وقفات
بين الحقيقة والخيال!
سلوى أبو مدين

* ما زالت الأساطير تُنسج حول مثلث برمودا، الذي سمي (مثلث الرعب والكوارث)!.. كما أنه شغل بال الناس، وجعل صناع السينما يخرجون أفلامهم المثيرة حوله.
* ترى هل هو حقيقة أم قصص من الخيال صاغها البعض ليكون في النهاية ما يسمى عرش الشيطان؟! الذي تختفي الطائرات والسفن بمجرد المرور فوقه، وما زال الغموض يلتف حول مثلث برمودا الذي يقع وسط المحيط الأطلسي!.
* وقد قرأت مؤخراً عن لغز هذا المثلث، أن هناك تيارات مغناطيسية ودوامات مائية تُغرق السفن العابرة!.
*وقد أكد أحد رؤساء قسم الجيوفيزياء الأمريكي أنه تم مسح شواطئ الولايات المتحدة، ورسمت الخرائط بالموجات السيزمية لقاع المحيط الأطلسي، وتأكد من أنه ليس هناك ما يثبت أشياء غير طبيعية!.
* كما أضاف العالم جون عام 1993م أن مثلث برمودا وَهْم من صناع سينما هوليوود، وقد استغلوا حب الإنسان للإثارة واستطاعوا صناعة أفلام لتدر لهم أرباحا هائلة!.
* وقد تم التقاط العديد من الصور لطائرات محلقة فوق تلك المنطقة المتجهة إلى أوروبا وأمريكا، ولم تختف الطائرات في الحلقة المغناطيسية ولم تختطف من قبل الأطباق الطائرة المجهولة التي تنطلق من المحيط الأطلسي!.
* يبقى مثلث برمودا يثير حوله علامات استفهام بين حقيقة شائكة وخيال وهمي؟!.
مرفأ:
خفيات العالم لا يعلمها إلا خالقها، ونبقى على يقين نتذكر قول الله تعالى )وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً(.