الأهلي يطمع وجماهيره تحلم بفوز كبير على الصفاقسي التونسي بالقاهرة في ذهاب نهائي كأس إفريقيا

* القاهرة - مكتب الجزيرة -عبد اللطيف إسماعيل:
يعيش النادي الأهلي وجماهيره على أمل تحقيق فوز كبير على الصفاقس التونسي في مباراة الذهاب لنهائي إفريقيا المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل في تمام الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة باستاد القاهرة، ويطمع الأهلي في حضور جماهيري كبير يملأ جنبات استاد القاهرة ليحقق للأهلي القوة الجماهيرية الدافعة للاعبين لتحقيق فوز كبير على الصفاقس.
وفي أيام العيد.. لم يهدأ فريق الأهلي، بل واصل استعداداته للمباراة مع التنبيه على اللاعبين بعدم الأكل الكثير أو الإفراط في الحلويات والنشويات وأن يسير اللاعبون حسب البرنامج الغذائي المتبع.
وصول الأهلي للمباراة النهائي مع الصفاقس التونسي ليكون النهائي عربياً خالصاً أعاد الأمل من جديد للفرسان الحمر أبطال مصر وإفريقيا من جديد وخاصة بعد مباراتي شبيبة القبائل الجزائري وأسيك ابيدجان في ابيدجان والتي خسرها الأهلي 1-2 وتأهل لفوزه 2- صفر بالقاهرة.
ويأمل لاعبو الأهلي أن تكون المباراة الأولى بالقاهرة هي المباراة الحاسمة التي تفرض نفسها على مباراة العودة في ملعب رأس الدولي بالعاصمة التونسية ورغم كل الصعوبات التي واجهت الأهلي في مبارياته السابقة لنقص الصفوف بسبب الإصابات على وجه التحديد، فإن الأهلي بدأ يعود لما كان عليه ويستعيد لاعبوه ليكون مكتمل الصفوف باستثناء لاعبي خط الدفاع عماد النحاس وأحمد السيد، بعد عودة بركات ومن بعده حسن مصطفى من الإيقاف الذي فرضه عليه جوزيه بتوقيع عقوبة التدريب مع الناشئين، وينتظر أن يعود عماد النحاس في مباراة العودة أمام الصفاقس بتونس.
وقد بدأ الأهلي يركّز على عملية ضبط خط الدفاع لكي يستعيدوا قوتهم بعد أن كان دفاع الأهلي شوارع خلال الفترة الماضية نظراً لهبوط صفوف خط الدفاع وقد أكد لاعبوا دفاع الأهلي وائل جمعه وشادي محمد وإسلام الشاطر بأن ما حدث أمام أسيك أبيدجان كان بسبب الرطوبة العالية الذي لم يألف لاعبو الأهلي مثلها والتي أدت إلى حالة الإرهاق والخمول ولن تتكرر مرة أخرى خاصة بعد أن وصل الأهلي للنهائي الإفريقي.
ولأن المواجهة بين الأهلي والصفاقس ليست الأولى في رابطة الأبطال الإفريقية، حيث لعب الفريقان في دور الثمانية وفاز الصفاقس 1- صفر ورد عليه الأهلي بالفوز 2-1، فإن المواجهة المقبلة لن تكون سهلة بين الجانبين بكل المقاييس، ويطمع لاعبو الأهلي وتحلم جماهيره بأن يتخطى فريقها عقبة الصفاقس في النهائي إفريقيا حتى يفوز بالجائزة مليوني دولار ويحافظ على لقبه ويتأهل للمرة الثانية على التوالي لكأس العالم للأندية باليابان، وإزاء هذا الحلم فإن الجهاز الفني للأهلي بقيادة مانويل جوزيه البرتغالي الجنسية ومع حسام البدري وعلاء ميهوب وأحمد ناجي وضعوا اللاعبين في حالة تركيز عالية من الآن لمواجهة الصفاقس وذلك من خلال دراسة مباريات الصفاقس أكثر من مرة لبحث الثغرات ونقاط الضعف في الفريق لاستغلالها ومعالجة هبوط وثغرات خط الظهر والشوط الثاني الذي يهبط فيه أداء لاعبي الأهلي بشدة.
هذا وقد أعلنت إدارة الفريق التونسي عن قدوم الصفاقس يوم الخميس ويضم بعثة ضخمة تصل لما يقرب من 42 فرداً. وصرح مراد محجوب المدير الفني قبل حضوره بأنه لا يخشى الأهلي ولن يهز له بطل إفريقيا شعرة واحدة مما يؤكد اشتعال المباراة مبكراً من خلال تصريحات المديرين، حيث كان جوزيه انتقد محجوب عنه ما لم يحضر المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب هزيمة الصفاقس بالقاهرة في دور الثمانية وأرسل محجوب مساعده لحضور المؤتمر الصحفي واعتبرها جوزيه تقليلاً من شأنه مما يرفع درجة سخونة النهائي.
مشوار الأهلي
في بطولة النهائي
بدأ الأهلي مشواره في بطولة إفريقيا بالفوز على توسكر الكيني 2 - صفر في نيروبي و3 - صفر في القاهرة، وصعد لدور الـ 16 لمقابلة رينا سيمتو بطل غينيا الاستوائية وتعادل صفر - صفر هناك وفاز 4 - صفر بالقاهرة وحل ثانياً في مجموعة بدور الثانية برصيد 11 نقطة وفاز على شبيبة القبائل الجزائري 2 - صفر بالقاهرة وتعادل 2-2 بالجزائر وفاز على كوتوكو 4 - صفر بالقاهرة وتعادل بدون أهداف هناك وفاز على الصفاقس 2-1 بالقاهرة وخسر صفر - 1 بتونس، وفاز على اسيك بالقاهرة 2 - صفر في الدور قبل النهائي وخسر في العودة 1-2 .
مشوار الصفاقسي
لنهائي إفريقيا
تأهل الصفاقس التونسي للنهائي، حيث فاز في دور الـ 32 على بوليس بطل زنزبار 3 - صفر في الذهاب و2 - صفر في العودة وفي دور الـ 16 تعادل مع الجيش الملكي المغربي 1-1 في تونس وفاز في المغرب 1 - صفر.
وفي دور الـ 8 فاز على الأهلي المصري 1 - صفر في صفاقس وخسر 1-2 بالقاهرة وفاز على كوتوكو 2-1 في غانا وخسر 2-4 هناك وفاز على شبيبة القبائل الجزائري 2 - صفر و2-1 وفي النهائي واجهة اولاندو بطل جنوب إفريقيا وتعادل في جوهانسبرج صفر - صفر وفاز 1- صفر بتونس ويضم الفريق التونسي مجموعة متميّزة من اللاعبين ضمن صفوف المنتخب التونسي.