Al Jazirah NewsPaper Tuesday  31/10/2006G Issue 12451الريـاضيـةالثلاثاء 9 شوال 1427 هـ  31 أكتوبر2006 م   العدد  12451
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

منوعـات

ملحق نجران

تغطية خاصة

القوى العاملة

عزيزتـي الجزيرة

الأخيــرة

روح القانون
ما لها إلا سلطانها
إبراهيم العمر

(ما لها إلا سلطانها).. هذه العبارة ردّدها أحد الأصدقاء وأيّده مجموعة من الزملاء الحضور؛ حيث كنا نشاهد (بالصدفة) مباراة الاتحاد السعودي وخريبكة المغربي ضمن بطولة دوري أبطال العرب، لاحظوا أبطال (العرب) وليس أبطال (أوروبا).. أو (أمريكا)!!.
* المباراة تُقام عصراً وفي نهار رمضان والمسلمون يتحرّون رؤية هلال شهر شوال هلال العيد السعيد.. أين مراعاة مشاعر الصائمين؟! وأين مراعاة حرمة الشهر الفضيل؟! كيف نطلب من الآخرين مراعاة مشاعر المسلمين ونحن لا نحترم مشاعرنا ولا نقدّر ونجلّ عباداتنا؟! كيف نطلب من الآخرين احترام الصائمين ونحن المسلمين نتهاون في الركن الرابع من أركان الإسلام ونبحث عن أقصر الطرق للإفطار وعلى الهواء مباشرة في نهار رمضان بحجة عدم موافقة نادٍ؟! وهل يعقل أن نشوّه صورة أمة هي خير أمة أخرجت من أجل سوء تصرّف من جهة منظمة أو نادٍ مستضيف؟! إن الثوابت يجب ألاَّ تتغير وألاَّ تتأثر بأمور ثانوية قابلة للتعديل أو التأجيل أو الإلغاء غير مأسوف عليها!!
ولهذا استنجد الحضور بوقفة جادة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم في تشكيل لجنة لتحرّي الأسباب وتقصّي الحقائق لعدم تكرار هذه التجاوزات المقيتة وصدور أمره الكريم بمنع إقامة أي نشاطات كروية للاتحاد العربي خلال نهار رمضان ومراعاة أعياد المسلمين. وها أنا أكتب استنجادهم لسلطان الرياضة، وأظن أن قرار سموه سوف يسبق موعد (روح القانون) بمنع إقامة مباريات خلال نهار شهر رمضان المبارك، وما وقفة سموه وجهوده الحثيثة مع المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الموسم الماضي وتأجيل مباراة نادي الاتحاد إلا قليل من كثير من جهود سموه، وما لها إلا سلطانها في إيقاف هذه التجاوزات التي لا تحفظ للدين الإسلامي وأركانه وواجباته الهيبة والمكانة بين الديانات الأخرى، فهذه النشاطات الرياضية والمنافسات الدولية لا تُقام في أعياد رأس السنة الميلادية.
المنطقة الفنية والمدربون!!
* حدثني أحد الإخوة من المدربين الوطنين معاتباً ومتسائلاً: لماذا وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم المنطقة الفنية وأقرّ تخطيطها من أجل تحرّكنا داخلها ووقوفنا لتوجيه اللاعبين أثناء المباراة وهذا ما يتعارض مع رغبات الحكم الرابع الذي يرفض وقوفنا للتوجيه ويسبّب لي شخصياً إزعاجاً مستمراً طوال المباراة كون ما يقوم به غير قانوني وهذا ما يزعجني ويزيد من اعتراضي عليه ويسبّب لي حرجاً؟! فقلتُ له: كم مرة قرأت قانون كرة القدم؟ تلعثم في الجواب وردّ بهدوء: القانون من مسؤوليتكم أنتم أيها الحكام!! أما نحن المدربين فمسؤوليتنا الاطلاع على علم التدريب. فقلت له: إذنْ لماذا تفتي بما لا تدري؟! وقمتُ بتوضيح المقصود من المنطقة الفنية وأهداف المشرّعين القانونين من إقرارها. ولتعم الفائدة فإنني عبر (روح القانون) أنشر نص المنطقة الفنية الخاصة بالملاعب التي تحتوي على مقاعد جلوس مخصصة للجهاز الفني واللاعبين البدلاء، وهي منطقة تختلف في حجمها وموقعها من ملعب لآخر. وكتوجّه عام فإن المنطقة الفنية تمتد متراً واحداً (ياردة) من كل جانب من مقاعد البدلاء، كما تمتد إلى الأمام باتجاه الملعب إلى مسافة متر واحد (ياردة) من خط التماس، وتحدّد بخطوط تشبه خطوط الملعب، ويحدّد عدد الأشخاص المسموح لهم بالجلوس من اللجنة أو الجهة المنظمة، وصفة كل شخص ممن سيشغلون المنطقة الفنية. أما المنطقة المهمة في التحرّكات داخل هذه المنطقة فهي تتمثّل في أنه لا يحق إلا لشخص واحد فقط التحرك لنقل التعليمات الفنية، وعليه أن يعود إلى مكانه (المقعد) حالاً بعد تقديم تلك التوجيهات، وعلى البقية الالتزام وعدم التحرك ضمن المنطقة الفنية مهما كانت المسببات والأسباب، ويستثنى من ذلك بعض الحالات التي تتطلب تحرّكاً من إخصائي العلاج الطبيعي أو الطبيب.
من هذا يتضح أن المدرب لا يجوز له الوقوف في المنطقة الفنية طوال وقت المباراة أو وقتاً يزيد على مدة التوجيه إذا كان هو الشخص المحدّد لاستخدام المنطقة الفنية.
تناتيف
** المقالات الكثيرة والزوايا العديدة التي كُتبت في رثاء صاحب السمو الأمير سعد بن خالد - رحمه الله - تؤكد أن ما يبقى للإنسان بعد موته هو السمعة الطيبة والذكر الحسن والتعامل الصادق مع الآخرين في هذه الدنيا الفانية.. وأن الذكر الطيب عمر ثانٍ للإنسان.. اللهم ارزقنا الذكر الحسن والعمل الصالح.
** بدأ منتخبنا الوطني للشباب يوم أمس مشواره نحو بلوغ كأس العالم للشباب من خلال بطولة آسيا للشباب لكرة القدم. الإعداد الجيد والعناصر الممتازة مؤشران لتحقيق المنتخب طموحات وتطلعات الشعب السعودي في هذه البطولة، وأن يعوض إخفاق الناشئين. أنا شخصياً متفائل بالمنتخب المشارك حالياً، وكل الدعوات لمنتخبنا الوطني للشباب بالتوفيق.
** لجنة الانضباط.. لجنة الانضباط.. لجنة الانضباط.. إذا لم تفعّل فسيكون الدوري السعودي ومبارياته مجزرة للمواهب السعودية من قِبَل بعض اللاعبين الذين لا يتمتعون بشرف المهنة ويستغلون غفلة الحكام والحكام المساعدين.
** من أمن العقوبة أساء الأدب!! هذا المثل ينطبق على بعض اللاعبين.
** جميل أن تتصفح عبر الشبكة الدولية (Internet) مواقع للاتحادات أو الهيئات الدولية بهدف الاطلاع وزيادة المعرفة أو التأكد من معلومة محددة. بيد أن يقوم بعض الصحفيين ب(نقل)!! أو (شفّ) ما يتصفحه (نصاً) من أخبار أو بيانات ونشرها باسمه دون ذكر المصدر (الموقع)، بل الأدهى والأمرّ أن ينسبها إلى جهده ومعرفته تحت ذريعة مصدر مسؤول أو مصدر مطّلع!! فعلاً عمل مخزٍ ولا يمتّ للنزاهة والمصداقية.
** النسبة الكبيرة في احتساب ركلات الجزاء وحالات الطرد في المباريات القليلة الماضية دلالة أكيدة على أن الحكام بدؤوا في التخلص من الضغوط النفسية والإعلامية، وهذه أولى خطوات النجاح للتحكيم السعودي بعون الله وتوفيقه.
** أين عمر باخشوين وحاتم خيمي وفيصل أبو اثنين وصالح الداوود من منتخباتنا المختلفة؟ فمثل هذه القدرات في حاجة إلى إتاحة الفرصة لها للعمل والاستفادة من قدراتها، وهناك أسماء كثيرة أيضاً.
** الأخ أحمد الشعيل: لا فرق بين التحكيم في الصالات والتحكيم في الملاعب المكشوفة من حيث الأخطاء والعقوبات؛ فالقانون واحد، وهو القانون الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم.. وشكراً على مشاعرك.
إهداء
(اجتنب مصاحبة الكذّاب، فإن اضطررت إليه فلا تُصَدِّقْهُ).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved