بيت الوالدة.. مسرحية نسائية كوميدية تعالج عدة قضايا اجتماعية

* الرياض - جواهر الدهيم:
أولت أمانة مدينة الرياض اهتماماً كبيراً بالمرأة السعودية في فعاليات العيد حيث أخذت تبحث عن كل جديد يعالج قضايا المرأة ويتسم بطابع الفرح والترفيه في أيام عيد الفطر السعيد.
حيث ستعرض مسرحية نسائية بعنوان بيت الوالدة، من تأليف نورة العبدالله، سيناريو وحوار محمد خلف. وتتألف المسرحية من فصلين تدور أحداثها في بيت الوالدة أم مناحي وهي امرأة تجاوزت الخمسين من العمر وتوفي زوجها غرقاً في البحر ولها صديقة تعمل خطابة وطقاقة في نفس الوقت وهي تحاول باستمرار اقناع أم مناحي بالزواج لكن الأخيرة ترفض بإصرار إلا أنها توافق في النهاية عندما تتأكد بأن العريس موجود فعلاً ويريد خطبتها، وتطلب من الخطابة أم حسين اقناع بناتها بهذا الزواج دفعاً للإحراج، فتقوم الخطابة باقناع كل من موضي وهيا ابنتي أم مناحي وذلك بإغرائهن ببيع بيت الوالدة بعد خروجها منه إلى بيت الزوج الجديد وتقاسم ثمن البيت مع كل من مناحي وسعد. وفي هذه الأثناء يكون مناحي وسعد في بيروت لقضاء إجازة الصيف، أما أزواج بنات أم مناحي ففي انتداب عمل إضافي بمهرجان التنشيط السياحي في أبها وكذلك فإن كلاً من سحر وسلمى تعملان في مهن التعليم وتساعدان مناحي وسعد. أما بنات أم مناحي فلا يعملن بل يصرفن كل ما يحصل عليه زوجاهما من أموال.. ولدى انتقال كل من موضي وهيا وسحر وسلمى إلى بيت الوالدة لتجهيزها من أجل الزواج تحدث مشكلات بين البنات، وفي كل مرة تتضح قسوة أم مناحي مع زوجتي ابنيها، وتترك الحبل على غاربه لبنتيها موضي وهيا اللتين تسرفان في التآمر على سحر وسلمى إلى أن يفيض الكيل أخيراً بسلمى زوجة سعد فتحاول وضع حد لكل ما يجري إلا أن سحر بطيبتها ورقة أخلاقها وحسن تربيتها تتدخل لاقناع سلمى بالصبر وارضاء لله، وفي ذروة الحبكة تكشف أم مناحي الفرق الكبير بين نظرة وتعامل كل من موضي وهيا من جهة وسحر وسلمى من جهة أخرى، وتشعر بمدى الظلم الذي أوقعته على سحر وسلمى. وتأتي الخاتمة على لسانها بأنها أخطأت في تربية بنتيها وفي تعاملها مع زوجتي ابنيها.ومن المتوقع أن تلقى نجاحاً باهراً نظراً لما تحمله المسرحية من أحداث شيقة في قالب كوميدي جميل حيث سيتم عرض هذه المسرحية خلال أيام العيد والدعوة عامة للنساء ومجاناً بعد صلاة العشاء.