Al Jazirah NewsPaper Saturday  21/10/2006G Issue 12441مدارات شعبيةالسبت 29 رمضان 1427 هـ  21 أكتوبر2006 م   العدد  12441
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

دوليات

متابعة

لقاءات

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

فضاء
حين زارت!!!
علي المفضي

قبل حضورك كانت هناك جفوة موجعة بين أصابعي ومشاتل الورد، فقد هجرتني الفراشا لعدم جدوى البقاء والخوف من العطش، كانت هناك تكلسات في قنوات السفر من الوريد إلى الوريد بصحبة مدهشة مثلك وأين من هي مثلك، دافقة عذبة ندية؟!
كرم الشعر تيبس فوق عرائشه وعناقيده تخشبت لفراغها من حلاوة البهجة التي تسبق حضورك وتعايشه وتبقى بعده لمدة طويلة أحس بها في القلب والذهن، ما تزال ذكرياتك العطرة تعاود العمر في غيابك وأستشعر بها صبحك الحافل بالمطر وبشارة الربيع التي تهب أرض العمر ماء ونضارة الحياة.
عند حضورك تتآلف أصابعي والرسم ومن مزج الألوان في الحديث وتتدفق في حديثي عذوبة وليدة ويصبح نبض قلبي حالماً رقيقاً. وتتنفس رئتاي بالعبير بدلاً من ثاني أكسيد الكربون.
حضورك سياج أمين يقف بين مشاعري والتصحر، وأحاسيسي وعوامل التعرية وحدائق الروح والصيف الذي يزحف كثعبان متربص ويجهز لغزو مكثف من جميع جهاتي، كان يرسم بدعم (لوجستي) من الخريف لحظة ظالمة لاقتلاع شتلات الأمل التي تقف ندية في مفترقات أيام العمر لاستقبال موكبك الفاره.
وقد كان يحاول تعكير صفو بحيرة الحلم وجداول التفاؤل الصغيرة، ويرسل ما بين وقف وآخر عملاءه السريين والمدربين على قوة الإقناع والتنويم المغناطيسي لإقناع النبض أن الواقع الراكد هو الحياة وما سواه ضلال لا شفاء منه. وان الحب مخدر تحظره القوانين ويعاقب من يضبط متلبساً به.
قبل مجيئك كان الواقع المتشرد يهتف بموسيقى الجاز بحضور (الاطلال) و(أنت عمري) و(الطير المسافر) وألحان (السنباطي) وأول همسة قصيدتي اللذيذة: إني أحبك حتى الخدر فشكراً لحضورك.
وقفة.. لقلمي..
إذا كانت القصيدة أنثى فلم لا تكون كل النساء قصائد؟؟



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved