استقبل الأمراء والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية بحضور الأمير أحمد
الأمير نايف:التفافنا حول قيادتنا مكننا من التغلب على كل مشكلة

* جدة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة أمس أصحاب السمو والفضيلة والمعالي وقادة القطاعات الأمنية وكبار مسؤولي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وأعيان وأهالي منطقة مكة المكرمة الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الفطر المبارك. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن محمد بن عبدالرحمن وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية كما حضر الاستقبال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية مصر العربية الأستاذ هشام محيي الدين ناظر ورئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد العبدالله، وقد بادلهم سمو وزير الداخلية التهنئة بهذه المناسبة حيث ارتجل سموه كلمة رحب فيها بالحضور وهنأهم بعيد الفطر المبارك وتطرق إلى الأعداد الغفيرة من المعتمرين والزوار الذين توافدوا إلى الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك وما قبله وإلى ما وفرته الدولة لهذه الاعداد مشيداً بما بذله رجال الأمن من جهود خلال هذه الشهر المبارك وأضاف سموه بأنه قد تم ذلك والحمد لله بكل هدوء وأدى كل معتمر وكل صائم عمرته وهو مطمئن بحول الله لافتا سموه إلى انه قد بلغ عدد المعتمرين أكثر من ثلاثة ملايين معتمر.وأوضح سموه ان رجال الأمن البواسل قد هيأوا انفسهم للقيام بهذه المهمة بكل هدوء وسكينة وهم مدركون لهذه المسؤولية للقيام بها والعمل على تيسير العمرة والحركة في مكة والمدينة المنورة بكل يسر وسهولة، وأشار سمو وزير الداخلية إلى ان ما تم كان بفضل الله عزو جل ثم بفضل التوجيهات الكريمة لقيادتنا الحكيمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وهذا الحقيقة واجب.. وبذل الواجب لا يشكر عليه لكن الحقيقة الإنسان يجب ان يشكر إذا وجد ما يستحق الشكر.وقال سموه - الحمد لله- وبالرغم من الظروف التي نعلمها جميعا فقد كانت الطمأنينة والسكينة تعم المملكة العربية السعودية والحمد لله في كل منطقة ولم نر ما يخل بأمن الإنسان وكل هذا في الحقيقة يتم بفضل من الله عز وجل قبل كل شيء ثم بفضل الوعي لرجال الأمن لأداء مهماتهم وإفشال أي عمل قبل ان يتم لأن القاعدة الأساسية التي تواجه رجل الأمن هي منع الجريمة واكتشافها بعد حدوثها وهذا والحمد لله ما يحصل فعلا ونحمد الله ان مر هذا الشهر الكريم على جميع المسلمين الذين وصلوا إلى المملكة وأدوا العمرة وهم مطمئنون آمنون وهذا لاشك انه فضل من الله يجب ان نشكر الله عليه ونرجو من الله عز وجل ان يتقبل صيامهم وقيامهم ويتقبل عمرتهم بأحسن قبول.وقال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - لا شك اخواني اننا نواجه في هذه الظروف العالمية كما يواجه غيرنا ولكننا والحمد لله بفضل من الله عز وجل ثم بحسن توجيهات قيادتنا وبالتفاف الامة حول القيادة وبعمل العاملين من رجال الأمن وغيرهم كل في مجال عمله امكننا التغلب على كل مشكلة واستطعنا والحمد لله وبفضله ان نبطل الكثير والكثير من التآمر ضد هذا الوطن العزيز سنستمر ان شاء الله اعزاء ما دمنا متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه وما دمنا نعمل عمل رجل واحد وما دام الله انعم علينا بقيادة رشيدة ومواطنين صالحين -.ومضى سموه إلى القول - انا الحقيقة دائما اقول رجل الأمن الأول هو المواطن والحقيقة والتي انا مؤمن بها ايمانا كاملا ان المواطنين كلهم رجال أمن وما رجال الأمن الا مواطنون قبل ان يكونوا رجال أمن فلنا ان نشكر الله ونحمده على فضله ونتمنى ان شاء الله ان يحفظ ديننا ثم وطننا من كل شر ومن كل عابث ونحن معتمدين على الله اولا ثم على الذات وعلى قدرة ابناء الوطن في المملكة العربية السعودية سواء كانوا يعملون في الدولة أو في الأجهزة الأمنية أو في غيرها لأننا والحمد لله نعيش بثقة واطمئنان ونتطلع دائما إلى مستقبل مشرق. وابان سموه الحمد لله إذا رجعنا للواقع الآن في كل المجالات نجد بلادنا من افضل بلاد العالم في الاستقرار وفي النمو الاقتصادي وفي الأمن الاجتماعي زادنا الله من فضله وزادنا شكرا لله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.