Al Jazirah NewsPaper Saturday  28/10/2006G Issue 12448محليــاتالسبت 06 شوال 1427 هـ  28 أكتوبر2006 م   العدد  12448
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

مزاين الإبل

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الأمير عبدالرحمن نقل تهاني المليك وولي العهد لمنسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية


* حفر الباطن - واس:
نقل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أمس الأول تهاني ومعايدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لجميع القوات العسكرية، وتهاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - لمنسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك خلال حفل المعايدة الذي أقيم بالصالة الملكية بمدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن.
وكان في استقبال سموه عند وصوله مقر الحفل قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن أحمد بن سعيد الشهري وكبار ضباط المنطقة. وقد أعد حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن أحمد الشهري كلمة رحّب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأصحاب السمو الأمراء، موضحا أن هذه الزيارة تدعو إلى الاعتزاز وبذل المزيد لخدمة الله ثم المليك والوطن. وقال (إن القوات المسلحة في المنطقة الشمالية تهنئ سموكم بالعيد السعيد وتجدد العهد والولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، عازمين على الجد والاجتهاد والاخلاص للوقوف خلف القيادة الحكيمة ضد كل من حاول العبث أو النيل من مقدرات هذا البلد).
بعد ذلك القيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
كلمة الأمير عبدالرحمن
عقب ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز الكلمة التالية:
أحييكم بسم الله الذي أوجب علينا عبادته وتنفيذ ما أمر الله به على لسان رسوله محمد الأمين صلى الله عليه وسلم، وأنتم جميعا والحمد لله رب العالمين قمتم بهذا الواجب الذي يعود عليكم بالخير جميعا إن شاء الله لأنه لرب عز وجل كما أمر. وإننا إذ نحتفل وأعايدكم معايدة محببة لي كما هي لكل مسلم بهذا العيد السعيد ونحن في مدينة سميت باسم رجل الخير ورجل الايمان الملك خالد رحمة الله الذي قام بواجب اكثر مما يتصور الانسان لبلاده يدعمه الايمان القاطع الذي يتمتع به الملك خالد رحمه الله، ونتيجة لهذا الايمان كانت علاقته بالمواطنين علاقة قوية بكل معنى الكلمة، وهذا ما أعرفه ويعرفه غيري رحمة الله وأسكنه فسيح جناته.
ثم أوكل الأمر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي أفاد هذه البلاد بالنمو المتواصل دينا ودنيا إذ تطرقنا أو أتينا إلى أمور الدنيا، فنجد أن خزينة الدولة استغلت بما فيه صالح المملكة العربية السعودية وما تم فيها من مشروعات وما تم فيها من نمو ومن ذلك التطور أن واحدة من الدول كان لها بالمملكة العربية السعودية 650 شركة تعمل وصاحبة مقاولات كبيرة لنمو هذه البلاد.
هذا دليل قاطع على ما انفق على هذه البلاد من الشيء الكثير لصالح الشعب العربي السعودي. وكان الملك فهد رحمه الله يتتبع الامر بدقة متناهية وما نعلمه عن خطته رحمة الله التي عملها وتابعها نتج عنها ما نعيش فيه الآن من تطور تقني وكذلك القوات المسلحة، وما تم التعاقد عليه مع دول أخرى لربط قسم كبير من المشتروات العسكرية من الشركات التي أخذت على عاتقها استيراد النوعيات التي كانت مطلوبة من الأسلحة للمملكة العربية السعودية في برنامج التوازن الاقتصادي.. وكل منكم يعرف هذه النوعية من الاتفاقيات وعلى الاقل راجعه في قيمة شرائه لا يقل عن 30 بالمائة من رأس المال، واستغل في المملكة العربية السعودية هذه السياسة، تتبعانها بحكم المسؤولية ولها فوائد كبيرة مما نتج وما سينتج من نوعيات تعتبر متقدمة جداً بالنسبة لاحتياجات القوات المسلحة سواء الطائرات النفاثة أو الهليكوبتر أو غيرها.
أحببت أن أذكر هذه الأشياء لأكون أوجدت نبذة مما حصل في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز الذي هو متابعة للنمو الذي كان في عهد الملك خالد رحمهما الله جميعا؛ لهذا يجب على الانسان إذا كان في المملكة العربية السعودية أن يشكر الله ثم يشكر من عمل ومن قام بالعمل وألا ننسى أي فرد كان سواء حاكما بالمملكة العربية السعودية أو أي فرد بالقوات المسلحة أو أي فرد بالشعب العربي السعودي حتى لو كان قد قام بعمل جزئي فالواجب أن يشكر عليه لأن التكاتف هو الإنتاج الحقيقي وهي المصلحة العامة بالنسبة لحاضر ومستقبل المملكة العربية السعودية.
أبدأ الآن بما جئت من أجله وهو معايدتكم جميعا باسم خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لجميع القوات المسلحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي يشارك أخاه وقائد البلاد بهذه التهنئة المحببة لكل مسلم إذ يسعدني أن أشارك ليس عن نفسي فقط ولكن عن الشعب العربي السعودي الذي أنا أعلم علم اليقين أنه يتماشى معكم ويساندكم فيما انتميتم اليه ويشعر بكم دائما بما نسمع وما نعلم وما يقال لنا سواء تلفونيا أو خطابيا بهذا الانتماء الذي أشكركم عليه.. وأحييكم تحية الإسلام التي تدعو إلى وجود قوة عند المسلم حتى يكون مع قوة ذاته (القوة المعنوية) القوة العملية بمعناها الشامل؛ بما يزيد من معنوياتنا، يردافها عمل أو وجود شيء مهم بالنسبة إلى هذه القوة.
كيف يمكن للإنسان أن يسكن في مكان بدون حيطان؟ هذا المكان لا يمنع الدخول ومعرض للأخطار، ولكن عندما يكون بين هذا السكن وبين الخارج حاجز يعطي صاحب البيت السلطة بأن يمنع او يسمح لمن اراد بالدخول فهذا صحيح، وهذا الحاجز هو القوات المسلحة، ولكن القوات المسلحة بدون كفاية مما تحتاج تصبح فيها شيء من النقص. الحمد لله رب العالمين، ولا نقول إننا أكمل الناس في كل شيء، ولكن نستطيع ان نقول إننا من أوائلهم في موجوداتهم، ولكن الانسان لا يستغني عن الشيء المفيد ولا يصلح له أن يتأخر أو أن يتوانى عن النمو مثله مثل الطبيب الذي يجب عليه أن يواصل متابعة اختصاصه ولا يتأخر عن نوعية الطب وتطور الطب الذي يحدث في العالم، كذلك القوات المسلحة إذا لم تنمُ وكما يقال لها معناها يصبح هذا نوعا من التأخر.. ولماذا لا تنمو اذا كان الله أوجد في هذه البلاد إمكانيات مادية تكفي لهذا التطور وتكفي لحيازة أو جود هذه النوعيات والقيام بواجب الصيانة والاحتياطي من المعدات المطلوبة بما هو موجود من آليات، أقصد الاحتياجات الاولية. ووزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة منذ سنين تقوم بنوعية من الاستيراد ومن التقنية ضمن هذا الاستيراد، وهي توجد وتؤهل الذين يقومون بقيادة هذه الآلات وصيانتها.. وكما تعلمون لا تأتي قطعة بحرية إلا وتمر على عدة موانئ التي يقودها سعوديون والتي يعلمون فيها بالإصلاحات (سعوديون 100 بالمائة)، وقد كنت بالخارج عدة مرات لحضور الانتهاء من إنتاج نوعية من الآلات واحتفلنا بها وكان الموجودون كلهم 100 بالمائة سعوديين، وكذلك الطائرات الحربية وكذلك الدبابات والنوعيات الأخرى.الحمد لله رب العالمين أن قواتنا المسلحة خاصة القوات البرية عندما دعمت بالطائرات الهليكوبتر الحديثة أصبحت بهذه الحالة التي كنا نتمناها سابقا موجودة، وكما قلت وأظن هذا رأيكم أنه إذا كان الموجودات التي عندنا تكفي حاجتنا بكل معنى الكلمة وأن يكون لدينا احتياط كنوع من الاستراتيجية المعلومة عند خبراء الحروب فإنه يجب أن يكون عندك من الاحتياطي فيما لو حدث لا سمح الله شيء من الالتزامات المفاجئة لتدافع عن بلد يعتبر قارة، عن بلد مساحته وطوله وعرضه أوجده الله ثم الملك عبدالعزيز وجعلكم كل فرد في هذا الشعب الأبي تتمتعون بهذه المساحة تحت إمرتكم وتحت سلطة كل فرد بالشعب العربي السعودي، وهذا يجعلنا نبحث دائما وبدون توانٍ وبدون مجاملة عن مواكبة القوة لما نحن فيه من مساحة حتى لا نفقد أي شيء من النمو الذي صرفت عليه آلاف الملايين. وأرجو الله أن يكون التكاتف وأن يكون المفهوم من كلامي هذا نوعا من المشاركة للمسؤول يشارك فيه مواطنيه.. ربما أكون مخطئا وربما أكون مصيبا.. والله أعلم، ولكن لكل مجتهد نصيب.ومعايدتي الآن أشارك فيها المقام السامي، كما أشارك فيها الشعب العربي السعودي.. لكم مني التحية والإخلاص المتبادل إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد الرحمن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز ومحافظ حفر الباطن مطلق أبو اثنين وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved