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني المواطنين الإيرانيين من السفر إلى العراق بصورة غير شرعية.وقال حسيني في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيرانية انه نظرا للظروف الخاصة السائدة في العراق والمشاكل الأمنية هناك فإننا ننصح جميع المواطنين الإيرانيين بعدم السفر بصورة غير شرعية إلى العراق والاطلاع على البيانات الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة في البلاد حول كيفية التوجه إلى العراق.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الافراد الذين يدخلون بصورة غير شرعية إلى العراق يواجهون العديد من الأخطار.
وأوضح حسيني أنه استنادا للقوانين العراقية السارية فإن الأشخاص الذين يدخلون بصورة غير شرعية إلى العراق يعتقلون ويحاكمون وقد يدانون بالسجن لمدة تصل إلى 6 سنوات، واعتبر أن دخول العراق بصورة غير شرعية سيؤدى إلى حدوث مشاكل عديدة للأفراد ويؤثر سلبا في العلاقات الثنائية بين إيران والعراق.